
«العزف على البيانو».. مخيم يصقل المواهب الإماراتية الناشئة
يقام البرنامج، بدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، خلال الفترة من أكتوبر 2025 وحتى مايو 2026، ويتم خلاله اختيار 50 مشاركاً من أصحاب المواهب الناشئة ممن تراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً، إضافة إلى 10 مشاركين من الشباب ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً فما فوق، لتمكينهم من تعلم تقنيات العزف على البيانو وأداء المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية والعربية، وتعريفهم بنظريات الموسيقى الكلاسيكية وتاريخها، عبر سلسلة من ورش العمل التدريبية والدروس التعليمية تحت إشراف نخبة من أساتذة البيانو والموسيقيين المحليين.
وتشهد نسخة البرنامج الثانية، التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، عقد ورش عمل متخصصة في صيانة وضبط البيانو تستهدف المشاركين ممن تزيد أعمارهم على 14 عاماً، لصقل مهاراتهم في هذا المجال، إلى جانب توفير فرص إرشاد طويلة المدى للراغبين في متابعة مسيرتهم المهنية في مجال الموسيقى، ويحظى الطلبة بمجموعة من الرحلات الميدانية لزيارة عدد من أبرز المراكز الفنية والموسيقية في الدولة، بهدف تعزيز التواصل مع أعضائها وتبادل الخبرات معهم.
ودعت «دبي للثقافة» جميع المواهب الموسيقية الإماراتية إلى التسجيل في البرنامج، وتبدأ عملية التقديم في 1 أغسطس المقبل، على أن يكون 15 سبتمبر المقبل آخر موعد لاستقبال الطلبات، وتتولى لجنة تقييم متخصصة مراجعة الطلبات، واختيار المشاركين المؤهلين وتوزيعهم ضمن مجموعات وفقاً لأعمارهم ومستوى مهاراتهم.
أشارت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على تسخير كافة إمكاناتها للنهوض بالقطاع الموسيقي الذي يشكل جزءاً من الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز قوته من خلال تطوير مبادرات مبتكرة تسهم في اكتشاف أصحاب المواهب الفنية ودعمهم وتمكينهم. وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» عبر برامجها المتنوعة إلى تسليط الضوء على إمكانات هذا القطاع، وضمان استدامته وحيويته عبر رفده بكفاءات جديدة قادرة على المساهمة في إثراء المشهد الثقافي وتفعيل الحراك الفني في دبي». ولفتت إلى أهمية برنامج «مخيم العزف على البيانو» ودوره في تنمية مهارات المبدعين وتعزيز قدراتهم في المجال الموسيقي.
وأضافت: «يشكل البرنامج جزءاً من جهود الهيئة الهادفة إلى إيجاد منصات مبتكرة تسهم في فتح الآفاق أمام الناشئة والشباب، وإتاحة الفرص أمامهم للتعلم وتطوير مسيرتهم الفنية والاستفادة من الخبرات الموسيقية المختلفة»، مؤكدة اهتمام الهيئة بتوفير مناخ إبداعي ملهم قادر على تحفيز الطاقات الواعدة على إثراء حصيلتهم المعرفية والتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم المستقبلية، من خلال مجموعة من ورش العمل المبتكرة الرامية إلى تمكينهم من الوصول إلى مستوى الاحتراف بما ينعكس إيجاباً على الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
واختتمت النسخة الأولى من «مخيم العزف على البيانو»، في إبريل الماضي، وشهدت تنظيم 480 درساً فردياً في العزف على البيانو، وتقديم 6 ورش «ماستر كلاس» متخصصة في العزف على البيانو والتأليف الموسيقي، بإشراف نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً، وإقامة 6 حفلات طلابية في قاعة «ستاينواي - دبي». كما شارك خريجو البرنامج في الدورة الأولى من مسابقة ستاينواي للبيانو – دول مجلس التعاون الخليجي 2025، إلى جانب تقديم عروض موسيقية في مهرجان سكَّة للفنون والتصميم و«آرت دبي 2025».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 19 دقائق
- خليج تايمز
محمد بن راشد يأسر القلوب بتواضعه وإنسانيته خلال جولته بين أبناء دبي في مول الإمارات
يقضي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، وقتاً في زيارة عدة أماكن في الإمارة على مدار هذا الأسبوع، مفاجئاً السكان الذين التقطوا لمحات منه. شاهد فيديو له في المركز التجاري أدناه: في وقت سابق، شوهد وهو يلتقط الصور مع الأطفال ويتبادل الأحاديث الودية مع السكان أثناء خروجه من مقهى في دبي مول. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل شوهد سموه وسط حرارة الصيف الشديدة وهو يمشي في أزقة السوق في ديرة. ولكن هذه المرة، رأى السكان سموه وهو يسير بينهم في ممرات مول الإمارات. وعندما رأته إحدى النساء، صاحت قائلةً: "نحبك!"، وهو ما يعكس مدى المحبة التي يكنها له سكان الإمارة. كان صاحب السموالشيخ محمد بن راشد يرتدي ملابس أنيقة كعادته، ويسير برفقة موظفين وحاملا عصا بيده. كما هو الحال في ظهوره خلال هذا الأسبوع، فقد كان من دون حراس ، متجولاً بشكل عفوي، وهو ما يشكل تناقضاً واضحاً مع العديد من القادة حول العالم. خلال نفس الزيارة للمول، ظهر سموه وهو يمشي داخل سوبرماركت، والذي يبدو أنه فرع من كارفور. وكان الناس يبتعدون عن طريقه ويلتقطون الصور أثناء مروره بينهم. وقد سبق أن فاجأ السكان الأسبوع الجاري عندما استخدم ترام دبي، مما دفع العديد منهم إلى إخراج هواتفهم لتسجيل هذه اللحظة المميزة. من المولات والأسواق إلى الترام والسوبرماركت، تُذكر زيارات صاحب السمو الشيخ محمد المتكررة هذا الأسبوع بعلاقته العميقة مع الناس. إن خروجاته العفوية تُلهِم الجميع بالإعجاب، ليس فقط بقيادته، بل أيضاً بالتواضع والإنسانية التي يتحلى بها.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني اليوم السبت عن عمر ناهز 69 عاماً بعد معاناة مع المرض في أحد مستشفيات بيروت تاركاً جمهوره وأصدقاءه في حالة صدمة كبيرة. الرئيس اللبناني ينعى الرحباني والراحل هو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والفنان الراحل عاصي الرحباني. ونعاه الرئيس اللبناني جوزيف عون في تدوينة على منصة إكس قائلاً «زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميراً حياً، وصوتاً متمرداً على الظلم، ومرآة صادقة». وكتب رئيس الوزراء نواف سلام «بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فناناً مبدعاً استثنائياً وصوتاً حراً ظل وفياً لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاماً عميقاً بقضايا الإنسان والوطن». وأضاف «على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود». كما رثاه وزير الثقافة غسان سلامة قائلاً «كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانياً مبدعاً، سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت». نشأ في عائلة فنية كبيرة ولد زياد عام 1956 ونشأ في عائلة فنية كبيرة، وبدأ مشواره في عمر السابعة عشرة، لكنه اختار لنفسه طريقاً فنياً مستقلاً وناقداً، أقرب إلى نبض الشارع وهموم المواطنين اللبنانيين. وتنوعت أعماله بين التأليف الموسيقي والعزف والكتابة المسرحية والتمثيل، وتعاون مع عدد كبير من الفنانين من بينهم والدته فيروز التي لحن لها «سألوني الناس»، و«كيفك إنت»، و«صباح ومسا»، وغيرها.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
زياد الرحباني.. محطات في حياة "الصوت الحر"
وتوفي الرحباني في أحد مستشفيات بيروت ، وهو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والفنان عاصي الرحباني، وقد أجمعت الأطياف اللبنانية المختلفة على كونه مبدعا سابقا لعصره. ولد زياد عام 1956 ونشأ في عائلة فنية كبيرة، وبدأ مشواره في عمر 17 لكنه اختار لنفسه طريقا فنيا مستقلا وناقدا، أقرب إلى نبض الشارع وهموم المواطنين اللبنانيين. تنوعت أعماله بين التأليف الموسيقي والعزف والكتابة المسرحية والتمثيل وتعاون مع عدد كبير من الفنانين من بينهم والدته فيروز التي لحن لها "سألوني الناس" و"كيفك إنت" و"صباح ومسا" وغيرها. شكلت أعمال الرحباني مع والدته تحولا موسيقيا للمطربة التي قدمت العديد من المسرحيات والأغاني الكلاسيكية، ومن الأغاني التي لحنها زياد (وحدن بيبقوا) و(يا جبل الشيخ) و(ع هدير البوسطة) و(حبيتك تنسيت النوم) و(حبو بعضهن) بالإضافة إلى تلحين المقدمة الموسيقية الشهيرة لمسرحية الأخوين رحباني وفيروز (ميس الريم). قدم مسرحيات عدة تتحدث عن الانقسام الطائفي اللبناني والحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 ومنها (سهرية) عام 1973، و(نزل السرور) عام 1974 و(بالنسبة لبكرا شو؟) عام 1978 و(فيلم أمريكي طويل) عام 1980 و(شي فاشل) عام 1983، و(بخصوص الكرامة والشعب العنيد) عام 1993 و(لولا فسحة الأمل) عام 1994. كما قدم حلقات إذاعية عدة منها (بعدنا طيبين قول الله) للإذاعة اللبنانية عام 1975 مع المخرج اللبناني جان شمعون و(العقل زينة) في حلقات عدة قدمت لإذاعة صوت الشعب اللبنانية. عرف الرحباني بمزجه بين الموسيقى الشرقية والجاز والكلاسيك وقدم بصوته مشاركا في أغان منها (بلا ولا شي بحبك) و(قوم فوت نام) و(أنا مش كافر بس الجوع كافر) وبداية ونهاية أغنية (مربى الدلال ربوكي وتعذبوا فيكي يا دلال) وكان بذلك يشير إلى زوجته السابقة. وكتبت زوجته السابقة الممثلة كارمن لبس على صفحة سوداء "ليش هيك .كل شي راح. حاسة فضي لبنان". وعبر زياد الرحباني مرارا في مقابلاته عن دعمه للقضية الفلسطينية وقال مؤخرا عن حرب غزة في إحدى المقابلات "الفلسطينيين هني كل يوم واقفين. شي ما بيتصدق، هالصبر يللي عندهم إياه، ما بيصح إلا الصحيح هذا الأمور لو طولت بتصير، مثل ما صار بفيتنام". وقد نعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الفنان الراحل، وكتب على منصة إكس: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة". وكتب رئيس الوزراء نواف سلام"بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن". وأضاف "من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود". كما رثاه وزير الثقافة غسان سلامة قائلا: "كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت". كما تحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الرحباني في بيان مرفقا بصورة تجمعه مع الفنان الراحل: "لبنان من دون "زياد" اللحن حزين والكلمات مكسورة الخاطر، والستارة السوداء تسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي وفني ووطني لا يموت". وأضاف: "أحر التعازي للعظيمة فيروز ولآل الرحباني وكل اللبنانيين برحيل الفنان المبدع زياد الرحباني الذي جسد لبنان الحلو كما أحبه، فنظمه قصيدة وعزفه لحنا وأنشده أغنية.. وداعا زياد".