
متجر دانماركي يطلق مجموعة أزياء مناهضة لإسرائيل
واعتبرت الصحيفة أن المتجر يؤكد ما وصفته بـ"وصول المشاعر المعادية لإسرائيل إلى عالم الموضة والأزياء".
وأوضحت الصحيفة أن الملابس التي يعرضها المتجر للبيع تحمل عبارات مثل "الصهاينة غير مرحب بهم هنا"، وأخرى تحيّي المقاومة وتحمل صور المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أو تجسد المثلث الأحمر الذي عُرف بمقاطع فيديو القسام التي تعرض عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة.
وذكرت الصحيفة أن جهود تحديد هوية القائمين على الموقع الإلكتروني لم تسفر عن أي نتائج.
يأتي ذلك وسط تصاعد موجة الغضب في الدول الأوروبية ضد إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتخرج يوميا مظاهرات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي في عدد من الدول، مثل فرنسا وإسبانيا والدانمارك والسويد والنمسا والبرتغال وألمانيا وغيرهم، للمطالبة بوقف الإبادة ووقف إرسال الأسلحة لتل أبيب ومحاسبة إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وتعتبر السلطات الإسرائيلية أن الدعم المطلق لها سواء سياسيا أو بالرأي العام في الدول الأوروبية آخذ بالتراجع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
تفتيش مقر حزب لوبان في فرنسا وسط شكوك بشأن تمويل حملات انتخابية
أجرت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، عملية تفتيش بمقر حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف في إطار تحقيق في شبهات تمويل غير قانوني للحملات الانتخابية خلال عامي 2022 و2024، وهي الخطوة التي أدانها الحزب واعتبرها بمثابة "عملية تنكيل". وأعلن رئيس الحزب جوردان بارديلا -عبر منصة إكس- أن "نحو 20 عنصرا من الشرطة المالية وقاضييْ تحقيق" ينفذون عملية تفتيش بمقر الحزب في باريس. وأضاف أن التفتيش بدأ في الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش، منددا بـ"عملية استعراضية غير مسبوقة" وصفها بأنها "جزء من عملية تنكيل جديدة". وأكدت النيابة العامة في باريس هذه المعلومات، موضحة أن عمليات تفتيش أخرى جرت في الوقت نفسه في شركات ومنازل قادة في الحزب. وأوضح بارديلا أن "جميع رسائل البريد الإلكتروني والوثائق والسجلات المحاسبية تمت مصادرتها، وتم تفتيش مكاتب قادة الحزب". وأضاف النائب في البرلمان الأوروبي أن "جميع الملفات المتعلقة بالحملات الإقليمية والرئاسية والتشريعية والأوروبية الأخيرة أصبحت الآن في يد القضاء"، معتبرا أن التدقيق في تمويل الحملات استعمل "ذريعة لتفتيش مكتبه". وقالت النيابة العامة إن عمليات التفتيش جرت في إطار تحقيق قضائي فتح في يوليو/تموز 2024 بشأن شكوك في التمويل غير القانوني للحملة الرئاسية لعام 2022 لزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان والانتخابات التشريعية اللاحقة والانتخابات الأوروبية لعام 2024. وأضافت أن هذه التحقيقات ترمي إلى "تحديد ما إذا كانت هذه الحملات ممولة خصوصا من قروض غير قانونية من أفراد يستفيدون من حزب التجمع الوطني أو مرشحيه، وكذلك من خلال المبالغة في أسعار خدمات أو فواتير وهمية لخدمات تم تضمينها لاحقا في طلبات استرداد المبلغ الإجمالي من الدولة لنفقات الحملة". إدانة لوبان وتأتي حملة تفتيش مقر الحزب بعدما حكم على مارين لوبان في قضية منفصلة، تُعرف بقضية مساعدي البرلمان الأوروبي، بعقوبة عدم الأهلية لتولي مناصب عامة. إعلان وقد استأنفت لوبان الحكم، وقد تطلب من بارديلا أن يحل محلها في الانتخابات الرئاسية لعام 2027 إذا أُعلن عدم أهليتها مجددا في محاكمة ثانية. وتعهدت محكمة الاستئناف في باريس بإصدار قرارها في القضية في صيف عام 2026. كما أعلنت مارين لوبان أنها لجأت إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للطعن في حكم عدم الأهلية. لكن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رفضت اليوم الطلب العاجل الذي تقدمت به لوبان، معتبرة أن "وجود خطر محدق بإلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بحق محمي.. لم يثبت"، من دون البتّ في جوهر القضية الذي ستنظر فيه لاحقا.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي ، التي وثقت الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين ب قطاع غزة في عدة تقارير، وطالبت بملاحقة الجهات والشخصيات الضالعة فيها. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ، في منشور على موقع إكس، "اليوم أفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين". وأضاف روبيو "لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي من حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل". وقد أصدرت ألبانيزي بحكم منصبها عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي أحدث تقاريرها الصادر هذا الشهر، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية. وجاء في تقريرها أن الشركات المعنية -وبينها "لوكهيد مارتن"، و"ليوناردو"، "كاتربيلر"، و"إتش دي هيونداي"، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل "غوغل" (ألفابت)، و"أمازون"، و"مايكروسوفت"- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة، مما يسهم في دمار غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها. واليوم، طالبت ألبانيزي 3 دول أوروبية بتقديم توضيحات عن سماحها بتوفير "مجال جوي آمن" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- في رحلته إلى الولايات المتحدة. وقالت المقررة الأممية في منشور على موقع إكس "يجب على حكومات إيطاليا وفرنسا واليونان توضيح سبب توفيرها المجال الجوي والممر الآمن لبنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية والتي يتعين عليها اعتقاله". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ويجري نتنياهو حاليا زيارته الثالثة للولايات المتحدة منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
هل قلبت معارك غزة معادلة الاشتباك بين المقاومة والاحتلال؟
كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة الإسلامية حماس و الجهاد الإسلامي ، عملياتها الهجومية ضد قوات الاحتلال وآلياته العسكرية جنوبي قطاع غزة وشماله، مما يثير تساؤلات بشأن المشهد الميداني وتأثيره على طاولة المفاوضات. ووصل الأمر إلى إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن محاولة أسر أحد جنود الاحتلال خلال عملية إغارة على تجمع للقوات والآليات الإسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبا. وحسب القسام، فإن المقاتلين حاولوا أسر أحد الجنود "إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه"، في حين أكد قيادي قسامي للجزيرة أن "التوفيق سيكون حليفنا في قادم عمليات الأسر". وفي ضوء هذا المشهد، أدى زخم المعركة إلى قلب معادلة الاشتباك، إذ تحول جيش الاحتلال إلى وضع دفاعي، وفق حديث الخبير العسكري أحمد الشريفي للجزيرة، مستدلا بالأحزمة النارية التي يلجأ إليها لتأمين قطاعاته على الأرض "حتى القريبة من خط التماس الحدودي". في المقابل، صارت المقاومة في وضع هجومي، حيث تستطيع الوصول إلى أهدافها بيسر رغم الأحزمة النارية التي تحول عادة دون اقتراب المقاتلين من الآليات الإسرائيلية. وعانت الجرافة الإسرائيلية " دي 9" من انهيار على مستوى القدرات خلال الحرب الحالية على غزة، مما أدى إلى تعزيزها على مستوى التدريب ومنظومات الدفاع والقنابل والقيادة الإلكترونية عن بُعد، وهو ما يعني أن القوات الإسرائيلية فقدت إرادة اقتحام الميدان. وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية وصول شحنة عسكرية تضم عشرات الجرافات من طراز "كاتربيلر دي 9" ومعدات عسكرية أخرى قادمة من الولايات المتحدة، حسب ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأربعاء. ووصف الخبير العسكري محاولة الأسر التي قامت بها القسام بأنها "لا تحصل إلا في الجيوش المنهارة معنويا وتعبويا"، مؤكدا أن هناك عجزا إسرائيليا عن مواصلة القتال البري، فضلا عن عدم جدوى عمليات القصف الجوي للاستعاضة عن التراجع في الميدان البري. ويشكل هذا الوضع ضاغطا على صانع القرار السياسي الإسرائيلي بأنه لا جدوى من الحرب الحالية، كما أن آلية الرهان على اقتحام الميدان وفرض الإرادة العسكرية لم تعد متاحة. ويعزز هذا الواضع -وفق الشريفي- من سلاح المفاوض الفلسطيني في رفع منسوب الضغط على صانع القرار السياسي في إسرائيل لتبني خيار الهدنة المستدامة وليس المؤقتة، التي سيجري على أساسها انتزاع الحقوق. وأمس الثلاثاء، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.