logo
المملكة العربية السعودية.. منارة للسلام والوئام

المملكة العربية السعودية.. منارة للسلام والوئام

الوئاممنذ 5 ساعات

الدكتور عيسى محمد العميري – كاتب كويتي
لم يفتأ دور المملكة العربية السعودية متواصلًا في العالم الدولي من الشرق إلى الغرب. فكان هذا الدور المهم جدًّا على الصعيد الدولي نشطًا وله تأثير كبير وغير عادي على التقريب بين وجهات النظر بين الخصوم في العالم.
ولقد كان هذا الدور مطلوبًا وبشدة من قبل الدول المتخاصمة، وهي التي تناشد المملكة للتدخل بحكم العلاقات التي تتمتع بها شرقًا وغربًا، وتشكل حلقة وصل بالغة الأهمية في هذا السياق. وبالتالي فإن المملكة يمكننا أن نراها، ووفق رؤية سياسية، أنه ومن خلال دورها الذي سبق وأشرنا إليه، أنها يمكن أن تجمع الخصوم في مجالات مختلفة، وخاضوا حروبًا ضروسًا بينهم، بالإضافة إلى رغبة المملكة في التدخل من وازع في نفسها للتوفيق بين جميع الأطراف المتخاصمين.
وبناءً على ذلك، فإن دور المملكة هنا يشكل نقطة فاصلة ومرغوبة لرؤية الوئام والسلام بين الدول، سعيًا منها لتوفير الأمن والسلام والاستقرار لمناطق النزاع في العالم، وأيضًا لإيمانها الأكيد بأن بذل الجهود لتقريب وجهات النظر يشكل أمرًا مهمًّا على صعيد تحقيق السلام والأمن الدوليين.
وفي صدد الحديث من خلال مقالنا هذا، نلقي الضوء على زيارة زيلينسكي للمملكة العربية السعودية، تلك الزيارة التي – وفي تقديرنا – سعت المملكة للتحضير لها وبكل قوة، ويُعتقد بأنها سوف تكون لها نتائج مهمة على صعيد حل أزمة الحرب الأوكرانية الروسية.
وفي حال نجاح تلك الجهود والزيارات التي تكثّفت في الآونة الأخيرة للمملكة العربية السعودية، فإنه – وبإذن الله – سوف يكون لها التأثير الإيجابي المهم في إنهاء معاناة الشعبين في تلك المنطقة من العالم، والتي تهدد تلك المنطقة والعالم بأسره، وفي ظل دخول هذه الحرب لمراحل خطيرة، ووفقًا لرأي المراقبين السياسيين للموقف العام في الحرب الأوكرانية الروسية، وقد تكون شرارة لحرب أكبر لا سمح الله.
وفي الختام، نقول إن دور المملكة في تقريب وجهات النظر، وسعيها لإحلال السلام في تلك المنطقة ومناطق أخرى من العالم، وبإذن الله، فإن تلك الجهود المشكورة هي محل تقدير كبير من قبل الجميع، وخاصة المجتمع الدولي، ويثمن تلك الجهود للمملكة بكل التفاصيل.
فبوركت تلك الجهود، وأخيرًا نجحت المملكة العربية السعودية مع أشقائها الخليجيين في وقف الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، التي هددت الشرق الأوسط والعالم.
والله الموفق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس اللجان المجتمعية بمديرية الضالع يدعو إلى رفض قرار (41) بشأن الرسوم القضائية
رئيس اللجان المجتمعية بمديرية الضالع يدعو إلى رفض قرار (41) بشأن الرسوم القضائية

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

رئيس اللجان المجتمعية بمديرية الضالع يدعو إلى رفض قرار (41) بشأن الرسوم القضائية

في أول ردة فعل مجتمعية حول القرار رقم 41 لسنة 2025 الذي أصدره رئيس مجلس القضاء الأعلى بشأن زيادة الرسوم القضائية أصدر المحامي صادق علي مسعد رئيس اللجان المجتمعية بمديرية الضالع بيان يستنكر فيه مثل هذه القرارات معتبرها قرارات صادمة ومجحفة بحق المواطنين, داعياً الجهات المسؤولة والنخب لعدم السكوت إزاء هذا القرار الذي وصفه بأنه بات تهديد حقيقي لكرامة المواطن ولقمة عيشه . وجاء في البيان الذي أصدره رئيس اللجان المجتمعية بمديرية الضالع المحامي صادق علي مسعد كما ورد في نصة : في ظل القرارات الأخيرة التي فرضت على المواطنين والمتمثلة فى زيادة الرسوم المفروضة دون مراعاة للأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعاني منها المواطن البسيط نعبر عن بالغ أسفنا ورفضنا لهذه الإجراءات التي تضاعف من معاناة الناس في وقت هم فيه بأمس الحاجة إلى التخفيف لا إلى المزيد من الأعباء واضاف البيان : أن صدمتنا لا تزال حاضرة ونقدر حجم الألم الذي يشعر به المواطنون وهم يواجهون هذه القرارات المجحفة ولكننا نؤمن بأن صوت العدالة لا يزال حاضراً وأن في قضاتنا رجالا نثق في ضمائرهم الحية وعلى رأسهم سعادة القاضي عبدالمنعم الشعيبي الذي كان من أوائل من عبر عن موقفه بشجاعة وشفافية واورد البيان الذي نشر على صفحات التواصل الاجتماعي بالقول : أن سكوت النخب والجهات المسؤولة عن اتخاذ موقف واضح يثير القلق ويضع علامات استفهام كبيرة حول أسباب هذا الصمت في وقت باتت فيه كرامة المواطن ولقمة عيشه مهددتين .. واختتم البيان الذي أصدره رئيس اللجان المجتمعية بمديرية الضالع بالقول : وبصفتنا ممثلين عن اللجان المجتمعية في مديرية الضالع فإننا نجدد دعوتنا لوقف هذه القرارات الجائرة ومراجعتها بما يتناسب مع أوضاع الناس والعمل مع الجهات المسؤولة لإيجاد حلول تخفف من معاناة المواطنين بدلاً من تعميقها نسأل الله السلامة للجميع وكل عام وانتم بخير صادر عن : رئيس اللجان المجتمعية بمديرية الضالع المحامي / صادق علي مسعد *من نظمي محسن ناصر

زيلينسكي يطالب بدعم غربي لتعزيز الدفاعات الجويةهجمات روسية عنيفة على أوكرانيا
زيلينسكي يطالب بدعم غربي لتعزيز الدفاعات الجويةهجمات روسية عنيفة على أوكرانيا

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

زيلينسكي يطالب بدعم غربي لتعزيز الدفاعات الجويةهجمات روسية عنيفة على أوكرانيا

قالت السلطات الأوكرانية الأحد إن قائد مقاتلة من طراز إف-16 قُتل أثناء صد هجوم روسي شمل مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وذلك فيما تكثف موسكو القصف الجوي الليلي خلال العام الرابع من الحرب، ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب إلى تقديم مزيد من الدعم لتعزيز الدفاعات الجوية لبلده بعد الهجوم الذي أفادت السلطات المحلية بأنه ألحق أضرارا بمنازل وبنية تحتية وأدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل. وقال الجيش إن أوكرانيا فقدت ثالث طائرة مقاتلة من طراز إف-16 منذ بداية الحرب في أثناء صد الهجوم. ولم تكشف كييف عن عدد الطائرات التي تستعين بها من هذا الطراز، لكنها أصبحت جزءا أساسيا يُستخدم بكثافة في دفاعاتها الجوية. وقال زيلينسكي على منصة إكس "لن تتوقف موسكو ما دامت لديها القدرة على شن ضربات مكثفة"، مضيفا أنها أطلقت خلال أسبوع "أكثر من 114 صاروخا، وأكثر من 1270 طائرة مسيرة، وما يقرب من 1100 قنبلة انزلاقية". وأفاد الجيش بأن روسيا أطلقت 477 طائرة مسيرة و60 صاروخا من أنواع مختلفة على أوكرانيا خلال الليل، وأن القوات الأوكرانية دمرت 211 طائرة مسيرة و38 صاروخا. وقال الجيش "لصد الهجوم واسع النطاق، تم نشر جميع الوسائل المتاحة لقوات الدفاع التي يمكنها التعامل مع العتاد الجوي للعدو". وبعد الهجمات الليلية، أفاد حكام مناطق لفيف وبولتافا وميكولايف ودنيبروبتروفسك وتشيركاسي وإيفانو فرانكيفسك بسماع دوي انفجارات في هذه المناطق. وقال الجيش أيضا إنه رصد غارات جوية في ستة مواقع. وذكر إيهور تابوريتس حاكم منطقة تشيركاسي بوسط أوكرانيا عبر تيليغرام أن ستة أشخاص، من بينهم طفل، أصيبوا، وقال مسؤولون إن منشآت صناعية تعرضت للقصف في منطقتي ميكولايف الجنوبية ودنيبروبتروفسك بوسط البلاد، ونشرت السلطات المحلية صورا لمنازل متعددة الطوابق بجدران متفحمة ونوافذ مهشمة وفرق إنقاذ تجلي السكان. كما أدى هجوم روسي بطائرة مسيرة استهدف مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا، إلى مقتل شخصين واصابة 14 آخرين بينهم أطفال، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وفي منطقة خيرسون المجاورة، أعلنت السلطات مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في ضربات روسية. هذا ويواصل الجيش الروسي غاراته الجوية على أوكرانيا ليل السبت، فيما أصدر سلاح الجو الأوكراني تحذيرات من التعرض لهجمات بمسيرات في أجزاء واسعة من البلاد. وسمعت أصوات المضادات الأرضية فوق العاصمة كييف. كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مدينتي خاركيف ودنيبرو شرقي البلاد. ومع ذلك، وفقا لمراقبين عسكريين، يبدو أن معظم المسيرات القتالية الروسية كانت تتجه غربا. كما كان من المتوقع شن هجمات صاروخية من قاذفات استراتيجية كانت بالفعل في الجو ومن سفن حربية خلال الليل. هذا وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قرية تشيرفونا زيركا في دونيتسك بشرق أوكرانيا. ولم يتسن التحقق على نحو مستقل من تقارير ساحة المعركة. وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد، أن الغرب ربما بدأ يدرك أنه لن يكون قادرا على إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. وقال لافروف، في محادثات مع وزير الخارجية القرغيزي، جينبيك كولوباييف، "تربطنا علاقات وثيقة للغاية في جميع المجالات، وهي ذات أهمية خاصة، لا سيما في ظل الوضع الدولي الراهن البالغ الصعوبة والمتغير جذريا، حيث نشهد مواجهة غير مسبوقة بين بلدنا والغرب، الذي قرر مجددا خوض حرب ضدنا وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مستخدما النظام النازي في كييف كسلاح"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف لافروف أن "الغرب لم ينجح في ذلك قط، ولن ينجح هذه المرة. ربما بدأوا يدركون ذلك". وأشار كولوباييف خلال الاجتماع، إلى أن بلاده تدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على الذاكرة ومنع تشويه وتزوير الحقائق حول الحرب الوطنية العظمى.

إرهاب المستوطنين يرتد على الجيش في الضفة
إرهاب المستوطنين يرتد على الجيش في الضفة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

إرهاب المستوطنين يرتد على الجيش في الضفة

ارتد إرهاب المستوطنين المتطرفين الذي يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، على الجنود الذين يحمونهم عادة، فهاجموهم في حادثة أثارت غضباً كبيراً غير معهود ضدهم، إلى حد المطالبة باعتقالهم ومعاقبتهم، وهي طلبات لم تُسمع قبل أيام قليلة عندما نفَّذ المستوطنون هجوماً واسعاً على قرية كفر مالك في رام الله، أدى إلى مقتل 3، وإحراق منازل وسيارات. وهاجم مستوطنون ضباطاً وجنوداً إسرائيليين ليلة الجمعة - السبت قرب قرية كفر مالك في منطقة رام الله، بالضرب والحجارة، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود، في المواجهة التي شهدت أيضاً محاولة دهس أحد أفراد الشرطة، وثقب إطارات سيارات الأمن. وأكد الجيش الإسرائيلي والشرطة الحادثة التي تدخلت فيها قوات من حرس الحدود، التي استخدمت الذخيرة الحية لتفريق المهاجمين، واعتقلت عدداً منهم. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، والقناتان 12 و13، ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى، إن أفراداً من الجيش والشرطة اشتبكوا مع نحو 40 مستوطناً وصلوا إلى قرية كفر مالك في رام الله، بعد أيام من وقوع حادثة عنف هناك، قُتل فيها فلسطينيون. وقال ضباط كبار في الجيش للقناة 13 إن ما حدث يمثل «تجاوزاً للخطوط الحمراء». وأضافوا: «عملٌ عنيفٌ شمل أيضاً تخريب المركبات، ومحاولة دهس المقاتلين، وغير ذلك. هذا العنف ضد قوات الأمن التي تعمل ليلاً ونهاراً لحراسة وحماية سكان المنطقة أمر خطير وشائن. وهذا يحدث خلال السبت، للمرة الثانية خلال الأيام الأخيرة في منطقة قرية كفر مالك الفلسطينية». وبدأت المواجهة عندما وصل الجنود الإسرائيليون لتفريق تجمع للمستوطنين، قدموا من بؤرة استيطانية جديدة أُقيمت أخيراً في المنطقة، قرب قرية كفر مالك، ورداً على ذلك، بدأ المستوطنون برشق القوات بالحجارة، وضربهم وخنقهم. وقال جنود من كتيبة الاحتياط قدموا من قطاع غزة إنهم تعرَّضوا لاعتداء من المستوطنين، شمل الضرب والخنق والرشق بالحجارة. وكان من بين الجنود الذين تعرَّضوا للاعتداء قائد الكتيبة نفسه. وبالإضافة إلى ذلك، قام المستوطنون بثقب إطارات مركبات قوات الأمن. وزعم المستوطنون أن المواجهة اندلعت بعد أن ترجَّل قائد الكتيبة من مركبته، وبدأ بإطلاق النار في الهواء، والصراخ عليهم وتهديدهم. وأوضح الجيش أنه تم إطلاق 3 طلقات تحذيرية في الهواء، بعد أن «خرجت» الحادثة عن السيطرة. وفي اللقطات التي نشرها المستوطنون، يُسمع الجنود يأمرونهم برفع أيديهم والاستلقاء على الأرض. وفي أحد المقاطع، يُسمع المستوطنون وهم يوبخون الجنود بشدة ويستهزئون بهم، قبل أن يرد أحد الجنود: «اصمتوا! كم من الدمار أحدثتموه هنا في اليومين الماضيين». فلسطينيون يشيعون فلسطينياً قتله المستوطنون في قرية كفر مالك بالضفة الغربية (أ.ب) وفي حين أدان وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الحادثة، ودعا سلطات إنفاذ القانون إلى التحرك فوراً للعثور على أي شخص لجأ إلى العنف، وتقديمه للعدالة، مناشداً الحاخامات وقادة المستوطنات إدانة أعمال العنف ورفضها بشدة، تعهَّد الجيش الإسرائيلي بأنه سيتصدى «بحزم لأي محاولة للإضرار بأفراد قوات الأمن»، وسيمنع «أي نشاط غير قانوني». ورفض كاتس الهجوم على الجنود الذين «يحمون» المستوطنين من الفلسطينيين. وجاءت الحادثة بعد يومين فقط من هجوم واسع نفَّذه المستوطنون في قرية كفر مالك ذاتها، وأدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وإحراق منازل ومركبات. وشارك في الهجوم أكثر من 100 مستوطن، وفقاً لمنظمة «يش دين» الحقوقية، التي قالت إن العنف وقع تحت أنظار الجنود الإسرائيليين الذين أيضاً انضموا للهجوم، وأطلقوا النار على الفلسطينيين في القرية. وتعيش القرية اليوم ألم فقدان 3 من أبنائها، وذكريات ليلة مرعبة احترقت فيها المنازل والسيارات. وارتفعت وتيرة الهجمات اليهودية على الفلسطينيين في الضفة، وأصبحت تتكرر في جميع أنحائها بشكل شبه يومي ودون عقاب يذكر. وحاولت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن التصدي لعنف المستوطنين، عبر فرض عقوبات متزايدة ضدهم وضد قادتهم ومَن يدعمهم في الحكومة، إلا أن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب ألغى العقوبات الأميركية في أول يوم له في منصبه مطلع هذه السنة. ومع ذلك، أبقت الحكومات الأوروبية على هذه العقوبات، وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتخذت بريطانيا خطوةً غير مسبوقة بفرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين، بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، مؤكدة أنهما كانا يوفران الدعم لهجمات المستوطنين. وخلال مايو (أيار) الماضي، ارتكب المستوطنون 415 اعتداء بالضفة الغربية، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية). وقالت الهيئة إن الاعتداءات «تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية». وقالت منظمة «يش دين»، في بيان، إن «العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية يستمر ويزداد دموية يوماً بعد يوم تحت رعاية الحكومة وبدعم من الجيش. وهذا هو شكل التطهير العرقي». وإضافة إلى كاتس والجيش، علق زعيم المعارضة يائير لبيد على الحادثة قائلاً: «إن المتطرفين الذين يهاجمون جنود الجيش الإسرائيلي الذين يحمون أمن دولة إسرائيل في هذه الأيام العصيبة، هم مجرمون خطيرون يساعدون أعداءنا. يجب على قوات الأمن تقديم الجناة للعدالة بسرعة». وكتب رئيس «الحزب الديمقراطي»، يائير غولان، أن مثيري الشغب ضد الجنود لديهم أيضاً موطئ قدم حول طاولة الحكومة، مضيفاً: «أخطر تهديد وجودي لدولة إسرائيل لا يأتي من إيران أو اليمن، بل يأتي من الداخل». ولاحقاً، سجَّلت الشرطة محاولة لإشعال النيران في نقطة تفتيش قريبة، ورصدت تهديدات بالانتقام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store