
بوروسيا دورتموند.. مصنع نجوم حرم جماهيره من الأفراح الكبرى
وهذا النهج رغم ما جلبه للنادي من عوائد مالية ضخمة كانت له ضريبة مؤلمة تمثلت في غياب الفريق عن منصة التتويج بالدوري الألماني منذ عام 2012، فضلا عن فشله في اقتناص لقب دوري أبطال أوروبا رغم تكرار ظهوره بين الكبار.
ففي العقد الأخير امتلأت حسابات النادي بالأموال، لكن رفوفه ظلت بلا كؤوس، والسبب ببساطة هو التفريط بنجوم كبار كانوا قادرين على كتابة فصل أسطوري في تاريخ الأصفر والأسود.
في السطور التالية نستعرض أغلى اللاعبين الذين فرط بهم دورتموند خلال السنوات الأخيرة:
قائد دفاع أسود الفيستيفال، اختار الرحيل إلى الغريم بايرن ميونخ في ذروة تألقه، ليترك فراغا لم يملأه أحد بسهولة.
ماريو غوتزه- 37 مليون يورو (إلى بايرن ميونخ، 2013)
الفتى الذهبي أغضب جماهير دورتموند برحيله إلى الغريم بايرن أيضا في أوج مجده مع المدرب يورغن كلوب.
كان مختاريان أحد نجوم وسط دورتموند على مدى 3 سنوات، واعتُبر من أفضل اللاعبين المبدعين في أوروبا لسنوات عدة، وأكسبته هذه السمعة خطوة كبيرة إلى مانشستر يونايتد.
الآلة التهديفية النرويجية، رحل بشرط جزائي متواضع نسبيا مقارنة بما قدّمه مع الفريق الألماني، ليتحول إلى هداف لا يرحم مع مانشستر سيتي.
القناص الغابوني الذي نافس البولندي روبرت ليفاندوفسكي على عرش هدافي البوندسليغا، رحل إلى أرسنال ليواصل التألق في الملاعب الأوروبية تاركا فراغا كبيرا في دورتموند.
كريستيان بوليسيتش- 64 مليون يورو (إلى تشلسي، 2019)
بفضل تألقه مع دورتموند سعى تشلسي بكل قوة إلى الحصول على خدمات الموهبة الأميركية بوليسيتش، ليكون بديلا لهازارد، ليغادر الفريق الألماني بعد سنوات من التألق.
موهبة صاعدة كان يُنتظر منها قيادة مشروع المستقبل، لكنها غادرت مبكرا، والوجهة كانت تشلسي أيضا.
الجناح الإنجليزي الذي أبدع في البوندسليغا مع دورتموند، عاد إلى إنجلترا بمبلغ ضخم، دون أن يحقق النجاحات نفسها التي فعلها مع بوروسيا دورتموند.
كان النجم الإنجليزي بمثابة قائد شاب لدورتموند وحمل الفريق رغم صغر سنه، ليكافئه الملكي ريال مدريد بصفقة هائلة.
أغلى صفقة بيع في تاريخ النادي بعد موسم واحد فقط خطف فيه ديمبيلي الأضواء بسرعته ومهاراته.
قدّم هؤلاء اللاعبون مواسم ساحرة مع دورتموند، لكن إدارة النادي فضلت جني الأرباح بدلا من الحفاظ على فريق أسطوري كان قادرا على السيطرة محليا وأوروبيا.
وهكذا، تحول دورتموند إلى نادٍ يُخرج النجوم ثم يودعهم بسرعة، تاركا جماهيره في حسرة وعطش دائم للبطولات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. دي ماريا يسجل ويصاب في أول مباراة بعد 18 عاما مع روزاريو
عاش النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا يوما تاريخيا بعد خوضه مباراته الأولى مع فريقه الأم روزاريو سنترال في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم، ضد فريق غودوي كروز. ومع دخوله إلى أرضية ملعب جيغانتي دي أروييتو معقل روزاريو، حظي دي ماريا (37 عاما) باستقبال رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا، وبترحيب حار من الجماهير التي صدحت باسمه عاليا، في حين رد بتحية المدرجات الأربعة رافعا ذراعيه قبل أن يمسح دموعه. وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية "عاد دي ماريا إلى روزاريو سنترال بعد 18 عاما، عاد كبطل قومي وبطل للعالم، عاد إلى بيته لتحقيق الحلم الأخير في مسيرته كلاعب كرة قدم". أما خلال المباراة فقد عانى دي ماريا من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو غودوي كروز، فلم يتركوا له مجالا لتسلم الكرة بحرية كما لم تُخل تدخلاتهم من بعض الخشونة. وجاء الفرج لدي ماريا في الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة بعدما احتسب الحكم بابلو دوفالو ركلة جزاء "مثيرة للجدل"، نفّذها النجم المخضرم بأسلوبه الخاص واضعا روزاريو سنترال في المقدّمة. بعدها بـ13 دقيقة أثار دي ماريا قلق الجماهير بعد تلّقيه ضربة في ساقه اليمنى اضطر على إثرها للخروج من الملعب على نقالة، لكنه طمأنهم فيما بعد بقوله "لا شيء يدعو للقلق". إعلان وفي الوقت بدل الضائع عكّر الفريق الضيف أجواء ملعب جيغانتي دي أروييتو حين نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الخامسة بعد التسعين عن طريق فيسينتي بوتشي. وبعد المباراة لم يُخف دي ماريا خيبة أمله من التعادل خاصة وأن فريقه كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج بالنقاط الثلاث. وقال دي ماريا "كانت خيبة أمل، لم يتبق سوى القليل. كنا نريد الفوز لكننا أضعناه، نستحق أكثر من نتيجة التعادل". ووصفت الصحيفة الإسبانية ما جرى قبل وأثناء وبعد المباراة مع دي ماريا بأنه "فيلم لم ينقصه سوى تحقيق الفوز". يُذكر أن دي ماريا عاد إلى روزاريو سنترال قبل أيام قليلة، بعد انتهاء عقده مع بنفيكا البرتغالي الذي شارك في بطولة كأس العالم للأندية وودّعها من ثمن النهائي بالخسارة 1-4 من تشلسي بعد التمديد. ويُعد دي ماريا من خريجي أكاديمية روزاريو سنترال، حيث تدّرج في الفئات السنية ثم ارتقى إلى الفريق الأول قبل أن يحترف في القارة الأوروبية العجوز من بوابة بنفيكا. وخاض دي ماريا أول مباراة له مع الفريق الأول لروزايو سنترال ضد إندبندنتي يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2005 وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وهو بعمر 17 عاما و10 أشهر وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
أكبر 20 انتصارا لبرشلونة بالقرن الـ21 وريال مدريد من ضحاياه
يُعد فوز فريق برشلونة 9-0 على هوسبيتاليت في كأس ملك إسبانيا لكرة القدم عام 2011 أعلى سجل تهديفي للنادي في آخر 25 عامًا محليا وقاريا. وسجل "البلاوغرانا" ثمانية أهداف في سبع مباريات أخرى، ثلاثة منها في انتصارات مذهلة خارج أرضه. وإذا كان هناك شيء واحد يميز برشلونة عموما على مدار العقدين الماضيين، فهو قدرته التهديفية الاستثنائية التي كان إحدى ضحاياها غريمه ريال مدريد في الدوري الإسباني عام 2009 لحساب الجولة الـ34 عندما سحقه بـ 6-2 في البرنابيو. 15 انتصارا من الـ 20 الرائعة، سجلها برشلونة، كانت على أرضه، والـ5 الأخرى خارج ملعبه. وكانت أبرز انتصاراته 8-0 في مباريات الدوري الإسباني في ألميريا في عام 2010. إليكم أكبر نتائج الانتصارات التي حققها برشلونة بين 2001و2025: برشلونة 9-0 هوسبيتاليت (ديسمبر/كانون الأول 2011): كأس الملك. برشلونة 8-0 بوشوف (أكتوبر/تشرين الأول 2003): كأس الاتحاد الأوروبي. برشلونة 8-0 ألميريا (نوفمبر/تشرين الثاني 2010): الدوري الإسباني. برشلونة 8-0 أوساسونا (سبتمبر/أيلول 2011): الدوري الإسباني. برشلونة 8-1 ويسكا (ديسمبر/كانون الأول 2014): كأس الملك. برشلونة 8-0 قرطبة (مايو/أيار 2015): الدوري الإسباني. برشلونة 8-0 ديبورتيفو لاكورونيا (أبريل/نيسان 2016): الدوري الإسباني برشلونة 8-2 ويسكا (سبتمبر/أيلول 2018): الدوري الإسباني. برشلونة 7-0 أتلتيك بلباو (فبراير/شباط 2001): الدوري الإسباني. برشلونة 7-1 باير ليفركوزن (مارس/آذار 2012): دوري أبطال أوروبا. برشلونة 7-0 رايو فايكانو فاليكانو (أبريل/نيسان 2012): الدوري الإسباني. برشبونة 7-0 ليفانتي (أغسطس/آب 2013): الدوري الإسباني. برشلونة7-0 أوساسونا (مارس/آذار 2014): الدوري الإسباني. برشلونة 7-0 فالنسيا (فبراير/شباط 2016): كأس الملك. برشلونة 7-0 سيلتيك غلاسكو (سبتمبر/أيلول 2016): دوري أبطال أوروبا. برشلونة 7-0 إيركوليس (ديسمبر/كانون الأول 2016): كأس الملك. برشلونة 7-1 أوساسونا (أبريل/نيسان 2017): الدوري الإسباني. إعلان برشلونة 7-0 بلد الوليد (أغسطس/آب 2024): الدوري الإسباني. برشلونة 7-1 فالنسيا (يناير/كانون الأول 2025): الدوري الإسباني. برشلونة 6-2 ريال مدريد (مايو/أيار 2009): الدوري الإسباني.


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- الجزيرة
بوروسيا دورتموند.. مصنع نجوم حرم جماهيره من الأفراح الكبرى
لطالما عُرف بوروسيا دورتموند الألماني بكونه منجما لا ينضب للمواهب، ومصنعا يصقل النجوم قبل أن يرسلهم إلى الفرق الأوروبية الكبرى. وهذا النهج رغم ما جلبه للنادي من عوائد مالية ضخمة كانت له ضريبة مؤلمة تمثلت في غياب الفريق عن منصة التتويج بالدوري الألماني منذ عام 2012، فضلا عن فشله في اقتناص لقب دوري أبطال أوروبا رغم تكرار ظهوره بين الكبار. ففي العقد الأخير امتلأت حسابات النادي بالأموال، لكن رفوفه ظلت بلا كؤوس، والسبب ببساطة هو التفريط بنجوم كبار كانوا قادرين على كتابة فصل أسطوري في تاريخ الأصفر والأسود. في السطور التالية نستعرض أغلى اللاعبين الذين فرط بهم دورتموند خلال السنوات الأخيرة: قائد دفاع أسود الفيستيفال، اختار الرحيل إلى الغريم بايرن ميونخ في ذروة تألقه، ليترك فراغا لم يملأه أحد بسهولة. ماريو غوتزه- 37 مليون يورو (إلى بايرن ميونخ، 2013) الفتى الذهبي أغضب جماهير دورتموند برحيله إلى الغريم بايرن أيضا في أوج مجده مع المدرب يورغن كلوب. كان مختاريان أحد نجوم وسط دورتموند على مدى 3 سنوات، واعتُبر من أفضل اللاعبين المبدعين في أوروبا لسنوات عدة، وأكسبته هذه السمعة خطوة كبيرة إلى مانشستر يونايتد. الآلة التهديفية النرويجية، رحل بشرط جزائي متواضع نسبيا مقارنة بما قدّمه مع الفريق الألماني، ليتحول إلى هداف لا يرحم مع مانشستر سيتي. القناص الغابوني الذي نافس البولندي روبرت ليفاندوفسكي على عرش هدافي البوندسليغا، رحل إلى أرسنال ليواصل التألق في الملاعب الأوروبية تاركا فراغا كبيرا في دورتموند. كريستيان بوليسيتش- 64 مليون يورو (إلى تشلسي، 2019) بفضل تألقه مع دورتموند سعى تشلسي بكل قوة إلى الحصول على خدمات الموهبة الأميركية بوليسيتش، ليكون بديلا لهازارد، ليغادر الفريق الألماني بعد سنوات من التألق. موهبة صاعدة كان يُنتظر منها قيادة مشروع المستقبل، لكنها غادرت مبكرا، والوجهة كانت تشلسي أيضا. الجناح الإنجليزي الذي أبدع في البوندسليغا مع دورتموند، عاد إلى إنجلترا بمبلغ ضخم، دون أن يحقق النجاحات نفسها التي فعلها مع بوروسيا دورتموند. كان النجم الإنجليزي بمثابة قائد شاب لدورتموند وحمل الفريق رغم صغر سنه، ليكافئه الملكي ريال مدريد بصفقة هائلة. أغلى صفقة بيع في تاريخ النادي بعد موسم واحد فقط خطف فيه ديمبيلي الأضواء بسرعته ومهاراته. قدّم هؤلاء اللاعبون مواسم ساحرة مع دورتموند، لكن إدارة النادي فضلت جني الأرباح بدلا من الحفاظ على فريق أسطوري كان قادرا على السيطرة محليا وأوروبيا. وهكذا، تحول دورتموند إلى نادٍ يُخرج النجوم ثم يودعهم بسرعة، تاركا جماهيره في حسرة وعطش دائم للبطولات.