
هل تساعد الصدف ريال مدريد على استعادة لقب الليغا في الموسم الجديد؟
ومع الإعلان عن روزنامة الموسم الجديد 2025-2026 من الليغا تعرّف ريال مدريد إلى خصمه الأول وهو أوساسونا، حيث ستُقام المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الميرنغي يوم الثلاثاء الموافق 19 أغسطس/آب 2025.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ريال مدريد وبعد متاعب الموسم الماضي 2024-2025، لم يكن يحلم بمثل هذه البداية مشيرة إلى أن كل مرة استهل فيها النادي الملكي موسمه على ملعبه وضد أوساسونا بالذات انتهى به المطاف بطلا للدوري الإسباني.
ورغم أن كرة القدم لا تؤمن بالصدف، إلا أن هذا الأمر تكرّر في 3 مناسبات سابقة، لتتساءل الصحيفة، هل ريال مدريد في طريقه لإضافة اللقب رقم 37 تاريخيا بالليغا.
المواسم التي استقبل فيها ريال مدريد أوساسونا بالجولة الأولى وتُوج بلقب الليغا:
موسم 1953-1954: ريال مدريد 2–0 أوساسونا.
موسم 1957-1958: ريال مدريد 3–0 أوساسونا.
موسم 1988-1989: ريال مدريد 2–2 أوساسونا.
نذير شؤم برشلونة
والمفارقة الثانية، على الجهة المقابلة يفتتح برشلونة حامل اللقب الموسم الجديد يوم السبت 16 أغسطس/آب 2025، عندما يحل ضيفا على ريال مايوركا، وهو نذير شؤم بالنسبة للنادي الكتالوني.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أنه لم يسبق لأي فريق في تاريخ الدوري الإسباني أن حصد اللقب في النهاية بعدما استهل مشواره بزيارة ملعب مايوركا، علما بأن ريال مدريد كان آخر ضحايا هذا "الفخ القاتل" عندما خاض مباراته الأولى بالموسم الماضي 2024-2025 على هذا الملعب وبعدها تُوج برشلونة باللقب.
ويأمل برشلونة في كسر هذه اللعنة والاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي، علما بأن البلوغرانا هو آخر فريق تُوج بالدوري موسمين متتاليين وتحديدا في 2017-2018 و2018-2019.
وتُوج برشلونة بقيادة مدربه الألماني هانسي فليك بلقب الليغا الموسم الماضي بعدما أنهى المسابقة برصيد 88 نقطة بفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
أتلتيكو مدريد يخطف موهبة أرجنتينية عالمية ووجهة خليجية لكيروش
سوق الملاعب استطاع أتلتيكو مدريد أن يوّقع مع موهبة أرجنتينية سبق لها التتويج بكأس العالم 2022. في حين صوب ليدز يوناتيد عينه على وسط ميدان نيوكاسل ليستفيد من أحد لاعبيه بينما فضل المدرب البرتغالي كيروش وجهة خليجية من أجل التأهل لكأس العالم 2026.


الراية
منذ 4 ساعات
- الراية
شاهد بالفيديو.. مراوغات لامين الساحرة في تدريبات برشلونة
شاهد بالفيديو.. مراوغات لامين الساحرة في تدريبات برشلونة الدوحة - موقع الراية: خطف لامين جمال، نجم برشلونة، الأضواء بمراوغة ساحرة لزميليه غافي وروبرت ليفاندوفسكي خلال الحصة التدريبية الأولى للفريق استعدادا لانطلاقة الموسم الجديد في إسبانيا. ونشرت الحسابات الرسمية لبرشلونة في منصات التواصل فيديو يُظهر مراوغة لامين جمال لغافي وليفاندوفسكي على جانب ملعب التدريبات الخاص بالفريق الكتالوني، قبل بدء التدريبات الجماعية. وكما أظهر المقطع، تقدم جمال بالكرة بينما حاول غافي ثم ليفاندوفسكي اعتراضه، فراوغ الأول بخدعة أنيقة، فيما سقط الثاني أرضا وبدا عليه الذهول من مهارة زميله الشاب. وعاد لامين بعد ذلك لمراوغة غافي مرة أخرى وكذلك فعل مع ليفاندوفسكي، الذي نجح هذه المرة في الحصول على الكرة منه.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
10 لاعبين واجهوا استقبالا عدائيا من جماهير فرقهم السابقة
ترتبط جماهير الأندية ارتباطا وثيقا بنجوم فرقها خاصة إذا ساهموا بقيادتها لتحقيق العديد من الألقاب، وربما تتقبل فكرة رحيلهم على مضض. لكن الحب والعشق تجاه هؤلاء النجوم سرعان ما يتحولان إلى مشاعر معبأة بالحقد والكراهية والغضب أيضا إذا انضم أحدهم إلى الفريق المنافس، أو إلى فريق من نفس المدينة، حينها تنسى أو ربما تتناسى تاريخه المشرق معها لتنهال عليه بالشتائم وصيحات الاستهجان. وشهد تاريخ كرة القدم الكثير من هذه الحالات منها انتقال البرتغالي لويس فيغو من برشلونة إلى الغريم التقليدي ريال مدريد، والأرجنتيني كارلوس تيفيز المنضم إلى مانشستر سيتي من جاره يونايتد، وفيها كان للجماهير مواقف وردود فعل ظلت راسخة في الذاكرة. وتاليا قائمة بأبرز اللاعبين الذين استقبلتهم الجماهير بعدائية بعد انتقالهم لفريق منافس: لويس فيغو رحل فيغو عن برشلونة عام 2000 إلى الغريم التقليدي ريال مدريد في صفقة هي الأعلى في تاريخ كرة القدم آنذاك، وعندما عاد إلى "كامب نو" بقميص النادي الملكي يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه استقبلته الجماهير بطريقة عدائية لم يسبق لها مثيل. ورفعت جماهير برشلونة لافتات ضد فيغو وصفوه فيها "بالخائن" كما رمته بالعديد من الأشياء أبرزها رأس خنزير في لقطة ما زالت راسخة في تاريخ الكلاسيكو. كان كامبل من أبناء أكاديمية توتنهام ثم أصبح قائدا للفريق، قبل أن ينتقل في صفقة مجانية إلى الجار اللدود أرسنال عام 2001، وهو أمر لم تغفره له جماهير "السبيرز". وبعد ذلك الانتقال الصادم، ظل مشجعو توتنهام يستقبلون كامبل بوابل من الشتائم واللافتات المسيئة كل مرة يزور فيها ملعب "وايت هارت لين" المعقل السابق لتوتنهام. نشأ كول في أكاديمية أرسنال وبعد سنوات قليلة من ارتقائه إلى الفريق الأول أصبح أحد أبرز نجومه، قبل أن يفاجئ الجميع بانتقاله عام 2006 إلى تشلسي الغريم الأبرز لـ"المدفعجية" في لندن. وجاء رحيل كول وقتها عن أرسنال بعد خلافه مع إدارة النادي على بنود العقد الجديد ليقرر الذهاب إلى "البلوز" وعند عودته إلى ملعب الإمارات ألقت عليه الجماهير أوراقا نقدية تحمل صورته، ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "كاشلي كول" في إشارة منها إلى طمعه، وأخرى وصفوه فيها بأنه "جشع خسيس". لمع نجم رونالدو مع إنتر ميلان لمدة 5 سنوات (1997–2002) قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد ومنه إلى ميلان الغريم الأزلي "للنيراتزوري". وكل مرة ظهر فيها رونالدو بقميص ميلان في ديربي الغضب، قابلته جماهير إنتر بصفارات استهجان صاخبة وأجواء عدائية للغاية. تألق الأرجنتيني تيفيز بقميص مانشستر يونايتد قبل أن يوقّع للجار اللدود مانشستر سيتي عام 2009، مما فجّر غضب الجماهير ضده. وعندما عاد تيفيز إلى ملعب أولد ترافورد بالقميص السماوي انهالت عليه جماهير يونايتد بأقسى الشتائم ورفعوا لافتات كتبوا عليها "تيفيز الجرذ" مع صيحات استهجان جماعية، لكن اللاعب زاد من حدة العداء بعد ذلك بتصريحاته الاستفزازية. ستيفن ديفور كان ديفور قائدا ورمزا لنادي ستاندار لييج البلجيكي الذي لعب له 5 سنوات، ثم انتقل إلى بورتو البرتغالي قبل أن يعود إلى بلجيكا من بوابة الغريم التقليدي أندرلخت. وعند عودته لملعبه السابق، رفعت الجماهير لافتة ضخمة تُظهر رأسه مقطوعا مع عبارة "أحمر أو ميت" بالإضافة إلى هتافات وشتائم متواصلة. خطف هيغواين قلوب أنصار نابولي خاصة عندما سجل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإيطالي (رقم قياسي) إلا أن هذا الحب تحوّل إلى كراهية عام 2016 بعدما انتقل إلى يوفنتوس العدو التاريخي لفريق الجنوب الإيطالي. وعندما عاد إلى ملعب سان باولو (الاسم القديم لملعب نابولي) استُقبل بقمصان محترقة ولافتات تحمل الرقم 71 الذي يعني "رجل تافه" في لغة الإشارات الشعبية بالمدينة. تيبو كورتوا خلال 3 سنوات مع أتلتيكو مدريد، ساهم كورتوا في تتويج الفريق بلقب الدوري الإسباني والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013-2014، ثم انتقل إلى تشلسي الإنجليزي. وبعد تألقه في كأس العالم "روسيا 2018" انضم كورتوا إلى ريال مدريد الجار اللدود لأتلتيكو، وفي أول ظهور له في ملعب واندا متروبوليتانو بقميص الفريق الملكي رماه المشجعون بدمى على شكل فئران، وكلما عاد كان يُستقبل بوابل من الصفارات والشتائم. أنطوان غريزمان كان اللاعب الملّقب "بالأمير الصغير" رمزا وقائدا لأتلتيكو مدريد قبل انتقاله إلى برشلونة عام 2019 في واحدة من أغلى الصفقات بتاريخ الليغا (120 مليون يورو). وعند عودته الأولى إلى فريقه السابق، قوبل بصفارات عدائية شديدة وهتافات كراهية مثل "غريزمان، مُت" ومع ذلك عاد إلى أتلتيكو بعد عامين، وبمرور الوقت سامحته أغلب جماهير الفريق. ماورو زاراتي كان زاراتي معشوق جماهير فيليز سارسفيلد ووعدهم بعدم اللعب لأي نادٍ أرجنتيني آخر، إلا أنه عام 2018 انتقل إلى بوكا جونيورز "العدو" التقليدي. وعند عودته إلى ملعب خوسيه أمالفيتاني، استُقبل زاراتي بسيل من الشتائم، وارتدى المشجعون قمصانا كتب عليها خائن "إم.زد" (M.Z) كما تلّقى تهديدات شخصية.