
"ناسا" تحذر من كويكب يقترب من الأرض الإثنين المقبل بحجم برج بيزا المائل
سيكون الكويكب على مسافة تقدر بنحو 393 ألف ميل من الأرض، أي أبعد بقليل من مدار القمر ، ويتحرك بسرعة 47 ألف ميل في الساعة، ما يجعله أكبر وأسرع من معظم الكويكبات الخمسة المتوقع مرورها قرب الأرض هذا الأسبوع.
ورغم أن الكويكب لا يشكل خطرا مباشرا على الكوكب، إلا أن علماء ناسا حذروا من أن صخورا بهذا الحجم قد تحدث أضرارا هيكلية إذا دخلت الغلاف الجوي فوق مناطق مأهولة.
ويتم تتبع الكويكب باستخدام أنظمة متقدمة مثل تلسكوبات أرضية ورادارات كوكبية، كجزء من جهود مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لمختبر الدفع النفاث. وفق ما نقل موقع "الإمارات اليوم".
وفي سياق متصل، حذرت دراسة حديثة من الخطر الذي تشكله الكويكبات القادمة من جهة كوكب الزهرة، والتي يصعب رصدها بسبب وهج الشمس.
ومن بين هذه الأجسام، توجد 3 كويكبات قادرة على تدمير مدن بأكملها، بحسب الدراسة. وفي حين أن "الكويكب 2025 OW" لا يحمل خطرا حاليا، إلا أن وجوده يعيد التأكيد على أهمية نظام الإنذار المبكر العالمي، ويذكر بأن الفضاء لا يزال مليئا بالمفاجآت التي قد تتحول من ظواهر فلكية إلى تهديدات فعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب نت 5
منذ 6 ساعات
- عرب نت 5
: NASA تواجه موجة استقالات غير مسبوقة تهدد مستقبل برامجها العلمية
NASAالخميس, 31 يوليو, 2025أغلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الجولة الثانية من برنامج الاستقالات المؤجلة يوم الجمعة الماضي، لتسجّل رقمًا صادمًا بلغ نحو 3000 طلب استقالة جديدة من موظفيها، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج.إقرأ أيضاً..روبوت R1.. ذكاء صناعي بشري بسعر أقل من MacBook Proمدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية تفتتح 8 فروع جديدة لتشمل جميع أنحاء الجمهوريةاكتشاف أثري بسقارة: «باب زائف» يحكي أسرار البعث عند المصريين القدماءOppo تُطلق نظام خدمة عملاء مدعومًا بالذكاء الاصطناعيومع هذه الجولة الجديدة، يرتفع إجمالي عدد الموظفين المستقيلين إلى قرابة 4000 موظف، أي ما يعادل نحو 20% من إجمالي القوى العاملة في الوكالة، ما يثير مخاوف جدية بشأن تأثير هذا النزيف البشري على قدرة الوكالة في مواصلة مهامها العلمية والبحثية.برنامج الاستقالات المؤجلة، الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يناير، جاء كجزء من سياسة تقليص الجهاز الإداري للحكومة الفيدرالية، بتوجيه من وزارة الطاقة التي كان يرأسها آنذاك رجل الأعمال إيلون ماسك.يتيح البرنامج للموظفين الحكوميين تقديم استقالاتهم مقابل الحصول على مكافآت مالية، مع استمرار تلقيهم للأجور والمزايا لفترة زمنية محددة بعد الاستقالة.الجولة الأولى من البرنامج شهدت استقالة نحو 870 موظفًا من ناسا، لكن الجولة الثانية، التي فُتحت في يونيو وأُغلقت في 25 يوليو، شهدت قفزة كبيرة في عدد الطلبات، مما يشير إلى تصاعد حالة القلق وعدم الرضا داخل الوكالة.وتزامن ذلك مع ما كشفته تقارير سابقة نشرتها "بوليتيكو"، ذكرت فيها أن أكثر من 2000 من كبار موظفي ناسا وافقوا أيضًا على الانضمام إلى برنامج الاستقالات، ما يعكس عمق الأزمة الإدارية التي تمر بها الوكالة.تأتي هذه التطورات في وقت حرج تواجه فيه ناسا تخفيضات حادة مقترحة في ميزانيتها من قبل الكونجرس الأمريكي، وهي تخفيضات قد تطال البرامج العلمية والبحثية التي تعتمد عليها الوكالة في استكشاف الفضاء وتعزيز الأمن القومي والتقدم التكنولوجي.وبحسب بيان تم توجيهه إلى بلومبرج، فإن هذه التخفيضات قد تؤدي إلى تقليص آلاف الوظائف، مما يُهدد مستقبل مشاريع بحثية ضخمة مثل بعثات القمر والمريخ، ومهام التلسكوبات الفضائية، ومبادرات التعاون الدولي.وفي محاولة لوقف النزيف، وجّه عدد من موظفي ناسا الحاليين والسابقين رسالة رسمية إلى المدير المؤقت للوكالة، شون دافي، يوم 21 يوليو، حذّروا فيها من خطورة هذه السياسات. وطالبوا دافي برفض "التخفيضات الضارة"، مؤكدين أن ما يحدث حاليًا "يُهدد بإهدار الموارد العامة، وتعريض حياة البشر للخطر، وإضعاف الأمن القومي، وتقويض مهمة ناسا الأساسية التي لطالما قادت الولايات المتحدة إلى الريادة في استكشاف الفضاء".ومع تصاعد الأزمة، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل الوكالة وقدرتها على استعادة استقرارها الإداري والعلمي في ظل بيئة سياسية واقتصادية شديدة التعقيد.المصدر: الوفد قد يعجبك أيضا...


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
هدوء على سطح الشمس رغم كثرة البقع الشمسية
أفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن النشاط الشمسي لا يزال في حالة من الهدوء النسبي، رغم ظهور تسع بقع شمسية متناثرة على قرص الشمس. ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، وأكدت الإدارة أن جميع هذه البقع تُظهر خصائص مستقرة، دون مؤشرات على تطورات نشطة أو انفجارات شمسية كبيرة خلال الساعات المقبلة. هدوء على سطح الشمس وبحسب التقديرات اليومية الصادرة عن فريق الرصد الفضائي، فإن احتمال حدوث توهجات شمسية قوية من الفئة X خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة لا يتجاوز 5%، وهو معدل منخفض نسبيا رغم العدد الملحوظ للبقع. وتُعد البقع الشمسية ظواهر مغناطيسية مؤقتة تظهر على الطبقة المرئية من الشمس (الفوتوسفير)، وتبدو أكثر قتامة نتيجة لانخفاض درجة حرارتها مقارنة بالمناطق المحيطة. تنشأ هذه البقع عندما يتكثف المجال المغناطيسي في منطقة معينة، مما يعيق عملية الحمل الحراري ويتسبب في تبريد موضعي. وغالبا ما تظهر في أزواج بأقطاب مغناطيسية متعاكسة، وقد تستمر لعدة أيام أو أسابيع قبل أن تختفي تدريجيا. وكانت الدورة الشمسية الخامسة والعشرون قد بلغت ذروتها بالفعل خلال الفترة الممتدة بين أغسطس وأكتوبر من عام 2024، وفقا للبيانات المشتركة بين وكالة ناسا ونوا حيث شهدت تلك المرحلة أعلى معدلات للنشاط المغناطيسي، بما في ذلك التوهجات وعدد البقع الشمسية. وبناءً على هذه المؤشرات، لا يُتوقع تسجيل ذروة جديدة خلال ما تبقى من عام 2025 أو في مطلع 2026، نظرًا لأن الدورة الشمسية تتبع نمطًا منتظما مدته نحو 11 عاما، يتضمن ذروة واحدة يعقبها انحدار تدريجي ومع أن بعض التوهجات قد تستمر في الظهور بشكل متقطع، إلا أنها تُعد جزءًا من التذبذبات الطبيعية في مرحلة ما بعد الذروة. ويستعد علماء الفلك لمتابعة هذا التراجع التدريجي في النشاط حتى الوصول إلى الحد الأدنى الشمسي، المتوقع قرب عام 2030، وهو ما سيعلن انتهاء الدورة الحالية وبدء الدورة الشمسية السادسة والعشرين. في سياق متصل، التُقطت صورة عالية الدقة لقرص الشمس بتاريخ اليوم بواسطة مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا، باستخدام مرشح خاص للأشعة فوق البنفسجية بطول موجي 171 أنغستروم. وتُظهر الصورة البقع الشمسية النشطة وأقواسًا متوهجة تُعرف باسم الحلقات الإكليلية، وهي بلازما شديدة الحرارة تتحرك على طول خطوط المجال المغناطيسي وتشكل جسورًا لامعة في الغلاف الجوي الشمسي. كما رصدت نقاط شديدة اللمعان تمثل مناطق ذات نشاط مغناطيسي مكثف، غالبًا ما تكون مصدرًا للتوهجات الشمسية والانفجارات الإكليلية. وتُعد هذه الصورة توثيقًا بصريًا هامًا للحالة الراهنة للنشاط الشمسي.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الهند والولايات المتحدة تطلقان قمرا صناعيا لرسم خريطة للتضاريس المتغيرة للأرض
أطلقت منظمة البحوث الفضائية الهندية بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يوم الأربعاء القمر الصناعي "NISAR"، الذي سيقوم برسم خريطة مفصلة للتغيرات في سطح الأرض. وجاء في بيان للوكالة الأمريكية: "تم إطلاق القمر الصناعي NISAR، المزود بنظام رادار متطور سيُنشئ خريطة ثلاثية الأبعاد ديناميكية للأرض بدقة غير مسبوقة، من مركز ساتيش داوان الفضائي... في ولاية أندرا براديش الهندية". وأضافت "ناسا" أن القمر الصناعي قادر على رصد أصغر التغيرات في اليابسة والجليد بدقة تصل إلى السنتيمتر. ويمكن استخدام البيانات التي سيجمعها في مجالات متنوعة، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية، ومراقبة البنية التحتية، والزراعة. وأشار البيان إلى أن القمر الصناعي مزود بجهازي رادار سيقومان بمراقبة سطح الكوكب مرتين كل 12 يوما. كما أوضح أن القمر الصناعي سيتمكن من مراقبة المناطق النائية في نصف الكرة الجنوبي، التي عادة ما تكون خارج نطاق تغطية الأقمار المماثلة. علاوة على ذلك، فإن NISAR قادر على "الرؤية" من خلال الغيوم. وفي فبراير الماضي، أعلنت الهند والولايات المتحدة عن نيتهما تعزيز التعاون في مجال استكشاف الفضاء، بما في ذلك في مجال رحلات الفضاء البشرية طويلة الأمد. وذُكر آنذاك أن "ناسا" ومنظمة البحوث الفضائية الهندية تخططان لإطلاق مهمة مشتركة لـ NISAR، تهدف إلى رسم خريطة للتغيرات في سطح الأرض.