أخطاء شائعة في الصيف قد تضعك في خطر التسمم الغذائي
بحلول فصل الصيف، يحب الكثير من الناس الخروج في نزهات أو تنظيم حفلات طعام في الهواء الطلق، من أجل الاستمتاع والهروب من روتين الحياة اليومية، لكن ذلك قد يزيد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
وكشف المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن حوالي 48 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة يصابون بتسممات غذائية.
ظروف مثالية لنمو الجراثيم
كشف تقرير لمجلة "هيلث"، أن الجسم يصاب بالتسمم عند تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، تكثر أنواع البكتيريا ويزداد نشاطها، وتساعدها الحرارة على التكاثر والانتشار بسرعة.
عادات طهي خطيرة
تضاعف بعض العادات، التي يتم اتباعها أثناء تحضير أو تناول الطعام، من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خاصة عند الخروج لتناول الطعام في الهواء الطلق.
لكن يمكن تجنب هذه التسممات باتباع خطوات بسيطة، وفقا لمجلة "هيلث".
طهي الطعام جيدا
أوضحت جولي بارسونيت، أستاذة الطب وعلم الأوبئة في جامعة ستانفورد، أن "معظم الأطعمة التي لا تُطهى جيدا قد يبدو سطحها الخارجي مطهوًا، لكن داخلها يكون نيئا، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتسمم".
وتنصح الطبيبة بطهي الطعام جيدا باستخدام ميزان حرارة للتأكد من نضجه الكامل.
ترك الطعام في "منطقة الخطر"
عند ترك الطعام في الهواء الطلق خلال المناسبات، يزداد احتمال انتقال البكتيريا إليه، خاصة مع انخفاض حرارته أو بقائه مكشوفا.
وتنصح وزارة الزراعة الأميركية بحفظ الطعام البارد باردا، والطعام الساخن ساخنا. كما توصي بالتخلص من أي طعام مكشوف تُرك لأكثر من ساعة في حرارة مرتفعة.
إهمال النظافة
يميل كثير من الناس إلى تناول الطعام في الخارج، لكن تلك الأماكن ليست دائما نظيفة بقدر نظافة المنازل، كما أن الغالبية لا يلتزمون بالنظافة الشخصية خلال التجمعات الخارجية.
وتنصح المجلة بغسل جميع الأدوات وألواح التقطيع والمعدات المستخدمة بعد الاستعمال، إلى جانب غسل اليدين جيدا باستخدام الماء والصابون لتفادي انتقال البكتيريا.
أعراض التسمم الغذائي
تشمل الأعراض الشائعة للتسمم الغذائي: الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، القيء، والحمى. وقد يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، من مضاعفات خطيرة.
وفي حال ظهور أعراض التسمم، ينصح الأطباء بترطيب الجسم بشرب السوائل مثل الماء والعصائر المخففة، وطلب العناية الطبية.
"سكاي نيوز"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
وفاة رجل في أستراليا بعد إصابته بفيروس ينتقل من الخفافيش
وكالات توفي رجل خمسيني في أستراليا لإصابته بفيروس "نادر جدا" يشبه داء الكَلَب، ينتقل عن طريق لدغة خفاش، على ما أفادت السلطات الصحية، الخميس. وقالت وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية الشرقية في بيان: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة المتوفى وأصدقائه على خسارتهم الفادحة". وأضافت: "لا يوجد علاج فعّال لفيروس داء الخفافيش الأسترالية، التي تُعدّ الإصابات بها نادرة". وكان الرجل الأسترالي قد تعرّض قبل أشهر للدغة من أحد الخفافيش التي كانت تحمل الفيروس. ونُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع وكان في وضع حرج. ينتقل هذا الفيروس، وهو مشابه لداء الكَلَب غير الموجود في أستراليا، عندما يدخل لعاب الخفاش إلى جسم الإنسان من خلال لدغة أو خدش. قد تستغرق الأعراض الأولى أياما عدة وربما سنوات لتظهر، وتشبه أعراض الإنفلونزا أي صداع، وحمى، وإرهاق، بحسب السلطات الصحية. تتدهور حال المصاب بسرعة، مما يؤدي إلى الشلل، والهذيان، والنوبات، والوفاة. سُجلت 3 إصابات سابقة بفيروس الخفافيش الأسترالية منذ تحديده للمرة الأولى عام 1996. وذكرت هيئة البحوث العلمية الأسترالية في وثيقة نُشرت عبر الإنترنت أن حالتين من هذه الحالات، إحداهما لامرأة تعود إلى عام 1998 والأخرى لطفل يبلغ 8 سنوات عام 2013، "انتهتا بالوفاة". وأوضح الخبير في الأمراض المعدية في جامعة ملبورن جيمس غيلكيرسون، أن "فيروس الخفافيش الأسترالية مرتبط ارتباطا وثيقا بداء الكَلَب، ويؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص المعرضين للخطر إذا أصيبوا به ولم يتلقوا العلاج سريعا". وأكدت هيئة الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز أنّ على الناس تجنّب لمس الخفافيش أو التعامل معها، لأن كل الخفافيش الأسترالية يمكن أن تحمل الفيروس. وأضافت: "إذا تعرّضتَ أو أي شخص تعرفه للدغة أو خدش من خفاش، فعليك غسل الجرح جيدا لمدة 15 دقيقة بالماء والصابون، ووضع مطهر مضاد للفيروسات". وتابعت: "يجب أن يتلقى المرضى بعد ذلك علاجا بالأجسام المضادة بالغلوبولين المناعي لداء الكلب ولقاح داء الكلب". "سكاي نيوز"

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
فوائد الزنجبيل الصحية: درع طبيعي ضد أخطر الأمراض
وكالات يستخدم الزنجبيل منذ قرون لأغراض طبية، ويشتهر بقدرته على تخفيف الغثيان وألم المعدة، ومضاعف قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات. ووفقا لدراسات وأبحاث طبية، فإن للزنجبيل عند تناوله بانتظام، سواء كان طازجا أو مجففا، فوائد متعدد على صحة الجسم.مكافحة الالتهاب ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن الزنجبيل يحتوي على أكثر من 400 مركب طبيعي مضاد للالتهاب. ويعد الالتهاب عاملا مساهما في أكثر من نصف الوفيات عالميا، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الاضطرابات المناعية، والسرطان، والسكري، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، والرئة، والأمراض التنفسية والعصبية. وبيّنت الأبحاث أن الزنجبيل يعزز مقاومة الالتهابات في الجسم. تقليل الغازات وتحسين الهضم يسرّع الزنجبيل عملية الهضم ومرور الطعام عبر المعدة، وبفضل مركباته يخفف من أعراض الانتفاخ، والإمساك، والتقلصات، والغازات. كشفت الأبحاث أن المكملات التي تحتوي على الزنجبيل تقي من عسر الهضم. تخفيف الغثيان يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان الصباحي، خصوصا لدى الحوامل، والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي والعمليات الجراحية، وذلك بفضل مركبَيْه "الجينجيرول" و"الشوغول" المسؤولَين عن تخفيف التأثير. دعم الجهاز المناعي يمكن لاستهلاك الزنجبيل يوميا أن يساعد على تقوية الجهاز المناعي، بفضل احتوائه على مضادات للميكروبات. وأثبتت الدراسات أن للزنجبيل تأثيرا على البكتيريا يفوق أحيانا المضادات الحيوية في مواجهة التهابات الحلق.تخفيف الألم وتيبس العضلات كشفت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا أربعة غرامات من مكمل الزنجبيل لمدة خمسة أيام، لاحظوا تأخرا في ظهور ألم العضلات بعد التمارين الشاقة، مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا. وتوصلت الأبحاث أيضا إلى أن الزنجبيل قد يخفف من آلام الدورة الشهرية. صحة القلب والأوعية الدموية قد يحمي الزنجبيل القلب، لاحتوائه على مضادات أكسدة من نوع "بوليفينولات"، والتي قد تدعم صحة القلب. وجدت إحدى الدراسات أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل يوميا يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 8% وأمراض القلب. تقليل خطر الإصابة بالسرطان تقلل مضادات الأكسدة، التي يحتوي عليها الزنجبيل من خطر الضرر الخلوي الذي يؤدي إلى انتشار السرطان في الجسم. وكشفت أبحاث، أن الزنجبيل يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل القولون، والمعدة، والكبد، والبنكرياس. الكمية التي يجب تناولها؟ معظم الدراسات تنصح بجرعة تتراوح بين 170 ملغرام و1 غرام، 3 إلى 4 مرات يوميا. ويوصي الأطباء ألا يتجاوز البالغون أكثر من 4 غرامات يوميا، والحوامل أكثر من 1 غرام في اليوم. متى يجب أن نبتعد عن الزنجبيل؟ رغم فوائده الكثيرة على الجسم، إلا أن الزنجبيل في بعض الحالات قد يكون مضرا، ويُنصح بالابتعاد عنه خصوصًا من قبل النساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم. الآثار الجانبية عند تناول الزنجبيل بجرعة عالية، يمكن أن يسبب ألما في البطن، تجشؤا، إسهالا، حرقة المعدة، وتهيجا في الفم والحلق. "سكاي نيوز"

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
أخطاء شائعة في الصيف قد تضعك في خطر التسمم الغذائي
وكالات بحلول فصل الصيف، يحب الكثير من الناس الخروج في نزهات أو تنظيم حفلات طعام في الهواء الطلق، من أجل الاستمتاع والهروب من روتين الحياة اليومية، لكن ذلك قد يزيد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي. وكشف المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن حوالي 48 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة يصابون بتسممات غذائية. ظروف مثالية لنمو الجراثيم كشف تقرير لمجلة "هيلث"، أن الجسم يصاب بالتسمم عند تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا. ومع ارتفاع درجات الحرارة، تكثر أنواع البكتيريا ويزداد نشاطها، وتساعدها الحرارة على التكاثر والانتشار بسرعة. عادات طهي خطيرة تضاعف بعض العادات، التي يتم اتباعها أثناء تحضير أو تناول الطعام، من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خاصة عند الخروج لتناول الطعام في الهواء الطلق. لكن يمكن تجنب هذه التسممات باتباع خطوات بسيطة، وفقا لمجلة "هيلث". طهي الطعام جيدا أوضحت جولي بارسونيت، أستاذة الطب وعلم الأوبئة في جامعة ستانفورد، أن "معظم الأطعمة التي لا تُطهى جيدا قد يبدو سطحها الخارجي مطهوًا، لكن داخلها يكون نيئا، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتسمم". وتنصح الطبيبة بطهي الطعام جيدا باستخدام ميزان حرارة للتأكد من نضجه الكامل. ترك الطعام في "منطقة الخطر" عند ترك الطعام في الهواء الطلق خلال المناسبات، يزداد احتمال انتقال البكتيريا إليه، خاصة مع انخفاض حرارته أو بقائه مكشوفا. وتنصح وزارة الزراعة الأميركية بحفظ الطعام البارد باردا، والطعام الساخن ساخنا. كما توصي بالتخلص من أي طعام مكشوف تُرك لأكثر من ساعة في حرارة مرتفعة. إهمال النظافة يميل كثير من الناس إلى تناول الطعام في الخارج، لكن تلك الأماكن ليست دائما نظيفة بقدر نظافة المنازل، كما أن الغالبية لا يلتزمون بالنظافة الشخصية خلال التجمعات الخارجية. وتنصح المجلة بغسل جميع الأدوات وألواح التقطيع والمعدات المستخدمة بعد الاستعمال، إلى جانب غسل اليدين جيدا باستخدام الماء والصابون لتفادي انتقال البكتيريا. أعراض التسمم الغذائي تشمل الأعراض الشائعة للتسمم الغذائي: الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، القيء، والحمى. وقد يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، من مضاعفات خطيرة. وفي حال ظهور أعراض التسمم، ينصح الأطباء بترطيب الجسم بشرب السوائل مثل الماء والعصائر المخففة، وطلب العناية الطبية. "سكاي نيوز"