
التوتر النفسيّ في العمل وخطر السكري!
درس الباحثون علاقة الضغط النفسي المرتبط بالعمل، مثل ضغوط المهام، طول ساعات العمل، وعدم الاستقرار الوظيفي، مع خطر الإصابة بالسكري. ووجدوا أنّ الأشخاص الذين يعانون من توتر نفسي مستمر في العمل لديهم احتمالية أعلى لتطوّر مقاومة الإنسولين والسكّري، وذلك بسبب التأثيرات الفسيولوجية للتوتر على هرمونات الجسم.
كيف يؤثر التوتر على خطر السكري؟
التوتر النفسي يرفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين ويحفّز تراكم الدهون في منطقة البطن. وهذا يرفع من مخاطر ارتفاع السكر في الدم، ويُعدّ عاملاً في تطوّر مرض السكري من النوع الثاني.
دور التغذية في مواجهة تأثيرات التوتر على السكري
يمكن للتغذية السليمة أن تلعب دوراً حيَوياً في تخفيف الأضرار الناتجة من التوتر المزمن. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات الملوّنة، يساهم في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي الناتج من التوتر. كما أنّ الأغذية الغنية بالألياف تساعد في تحسين حساسية الأنسولين، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، تعزّز من وظائف المخ وتساعد في تخفيف القلق والتوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تقليل استهلاك السكريات البسيطة والدهون المشبعة ضرورياً لتجنّب تفاقم مقاومة الأنسولين.
نصائح غذائية عملية للتعامل مع التوتر
- زيادة تناول الخضروات والفواكه الطازجة، خصوصاً التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل التوت والسبانخ.
- تضمين مصادر أوميغا-3 مثل سمك السلمون، بذور الشيا، والجوز في النظام الغذائي.
- اختيار الحبوب الكاملة والبقوليات لتعزيز الشعور بالشبع وتنظيم السكر.
- تجنّب الأطعمة المصنّعة والسكريات المكرّرة التي ترفع مستويات الالتهاب.
- شرب الماء بانتظام وتقليل الكافيين لتقليل التوتر.
تؤكّد الدراسة الجديدة على أنّ التوتر النفسي في بيئة العمل ليس مجرّد تحدٍ نفسي، بل عامل بيولوجي مباشر يزيد من خطر السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، يمكننا حماية أنفسنا عبر مزيج من إدارة التوتر واتباع نظام غذائي صحي يدعم استجابة الجسم، يحسن حساسية الأنسولين، ويُقلّل من الالتهابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
تمنع السرطان والسكر.. عشبة غير متوقعة تحمي من أخطر الأمراض المزمنة
يزداد انتشار الأمراض المزمنة والخطيرة في العصر الحديث ويعد القرنفل هو مفتاح الوقاية منها عند تناوله باعتدال. ووفقا لما جاء في netmeds، نكشف لكم أهم فوائد القرنفل للحماية من مرض السكر والسرطان. مرض السكري يُعدّ القرنفل الخيار الأمثل لمن يعانون من ارتفاع سكر الدم فقد أظهرت الأبحاث أن القرنفل يُحسّن حساسية الأنسولين ويُساعد على عمله بكفاءة. مفيد للعظام والمفاصل القرنفل غني بمركبات كحولية مائية مثل الأوجينول والفلافونويدات، التي تساعد على زيادة كثافة العظام ومحتواها المعدني ويستفيد الأشخاص الذين يعانون من ضعف العظام وهشاشة العظام من تناول القرنفل بانتظام. يعزز جهاز المناعة يُعدّ الأوجينول، المكون المذهل في القرنفل، فعالاً للغاية ضد العديد من البكتيريا والفطريات والفيروسات الضارة كما أن قدرته على مكافحة الفيروسات وتنقية الدم تُقلل من سمية الدم وتزيد من مقاومة الأمراض عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء. يقلل الام الجسم والالتهابات يتمتع الأوجينول الموجود في القرنفل بخصائص قوية مضادة للالتهابات، ويساعد على تخفيف الألم عن طريق تحفيز مستقبلات الألم في الجسم و يُخفف زيت القرنفل أو مستخلصه من التهاب المفاصل والالتهابات وأي ألم بشكل عام. يخفف ألم الأسنان زيت القرنفل علاج فعال لآلام الأسنان، والتهاب اللثة، وقرح الفم، بفضل خصائصه القاتلة للجراثيم ووفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، فقد تم اعتماد زيت القرنفل كمخدر للأسنان. يمنع السرطان لحماية نفسك من السرطان تناول المزيد من القرنفل، حيث أن مادة الأوجينول الموجودة في القرنفل تمتلك خصائص مضادة للسرطان قوية وتساعد في السيطرة على سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان المبيض في مراحله المبكرة. يسهل التنفس احتفظ دائمًا بالقرنفل في متناول يدك لعلاج صعوبات التنفس. يُنصح مرضى التهاب الشعب الهوائية والربو باستنشاق رائحة القرنفل لتخفيف الألم فورًا. ضع بعض القرنفل على مكان الألم الساخن واستنشق أبخرته لفتح المجاري الهوائية المسدودة وتخفيف صعوبات التنفس. أضف قطرتين من زيت القرنفل إلى الشاي لتنظيف المجاري الهوائية، أو امضغ قطعة من القرنفل لتهدئة التهاب الحلق.


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
كوب بدون سكر ينقذ حياتك.. دراسة تكشف تأثير الشاي على القلب والدماغ
رغم أنه يُعد مشروبًا يوميًا بسيطًا، إلا أن كوب الشاي التقليدي قد يكون أكثر فائدة مما نظن، فقد كشفت دراسة جديدة أن تناول كوبين من الشاي غير المحلى يوميًا يُقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. فوائد تناول كوب من الشاي بدون سكر يوميا وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية لأمراض القلب والوقاية من المخاطر القلبية الوعائية، فإن تناول الشاي دون سكر أو محليات صناعية قد يُساعد على حماية القلب وتحسين الصحة العامة. وأجرى باحثون من جامعة نانتونغ الصينية تحليلًا لبيانات أكثر من 177,800 شخص بالغ في المملكة المتحدة، بمتوسط عمر بلغ 55 عامًا، وفقا لما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية . ووُجد الباحثون، أن 147,903 منهم من شاربي الشاي، و68.2% من هؤلاء كانوا يتناولونه بدون سكر أو محليات. وخلال فترة متابعة استمرت 12.7 عام في المتوسط، تم تسجيل أكثر من 15,000 حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك 2,679 حالة سكتة دماغية و2,908 حالة فشل قلبي. فوائد تناول كوب من الشاي بدون سكر يوميا فوائد الشاي غير المُحلّى بحسب النتائج وكشفت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين تناولوا كوب من الشاي غير المحلى يوميا قد شهدوا انخفاض خطر الإصابة بفشل القلب بنسبة 21%، وانخفاض خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 14%، وتقليل احتمالية الإصابة بمرض القلب التاجي بنسبة 7% أما بالنسبة لمن أضافوا السكر أو المحليات إلى الشاي، فلم تظهر أي فوائد صحية مماثلة. فوائد تناول كوب من الشاي بدون سكر يوميا ما السر في الشاي غير المحلى؟ ويرجّح الباحثون أن الشاي غير المحلى يحافظ بشكل أفضل على المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل: البوليفينولات، وهي مركبات معروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة والالتهاب. بينما يمكن للسكر والمحليات الصناعية أن تُساهم في: ـ مقاومة الأنسولين ـ اضطرابات التمثيل الغذائي ـ زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
هل أكل المانجو يرفع السكر؟ دراسة جديدة تُفاجئ المرضى بنتائج غير متوقعة
لطالما اعتُبرت المانجو فاكهة حلوة يُنصح مرضى السكري أو السمنة بالابتعاد عنها، لكن كشفت دراسة دراسة حديثة أن تناول المانجو الطازجة يوميًا يمكن أن يُساهم في تحسين توازن سكر الدم، وزيادة حساسية الأنسولين، وتعزيز صحة الأيض. المانجو والمناعة الأيضية.. دراسة علمية تكشف الحقيقة في دراسة أجراها باحثون على 50 رجلًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة وتتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين. وكانت المجموعة الأولى تناولت كوبين من المانجو الطازجة يوميًا لمدة شهر، والمجموعة الثانية تناولت كمية مماثلة من المثلجات بنكهة المانجو، وفقا لما نشر في صحيفة Times Now. وقبل وبعد التجربة، خضع الجميع لاختبارات تحمل الجلوكوز وقياس مؤشرات التمثيل الغذائي. المانجو ومرض السكر نتائج الدراسة كانت مذهلة وكشفت نتائج الدراسة، أن الذين تناولوا المانجو شهدوا انخفاض تركيز الأنسولين الصائم، وتحسن واضح في مقاومة الأنسولين، ما يشير إلى كفاءة أعلى في استجابة الجسم للسكر. المانجو ومرض السكر إدارة أفضل لمستوى الجلوكوز في الدم. فيما أفادت نتائج الدراسة، أن ثبات الوزن لدى المجموعة التي تناولت المانجو، في حين اكتسبت مجموعة المثلجات وزنًا زائدًا رغم تشابه السعرات. ويشير الباحثون إلى أن الألياف، مضادات الأكسدة، البوليفينولات، ومركب مانجيفيرين الموجود في المانجو قد يكون المسؤول عن التأثير الإيجابي على مستويات السكر، وهذه العناصر تعمل على: ـ إبطاء امتصاص السكر في الدم. ـ تحسين استجابة الخلايا للأنسولين. ـ دعم وظائف الأيض دون التسبب في زيادة الوزن. المانجو ومرض السكر هل يمكن تناول المانجو يوميًا؟ بحسب الخبراء، نعم لكن ضمن نظام غذائي متوازن، خصوصًا لدى من يعانون من مقاومة الأنسولين. ويُفضل: ـ دمج المانجو مع الخضروات الموسمية والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. ـ عدم الإفراط في الكمية اليومية، والاعتماد على تنويع الفواكه للحصول على فوائد غذائية شاملة.