logo
المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي

المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي

نشر في: 2 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
اختتمت المملكة العربية السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة؛ لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا. وأكّد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ بوصفها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م. واستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا إستراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مبينًا أن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة ..الفاو.. بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم. وأبان الدكتور الشيخي أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات وهذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال؛ إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن العمل على استدامة هذا القطاع، يُعدُّ مسؤولية وطنية عالمية، وفرصة واعدة للتنمية. وأفاد بأن المملكة تُعدُّ من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي، انطلاقا من رؤيتها الإستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته. يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات، إلى توعية الرأي العام والحكومات، بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وتوفير فرص عمل لها.
المصدر: عاجل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلة اليونسكو
مجلة اليونسكو

رواتب السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • رواتب السعودية

مجلة اليونسكو

نشر في: 5 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في تقرير موسّع نُشر في عدد يوليو 2025 من مجلة ..The UNESCO Courier..، سلطت منظمة اليونسكو الضوء على محافظة العُلا بوصفها ..لؤلؤة الصحراء السعودية..، كاشفة عن تفاصيل مشوقة حول التحولات الكبرى التي شهدتها هذه الواحة التاريخية، التي كانت محطة مركزية على طريق البخور الذي ربط الجزيرة العربية بالحضارات الشرقية والغربية عبر العصور. وذكرت المجلة أن العُلا، الواقعة شمال غرب المملكة في منطقة المدينة المنورة، كانت لفترة طويلة كنزًا أثريًا محفوظًا بعيدًا عن الأنظار، لكن أعمال البحث والتنقيب التي تقودها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا منذ عام 2017 بدأت تكشف طبقة تلو الأخرى من تاريخها العميق، الذي يعود إلى ما قبل 200 ألف عام. الحِجر.. بوابة الأنباط إلى التاريخ العالمي أبرز ما ركّز عليه التقرير هو موقع ..الحِجر.. الأثري (مدائن صالح)، أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، والذي يضم 111 ضريحًا منحوتًا في الصخور، تُظهر تأثيرات ثقافات عدة مثل الحضارة المصرية واليونانية والآشورية. وقد استُخدمت هذه القبور كمراقد للنخبة، وزُيّنت بنقوش ونصوص قديمة توثق أسماء أصحابها وتضع تعاويذ لدرء الأرواح الشريرة. وأكد التقرير أن الحِجر كانت مدينة مزدهرة قبل أكثر من 2000 عام، حيث كانت محطة للقوافل التجارية التي تمر عبر طريق البخور لتتزود بالمياه والتمر والبضائع، حتى أصبحت في القرن الأول الميلادي عاصمة الأنباط في الجنوب. مشروع حضاري وسياحي غير مسبوق منذ تأسيس الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عام 2017، باشرت المملكة خطة طموحة لتحويل العُلا إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية، بالتوازي مع رؤية السعودية 2030. وقد استُقطب عشرات الخبراء من أكثر من 20 دولة، بينهم علماء آثار ومؤرخون ومختصون في اللغات القديمة، بهدف استكشاف الكنوز المدفونة وإعادة ترميم المعالم المكتشفة. ويشير التقرير إلى أن العُلا باتت موطنًا لآلاف المعالم الأثرية، من ضمنها أدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري القديم، وأكبر فأس حجري في العالم يعود تاريخه إلى أكثر من 200 ألف عام، ومواقع طقسية قديمة تعود لـ7 آلاف سنة. جبل عكمة.. مكتبة مفتوحة على التاريخ وصف التقرير جبل عكمة، المدرج حديثًا ضمن سجل ذاكرة العالم التابع لليونسكو، بأنه ..مكتبة مفتوحة.. على الهواء الطلق، تضم نحو 300 نقش صخري يعود معظمها إلى ما بين 800 و100 قبل الميلاد. وقد نجح باحثون سعوديون بقيادة البروفيسور سليمان الذييب في فك رموز لغات قديمة مثل الآرامية والصفائية والمينائية والنبطية، وأبرزها اللغة الدادانية التي كانت تُستخدم في ممالك دادان ولحيان القديمة. العُلا الحديثة.. حيث يلتقي التراث بالتنمية أبرز التقرير كيف تحوّلت العُلا من بلدة صغيرة إلى مركز عالمي للسياحة الثقافية، حيث يتم تطوير الفنادق، وتحديث مطار العُلا، واستقبال مئات الآلاف من الزوار سنويًا، تجاوز عددهم 286 ألف زائر في عام 2024. كما أشار إلى التوازن الدقيق الذي تسعى المملكة للحفاظ عليه بين حفظ التراث الأثري والتنمية السياحية المستدامة. وفي ختام التقرير، شدد خبير اليونسكو خوسيه إغناسيو ريفيا على أهمية ضمان أن تظل القيم الإنسانية والمعرفية والثقافية في صلب عملية التطوير، معتبرًا أن العُلا تمثل نموذجًا عالميًا في ربط التراث بالتنمية المسؤولة. المصدر: عاجل

مسؤول: برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي يطور مهارات الطلبة
مسؤول: برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي يطور مهارات الطلبة

رواتب السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • رواتب السعودية

مسؤول: برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي يطور مهارات الطلبة

نشر في: 4 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قال المشرف على البرامج الإثرائية في موهبة نواف البقمي إن برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي يعمل على تطوير مهارات الطلبة وتوسيع مداركهم. وأضاف البقمي خلال حديثه مع ..الإخبارية..: .. برنامج موهبة الإثرائية الأكاديمي يتبنى إثراء المعرفة ورفع الكفاءة والاستعداد وبناء الخبرات العلمية والعملية وفقاً لمنهجيات عالمية… وتابع: ..البرنامج يتضمن أنشطة تركز على تطوير المهارات الشخصية للطلبة وأيضًا يتميز البرنامج في توسيع مدارك الطلبة العقلية والمعرفية وذلك لتحديد واكتشاف المجال العلمي لدى الطالب لكي يضع أهدافه المستقبلية… المشرف على البرامج الإثرائية في موهبة نواف البقمي: برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي يعمل على تطوير مهارات الطلبة وتوسيع مداركهم..نشرة_النهار | ..الإخبارية قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 3, 2025 المصدر: عاجل

باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة
باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة

رواتب السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • رواتب السعودية

باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة

نشر في: 3 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي طوّر فريق من الباحثين الأمريكيين من معهد ..ماساتشوستس.. للتكنولوجيا (MIT) غلافًا فقاعيًا مبتكرًا يجمع مياه شرب آمنة من الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية. ويعمل هذا الجهاز على استخراج بخار الماء من الجو ليلًا، ثم يحوله إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن الجهود العلمية لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص. ويحتوي التصميم على شكل يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة، يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء، مما يمكن من التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ويجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافًا جدًا وقليل الرطوبة. ويخطط فريق الباحثين لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في الظروف المناخية المختلفة. المصدر: عاجل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store