
الاعـتزال.. العمـر مجرد رقم
بالإضافة إلى التكنولوجيا الحديثة في تحليل الأداء وتقليل الإصابات، هذا التطور المذهل في حياة اللاعبين جعل بعضهم يصل إلى القمة في عمر ما بين 30 و34.
وقال: «طموحي تقديم أفضل ما عندي حتى اليوم الأخيرة من مسيرتي داخل الملاعب، لأنه لا يزال لدي الكثير لتقديمه مع شباب الأهلي، الذي يسعى دائماً لتحقيق كل البطولات».
بالإضافة إلى تطلعاته المستقبلية، مشيراً إلى أن دخول عالم الاحتراف واتباع اللاعب نمط حياة صحي ونظام تدريب صارم من العوامل التي أسهمت في ارتفاع المتوسط العمري لاعتزال اللاعب.
«كنا نتدرب تحت قيادة المدرب البرازيلي الراحل لابولا، ومعه مدرب لياقة اسمه باولو، هذا الأخير كان يقدم لنا تدريبات على مستوى عال لم نشهدها من قبل حتى أن زميلنا سالم بوشنين قال لو حصلنا على مثل هذه الجرعات التدريبية من البداية لكنا قادرين على الاستمرار في اللعب 4 مواسم أخرى».
مشيراً إلى أن البرتغالي كريستيانو رونالدو بصدد تقديم نموذج ملهم للاعبي كرة القدم في العالم، حيث يعتبر لاعباً استثنائياً وهو يقدم أفضل مستوياته منذ دخوله فترة الثلاثينات حتى تخطيه الأربعينات، وقال:
من أبرز العوامل التي ساهمت في إطالة عمر اللاعبين في الملاعب التخصص الدقيق في تأهيل اللاعبين، استخدام الأجهزة الحديثة لتقوية العضلات، وتطبيق نظم راحة مدروسة، وارتفاع الوعي الشخصي لدى اللاعبين بشأن نمط الحياة الصحية في المحافظة على جاهزيتهم البدنية.
مشيراً إلى أنه مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح اللاعبون يعيشون في تحد مستمر ومتعلقون بمسيرتهم الكروية أكثر من السابق، لذا يكون من الصعب اتخاذ قرار الاعتزال.
«في الماضي، كان اللاعبون غالباً ما ينهون مسيرتهم أواخر العشرينات أو في أوائل الثلاثينات، بسبب ضعف الرعاية الطبية، والإجهاد البدني، وغياب أساليب التدريب المتطورة.
ومع التقدم في علوم الرياضة والطب والتدريب البدني، تغير الوضع تماماً وبات العديد من اللاعبين يستمرون في الملاعب إلى ما بعد منتصف الثلاثينات، ولكن البعض يفضل الاعتزال للحفاظ على صحتهم على المدى الطويل عندما يلاحظون علامات تراجع لياقتهم البدنية مبكراً».
حيث أشارت البيانات إلى أن نسبة التمريرات الناجحة كانت أعلى بنسبة تتراوح بين ثلاثة وخمسة في المائة بين اللاعبين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً، مقارنة باللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاماً.
تحسن التغذية واللياقة البدنية والاعتماد على الفيتامينات والمكملات الضرورية لاستعادة الطاقة. ثالثاً: الوعي والاحترافية لدى اللاعبين فيما يتعلق بنمط الحياة: النوم الجيد، التقليل من الضغوط، تجنب العادات السلبية مثل السهر أو التدخين. رابعاً: تقليل الضغط البدني في المباريات عبر استخدام تقنيات تحليل الأداء والبيانات. خامساً:
الحوافز الاقتصادية (ارتفاع العوائد المالية للاعبين) ما يجعلهم أكثر حرصاً على الاستمرار لفترة أطول. سادساً: تحسن أرضيات الملاعب والتجهيزات (أكثر جودة وأقل تسبباً في الإصابات) واستخدام الأحذية والمعدات الرياضية الحديثة التي تراعي سلامة المفاصل والعضلات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الهلال السعودي: إصابة الدوسري في العضلة الخلفية وغيابه شهراً
أكّد الهلال السعودي الجمعة إصابة مهاجمه الدولي سالم الدوسري "في العضلية الخلفية" وغيابه عن الملاعب من "أربعة إلى ستة أسابيع"، وبالتالي عدم مشاركته في مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي الإثنين في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم في أورلاندو. ولم يشارك الدوسري (33 عاما) الذي سجل هدف التقدم على باتشوكا المكسيكي في الفوز 2-0 ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، في الحصة التمرينية مع زملائه الجمعة، مكتفياً بمراقبتها. وقال النادي في بيان "أوضحت الفحوصات إصابة سالم الدوسري في العضلية الخلفية، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد من أربعة إلى ستة أسابيع". وكان الدوسري خرج من أرض الملعب في الدقيقة 76 من المباراة الأخيرة متأثرا بإصابة. وعلّق المهاجم الدولي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة الخميس قائلا "ليس هناك معلومات بعد. سنقوم بتصوير أشعة غداً (الجمعة) وسنعرف أكثر". وتشكل الإصابة ضربة للهلال بقيادة مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي، خاصة أن الدوسري هو أفضل هداف سعودي في الدوري المحلي خلال الموسم الماضي "15 هدفا"، وفي المركز التاسع ضمن الترتيب العام. وأكد الهلال أيضا أن المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي غاب بدوره عن التمارين، "واصل برنامجه العلاجي والتأهيلي في صالة الإعداد البدني"، ومن المتوقع أن يستمر غيابه للمباراة الرابعة تواليا. وأشار النادي إلى أن مصعب الجوير لم يشارك في الحصة التمرينية، "نظير شعوره بآلام في الركبة"، كما قال إن عبد الله الحمدان أصيب "في عضلة الساق الخلفية".

سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"مونديال الأندية".. أرقام قياسية سجلت في دور المجموعات
وبحسب الموقع الرسمي لفيفا ، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجلوس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة. وكانت 169 ثانية الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4 -4، حيث أدرك ويليام غوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبو علي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي. واستحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80 بالمئة ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74 بالمئة أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71 بالمئة، يليهما باريس سان جيرمان بـ70 بالمئة. وفي المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50 بالمئة، وهي فلومينينسي (49 بالمئة)، بالميراس (45 بالمئة)، وبوتافوغو (38 بالمئة). أما لوكاس ريبيرو الذي استلم الكرة على بُعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا، فهو من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني. وكان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة. ومدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، حيث تألق الحارس البالغ من العمر 44 تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات. وعلى المنوال نفسه، سجل كل من أنخل دي ماريا وليونيل ميسي ، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا. وشهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورغ ضد الهلال ، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية. وبالنسبة لماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، فكان أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي. ومن المفارقات أن ألبرت لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما. أما رودريغو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة. وسجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، علما أن مانشستر سيتي كان متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة. وأكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة. وجاء ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في المركز الثاني بـ10 مراوغات ناجحة. ونجحت 6 فرق في قلب تأخرها إلى فوز خلال البطولة، وهي إنتر ميامي أمام بورتو وفلامنغو ضد تشيلسي وبوروسيا دورتموند أمام ماميلودي صن داونز، وفلومينينسي ضد أولسان وإنتر ميلان أمام أوراوا ريد دايموندز، والعين أمام الوداد. وأحرز أربعة لاعبين أهدافا من ركلات حرة مباشرة، وهم برايان جونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورغ، وليونيل ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، وجون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين. ويتصدر سباق جائزة هداف البطولة كل من ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ)، كينان يلديز (يوفنتوس)، جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وسام أبو علي (الأهلي)، وأنخل دي ماريا (بنفيكا) برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ويعد موسيالا وأبو علي اللاعبين الوحيدين اللذين أحرزا ثلاثية (هاتريك)، حيث تمكن موسيالا من تسجيل أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط خلال مباراته ضد أوكلاند سيتي فيما جاءت ثلاثية أبو علي في شباك بورتو. وحصل 4 لاعبين من أندية برازيلية على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين، وهم: جناح بالميراس إستيفاو، ومهاجم بوتافوغو إيغور جيسوس، ولاعب وسط فلامنغو جيورجيان دي أراسكايتا، وصانع ألعاب فلومينينسي جون أرياس.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
الجدل يرافق ميسي خلال مواجهة فريقه السابق
يلتقي هداف إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، في دور الـ16 من كأس العالم للأندية، وسط توترات متزايدة بعد انتقاداته الحياة في باريس. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ميسي فريقاً لعب ضمن صفوفه سابقاً، حيث قضى موسمين في باريس سان جيرمان بين عامي 2021 و2023، بعد رحيله المفاجئ والمؤثر عن برشلونة الإسباني، وشكل ثلاثياً هجومياً بارزاً إلى جانب البرازيلي نيمار، والفرنسي كيليان مبابي، لكن النتائج المخيبة للآمال في دوري أبطال أوروبا طغت على مسيرته مع النادي. ومنذ انتقاله إلى الدوري الأميركي، أعرب ميسي صراحة عن خيبة أمله من الحياة في العاصمة الفرنسية، وقال في مقابلة قبل انضمامه إلى إنتر ميامي: «لم أكن سعيداً، لقد عانيت من أجل التكيف مع الحياة اليومية والتدريب والمباريات». وأثارت تصريحات ميسي موجة من الانتقادات في فرنسا.