
رئيس أماك لـ أرقام: نتوقع استمرار الطلب القوي على منتجاتنا وتحسناً في الأداء التشغيلي والمالي
وأوضح داي في تصريح مع أرقام ، أن ارتفاع أرباح الشركة خلال الربع الثاني من عام 2025 جاء مدفوعًا بنمو الإيرادات التي ارتفعت نتيجة لارتفاع كبير في إيرادات الذهب، إلى جانب انخفاض تكاليف التمويل مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وبيّن أن إيرادات الذهب سجلت قفزة بنسبة 114% خلال الربع الثاني 2025، بدعم من ارتفاع الأسعار وزيادة الكميات المبيعة بنسبة 40%، فيما دعم تحسّن الأسعار نمو إيرادات النحاس، على الرغم من انخفاض كميات النحاس والزنك بنسبة 12% و10% على التوالي.
وأشار إلى أن انخفاض إنتاج الذهب بنسبة 40% والفضة بنسبة 34% في الربع الثاني يعود إلى تنفيذ أعمال صيانة مقررة في مصنع معيض، حيث تم تقديم موعد إغلاقه بهدف رفع سعة فلاتر الترشيح، ما أثر على حجم الإنتاج خلال الربع.
وبين أن هذا التراجع لا يُعد مشكلة هيكلية بل يأتي ضمن الدورة الطبيعية لتسلسل التعدين، إذ تم التركيز خلال النصف الأول من العام على أنشطة التطوير لدعم ارتفاع الإنتاج في النصف الثاني من عام 2025، وفقًا لما تم إقراره في خطة الإنتاج السنوية.
وذكر أنه لا يُتوقع استمرار انخفاض أحجام مبيعات النحاس والزنك، حيث أُعيدَ النظر في جدول الإنتاج لعام 2025، حيث ركّز على التطوير في النصف الأول لزيادة الإنتاج في النصف الثاني من عام 2025.
وفي رده حول ما إذا كانت نتائج الربع الحالي تعكس تحسنًا في الكفاءة التشغيلية أو أنها مدفوعة بأسعار السوق، قال داي كلاهما، مشيرا إلى أن إيرادات الذهب استفادت من التحسينات المستمرة في الطاقة التشغيلية للمصنع وجهود رفع معدلات الاسترجاع، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، حيث يتم بشكل مستمر إعادة تقييم الطاقة التشغيلية لمصنع الذهب، حيث ارتفعت الطاقة التشغيلية من المستوى المخطط له عند 55 طنا في الساعة إلى أكثر من 65 طنا في الساعة بحلول نهاية الربع الثاني من عام 2025. ولا تزال الجهود مستمرة لزيادة الطاقة التشغيلية للمصنع.
وأضاف أن إيرادات المعادن الأساسية استفادت من التحسينات الكبيرة في معدلات الاسترجاع والطاقة التشغيلية بعد تنفيذ الصيانة المجدولة في شهري يناير وفبراير 2025، بالإضافة إلى زيادة قدرة مصنع معيض نتيجة رفع سعة وحدة ضغط التصفية.
وذكر أن الاستراتيجية المستقبلية التي تم إعلانها في سبتمبر 2024، تركز على تحقيق التميز التشغيلي، وتوسيع نطاق الاستكشاف الجيولوجي داخل المملكة، بالإضافة إلى تأسيس شركة جديدة متخصصة في خدمات الحفر الاستكشافي، موضحاً أن التقدم في تقديم طلبات شراء لـ 6 منصات حفر جديدة يعكس الالتزام بتنفيذ الاستراتيجية.
وحسب بيانات أرقام ، ارتفعت أرباح شركة المصانع الكبرى للتعدين، إلى 128.3 مليون ريال بنهاية النصف الأول من عام 2025، بنسبة 67% مقارنة بأرباح قدرها 76.9 مليون ريال، تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، وبلغت أرباح الربع الثاني 73 مليون ريال (+18%).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
أسمنت الشرقية توزع أرباحاً نقدية بنسبة 6% عن النصف الأول 2025
قرر مجلس إدارة شركة أسمنت الشرقية خلال اجتماعه اليوم الخميس، توزيع أرباح نقدية بنسبة 6% من رأس المال (بواقع 0.6 ريال للسهم) عن النصف الأول 2025، على النحو التالي: التطور التاريخي للتوزيعات النقدية (ريال/ للسهم) إجراءات الشركة تاريخ الإعلان تاريخ الإستحقاق تاريخ التوزيع إجمالي التوزيعات النقدية (مليون ريال) التوزيع النقدي * ملاحظات 2025/07/31 2025/08/24 2025/09/11 51.60 0.60 2025/03/25 2025/04/20 2025/05/08 86.00 1.00 2024/08/04 2024/09/15 2024/10/03 51.60 0.60 2024/03/11 2024/03/17 2024/04/04 86.00 1.00 2023/08/06 2023/08/20 2023/09/07 51.60 0.60 2023/03/20 2023/03/26 2023/04/13 86.00 1.00 2022/08/03 2022/08/14 2022/08/30 86.00 1.00 2022/03/13 2022/04/11 2022/04/26 94.60 1.10 2021/08/02 2021/08/08 2021/08/23 120.40 1.40 2021/03/07 2021/04/11 2021/04/28 215.00 2.50 التوزيعات النقدية التاريخية للسهم معدله بأثر اجراءات تغيرات رأس المال وأسهم المنحة إن وجدت التطور التاريخي للتوزيعات النقدية


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
رسوم ترمب الجديدة تربك الاقتصاد العالمي
أربكتِ الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الخميس على عشرات الدول النظام الاقتصادي العالمي. أوروبياً، انخفض مؤشر يوروستوكس بنسبة 1.7 في المائة ومؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5 في المائة. وفي الأسواق الآسيوية، انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.66 في المائة، ومؤشر شنغهاي بنسبة 0.37 في المائة. في المقابل ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.14 في المائة، بينما ارتفعت البورصة السعودية بنسبة 0.05 في المائة. وفي أميركا، انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.4 في المائة وداو جونز الصناعي بنسبة 0.7 في المائة. وخضعت دول الشرق الأوسط والخليج وشمال أفريقيا للحد الأدنى من الرسوم بنسبة 10 في المائة، لكن الرئيس ترمب رفع النسبة لبعض الدول، حيث جاءت سوريا في مقدمة الدول الأعلى في الرسوم التي بلغت41 في المائة يليها العراق بنسبة 35 في المائة.


الشرق للأعمال
منذ 4 ساعات
- الشرق للأعمال
انخفاض منصات النفط السعودية إلى أدنى مستوى لها في 20 عاماً
انخفض عدد منصات حفر النفط في السعودية للشهر السادس على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عقدين، فيما تزايد زخم الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي. وبحسب بيانات شركة "بيكر هيوز"، انخفض عدد حفارات النفط في المملكة إلى 20 منصة في يوليو، مُقارنةً بـ46 منصة في أوائل عام 2024، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2005. ويأتي هذا التراجع ضمن مسار هبوطي استمر 18 شهراً، عقب قرار الرياض بإلغاء خطط زيادة طاقة "أرامكو" الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً، والاكتفاء بالحفاظ عليها عند 12 مليون برميل. قال روبن ميلز، مُؤسس شركة "قمر للطاقة" الاستشارية ومقرها دبي، إن "العديد من مشاريع التوسعة في الحقول النفطية التي تهدف للحفاظ على الطاقة الإنتاجية قد انتهت أو شارفت على الانتهاء"، مضيفاً: "بإمكانهم أيضاً تقليص أعمال الصيانة في بعض الحقول الأقدم والأكبر حجماً". رهان السعودية على الغاز الطبيعي بصفتها أكبر بلد مصدّر للنفط في العالم، يُعد عدد الحفارات العاملة في السعودية مؤشراً مهماً للأسواق العالمية، إذ يوفر لمحة عن ديناميكيات الإمدادات المستقبلية. وبينما تراجعت المنشآت المخصصة لحفر النفط، ارتفع عدد تلك التي تستهدف الغاز، حيث سعت المملكة إلى زيادة إنتاج الوقود الأنظف لتلبية احتياجاتها المحلية، مع تطلعات لتصديره مستقبلاً. تهدف المملكة إلى توفير حوالي مليون برميل من النفط الخام يومياً بحلول عام 2030، وذلك باستبداله بالغاز كوقود. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو"، أمين الناصر، في 12 مايو، بأن أكثر من 50% من إنفاق الشركة على أنشطة المنبع مُخصّص للغاز، وليس لمشاريع النفط. ويُعدّ مشروع غاز "الجافورة" جزءاً محورياً من هذا التوجه، حيث من المقرر تشغيل المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها 650 مليون قدم مكعب يومياً، بنهاية هذا العام. اقرأ أيضاً: أرامكو تقترب من بيع حصة في مشروع الجافورة مقابل 10 مليارات دولار ومن المرتقب بدء تشغيل المرحلة الثانية خلال عامين، إلى جانب مشروع خط أنابيب الغاز الذي سيعزز إمدادات محطات الطاقة والصناعة في المملكة، وهو ما سيكون ضرورياً لتحقيق الأهداف المحددة. تصدير الغاز الطبيعي للاستجابة للطلب العالمي تسعى السعودية أيضاً إلى الاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي. وكانت قد صرحت سابقاً بأنها ستُصدر الغاز على شكل أمونيا زرقاء، لكنها قلصت هذه الخطط لاحقاً، وتدرس حالياً طرقاً بديلة لتصدير الغاز. ورغم أن برنامج تطوير الغاز غير التقليدي في السعودية ساعد على تعويض بعض التراجع في نشاط النفط، إلا أن موردي الحفارات بدأوا يشعرون بضغط انخفاض الطلب. وقال أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات النفطية "إس إل بي" (SLB)، إن بعض أسباب استقرار إيرادات شركته من ربع إلى آخر تعود إلى تراجع حاد في السعودية. وأضاف في يونيو: "لقد تراجع النشاط بشكل يفوق توقعاتنا، مع سحب العديد من الحفارات الإضافية من الخدمة". وفي يونيو، أعلنت شركة "أرامكو" توقيع 23 عقداً لحفارات الغاز بقيمة 2.4 مليار دولار. وقال راهول تشودري، الباحث في شركة "ريستاد إنرجي" إن مجموعة عقود حفر أخرى كان من المتوقع أن تُمنح في الربع الأول من العام الجاري، بات يُتوقّع منحها في الربع الرابع. طالع أيضاً: السعودية تستهدف زيادة إنتاج الغاز بنحو الثلثين في 2030 وأشار تشودري إلى أن موردي الحفارات يواجهون أيضاً انخفاضاً في الطلب نتيجة العمليات غير المعتمدة على الحفارات في الحقول المستغلة منذ سنوات، قائلاً: "بالنسبة للحقول البرية الناضجة مثل الغوار وخريص، ذات المكامن المستقرة نسبياً في الإنتاج، تحل عمليات التدخل باستخدام الأسلاك والأنابيب الملفوفة محل الحفر التقليدي، بدلاً من استخدام حفارات جديدة".