
المدعي العام بأنقرة يحقق مع زعيم المعارضة بتهمة "إهانة...
اضافة اعلان
فتح المدعي العام في أنقرة، أمس الأحد، تحقيقًا جديدًا بحق زعيم المعارضة أوزغور أوزيل بتهمة "إهانة الرئيس" رجب طيب أردوغان وجرائم أخرى، على خلفية تصريحات أدلى بها بعد توقيف رؤساء بلديات معارضين بتهم فساد، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية تركية.وقال المدعي العام في بيان: "إن ما قاله رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب في الخامس من تموز/يوليو، يرقى إلى مستوى جرائم تشمل إهانة الرئيس (رجب طيب أردوغان) والتشجيع العلني على ارتكاب جريمة، وإهانة مسؤولين حكوميين وتهديدهم".وأدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك "العبارات القبيحة والمنعدمة الأخلاق التي استخدمها بعض مسؤولي حزب الشعب الجمهوري ضد رئيس جمهوريتنا"، وأضاف: "سنقف بكل كياننا السياسي ضد كل من يتطاول على رئيسنا".وتحدى أوزيل، في تصريحاته الأخيرة، الحكومة بأن "تسنّ قانونًا يحقق في ثروات المسؤولين لـ10 سنين سابقة".والشهر الماضي، فُتح تحقيق بحق أوزيل بتهمة إهانة المدعي العام بإسطنبول وتوجيه "تهديدات للقضاء" خلال تجمع جماهيري.وفي نوفمبر/تشرين الثاني، رفع أردوغان دعوى قضائية ضد أوزيل بتهمة "إهانة الرئيس علنًا" و"ارتكاب جريمة ضد سمعة وشرف منصب الرئاسة".كما رُفعت دعوى قضائية أخرى ضده في فبراير/شباط تطعن بانتخابه رئيسًا لحزب الشعب الجمهوري على خلفية مزاعم بشراء أصوات في مؤتمر الحزب الذي عُقد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة ملاحقات قانونية واعتقالات بحق مسؤولين في حزب الشعب الجمهوري، بينهم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، المسجون بتهم "فساد ومساعدة منظمة إرهابية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 19 دقائق
- الدستور
ترامب خلال لقائه نتنياهو: حماس تريد وقف إطلاق النار
الدستور- استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المصمّم على إنهاء الحرب في غزة، مساء الاثنين في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أبلغ مضيفه أنّه رشّحه لنيل جائزة نوبل للسلام. وفي خضمّ المحادثات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحماس في الدوحة، أفاد الدفاع المدني في غزة أنّ 12 فلسطينيا على الأقلّ استشهدوا وأصيب عشرات آخرون في غارات جوية إسرائيلية. وخلال لقائه نتنياهو مساء الاثنين، أعرب ترامب عن ثقته في أنّ حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل. وردّا على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنّهم (حماس) يريدون اجتماعا ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وأجاب ترامب على أسئلة الصحافيين في مستهلّ عشاء في البيت الأبيض مع نتنياهو والوفد المرافق له. "لا عائق" وردّا على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي "لا أعتقد أنّ هناك عائقا. أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام". وترامب الذي يؤكّد التزامه العمل لإنهاء الحرب في غزة استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي تستضيف فيه الدوحة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين. من جهته، استبعد نتنياهو مجدّدا قيام دولة فلسطينية كاملة، مشدّدا على أنّ إسرائيل ستحتفظ "دوما" بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة. وقال نتنياهو "الآن، سيقول الناس إنها ليست دولة كاملة، إنها ليست دولة، هذا لا يهمّنا". وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت استبقت اللقاء بين ترامب ونتنياهو بالقول إنّ "الأولوية القصوى في الشرق الأوسط للرئيس هي إنهاء الحرب في غزة وضمان عودة جميع الرهائن". وأضافت أنّ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وكان ترامب قال الأحد إنّ هناك "فرصة جيّدة" للتوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع". ويأتي الاجتماع بين ترامب ونتنياهو في الوقت الذي عقدت فيه إسرائيل وحماس في الدوحة يوما ثانيا من المحادثات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وبينما كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي مجتمعين، احتشد عشرات المتظاهرين قرب البيت الأبيض، مردّدين شعارات تتهم نتنياهو بارتكاب "إبادة جماعية" في القطاع الفلسطيني. ومنذ الأحد، عُقدت في الدوحة جولتان من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وفق مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس مشترطا عدم كشف هويته "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتا إلى أنه "لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر". وأضاف أن حماس "تأمل التوصل لاتفاق". والأحد، رأى ترامب أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين "نجحنا بالفعل في إخراج العديد من المحتجزين، ولكن في ما يتعلق بالمتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". من جانبه، قال نتنياهو للصحافيين في مطار بن غوريون قبل توجهه إلى واشنطن "أعتقد أنّ المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا". ويسعى الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا بعد 21 شهرا من الحرب المدمرة. وتتعلق محادثات الدوحة التي تعقد بوساطة قطرية ومصرية وأميركية بـ"آليات تنفيذ" اتفاق وقف إطلاق النار و"تبادل" محتجزين في غزة بفلسطينيين أسرى في إسرائيل، بحسب مسؤول فلسطيني. وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أنّ "وفد حماس (موجود) في غرفة والوفد الإسرائيلي في غرفة أخرى في المبنى نفسه" في الدوحة. نوبل السلام وخلال لقائه ترامب أبلغ نتنياهو مضيفه أنّه رشّحه لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّما للملياردير الجمهوري نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة. وقال نتنياهو إنّ ترامب "يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى". وخلال السنوات الماضية تلقّى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل السلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها. وكثيرا ما اشتكى الرئيس الجمهوري من تجاهل لجنة نوبل النروجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو. كما يدّعي ترامب الفضل في "حفظ السلام" بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضا في رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ"صانع سلام" يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لا يزالان مستعرين رغم مرور أكثر من 5 أشهر على عودته إلى البيت الأبيض. وفي اجتماعهما، تطرّق ترامب ونتنياهو أيضا إلى البرنامج النووي الإيراني بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 24 حزيران إثر حرب بدأت بهجوم مباغت شنّته إسرائيل في 13 حزيران على إيران وشهد مشاركة الولايات المتحدة في ضرب منشآت نووية إيرانية. والاثنين قال مسؤول إيراني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن حصيلة قتلى الحرب في إيران ارتفعت إلى 1060. وكانت مصادر فلسطينية أفادت، بأنّ المقترح الجديد "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". ووفق هذه المصادر، فإنّ التغييرات التي تطالب بها حماس تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنّ 5 من عناصره قتلوا في معارك في شمال قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان أنّ جنديّين آخرين أصيبا بجروح خطرة خلال الاشتباك نفسه، دون مزيد من التفاصيل. 12 قتيلا ومن بين 251 محتجزا، لا يزال 49 في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لنحو شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من المحتجزين في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007. واستشهد 12 شخصا في إطلاق نار أو ضربات إسرائيلية على قطاع غزة الاثنين بينهم 6 في عيادة طبية تؤوي فلسطينيين نازحين. وأدت الغارة إلى أضرار كبيرة في العيادة التي اندلعت حرائق في عدد من أقسامها. ويوجد في القطاع أكثر من مليوني نسمة نزحوا بصورة متكررة وفي ظروف صعبة. في تل أبيب، تجمّع مساء الاثنين عشرات الأشخاص بينهم أقارب محتجزين في غزة، أمام المقر الرئيسي للسفارة الأميركية في إسرائيل لمطالبة ترامب بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ورفع متظاهرون الأعلام الأميركية وصور المحتجزين ولافتة كبيرة كتب عليها "أيها الرئيس ترامب، اصنع التاريخ، أعدهم جميعا إلى الديار، ضع حدا للحرب". وكالات


رؤيا
منذ 20 دقائق
- رؤيا
طائرات سلاح الجو الملكي تواصل جهودها في إخماد حرائق الغابات في سوريا
تعمل طائرات سلاح الجو بشكل مكثف جنبًا إلى جنب مع فرق الدفاع المدني السورية تواصل طائرات سلاح الجو الملكي الأردني الثلاثاء مشاركتها الفاعلة في عمليات إخماد الحرائق المندلعة في عدة مناطق من الأراضي السورية. وتعمل الطائرات بشكل مكثف جنبًا إلى جنب مع فرق الدفاع المدني السورية للسيطرة على النيران التي تهدد الغابات والمناطق الحرجية في المنطقة. وجاءت المشاركة كدعم ومساندة للأشقاء في سوريا لمواجهة الكارثة البيئية والإنسانية الناجمة عن هذه الحرائق، التي مست مناطق واسعة منذ نحو أسبوع. وتشارك طائرتان من نوع بلاك هوك في جهود إخماد الحرائق، حيث تعملان على احتواء النيران ومنع انتشارها في المناطق المتضررة.


خبرني
منذ 21 دقائق
- خبرني
الإعلام السوري يثمن مساعدة الأردن في إخماد حرائق الساحل
خبرني - عبرت وسائل إعلام سورية عن تقديرها العميق وامتنانها الكبير للأردن على استجابتها السريعة والسخية في دعم جهود مكافحة الحرائق الحراجية المدمرة التي اجتاحت مدينة اللاذقية، في تجسيد واضح لروح التضامن العربي. وأشادت التقارير الإعلامية المحلية بمبادرة الأردن، التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية، حيث أرسلت فرق دفاع مدني متخصصة مزودة بأحدث المعدات والآليات لمساندة الأشقاء السوريين. وبدأت هذه الفرق عملياتها فور وصولها، مما عزز من قدرة الفرق المحلية على مواجهة النيران المستعرة، وسط إشادات واسعة بالاحترافية والكفاءة التي أظهرتها.