
تبدأ بالتطبيع مع دولة عربية.. قناة إسرائيلية تكشف عن خطة نتنياهو وترامب في الشرق الأوسط
أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
قالت "القناة 14" العبرية إن خريطة الطريق التي وضعها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب للتطبيع في الشرق الأوسط خلال الأشهر القريبة القادمة، تبدأ من سوريا وتركيا.
وأضافت القناة العبرية أنه وفي الأسابيع الأخيرة أُحرز تقدم ملحوظ في المحادثات مع النظام الجديد في دمشق.
ويفهم في تل أبيب وواشنطن أن الرئيس السوري أحمد الشرع أقل اهتماما بإنهاء الحرب في غزة وأكثر اهتماما برفع العقوبات الأمريكية عن بلاده.
وصرح مصدر سياسي: "الشرع لم يتحول إلى صهيوني لكن المصالح هي التي تملي عليه مسار خطواته".
وتوضح القناة أنه وفي هذه الأثناء يسعى الأمريكيون إلى ربط التطبيع مع سوريا أيضا بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وعلى هذه الخلفية، يمكن ربما فهم تصريح توم باراك سفير الولايات المتحدة في أنقرة والذي يعمل أيضا كمبعوث خاص لسوريا، عندما قال إن "الخلاف بين واشنطن وأنقرة بخصوص تزويد تركيا بطائرات F-35 قد يحل قريبا"، وفق المصدر ذاته.
أما فيما يتعلق بلبنان، فالوضع أكثر تعقيدا ويتوقف بدرجة كبيرة على نضوج المسار المتعلق بنزع سلاح حزب الله وهو ما لم يتحقق بعد، لكن الحكومة في بيروت وخصوصا الإدارة الأمريكية، لم تتنازل بعد عن هذا الهدف.
وتشير "القناة 14" العبرية إلى أنه وفي المرحلة التالية من المفترض أن تنضم السعودية لكنها لن تفعل ذلك إلا بعد انتهاء الحرب في غزة بسبب الرأي العام داخل المملكة.
وبحسب مصادر في تل أبيب، فإن انتهاء الحرب من المتوقع أن يحدث خلال الأشهر القريبة سواء عبر حسم عسكري أو من خلال صفقة استسلام من جانب حماس.
وفي حال انضمت السعودية، فالمتوقع هو التحاق إندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم بالمملكة، والتي انتخبت فيها مؤخرا حكومة مؤيدة للغرب برئاسة برابوو سوبيانتو.
ومن المحتمل أن تنجح السعودية لاحقا بجلب أقرب حلفائها باكستان ثاني أكبر دولة مسلمة.
أما بالنسبة لباكستان فالأمور أكثر تعقيدا، سواء بسبب التيارات الإسلامية القوية داخلها أو بسبب العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والهند، وحالة الحرب أو التوتر الشديد بين إسلام آباد ونيودلهي.
وفي ختام المقال تقول القناة: "على أي حال، وفقا للخطط الموضوعة في القدس وواشنطن فإن كل ذلك من المفترض أن يحدث خلال النصف سنة إلى السنة القادمة هدف طموح ومتفائل للغاية، لكن في ظل التغيرات السريعة والدراماتيكية في المنطقة خاصة بعد سقوط إيران، كل شيء وارد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
لماذا لم يكن النووي سبب العدوان على ايران؟ وكيف نجح ترامب لولاية رأسية ثانية وما علاقة ذلك بالملف الايراني؟ وكيف جاء الكيان 'يكحلها فعماها'؟
يمنات عبد الوهاب الشرفي* كانت الولايات المتحدة الامريكية هي من قدمت لايران اول مفاعل نووي في عهد الشاة ، وهي ودول اوربية ايظا من كان يقدم لايران اليورانيوم المخصب لتشغيل المفاعل ، وكانت الولايات المتحدة تقد لايران حينها يورانيوم مخصب بنسبة 93% ولكن بكميات خمسة كيلو وما تحتها وهي كمية غير كافية للاستخدامات العسكرية . لم تكن تمتلك ايران منشأت تخصيب ولا اجهزة طرد مركزي ولا غيره من عناصر الدورة النووية باستثناء مفاعل طهران المقدم لها من الولايات المتحدة ، وبعد قيام الثورة الاسلامية وايقاع عقوبات وحصار على ايران لاسباب غير النووي لسنا بصددها كان اليورانيوم المخصب اللازم لتشغيل المفاعلات احد صور الحصار وهو مادفع ايران بداية للسعي لسد حاجتها من اليورانيوم المخصب بطرق اخرى منها انتاجه ذاتيا . نجحت عمليات الاستكشاف في العثور على اليورانيوم الخام في مناطق داخل ايران و لم يعد ينقص ايران للتخصيب الذاتي غير اجهزة الطرد المركزي وتمكنت ايران من الحصول على مخططات اجهزة طرد مركزي بدئية من باكستان مكنتها من التخصيب بنسبة 3.67% ، وسارت ايران في العمل على تطوير برنامجها النووي ذاتيا او بمساعدة دول اخرى و نجحت في الانتاج الذاتي لاجهزة الطرد المركزي و في بناء منشأت تخصيب كبيرة وكذا مفاعل نووي حديث ، وتمكنت من رفع نسبة التخصيب تباعا ودخلت ايران في مفاوضات حول برنامجها النووي استمرت لسنوات . في ولاية الرئيس الامريكي الاسبق اوباما ارتفعت المهددات للامن القومي الامريكي في منطقة جنوب غرب اسيا مافرض حاجة لاهتمام امريكي اعلى بتلك المنطقة وبتقليص من الحضور الامريكي في منطقة الشرق الاوسط وبالنظر للصخب العالي للكيان الصهيوني بشأن تهديد البرنامج النووي الايراني له تهيئت الفرصة لخروج الاتفاق النووي الايراني الى الوجود وبذلك رأت ادارة اوباما انها وضعت حدا عمليا لتهديدات ايران النووية التي يتوجسها الكيان بالاتفاق على ان تلتزم ايران بالتخصيب بنسبة 3.67% وبالتالي بات ممكن تقليص القوة الامريكية في المنطقة وازاحة جزء منها باتجاه جنوب غرب اسيا . كان الاتفاق النووي الايراني هو افضل ما يمكن عمله لضمان عدم امتلاك ايران سلاح نووي على الاطلاق فالتخصيب بنسبة 3.67% هو حد تخصيب لايمكن معه قيام احتمال امتلاك ايران سلاح نووي على الاطلاق كما انه نوع خاص من الاتفاقات يعرف ب ' الاتفاقات الغير مبنية على الثقة ' اي انه اتفق ضمنه على ترتيبات ضامنه على الواقع ولم يعتمد فيه على حصول توقيع الاطراف عليه مثل الرقابة الواسعة للوكالة الدولية وعبر كاميرات في جميع منشأت البرنامج الايراني و كذا تفكيك عدد متفق عليه من اجهزة الطرد المركزي ( اجهزة التخصيب ) التي تمتلكها ايران واخراجها عن الخدمة وتخزينها تحت رقابة الوكالة ونحو ذلك من الضوابط العملية لبقاء تخصيب ايران عند 3.67% يمكن القول ان التهديد النووي الايراني بامتلاك سلاح نووي كان منعدما في ظل الاتفاق النووي الايراني الموقع في ال 2015م ، ولكن ظل الكيان يثير مسئلة التهديد النووي الايراني دون أذن صاغية له وحتى جاء ترامب في ولايته الاولى واعلن انسحاب امريكا من الاتفاق النووي ، والسؤال هو لماذا اعلن ترامب في ولايته الاولى الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني ؟ والاجابة هي في الاتفاق ذاته لانه بمقابل قبول ايران بالتخصيب في حدود 3.67% منحت ايران حوافز تمثلت بالافراج عن اموالها المجمدة وكذا تخفيف الحصار عليها بما في ذلك الحصار الذي كان مفروضا على وارداتها العسكرية من الاسلحة التقليدية وهذا هو السبب الحقيقي لاستمرار صراخ الكيان بالتهديد النووي الايراني بعد الاتفاق و بالتبعية سبب انسحاب ترامب من الاتفاق ، اي ان الاتفاق يعلم الكيان ويعلم ترامب و باقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الايراني و كذا الوكالة الدولية انه لاوجود لاي تهديد نووي ايراني في ظل الاتفاق ولكن اشتمال الاتفاق على الافراج عن اموال ايران المجمدة وتخفيف الحصار عليها بما فيه جانب الاسلحة التقليدية يمنح ايران القدرة على تنمية وتطوير برنامجها الصاروخي الذي يمثل تهديدا للكيان حتى في ظل الاتفاق ولايجب السماح به رغم انه تقليدي وليس نووي والكيان يرى تنامي القدرات الصاروخية تهديدا لايقل عن النووي ولهذا تم الانسحاب الامريكي من الاتفاق لفتح الباب للقضاء على التهديد الصاروخي وعدم الاكتفاء بالقضاء على التهديد النووي بموجب الاتفاق النووي الايراني . بدء ترامب بعد انسحابه من الاتفاق النووي باعادة عقوبات و صور حصار على ايران التي بدورها بدئت بمواجهة انسحابه من الاتفاق واعادة العقوبات والحصار باستخدام حقها في رفع نسبة التخصيب للضغط لاعادة الاتفاق النووي عبر تفاوض مع جميع اطرافه و مااراده ترمب من الضغط باعادة العقوبات والحصار هو جر ايران الى اتفاق مباشر يكون طرفيه ايران و الولايات المتحدة وهو مالم ينجح فيه في ولايته الاولى . لم تكن فترة ولاية بايدن الديمقراطي التي تلت فترة ترامب الاولى فترة تصعيد تجاه الملف الايراني على خلفية النووي الايراني ولكنها ايظا لم تكن فترة لاعادة الاتفاق النووي الايراني الذي هو نتاج ادارة اوباما الديمقراطي الى ماكان عليه قبل انسحاب ترمب منه ، ولم تمانع ادارة باين من اعادة التفاوض وبمشاركة الاطراف الدولية الاخرى في الاتفاف النووي لكن على اتفاق نووي جديد وهو مارفضته ايران قبل رفع العقوبات . استمرت ايران بمواجهة الانسحاب من الاتفاق النووي برفع نسبة التخصيب حتى رفعتها الى 60% و كذا بتقليص التعاون مع الوكالة الدولية وفقا لما كان متفق عليه الاتفاق النووي كنوع من الضغط لرفع العقوبات قبل بدء تفاوض على اتفاق جديد وهو مالم تفلح فيه . جاء ترمب من خارج منظومة السياسة الامريكية وجاء يحمل مزاجا معاديا للمؤسسات ومتفردا بالقرار الشخصي وهو كان المطلوب لتحقيق خطوتيين الاولى الانسحاب من الاتفاق النووي و نقل السفارة الامريكية الى القدس وهو ما كان ليتحقق على يد اي رئيس امريكا ملتزم بالمؤسسية في اتخاذ القرارات ، و قد انتهت ولايته بحصول اضرار جدية للامن الداخلي الامريكي وتعطيل المؤسسات و تهديد جدي للامن القومي الامريكي خصوصا توتير العلاقة مع الناتو وفوق ذلك تورطه في ملفات عديده امام القضاء الامريكي ومنها ماحكم فيها ضده . وبالنظر لكل ذلك لم يكن من المتوقع وكان شبه اجماع المحللين هو ان من سيفوز في الانتخابات الرأسية هو بايدن وفي اسوء الاحوال ستدخل نائبته كمالا هاريس كبديل بالنظر الى الحالة الصحية والذهنية لبايدن ولم يكن فوز ترمب بالرئاسة لفترة ثانية بعد متوقعا لدى الاغلب والسؤال هو كيف فاز ترامب مع انه كان الادنى احتمالا للفوز على هاريس . والسبب هو انه الشخص المطلوب لاستكمال المهمة التي لايمكن الاقدام عليها من قبل رئيس ملتزم بالقرار عبر المؤسسات وهو ماكان يريده اللوبي الصهيوني الذي دعمه للفوز بولاية ثانية ليستكمل ما بدئه في ولايته الاولى ، وحسب تعبير ترامب انه جاء لمهمة اختاره الرب لها ، اي انه لم يكن ترامب ليفوز بولاية ثانية لولا انه الرئيس المطلوب لاستكمال مابدئه في ولايته الاولى و على وجه الخصوص معالجة الملف الايراني على الوجة الذي خطط له الصهاينة او ما يقول به هو فرض السلام عبر القوة . قبل الولاية الثانية كان الصهاينة على التمهيد ' لفرض السلام عبر القوة ' حسب تعبير ترامب و لم تكن احداث 7 اكتوبر عفوية وانما الهدف منها استكمال تمكين الكيان في قطاع غزة كخطوة بعد نقل ترامب سفارته الى القدس في الولاية الاولى و كذا استكمال التعامل مع الملف الايراني الذي كان قد انسحب من الاتفاق النووي مع ايران في ولايته الاولى ايظا ، وكلا الامرين هما ضمن مفهوم ' فرض السلام بالقوة ' ، وما هو متعلق بايران كان فك الامساك الخانق برقبتها من ايران ومحورها بالاطاحة بنظام بشار الاسد في سوريا و بتعديل حزب الله و المكونات المتمحورة مع ايران في العراق حتى بمكن التعامل مع ايران ' لفرض السلام بالقوة ' . بمجرد اعلان فوز ترامب بولاية ثانية وبعد نسب الفضل اليه بايقاف اطلاق النار بنهاية ولاية بايدن انقلب ترامب على ملف غزة سواء بالحديث عن التهجير من غزة والذي اصبح رسميا بعد ولايته وكان مرفوضا في عهد سلفه بايدن او باطلاق يد الكيان للعمل العسكري داخل غزة ' لفرض السلام بالقوة ' ووفقا للالية التي يراها نتنياهو الذي صرح ترامب انه ' سيدعم اي قرارات لصديقه نتنياهو بشأن غزة ' . وكذا بدء فرض قبول ايران للتفاوض المباشر مع امريكا فقط بالقوة ايضا او بالاصح بالتلويح بالقوة بتحريك حاملات الطائرات والمدمرات و بالضرب في اليمن والتصريح انها رسالة لايران وبذلك وضع ترامب احد مداميك اخراج ' فرض السلام بالقوة ' او احد مداميك ضرب ايران وذلك بقبول ايران التفاوض مع الولايات المتحدة وان كان ليس تفاوضا مباشرا ولكنه تفاوض مع ترامب منفرد ، واصبحت مسئلة الحرب على ايران مربوطة بالنتيجة التي ستفضي اليها المفاوضات مع ترامب وهو ذاته الذي اطاح بالاتفاق النووي الايراني وهو ذاته الذي لايريد حلا للملف النووي الايراني وانما للملف الايراني ككل . تم طرح الحل للملف الايراني بشكل مباشر في مفاوضات ايران وترامب الغير مباشرة وهي وقف التخصيب نهائيا ، الحد من القدرات الصاروخية ، التوقف عن الدور الذي تؤديه ايران في المنطقة للاطراف المتمحورة معها . وكان ترامب يتوقع انه يمكن حصوله على ذلك بالنظر للوضع الذي اصبحت فيه ايران بعد الاطاحة بنظام الاسد و تحييد حزب الله و الكيانات في العراق و التفاوض مع ايران بعد التفرد بها دون بقية محورها الذي كان خانق للكيان و مهدد للوجود الامريكي ايظا ، ولكن ذلك لم يتحقق خلال عدد من جلسات التفاوض التي عقدت بين ايران وامريكا . كنت ايران قد رفعت التخصيب الى 60% و في ذات الوقت لم تعد تبدي كامل التعاون مع الوكالة الدولية الذي كان يلزمها بموجب الاتفاق الذي اطاح به ترامب وهذا الحال اصبح خطيرا جدا فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني فاستكمال التخصيب الى 90% لا يحتاج غير فترة اسابيع اذا قررت ايران امتلاك سلاحا نوويا و بالتالي فالوقت ازف و لاتوجد امام ترامب فرصة طويلة للتفاوض ، وقرر الكيان و ترامب و بموافقة ضمنية من الترويكا الاوروبية البدء بتوجيه ضربة عسكرية لايران ' لفرض السلام بالقوة ' اي لفرض توقيعها على اتفاق بشروط استسلام وهي تحت القصف . لم يكن من الممكن لظهور الولايات المتحدة في العدوان على ايران لان المفاوضات لازالت جارية وهناك جلسة قادمة متفق عليها ولكن الكيان الصهيوني ليس طرفا في هذا التفاوض و الكيان طرف لايتحلى بمسئولية ويمكن عن طريقه ' تنفيذ المهام القذرة ' ، وكان من المطلوب توفير ادنى قدر من التغطية وامكن بالضغط الامريكي و الترويكا الاوربية استصدار قرار من الوكالة الدولية بان ايران لاتفي بكامل الالتزمات فيما يتعلق ببرنامجها النووي و كان هذا التصريح هو الخيط الذي تعلق به الكيان لبدء مهمته القذرة الغير مغطاه قانونا وفي ظل عدم وجود اي مؤشر على تطوير ايران نووي عسكري ، وحاول ترامب الوصول للاتفاق الذي ينشده مع ايران تحت القصف و الزعزعة للداخل الايراني وذلك عبر الترويكا الاوربية بعد امتناع ايران عن مواصلة التفاوض المنفرد مع امريكا لكنه لم يفلح في الوصول اليه و لملابسات لسنا بصددها – كتبت حولها تفصيلا في مقال تحليلي سابق نشر في راي اليوم قبل هذا المقال – واضطر الى ايقاف العدوان على ايران و الاكتفاء بنتيجة تمثلت بتاخير ايران من ان تفاجئ باعلان امتلاك سلاح نووي خلال فترة تفاوض ، اي ان ماكان يتوجسه الكيان وترامب والرويكا الاوربية من امتلاح سلاح نووي خلال اسابيع قبل العدوان اصبح يتطلب اشهرا بعدها وهذا كلما حققه ترامب والكيان من عدوانهم على ايران ولكن حتى هذا الانجاز الذي تحقق هو الاخر مهددا ولا يمكن التعويل عليه بصورة مطلقة . اعلنت ايران انها تمكنت من نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب الى اماكن سرية و تطالب الوكالة الدولي ايران بالافصاح عن مصير 408 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% الذي كانت تمتلكه ايران قبل العدوان عليها ، وهذه الكمية كانت تحت نظر الوكالة الدولية قبل العدوان وهي ليست كذلك بعده من جهة ، كما ان توجيه توجيه ضربة للبرنامج النووي الايراني وهو تحت رقابة الوكالة الدولية ودون وجود اي مؤشر على توجهها للاستخدام النووي العسكري هو عدوان عليها يمنحها حق الانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي قانونا بموجب المادة العاشرة من المعاهدة . تمتلك ايران كمية مخصبة بنسبة 60% و يمكن بتخصيبها الى 90% وهو حد تصنيع قنابل نووية الحصول على عشر قنابل على الاقل و اصبح انسحابها من معاهدة الحد من الانتشار النووي حق لها ، اي انها تمتلك الكمية اللازمة لانتاح قنابل نووية من قبل العدوان عليها وما اسفر عنه العدوان هو ان هذه الكمية التي كانت متوفرة لايران لم يكن لها ان تزيد من تخصيبها للنسبة العسكرية لانها كانت تحت نظر الوكالة الدولية كما كانت اي سعي للتخصيب للنسبة العسكرية غير قانوني بالنسبة لايران تبعا لكونها موقعه على المعاهدة وهذا هو الحال قبل العدوان اما بعده فهذه الكمية لم تعد تحت عين الوكالة الدولية الذي يضمن معرفة هل تعمل ايران على زيادة تخصيبها للنسبة العسكرية ام لا تعمل على ذلك من جهة كما اصبحت ايران تبعا للعدوان عليها تمتلك التحلل من التزاماتها بعدم التخصيب للحد العسكري اذا ما قررت الانسحاب من المعاهدة وسيكون وضعها ان فعلت ذلك قانوني بموجب شروط المعاهدة ذاتها . وهذا هو الحال بعد الضربة اي ان الكيان وحلفاءه يصدق عليه القول ' جاء يكحلها عماها ' فما كان غير ممكن لايران قانونا قبل الضربة وغير ممكن ان يتم دون اكتشافه مسبقا كونه تحت الرقابة الدولية اصبح اذا قررت ايران ممكنا قانونيا و ممكن العمل عليه دون اكتشافه لا كمية ال 408 كجم لم تعد تحت الرقابة وباتت في اماكن سرية . ونختم بان هذه الكمية اذا لم يحسم امرها قريبا وتعاد تحت عين الوكالة الدولية فتجدد العدوان على ايران لن يتاخر خصوصا اذا اظهرت التقارير التي يعمل الكيان والغرب الصهيوني على اعدادها انه لا يمكن تاكيد عدم توفر اجهزة طرد مركزي لايران تستخدم لزيادة تخصيب هذه الكمية من 60% الى 90% بعد الضربة التي وجهت لمنشأت التخصيب الايرانية.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
هندسة التجويع في غزة
محاولة إشاعة الفلتان الأمني في غزة كانت وما زالت الوسيلة التي يحاول الاحتلال إحداثها خلال حرب الإبادة بعد فشله في السيطرة على قدرة المقاومة الفلسطينية. مذ بدأت الحرب على قطاع غزة، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق المعابر وفرض الحصار المشدد، في الوقت الذي مارست فيه الإبادة بأبشع صورها أمام عدسات الكاميرا، من دون اهتمام بالرأي العام العالمي، متخذة من أحداث السابع من أكتوبر مبررًا لكل وسائل القتل والتعذيب. إلا أن حراك الشارع الغربي مؤخرًا تجاه سياسة التجويع الظالمة دفع بالمؤسسات الدولية إلى التحرك من أجل فتح المعابر ولو جزئيًا، الأمر الذي وضع دولة الاحتلال في موقف حرج، وخصوصًا أن العالم بات أكثر دراية بحقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لذلك حاول الاحتلال عبر وسائل عدة، إرساء مفاهيم جديدة وسياسات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى غابة، من خلال السيطرة على الغذاء والموارد الأساسية كسلاح استراتيجي، والتحكم في كميات الطعام والشراب المسموح بدخولها، وإظهار الأمر على أن الاحتلال يراعي مسألة الجوع؛ فيقوم بإدخال الطعام، لكنه لا يريد وصوله إلى يد حركة حماس حسب ادعائه. إن حقيقة الأمر هي قيام الاحتلال بتأخير دخول المساعدات الشحيحة، إذ كان يدخل قطاع غزة قبيل الإبادة أكثر من سبعمئة شاحنة يوميًا، بينما لا يتجاوز عدد الشاحنات المسموح بدخولها اليوم خمسين شاحنة، ولأنه يسعى لهندسة التجويع من أجل إرساء مفاهيم جديدة على سكان المدينة، من خلال تأخير المساعدات ليلًا كي يتم نهبها بسهولة، ويُستهدَف رجال التأمينات، إذ استشهد المئات في سبيل توفير الطعام للناس بكرامة، على رأسهم فارس جودة مسؤول ملف التأمينات بشمال غزة، كما لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل ذهب إلى استهداف مراكز التوزيع كما جرى مع النادي الأهلي الذي يتبع لوزارة التنمية الاجتماعية، علمًا أن الوزارة جرى استهدافها أيضًا، حيث يجري كل ذلك بغرض تسهيل عمليات النهب والسرقة من طرف اللصوص والعملاء. وقد قام الاحتلال قبل عدة أيام بفتح المعابر لإدخال شاحنات الطعام التي تتبع لبرنامج الغذاء العالمي مشترطاً عدم إدخال الطحين إلى البركسات، بل أن يجري التوزيع بشكل عشوائي، وإلا فإنهم سيعاودون إغلاق المعابر، ونظرًا لأن العشائر الفلسطينية والعوائل المناضلة قامت بتأمين المساعدات، ونجحت في إدخالها إلى مراكز التوزيع، تحديدًا في شمال قطاع غزة، عاود الاحتلال إغلاق المعابر بحجة وصول تلك المساعدات إلى يد حركة حماس، الأمر الذي نفاه برنامج الغذاء العالمي، بل وزيادة في الغطرسة الصهيونية قام ضباط الاستخبارات بالاتصال بمديري المؤسسات في غزة لفتح البركسات من أجل هجوم الناس على الطحين، إلا أن كثيراً منهم رفض ذلك، رغم تهديد الاحتلال لتلك المؤسسات والجمعيات المحلية بقصف الأمكنة على رؤوسهم. إن محاولة إشاعة الفلتان الأمني كانت وما زالت الوسيلة التي يحاول الاحتلال إحداثها خلال حرب الإبادة بعد فشله في السيطرة على قدرة المقاومة الفلسطينية، وإنهاك جنوده في الميدان دون تحقيق الأهداف التي أعلن عنها نتنياهو أكثر من مرة، لذلك فإن جهاز الشين بيت وجميع أجهزة المخابرات و 'الجيش' الصهيوني حاولوا وما زالوا، أن يدمروا النسيج المجتمعي وتفكيك العوائل من خلال انتشار العملاء ومنحهم السلاح والمال، كما جرى مع العميل ياسر أبو شباب وبعض الجماعات المشبوهة الأخرى، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهب الاحتلال إلى زيادة الضغط على الشارع الغزي من خلال صناعة أزمات كبيرة جدًا، يقودها التجار الذين لم يهتموا بصون وحماية أبناء شعبهم، إذ قاموا برفع سعر العمولة على تكييش المال، أي الحصول على سيولة مالية في ظل إغلاق البنوك، وصلت إلى منازعة صاحب المال في ماله، من خلال الحصول على نسبة ربا تزيد على 40%، كما قاموا بصناعة أزمات أخرى أكبر تتمثل في عدم قبول العملة الورقية القديمة، ثم لاحقًا عدم قبول العملة الورقية التي يوجد فيها أي تمزق حتى وإن كان خفيفًا، إضافة إلى إلغاء فئة العشرة شواقل ثم العشرين شيقل، كأن التاجر هو البنك المركزي، في مشهد واضح على أن الاحتلال هو من يفكر ويخطط لهذه الثلة التي لا أستبعد أن يجري التعامل معها لاحقًا وفق القانون الثوري، بعد تحقيق الهدنة أو وقف إطلاق النار. ولعل ما جرى مؤخرًا في مستشفى ناصر، من اعتداء لإحدى العوائل المشبوهة وإطلاق النار على رجال الأمن وشبان المقاومة، وكذلك خروج عائلة أخرى في مدينة الزوايدة بعرض عسكري في ظل انتشار طائرات الاستطلاع الصهيونية يؤكد أن هناك من يعمل باستماتة مع قوات الاحتلال من أجل فرض واقع جديد، يتثمل في القضاء على حركات المقاومة، وإشاعة الفلتان الأمني كما عاشته غزة إبان عهد السلطة الفلسطينية، خصوصًا في ظل استهداف الاحتلال أي تحرك من وحدة سهم لردع هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني. لقد عمد الاحتلال إلى إذلال الفلسطيني وتدمير روابطه الاجتماعية من خلال خلق طبقة قذرة من العملاء ومتعاطي المخدرات لكسر روح المقاومة وإرادتها، وإزاء هذا العمل المنظم والمقصود، فإن الحلول العاجلة تتمثل في تعزيز حضور الأجهزة الأمنية وفق مسميات مختلفة، لمحاسبة البلطجية واللصوص والعملاء والفاسدين؛ إضافة إلى تشكيل غطاء وطني من العوائل والعشائر الفلسطينية لتعزيز الجانب الأمني، والتبرؤ من كل خارج عن الصف الوطني وعدم الانتصار له. كما يجب استفزاز الأدوات الإعلامية لفضح العملاء وسماسرة المساعدات والتجار والبلطجية وتصويرهم وفضحهم كي يكونوا عبرة لغيرهم، والأهم من ذلك كله، يجب على صناع القرار ومخاتير قطاع غزة والنخب الفلسطينية والمؤسسات المحلية أن تفضح الاحتلال وسلوكه تجاه تجويع وإعدام قطاع غزة، بكل السبل المتاحة، وعدم انتظار الجهات الرسمية المتمثلة بالسلطة الفلسطينية لتقوم بأي دور، لأنها تعيش الموت الإكلينيكي منذ عقدين من الزمان. إن غزة تنتزع الشوك من خاصرتها، وستشفى من أدران الخيانة التي يقودها صبيان غرف الاستخبارات وعملاء الميدان، وستظل في طليعة الأمة لتواجه سرطان الاستعمار. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يفجرها: لا عروض ولا تواصل مع إيران.. ومحونا منشآتهم النووية
في ردّ صريح أثار جدلًا واسعًا، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة ما تم تداوله مؤخرًا بشأن تواصله مع إيران أو تقديم أي عروض لها، مؤكدًا أنه لم يجرِ أي محادثات معها ولم يعرض عليها "أي شيء على الإطلاق". وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال" صباح اليوم الإثنين، أن كل ما يُقال حول اتصالاته مع طهران لا أساس له من الصحة، مشددًا على أن الولايات المتحدة "محَت تمامًا" المنشآت النووية الإيرانية، في إشارة إلى موقفه المتشدد تجاه البرنامج النووي الإيراني. يأتي هذا التصريح بعد أيام من نفيه تقارير إعلامية تحدثت عن مقترحات من إدارته السابقة بمنح إيران مساعدات مالية قد تصل إلى 30 مليار دولار لتطوير برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. ترمب اختتم منشوره بنبرة حاسمة، قائلاً: "لم أتحدث مع إيران، ولم أعرض عليهم شيئًا.. هذه مجرد شائعات مضللة". المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد