
"متحدث الوزراء": الدولة لا تعتمد على سنترال واحد ومنظومة الاتصالات أثبتت كفاءتها
وأضاف الحمصاني، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّه فور وقوع الحادث، بدأت الجهات المختصة في تنفيذ خطة بديلة تمثلت في نقل البيانات جزئيًا إلى عدد من السنترالات الأخرى، ثم لاحقًا تم الاعتماد بشكل كامل على هذه السنترالات، بعيدًا عن سنترال رمسيس.
وتابع، أن العملية كانت فنية بحتة، تتطلب بعض الإجراءات التي استغرقت وقتًا محدودًا، إلا أن المنظومة أثبتت كفاءتها في الحفاظ على الاتصال مع العالم الخارجي وعدم الانقطاع التام للخدمات.
وواصل المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه رغم تأثر بعض الخدمات، إلا أن الخدمة لم تنقطع بالكامل، وهو ما دلّت عليه قدرة المواطنين على استخدام خدمات الإنترنت وإرسال الرسائل. وأكد أن الانقطاعات كانت جزئية وشملت بعض الشبكات فقط، وليس جميعها.
وفيما يخص التدابير المستقبلية، أوضح الحمصاني أن الحكومة، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستقوم بتشكيل لجنة من كافة الجهات المعنية لمتابعة الحادث ونتائجه، ومراجعة خطط الطوارئ والسلامة الخاصة بالبنية التحتية للمنشآت الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذا الحادث يمثل فرصة لاستخلاص الدروس المستفادة والتعامل مع مثل هذه الحالات مستقبلاً بكفاءة وسرعة أكبر، ومشددًا، على أنّ بعض الخدمات المتأثرة في محيط سنترال رمسيس ستُستعاد خلال ساعات، بحسب ما أشار إليه وزير الاتصالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ يوم واحد
- مصر اليوم
أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ، أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر ، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد. وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرين يعرفون محمية رأس محمد لكونها أول محمية طبيعية في مصر، لكن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية. أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية». وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
وزير الاتصالات: خدمة الإنترنت ظلت تعمل بعد اندلاع حريق سنترال رمسيس بل زادت كفاءتها
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ ما أثير عن أن المنظومة المعلوماتية في مصر تتوقف على سنترال رمسيس أمر غير صحيح، مؤكدا أن خدمة الإنترنت ظلت تعمل وقت الحريق وزادت كفاءته. وأضاف خلال اجتماع مع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب بشأن حريق السنترال، مساء الثلاثاء، أنه ليس صحيحًا أيضًا ما تردد عن أنه إذا انهار سنترال رمسيس تنهار خدمة المعلومات في مصر.وأوضح أن سنترال رمسيس عنصر رئيسي ومهم لكن ضمن منظومة تشمل العديد من السنترالات، ترتبط ببعضها البعض بشبكة بالغة التعقيد، لأنها بنيت على سنوات طويلة لتخدم 120 مليون مشترك في خدمات المحمول وما بين 15 و20 منزل مشترك بالإنترنت الثابت.ولفت إلى أن الدليل على ذلك أن الخدمة استمرت بعد انهيار سنترال رمسيس، وتابع: «إذا كان سنترال رمسيس عماد الإنترنت في مصر وتعرضت الخدمة فيه للانهيار لما كان من الممكن لتلك المناقشات أن تجري (في إشارة إلى تناول وتفاعل مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت لمجريات الحادث)».وشدد على أن خدمة الإنترنت كانت تعمل بكفاءة بعد اندلاع الحريق، بل زادت الكفاءة لأنها تستقبل أحمالًا وكثافات فوق المعتاد.وأسفر حادث حريق سنترل رمسيس عن مصرع أربعة من العاملين في قطاع الاتصالات، أثناء تأدية عملهم داخل المبنى.وبحسب النيابة العامة، أظهرت المعاينة الأولية نشوب الحريق بالمبنى الرئيسي للسنترال، والمكون من أحد عشر طابقًا، وبالمبنى الملحق به المخصَّص للاتصالات الدولية، والمكون من ستة طوابق.وقد ناظرت النيابة العامة جثامين أربعة متوفين، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الظاهري عليهم، لبيان أسباب الوفاة وكيفية حدوثها، وسحب عينات الحمض النووي منهم.وأشارت النيابة إلى أنه جاري استكمال التحقيقات وصولًا إلى أسباب اندلاع الحريق، والوقوف على مدى توافر إجراءات السلامة والصحة المهنية، ومدى مراعاة اشتراطات الحماية المدنية والحريق، وستُعاود النيابة العامة معاينة موقع الحريق من الداخل فور انتهاء قوات الحماية المدنية من أعمال الإطفاء والتبريد.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
عاجل.. مصادر تكشف لـ"الدستور" أسباب اشتعال النيران مجددًا في سنترال رمسيس: آثار خفية للحريق الأول
كشفت مصادر فنية مطلعة لـ"الدستور" عن الأسباب التقنية وراء تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس مساء اليوم، بعد يومين فقط من الحريق الأول، الذي تسبب في تعطل واسع بخدمات الاتصالات والإنترنت في القاهرة الكبرى. وأوضحت المصادر أن اشتعال النيران مجددًا ليس بالأمر المفاجئ من الناحية العلمية، حيث أن الحريق الأول خلّف آثارًا حرارية عميقة تعرف باسم "نقاط السخونة" (Hot Spots)، وهي مناطق تظل محتفظة بدرجات حرارة مرتفعة أو تلف غير ظاهر في الكابلات، الأسلاك، والعزل الداخلي، ما قد يؤدي إلى اشتعال ثانٍ عند إعادة تشغيل الكهرباء أو التوصيلات. كما أشارت إلى أن بقايا المياه المستخدمة في إطفاء الحريق قد تسربت إلى أماكن حساسة داخل السنترال، مثل لوحات التوزيع وأجهزة التشغيل الرئيسية، ما قد يؤدي إلى قفلة كهربائية أو شرارة بمجرد استعادة التيار تدريجيًا. ولفتت المصادر إلى أن الدخان والرواسب الكربونية الناتجة عن الحريق الأول تترسب على الأسلاك والمعدات وتصبح موصلة للكهرباء بدرجة معينة، مما يزيد من فرص الاشتعال مجددًا. وأوضحت أن بعض مكونات السنترال قد تعرضت لتلف داخلي دقيق أو تشققات غير مرئية نتيجة الحرارة العالية، وعند توصيل الكهرباء من جديد، قد تتعرض هذه الأجزاء لضغط كهربائي يؤدي إلى اشتعال جديد. وأكدت المصادر أن ما حدث يُعد من السيناريوهات المتوقعة فنيًا، خاصة في مراكز اتصالات ضخمة بحجم سنترال رمسيس، حيث يصعب تأمين وفحص كل نقطة في وقت قصير بعد حريق واسع النطاق. وأضافت أن الحريق الثاني محدود مقارنة بالأول، لكنه يدل على أن أعمال الصيانة لا تزال بحاجة إلى وقت وجهد كبيرين للتأكد من خلو الموقع من أي أخطار كامنة. وأكدت أن فرق الطوارئ تواصل العمل على فحص كل الأسلاك والأجهزة بدقة عالية، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا، وأن عملية إعادة التشغيل الكامل ستتم فقط بعد الانتهاء من الفحص الفني الكامل وتأمين جميع النقاط.