logo
بيسنت: الرسوم الجمركية الجديدة تطبق في الأول من أغسطس في حال عدم التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة

بيسنت: الرسوم الجمركية الجديدة تطبق في الأول من أغسطس في حال عدم التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة

أرقاممنذ 21 ساعات
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأحد إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتبارا من الأول من آب/اغسطس المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقات معها.
وقد تصل هذه الرسوم الجمركية إلى نسبة 50 %.
وكان موعد التاسع من تموز/يوليو قد طرح في السابق إلى أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إن الدول المعنية ستبدأ بدفع هذه الرسوم اعتبارا من الأول من آب/أغسطس من دون أن يكشف أي تفاصيل أخرى.
وأكد بيسنت تصريحات لترامب لصحافيين في الطائرة الرئاسية الجمعة أشار فيها أيضا إلى موعد جديد قائلا "سأبدأها على الأرجح في الأول من آب/أغسطس. الموعد مبكر أليس كذلك؟".
وقال الرئيس إنه وقع على 12 رسالة سترسل الإثنين على الأرجح.
وأضاف ترامب للصحافيين الأحد "أعتقد أننا سننتهي من معظم الدول بحلول التاسع من تموز/يوليو، إما برسالة أو باتفاق"، مضيفا أنه تم ابرام بعض الاتفاقات.
وأكد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الذي كان يقف إلى جانبه، أن الرسوم الجمركية سوف تدخل حيز التنفيذ في الأول من آب/أغسطس، "لكن الرئيس هو الذي يحدد النسب والصفقات في الوقت الحالي".
وكان ترامب أحدث في نيسان/أبريل صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10% كحدّ أدنى و50% للدول التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها.
لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من تموز/يوليو وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة.
وتسعى دول لإبرام اتفاقيات تساعدها في تجنب تلك الرسوم المرتفعة.
وحتى الآن، لم تكشف إدارة ترامب سوى عن اتفاقين مع المملكة المتحدة وفيتنام، بينما اتّفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بينهما موقتا.
ومع اقتراب مهلة التاسع من تموز/يوليو، صرح ترامب مرارا إنه يعتزم إبلاغ الدول برسائل عن نسب الرسوم الجمركية.
وقال في الطائرة الرئاسية الجمعة إن إرسال مذكرات سيكون أسهل بكثير من "الجلوس والقيام بـ15 شيئا مختلفا ...هذا ما ينبغي عليكم تسديده إن أردتم القيام بتعاملات تجارية (مع) الولايات المتحدة".
ورفض بيسنت ما قالته مذيعة "سي إن إن" داينا باش من إن الإدارة تستخدم التهديدات بدلا من المفاوضات، ونفى أن يكون ترامب حدد موعدا نهائيا جديدا في الأول من آب/أغسطس.
وقال "ليس موعدا نهائيا جديدا. نحن نقول: هذا موعد تطبيقه، إذا كنتم ترغبون في تسريع الأمور، فافعلوا ذلك. أما إذا كنتم ترغبون في العودة إلى النسبة القديمة، فهذا خياركم".
وأضاف أن الخطة هي ممارسة "أقصى قدر من الضغط" مشيرا إلى الاتحاد الأوروبي كمثال قائلا إنهم "يحققون تقدما جيدا للغاية" بعد "بداية بطيئة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقّعات بتخفيضين «للفيدرالي» بربع نقطة نهاية 2025الذهب ينخفض مع تقدم اتفاقيات التجارة وتمديد الرسوم الجمركية
توقّعات بتخفيضين «للفيدرالي» بربع نقطة نهاية 2025الذهب ينخفض مع تقدم اتفاقيات التجارة وتمديد الرسوم الجمركية

الرياض

timeمنذ 23 دقائق

  • الرياض

توقّعات بتخفيضين «للفيدرالي» بربع نقطة نهاية 2025الذهب ينخفض مع تقدم اتفاقيات التجارة وتمديد الرسوم الجمركية

انخفضت أسعار الذهب أمس الاثنين، بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إحراز تقدم في اتفاقيات تجارية متعددة وإعلانه عن تمديد إعفاءات الرسوم الجمركية لعدة دول، ما أدى إلى تراجع الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا. انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7 % ليصل إلى 3,311.09 دولارًا للأونصة. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7 % لتصل إلى 3,320.30 دولارًا. وصرح ترمب يوم الأحد بأن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من عدة اتفاقيات تجارية في الأيام المقبلة، وستُخطر الدول الأخرى برسوم جمركية أعلى بحلول 9 يوليو، ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ في 1 أغسطس. في أبريل، أعلن ترمب عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 % على معظم الدول، مع رسوم إضافية تصل إلى 50 %، قبل تأجيل تاريخ سريان جميع هذه الرسوم باستثناء 10 % منها حتى 9 يوليو. يمنح التاريخ الجديد مهلة لمدة ثلاثة أسابيع. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منصة أواندا للتداول عبر الانترنت: "هذا الإعفاء قصير الأجل (من الولايات المتحدة) يُسبب ضعفًا في سعر الذهب خلال اليوم". وأضاف: "أتوقع جولة أخرى مما يُسمى بحركة السعر "الكأسية" عند حوالي 3320 دولارًا، ثم نصل إلى أعلى مستوى عند 3360 دولارًا، وهو مستوى مقاومة قصير الأجل". في غضون ذلك، صرّح ترمب بأن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 10 % على الدول التي تُؤيد "السياسات المعادية لأمريكا" لمجموعة دول البريكس النامية، دون توضيح أو تفصيل بشأن "السياسات المعادية لأمريكا". وأدت المخاوف من التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية إلى توقعات بتباطؤ تخفيضات أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. وتُظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن المتداولين لم يعودوا يتوقعون خفضًا من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، ويُقدّرون إجمالي تخفيضين فقط بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام. في الأسبوع الماضي، وقّع ترمب في البيت الأبيض حزمةً ضخمةً من تخفيضات الضرائب والإنفاق، والتي، وفقًا لتحليلاتٍ غير حزبية، ستُضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى دين البلاد البالغ 36.2 تريليون دولار. وقال محللو المعادن الثمينة لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، متأثرةً باستقرار الدولار وسط تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية، في حين أن بيانات الوظائف القوية من الأسبوع الماضي قللت أيضًا من التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة قريبًا. أدت تهديدات ترمب بالرسوم الجمركية إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن، نظرًا لتأجيل الرئيس أيضًا الموعد النهائي الفعلي لفرض الرسوم الجمركية التجارية من 9 يوليو إلى 1 أغسطس. وهدد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية أعلى على دول مجموعة البريكس، وقال إنه سيبدأ في إصدار خطابات تتضمن الرسوم الجمركية المخطط لها إلى الدول الكبرى بدءًا من يوم الاثنين. كما هدد الرئيس ترمب يوم الأحد بفرض رسوم إضافية بنسبة 10 % على الدول المتحالفة مع كتلة البريكس، والتي ادعى أنها معادية لأمريكا. لكن تهديدات ترمب لم تُسهم في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، نظرًا لأن تمديده للموعد النهائي يُؤخّر تأثير رسومه التجارية. مع ذلك، وقّعت واشنطن عددًا قليلًا من الصفقات التجارية - تحديدًا مع المملكة المتحدة والصين وفيتنام - منذ أبريل، مُغفلةً إلى حد كبير ادعاءات ترمب بإبرام 90 صفقة تجارية على الأقل خلال 90 يومًا. كما تعرّضت أسعار الذهب والمعادن عمومًا لضغوط من قوة الدولار نسبيًا، والذي حافظ على معظم مكاسب الأسبوع الماضي عقب بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع. وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.9 % ليصل إلى 36.58 دولارًا للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 2.4 % ليصل إلى 1,358.62 دولارًا، وخسر البلاديوم 1.9 % ليصل إلى 1,113.23 دولارًا. ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.6 % لتصل إلى 9,807.10 دولارًا للطن، بينما انخفضت العقود الآجلة الأميركية للنحاس بنسبة 1 % لتصل إلى 5.0130 دولارًا للرطل. كما دفع تحذير ترمب بشأن الرسوم الجمركية يوم الأحد بعض التدفقات إلى الدولار الأميركي. لكن أكبر نقطة دعم للدولار كانت التراجع الحاد في توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعيه المقبلين. وقد حفز هذا التراجع بشكل رئيسي قراءة قوية لقوائم الرواتب يوم الخميس، والتي أظهرت أن سوق العمل ظل صامدًا على الرغم من التحديات الاقتصادية الأخرى. وأظهر مؤشر فيدواتش أن المتداولين قد تراجعوا إلى حد كبير عن توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في يوليو، كما زادوا من توقعاتهم بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على سعر الفائدة في سبتمبر. ومن المتوقع أن يفيد ارتفاع أسعار الفائدة الدولار ويضغط على أسعار المعادن، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالدولار الأميركي. في بورصات الأسهم العالمية، تراجعت أسواق الأسهم في آسيا يوم الاثنين وسط حالة من الارتباك مع إشارة مسؤولون أميركيون إلى تأجيل فرض الرسوم الجمركية، لكنهم لم يقدموا تفاصيل محددة بشأن التغييرات. وصرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت: "سيرسل الرئيس ترمب رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين يُخبرهم فيها أنه إذا لم تُحرزوا تقدمًا، فستعودون في 1 أغسطس إلى مستوى الرسوم الجمركية الذي فرضتموه في 2 أبريل". ومع قلة الصفقات التجارية المبرمة، لطالما توقع المحللون تأجيل الموعد، مع أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الموعد النهائي الجديد ينطبق على جميع الشركاء التجاريين أم بعضهم فقط. وقال محللون في بنك إيه إن زد، في مذكرة: "يأتي هذا التصعيد المتجدد في التوترات التجارية في وقت يُعتقد فيه أن شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، يمرون بمراحل حاسمة من المفاوضات الثنائية". وإذا طُبقت التعريفات الجمركية المتبادلة بصيغتها الأصلية، أو حتى وُسِّعت، فإننا نعتقد أنها ستُفاقم مخاطر التراجع على النمو الأميركي، وتزيد من مخاطر التضخم. واعتاد المستثمرون نوعًا ما على حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأميركية، وكان رد فعل السوق الأولي حذرًا. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.3 %. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.1 %، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.2 %، واستقرت العقود الآجلة لمؤشر داكس. وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.5 %، بينما استقرت أسهم كوريا الجنوبية. وانخفض مؤشر أم أس سي آي، الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.6 %، مع انخفاض أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.5 %. وشهدت سندات الملاذ الآمن إقبالًا أكبر، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو نقطتي أساس لتصل إلى 4.328 %. وتباين أداء العملات الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % ليصل إلى 97.142. واستقر اليورو عند 1.1767 دولار أميركي، وهو مستوى أقل بقليل من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 1.1830 دولار أميركي، بينما ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.3 % ليصل إلى 145.02 ين. واستُخدم الدولار الأسترالي، المعرض للصادرات، مرة أخرى كمؤشر على مخاطر التجارة، وانخفض بنسبة 0.7 % ليصل إلى 0.6501 دولار أميركي. وتأثر الدولار الأميركي سلبًا بمخاوف المستثمرين بشأن سياسة ترمب الجمركية الفوضوية في كثير من الأحيان، وما قد يترتب على ذلك من آثار على النمو الاقتصادي والتضخم. وهذه المخاوف نفسها هي التي منعت مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة، ومن المتوقع أن يُقدم محضر اجتماعه الأخير مزيدًا من التوضيحات حول موعد استئناف غالبية الأعضاء لبرنامج التيسير الكمي. ويشهد هذا الأسبوع هدوءًا نسبيًا بالنسبة لمتحدثي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث لا يوجد سوى رئيسين إقليميين على جدول أعمال الاجتماع، في حين أن البيانات الاقتصادية شحيحة أيضًا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.60 % في اجتماعه يوم الثلاثاء، وهو ثالث تخفيف في هذه الدورة، وتشير الأسواق إلى وجهة نهائية لأسعار الفائدة عند 2.85 % أو 3.10 %. ويجتمع البنك المركزي النيوزيلندي يوم الأربعاء، ومن المرجح أن يُبقي على أسعار الفائدة عند 3.25 %، بعد أن خفضها بالفعل بمقدار 225 نقطة أساس خلال العام الماضي. وحققت الأسهم الأوروبية تقدمًا مبكرًا في عام 2025، متفوقة على وول ستريت بفضل السياسات الأميركية غير المنتظمة والتحول المالي الذي لا يحدث إلا مرة واحدة كل جيل في ألمانيا، لكن الأسواق الأميركية لحقت بها. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 6.6 % حتى الآن هذا العام، مع إغلاق يوم الجمعة، مقارنةً بـ 6.8 % لمؤشر ستاندرد آند بورز 500. وفي مارس، كان مؤشر ستوكس متقدمًا بعشر نقاط مئوية، ما دفع المتفائلين الأوروبيين إلى الاعتقاد بأن هذا قد يكون وقتهم المناسب بعد سنوات من ضعف أداء الأسواق الأوروبية مقارنةً بسوق وول ستريت. مع ذلك، لا تزال الدعوات إلى تفوق أداء أوروبا قائمة في العملات، حيث ارتفع اليورو بنسبة 14 % مقابل الدولار منذ بداية العام. وقال ماكس كاستيلي، رئيس استراتيجية الأسواق السيادية العالمية في يو بي إس لإدارة الأصول، بأن محادثات التجارة وقانون خفض الضرائب والإنفاق الأميركي الجديد تُمثل اختبارات لدوران الاستثمارات من الولايات المتحدة إلى أوروبا.

ترمب يمدّد الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية إلى أول أغسطس
ترمب يمدّد الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية إلى أول أغسطس

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب يمدّد الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية إلى أول أغسطس

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أمراً تنفيذياً يقضي بتمديد تاريخ سريان الرسوم الجمركية المتبادلة إلى الأول من أغسطس، بدلاً من الموعد النهائي الذي كان محدداً في 9 يوليو الجاري، وفق ما أفاد البيت الأبيض. وقال ترمب في القرار التنفيذي إنه "بناءً على معلومات وتوصيات إضافية من مختلف كبار المسؤولين، بما في ذلك معلومات حول حالة المناقشات مع الشركاء التجاريين، قررت أنه من الضروري والمناسب تمديد التعليق إلى غاية 1 أغسطس 2025". وبدأ ترمب، الاثنين، بإبلاغ الشركاء التجاريين في سلسة خطابات نشرها على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، أن الرسوم الجمركية الأميركية سترتفع بشكل حاد اعتباراً من 1 أغسطس، مما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي أطلقها في وقت سابق من هذا العام. الرسائل التي أُرسلت حتى الآن إلى 14 دولة، والتي شملت أيضاً اليابان وكوريا الجنوبية وصربيا وتايلاند وتونس، ألمحت إلى فرص لمفاوضات إضافية، بينما حذرت في الوقت نفسه من أن أي خطوات انتقامية ستقابل برد مماثل. وستُصبح الرسوم الجمركية الأعلى سارية المفعول في 1 أغسطس، ولكنها لن تُدمج مع الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها سابقاً، مثل تلك المفروضة على السيارات والصلب والألومنيوم. هذا يعني أن رسوم السيارات اليابانية ستبقى عند 25%، بدلاً من ارتفاع الرسوم القطاعية الحالية بنسبة 25% إلى 50% مع المعدل المتبادل الجديد، كما حدث مع بعض رسوم ترمب السابقة، وفقاً لوكالة "رويترز". رسوم على اليابان وكوريا الجنوبية وفي وقت سابق، الاثنين، أعلن ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية اعتباراً من 1 أغسطس. وقال ترمب: "لقد أُتيحت لنا سنوات طويلة لمناقشة علاقاتنا التجارية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وخلصنا إلى ضرورة إنهاء هذا العجز التجاري المزمن والمستمر بشكل مقلق". وأضاف أن تلك العلاقات كانت "بعيدة كل البعد عن مبدأ المعاملة بالمثل"، مشيراً إلى أن اليابان وكوريا الجنوبية تفرضان رسوماً جمركية وحواجز تجارية وسياسات "غير جمركية تضر بالتجارة الأميركية". وكانت اليابان وكوريا الجنوبية أول دولتين آسيويتين يتم الإعلان عن إدراجهما ضمن وعود الرئيس الأميركي، وذلك في إطار سلسلة من الرسائل والصفقات التجارية التي كشف عنها الاثنين. وكانت اليابان وكوريا الجنوبية خامس وسابع أكبر مصادر واردات الولايات المتحدة العام الماضي، حيث مثلتا ما يقرب من 9% من إجمالي الواردات. في 2 أبريل، أقام ترمب حفلاً في البيت الأبيض، وأعلن فيه عن فرض رسوم أعلى على أكثر من 50 شريكاً تجارياً وصلت إلى 50%، وتسبب هذا الإعلان في تدهور الأسواق المالية، وأثار مخاوف من الركود، قبل أن يعلن لاحقاً عن تأجيل العملية.

باراك: الرد اللبناني بشأن نزع سلاح «حزب الله» مدروس
باراك: الرد اللبناني بشأن نزع سلاح «حزب الله» مدروس

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

باراك: الرد اللبناني بشأن نزع سلاح «حزب الله» مدروس

أعلن المبعوث الأميركي توماس باراك أمس من بيروت إنه «راض» حيال ردّ السلطات اللبنانية على طلب واشنطن بشأن نزع سلاح حزب الله، محذّرًا في الوقت نفسه من أن لبنان «سوف يتخلّف عن الركب» إن لم يتحرك تماشيًا مع التغيرات الإقليمية الحاصلة. وخلال زيارة سابقة إلى بيروت في يونيو الماضي، سلّم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة من الإدارة الأميركية تطلب التزامًا رسميًا بنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام، بحسب مصدر رسمي لبناني. وقال السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي في ختام لقائه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون: «أنا ممتنّ للرد اللبناني، الرد مدروس وموزون. نحن نعمل على وضع خطة للمضي قدمًا، ولتحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى الحوار»، وتابع: «ما قدّمته لنا الحكومة كان رائعًا، في وقت قصير جدًا، وبطريقة معقّدة جدًا، أشعر برضا لا يُصدق حيال هذا الرد». واعتبر باراك أن «حزب الله هو حزب سياسي، وله جانب مسلح أيضًا، يحتاج حزب الله إلى أن يرى أن هناك مستقبلًا لهم، وأن هذا الطريق ليس معدّا ليكون ضدّهم فقط، وأن هناك تقاطعًا بين السلام والازدهار لهم أيضًا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store