'جونسون كونترولز–هيتاشي' تسلّط الضوء على دور كفاءة التبريد كركيزة في تحقيق أهداف الحياد المناخي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الاتحاد

منذ 2 أيام

• الاتحاد

«الفطيم للتكنولوجيا» تبرم شراكة مع «جونسون كونترولز» لإطلاق منصة للمباني الذكية

دبي (الاتحاد) أعلنت شركة الفطيم للتكنولوجيا، عن شراكة استراتيجية مع شركة «جونسون كونترولز» لإطلاق منصة «OpenBlue» العالمية للمباني الذكية في دولة الإمارات ويعد هذا التعاون خطوة رئيسة نحو تعزيز البنية التحتية الذكية، وتقديم حلول متقدمة في مجال إدارة الطاقة للمؤسسات والهيئات الحكومية في المنطقة.وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية خاصة نظمتها شركة الفطيم للتكنولوجيا قدمت خلالها للعملاء والمعنيين في القطاع نظرة معمّقة ومباشرة على منصة «OpenBlue» ونظام «Facility Explorer FX» من جونسون كونترولز، وسلطت الفعالية الضوء على الدور الذي تلعبه هذه التقنيات في تمكين المؤسسات من اعتماد إدارة ذكية للمباني والتي ترتكز على البيانات. وتتيح المنصة للشركات من الوصول إلى رؤى تشغيلية فورية، واعتماد نماذج صيانة تنبؤية تمكنهم من الارتقاء بتجارب مرتادي المباني وتسهم في دعم الأهداف المؤسسية للاستدامة في الوقت ذاته، ومن خلال الدمج بين الذكاء الرقمي وترشيد استهلاك الطاقة، تستجيب المنصة للطلب المتنامي في دول مجلس التعاون الخليجي على بنية تحتية أكثر تطورًا وكفاءة واستعداداً لمتطلبات المستقبل. وبهذه المناسبة، قال رازي حمادة، المدير العام لشركة الفطيم للتكنولوجيا: تعد شراكتنا مع جونسون كونترولز خطوة رئيسة لتحقيق رؤيتنا الرامية لتوفير مباني أكثر ذكاءً وكفاءةً واستدامةً على مستوى المنطقة، ومن خلال إطلاق منصة «OpenBlue» نتيح لعملائنا اعتماد آليات التحول الرقمي استناداً إلى الذكاء اللحظي، وتوفير استهلاك الطاقة، وتعزيز تجارب المستخدمين داخل المرافق، ويجسّد هذا التعاون التزام شركة الفطيم للتكنولوجيا بالمساهمة في رسم ملامح مستقبل البنية التحتية الذكية في دولة الإمارات. ومن جانبها، قالت إيفجينيا أوستروفسكايا، رئيسة قسم الحلول الرقمية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية في شركة «جونسون كونترولز»: يسعدنا التعاون مع الفطيم للتكنولوجيا لإدخال نظام «OpenBlue» إلى المنطقة، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف مستقبل المباني الذكية، حيث سنعمل على توظيف التحليلات الفورية، وتعزيز كفاءة الطاقة، والارتقاء بتجربة المستخدم داخل المرافق نحو مستويات أكثر تطوراً وتفاعلية.

Dubai Iconic Lady

٠١-٠٧-٢٠٢٥

• Dubai Iconic Lady

'جونسون كونترولز–هيتاشي' تسلّط الضوء على دور كفاءة التبريد كركيزة في تحقيق أهداف الحياد المناخي

خلال مُشاركتها في 'قمة الطاقة والمياه والاستدامة 2025' في دبي دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 يوليو 2025 – جدّدت شركة 'جونسون كونترولز–هيتاشي لحلول التكييف' التزامها بدعم المطورين العقاريين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال توفير تقنيات تبريد متقدمة تُسهم في بناء مبانٍ مستدامة وموفّرة للطاقة. وقد شاركت الشركة إلى جانب نخبة من رواد القطاع في 'قمة الطاقة والمياه والاستدامة 2025″، والتي عقدت في منتجع 'الحبتور جراند' في دبي، حيث تم تسليط الضوء على دور الابتكار في مجال التكييف (HVAC) في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي الوطنية في المنطقة. وقد مثّل الشركة في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى أحمد الدسوقي، مدير المبيعات الإقليمي – 'جونسون كونترولز–هيتاشي لحلول التكييف' في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث شارك في جلسة بعنوان: 'المباني الصحية – هل هي المفتاح لتحقيق الحياد المناخي؟'، مؤكداً على الدور المحوري الذي تلعبه أنظمة التكييف الذكية والقابلة للتكيّف في مسيرة تطوير المدن المستدامة. وقال أحمد الدسوقي: 'سعدنا بالمشاركة إلى جانب مطوّرين وواضعي سياسات وخبراء في الاستدامة لمناقشة سبل تعاون قطاعنا في بناء مبانٍ ذكية مناخيًا وجاهزة للمستقبل. فالقرارات التي تُتخذ خلال مراحل التصميم والإنشاء – خصوصًا ما يتعلق بأداء الطاقة – يمكن أن تفتح المجال أمام تحقيق قيمة طويلة الأمد، وخفض الانبعاثات، وتعزيز رفاهية شاغلي المباني.' وخلال الجلسة، أشار أحمد الدسوقي إلى أن تقنيات تدفق التبريد المتغير (VRF) وأجهزة التحكم الذكية بدرجة الحرارة التي تقدمها 'جونسون كونترولز–هيتاشي' يتم اعتمادها فعليًا لمساعدة المطورين على تلبية معايير المباني الخضراء، والتحكم بالتكاليف التشغيلية، ومواكبة الأطر التنظيمية المتطورة في المنطقة. وشملت المناقشات أيضًا ضرورة تفعيل منظومة متكاملة لتحقيق أداء إيجابي للمباني على المستوى المناخي، بما في ذلك إعادة استخدام المياه، واستراتيجيات إعادة التأهيل، والتغيير السلوكي. وأكّد أحمد الدسوقي أن الابتكار يُعدّ عنصرًا أساسيًا، إلا أن التقدّم المستدام يتطلب شراكات فعالة على كل المستويات ، قائلاً: 'نفخر بالتعاون مع مطورين يتخذون خطوات جريئة لدمج أنظمة تكييف عالية الكفاءة ضمن مشاريعهم. ومن خلال هذا التعاون، نُسهم معًا في رسم ملامح مدن أكثر مرونة واستدامة للمستقبل.' ومن خلال مبادراتها الإقليمية، قامت 'جونسون كونترولز–هيتاشي لحلول التكييف' بتدريب أكثر من 2,500 متخصص في أنظمة التكييف (HVAC) في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في خطوة تدعم بناء القدرات المحلية وتضمن تصميم الأنظمة وتركيبها وصيانتها وفقًا لأعلى المعايير العالمية. وتأتي هذه الجهود في انسجام تام مع أهداف المناخ والطاقة الوطنية في قطاعات متعددة تشمل العقارات والرعاية الصحية والتعليم والصناعة. ومع تسارع وتيرة البناء وتنامي الطموحات المناخية، تؤكد 'جونسون كونترولز–هيتاشي' استعدادها لتعزيز التعاون مع جميع الجهات المعنية في البيئة العمرانية، من أجل تطوير مشاريع موفّرة للطاقة وجاهزة للحياد المناخي – تجسيدًا لما يمكن تحقيقه عندما يلتقي الابتكار بالتكامل الحقيقي. نبذة عن شركة 'جونسون كونترولز–هيتاشي لحلول التكييف': تُعّد 'جونسون كونترولز–هيتاشي لحلول التكييف' شركة عالمية متخصصة في تصنيع أنظمة التكييف، تأسست كمشروع مشترك بين 'جونسون كونترولز' و'هيتاشي للأجهزة الكهربائية' (التي أصبحت الآن 'هيتاشي لحلول الحياة العالمية'). وتوفر الشركة مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات والحلول عالية الجودة للعملاء في القطاعات السكنية والتجارية على حد سواء. كما تطرح في الأسواق العالمية إحدى أكثر مجموعات حلول التكييف تنوعًا، بما يشمل أنظمة التكييف بدون مجاري هوائية (Ductless)، وأنظمة التبريد المركزي (Chillers)، وحلول التكييف السكنية المصممة لتتجاوز توقعات العملاء في جميع الأوقات. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

العين الإخبارية

٢٤-٠٦-٢٠٢٥

• العين الإخبارية

من التبعية إلى التصنيع.. أمريكا تواجه هيمنة الصين المعدنية

قال تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» إن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد بدائل للمعادن الأرضية النادرة التي تنتجها وتصدرها الصين. وتحدث التقرير عن منشأة في ولاية أوكلاهوما ستصبح العام المقبل حجر أساس في جهود الولايات المتحدة لإعادة بناء سلسلة إمداد محلية لقطاع بالغ الأهمية: مغناطيسات النيوديميوم القوية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن شركة USA Rare Earth في طليعة هذه الجهود المتأخرة لإحياء إنتاج مغناطيسات "النيوديميوم" داخل البلاد، وهي مكونات أساسية في السيارات الكهربائية، والطائرات المسيرة، والهواتف الذكية، والأجهزة الطبية، وحتى الأسلحة العسكرية. وتسابق الشركة الزمن لبناء خط إنتاج، وتوظيف متخصصين مهرة، وتحسين عملياتها التقنية، استعدادًا لبدء الإنتاج في أوائل عام 2026. أبعاد جيوسياسية واضحة ويعكس هذا السباق أبعادًا جيوسياسية واضحة، حيث تسيطر الصين حاليًا على سوق المعادن الأرضية النادرة، وعلى صناعة هذه المغناطيسات المتقدمة. وقد أظهرت بكين هذه السيطرة مؤخرًا عندما فرضت قيودًا على تصدير هذه المواد إلى شركات أمريكية، في محاولة لاكتساب نفوذ في مفاوضات تجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، جوشوا بالارد: "نحن نعتمد على الصين للأسف، هذا هو الوضع الذي أوصلنا أنفسنا إليه خلال العقود الماضية، وسنحتاج إلى بعض الوقت للتخلص منه". وداخل منشأة الشركة التي تبلغ مساحتها 310,000 قدم مربع، والتي كانت سابقًا مطبعة لمجلة Rolling Stone، بدأت ملامح الإنتاج الصناعي بالتشكل. فقد استحوذت الشركة على معدات من مصنع تابع لشركة هيتاشي اليابانية، وتقوم الفرق التقنية حاليًا بتشغيلها. وتهدف الشركة لإنتاج 600 طن متري من المغناطيسات سنويًا بدءًا من العام المقبل، ومضاعفة هذا الإنتاج لاحقًا. أما الهدف البعيد، فهو الوصول إلى 5,000 طن متري سنويًا وتحقيق إيرادات قدرها 800 مليون دولار. وقد وقّعت الشركة مذكرات تفاهم مع شركات في مجالات الطيران وتصنيع الأدوات، آخرها مع شركة Moog، لتطوير مغناطيسات تستخدم في مضخات تبريد لمراكز البيانات. عملية التصنيع وتتضمن عملية التصنيع مراحل معقدة: تستورد الشركة حالياً المعادن الأرضية النادرة من كوريا الجنوبية، ثم تُعالج هذه المعادن باستخدام غاز الهيدروجين لتفتيتها، وتُطحن حتى تتحول إلى مسحوق ناعم، ثم يُضغط ويُخبز في أفران حرارية ويُقطع باستخدام أسلاك مغطاة بالألماس. لكن هذه العملية الدقيقة معرضة للفشل إن كانت جزيئات المسحوق كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا، أو إن تعرضت للأوكسجين. ويقول مدير المصنع، أليكس جيتش: "إنها عملية بسيطة معقدة. التحدي هو في تنفيذها بالشكل الصحيح". أما مدير عمليات المغناطيس، روبرت فريدِت فيؤكد أنه في ثمانينات القرن الماضي كانت الولايات المتحدة رائدة في هذا المجال، قبل أن تنتقل الصناعة إلى الصين، التي استفادت من الدعم الحكومي الواسع. والآن، تحاول الولايات المتحدة استعادة موقعها. وأبرز الجهود الأخرى تقودها شركة MP Materials، التي تدير منجمًا نادرًا في كاليفورنيا وتستعد لإنتاج مغناطيسات لصالح شركة جنرال موتورز من منشأة جديدة في تكساس. لكن الشركة لا تزال تواجه تحديات كبرى وهي نقص الكوادر، المنافسة الصينية، والحاجة إلى تمويل حكومي مستمر. وتمتلك الشركة حقوق التعدين في جبل "راوند توب" في تكساس، وتطمح إلى إنتاج المواد الخام الخاصة بها بدلاً من الاستيراد. لكن المعادن هناك موجودة بتراكيز منخفضة، وما زالت عمليات التعدين الفعلية لم تبدأ. ويُجمع الخبراء على أن تكلفة الإنتاج تبقى العقبة الأكبر في مواجهة الدعم الصيني الواسع لمصانعه. لذا، يقول بالارد إن الحكومة الأمريكية يجب أن تتدخل بقوة من خلال الإعفاءات الضريبية، التمويل، الالتزامات الشرائية، وتسهيل إجراءات الترخيص. وقد أثارت القيود الصينية الأخيرة قلقًا كبيرًا في واشنطن. فشركة فورد، التي تعتمد على مغناطيسات صينية في محركات المساحات، اضطرت لإغلاق مصنعها في شيكاغو لمدة أسبوع. إجراءات سياسية هذا الضغط دفع إدارة ترامب إلى استئناف المحادثات مع الصين، وجرى التوصل إلى هدنة مؤقتة. لكن القيود لم تُرفع بالكامل، بل حُددت تصاريح التصدير بستة أشهر فقط، مما يثير احتمال تكرار الأزمة. وردًا على ذلك، أمر ترامب وزارة التجارة بإجراء تحقيق حول تبعات الاعتماد على واردات المعادن الحرجة، وهو ما قد يؤدي إلى فرض تعريفات جديدة. كما يبحث المسؤولون الأمريكيون تقديم حوافز مالية إضافية وتخزين كميات استراتيجية من هذه المعادن. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة: "نظرًا لتركيز الرئيس على التعدين والمعادن الحرجة، سنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد". ورغم العقبات، يبقى الأمل قائماً في أن تسهم مشاريع مثل USARE في إنهاء الهيمنة الصينية، واستعادة مكانة الولايات المتحدة في هذا القطاع الحيوي. aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjI0MiA= جزيرة ام اند امز GB