
محمد بن راشد يأسر القلوب بتواضعه وإنسانيته خلال جولته بين أبناء دبي في مول الإمارات
شاهد فيديو له في المركز التجاري أدناه:
في وقت سابق، شوهد وهو يلتقط الصور مع الأطفال ويتبادل الأحاديث الودية مع السكان أثناء خروجه من مقهى في دبي مول. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل شوهد سموه وسط حرارة الصيف الشديدة وهو يمشي في أزقة السوق في ديرة.
ولكن هذه المرة، رأى السكان سموه وهو يسير بينهم في ممرات مول الإمارات. وعندما رأته إحدى النساء، صاحت قائلةً: "نحبك!"، وهو ما يعكس مدى المحبة التي يكنها له سكان الإمارة.
كان صاحب السموالشيخ محمد بن راشد يرتدي ملابس أنيقة كعادته، ويسير برفقة موظفين وحاملا عصا بيده. كما هو الحال في ظهوره خلال هذا الأسبوع، فقد كان من دون حراس ، متجولاً بشكل عفوي، وهو ما يشكل تناقضاً واضحاً مع العديد من القادة حول العالم.
خلال نفس الزيارة للمول، ظهر سموه وهو يمشي داخل سوبرماركت، والذي يبدو أنه فرع من كارفور. وكان الناس يبتعدون عن طريقه ويلتقطون الصور أثناء مروره بينهم.
وقد سبق أن فاجأ السكان الأسبوع الجاري عندما استخدم ترام دبي، مما دفع العديد منهم إلى إخراج هواتفهم لتسجيل هذه اللحظة المميزة.
من المولات والأسواق إلى الترام والسوبرماركت، تُذكر زيارات صاحب السمو الشيخ محمد المتكررة هذا الأسبوع بعلاقته العميقة مع الناس. إن خروجاته العفوية تُلهِم الجميع بالإعجاب، ليس فقط بقيادته، بل أيضاً بالتواضع والإنسانية التي يتحلى بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
حين ينشغل الأهل.. الأطفال يواجهون الخطر وحدهم
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، فيديو توعوياً قصيراً بعنوان «نافذة منزل»، يحاكي عبر مشاهد تمثيلية واقعية لحظات قد تتحول فيها غفلة بسيطة من الأهل إلى مأساة لا تُحمد عقباها. وينقل الفيديو مشهد أم تجلس في صالة منزلها وهي منشغلة بهاتفها المتحرك، بينما تنشغل طفلتها باللعب وصناعة طائرة ورقية، وبعد لحظات تندمج الطفلة في خيالها الواسع وتبدأ في تجربة الطيران بالطائرة الورقية عبر النافذة في محاولة بريئة لكنها تحمل خطراً كبيراً. هذا السيناريو يعكس الواقع الذي تعيشه العديد من الأسر، حيث أصبح الانشغال بالهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة يومية خطرة تقلل من انتباه الأهل لأبنائهم، ما قد يعرّضهم لحوادث مؤسفة. وأشارت الدائرة عبر رسالتها التوعوية إلى أن الانشغال المفرط بالتكنولوجيا من قبل الأهل لا يقتصر تأثيره على إهمال التواصل العاطفي مع الأطفال، بل يؤدي كذلك إلى تركهم عرضة للتأثر بمحتويات غير مناسبة وشخصيات خيالية خارقة، وإن بدت في ظاهرها بطولية، قد تدفع الأطفال إلى محاكاة سلوكات خطرة في الحياة الواقعية. وأكدت أن الأطفال في مرحلة الطفولة يتمتعون بخيال واسع يجعلهم عرضة لتجربة أفكار غير مدروسة، وقد تؤدي بعض الألعاب أو مقاطع الفيديو إلى قيامهم بسلوكات تهدد حياتهم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر «المدرسة العالمية – برنامج دبي نود»
نُظّم البرنامج بالتوازي مع سبع مدن أخرى حول العالم، وذلك في إطار مبادرة عالمية، تقام خلال فصل الصيف في عشر مدن، وتهدف إلى تمكين المشاركين من خلال تشجيع التفكير الإبداعي، وتطوير مهارات جديدة. أُقيمت الفعالية في متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في دولة الإمارات، بدعم من منصة سكة، وتنسجم مع رسالة دبي للثقافة، الرامية إلى تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، وملتقى للمواهب. وعملوا أثناء مشاركتهم في «أسبوع الدمج النهائي»، على دمج مهاراتهم المكتسبة لبناء مشروع جماعي تفاعلي، استند إلى مفاهيم التكيف اللحظي والذكاء الآلي، ليُعرض أمام الجمهور في تجربة حية، عكست حجم التحوّل الذي يمكن أن تُحدثه التكنولوجيا حين تتقاطع مع التصميم الإنساني. واختُتم البرنامج بجلسة عرض تفاعلية، حضرها مجموعة من المهتمين والخبراء، الذين تفاعلوا مع المشروع الجماعي النهائي، الذي جسّد قدرة المشاركين على تحويل التقنية إلى أداة للتعبير، والتصميم إلى لغة للحوار بين الإنسان والمكان. وقالت: «ليست التكنولوجيا وحدها ما يصنع المستقبل، وإنما العقول التي تتقن توظيفها في خدمة الإنسان، وهو ما تجلى في مجموعة المشاريع التي عرضها المؤتمر، ليعكس من خلالها قدرة الجيل الجديد على إعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة، عبر نماذج ذكية، تتفاعل مع الإشارات العصبية، وتُعيد تشكيل البيئة حسب احتياجات المستخدم»، لافتةً في الوقت نفسه إلى أن الحدث يجسد مسؤوليات الهيئة الثقافية، الهادفة إلى توفير منصة تعليمية مثالية، قادرة على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب، ومنحهم الفرصة لتطوير معارفهم وتنمية قدراتهم، وتحفيزهم على المشاركة في استشراف المستقبل وتشكيل ملامحه، منوهةً بأن الحدث يتماشى مع أهداف استراتيجية قطاع التصميم 2033.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نادية النجار تكتب بنور الداخل
ما يميز رواية «ملمس الضوء» لنادية النجار، ليس فقط موضوعها، بل لغتها الهادئة والشفافة، القادرة على جعل القارئ يعيش التجربة الحسية كما تعيشها البطلة، دون استدرار عاطفي أو افتعال؛ فالرواية لا تصرخ من العجز، بل تهمس بقوة التجاوز، وتمنح العتمة ملمساً دافئاً، وهي تسرد حكاية نورة، تلك الفتاة التي فقدت بصرها في طفولتها، لكنها لم تفقد رؤيتها العميقة للعالم، فمن خلال تقسيمها الرواية إلى فصول من صور، تعمل على إخراج الحواس منها، من سمع وشم وتذوق ولمس، لتمضي الكاتبة في بناء سرد حسي، تتخلله مشاهد من ذاكرة الصور القديمة عبر تطبيق مخصص للمكفوفين، ما يمنح الرواية بعداً تقنياً وإنسانياً في آن. تستحضر الصور مراحل من تاريخ الخليج، لا سيما ثلاثينات القرن العشرين في دبي والبحرين ومناطق أخرى، وتدمج بين شخصيات خيالية وأحداث واقعية من حريق وغارات وغرق، ويصبح سردها بين الطابع التوثيقي والعمق النفسي، من خلال صور قديمة وتاريخ منسي، لتكتب نادية بنور الداخل، ويخرج هذا العمل البارز الذي لامس أفقاً من بين الأعمال العربية الجديدة، إذ وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لهذا العام، وهذا استثمار غني وذكي في الأدب الروائي، بعد إنصات المؤلفة لمكابدة حقيقية. رواية «ملمس الضوء» ليست فقط إنجازاً إماراتياً في مسار الجوائز، بل هي نقطة مضيئة في الرواية العربية الحديثة، سرد بالحواس من بهو الذاكرة، بفاعلية الحنين، ورؤية مختلفة، لتسأل نادية القارئ ببساطة: ماذا لو رأيت العالم من دون عينيك؟