logo
أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر

أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر

الوسطمنذ 17 ساعات

أسدل الستار على الدور الأول من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد «ماراثون» طويل وشاق حاولت فيه الفرق تخطي هذه المرحلة لتكون من بين أفضل وأقوى 16 فريقا في العالم. وعلى الرغم من أن توزيع الفرق على المجموعات الثماني كان متوازنا إلى حد كبير، غير أن النتائج النهائية لم تخل من مفاجآت ومنها خروج أتلتيكو مدريد الإسباني، لكن بشكل عام فإن ما مضى من عمر البطولة يشير بوضوح إلى وجود سلبيات لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، بجانب وجود إيجابيات عديدة أيضا.
ويمكن القول إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نجح في جذب الانتباه إلى إمكانية إقامة مثل هذه البطولات على مستوى الأندية، لكن ينبغي عليه الاستماع إلى الأصوات المنتقدة التي حذرت من الآثار المترتبة على إقامة بطولة بهذا الحجم في هذا التوقيت. أما المشاركة العربية فقد جاءت نتائجها متواضعة ومتوقعة فودعت الفرق العربية المونديال واحدا تلو الآخر، على الرغم من الأسماء الكبيرة التي مثلت الكرة العربية في أكبر تجمع بالعالم على مستوى الأندية، لكنها تبقى في النهاية مشاركة مفيدة لاكتساب الخبرات التي ربما تفيد فيما هو قادم من مشاركات.
الكرة العربية لقيت تمثيلا من أندية الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي والهلال السعودي والعين الإماراتي، لكن كعادة الفرق العربية تجد صعوبة في الظهور بشكل جيد عند خوض مواجهات مع فرق عالمية من العيار الثقيل، فخرج الأهلي المصري من الدور الأول محتلا المركز الأخير بالمجموعة الأولى التي نافس فيها مع إنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
الأهلي.. نهاية جيدة وخروج مبكر
وعلى الرغم من التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي صاحب الأرض والجمهور والمدعوم بعدد من أبرز نجوم برشلونة السابقين على رأسهم ميسي، إلا أن الفريق ترك انطباعا جيدا خاصة في النصف الأول من المباراة الذي قدم فيه أداء جيدا وأضاع فوزا كبيرا كان في المتناول، إلا أنه تراجع في الشوط الثاني بشكل كبير ونجا من الهزيمة بفضل توفيق حارسه محمد الشناوي.
وفي المباراة الثانية أمام بالميراس خيب الأهلي كل التوقعات وظهر بشكل متواضع للغاية أمام فريق برازيلي متوسط المستوى، فخرج مهزوما بهدفين من دون رد وهو ما وضع الفريق المصري في مرمى انتقادات جماهيره الغاضبة بسبب المستوى الهزيل وعدم القدرة على مجاراة المنافس طوال المباراة، وعدم قدرة مديره الفني خوسيه ريبيرو على تصحيح الأوضاع.
وربما كانت تلك الانتقادات سببا في التحول الكبير الذي شهده مستوى الأهلي في المباراة الثالثة الأخيرة للأهلي أمام بورتو، فظهر وكأنه فريق مختلف تماما وتمكن من التقدم على منافسه البرتغالي أربع مرات لكنه فقد تقدمه في المرات الأربع لتنتهي المباراة بالتعادل بأربعة أهداف لكل منهما، وهو تعادل كان كفيلا بخروج الأهلي من البطولة وفي جعبته نقطتان فقط، لكنه على الأقل قدم مستوى مبشرا بما يمكن أن يقدمه في المستقبل.
الترجي صاحب الفوز الوحيد
وفي المجموعة الرابعة التي نافس فيها مع فرق فلامنجغو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي و«لوس أنجليس إف سي» الأميركي، كافح الفريق التونسي لكي يجد له مكانا في دور الـ16، إلا أنه أنهى رحلته سريعا في المركز الثالث حاصدا ثلاث نقاط من فوز وخسارتين، لكنه كان على الأقل الفريق العربي الوحيد في المونديال الذي تمكن من تحقيق الفوز الذي جاء على حساب «لوس أنجليس إف سي».
كما يحسب للفريق التونسي أنه لعب بشكل جيد أمام تشيلسي وكان ندا لـ«البلوز»، ولولا تراجع تركيز اللاعبين في آخر دقائق الشوط الأول واستقبال هدفين، لكانت نتيجة المباراة اختلفت ولتمكن الترجي من تفجير مفاجأة كبرى بالمونديال.
الوداد والعين في مجموعة صعبة
المجموعة السابعة شهدت مشاركة فريقين عربيين هما الوداد والعين اللذين أوقعتهما القرعة في مواجهة مع مانشستر سيتي ويوفنتوس، وبطبيعة الحال فإن المواجهة مع العملاقين الإنجليزي والإيطالي ليست بالسهلة، فكانت النتيجة خسارة الوداد من مانشستر سيتي بهدفين نظيفين وخسارته أيضا من يوفنتوس بهدف مقابل أربعة أهداف.
أما العين فقد تلقى هزيمة ثقيلة على يد يوفنتوس بخماسية نظيفة، تبعها بالخسارة أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، وبالتالي فلم يعد لمواجهة الفريقين معا في الجولة الأخيرة أي تأثير لأنها تحصيل حاصل حيث سيغادران البطولة معا، غير أن اللافت أن العين شهد تراجعا كبيرا في مستواه ونتائجه، حيث كان قبل سنوات معدودة فريقا من الطراز الرفيع على مستوى قارة آسيا، لكنه فقد الكثير من قوته على الرغم من إنفاق الكثير من الأموال عليه.
الهلال.. حصاد أقل من المتوقع
وأخيرا جاءت مشاركة الهلال في المجموعة الثامنة التي نافس فيها أمام فرق ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي، فافتتح رحلته المونديالية بتعادل إيجابي مبشر مع ريال مدريد بهدف لكل فريق في مباراة نال فيها الفريق السعودي احتراما كبيرا.
لكنه في المباراة الثانية صدم جماهيره بتعادل سلبي أمام سالزبورج في مباراة كان من المنطقي أن يفوز بها باعتبارها الأسهل بالنسبة للفريق السعودي، لتصبح مباراته الأخيرة أمام باتشوكا مصيرية لأن الفريق يملك أملا في التأهل. وإجمالا يمكن القول إنه كان بإمكان الهلال تقديم أفضل مما قدمه في البطولة استنادا إلى ما يملكه من لاعبين على أعلى مستوى بمبالغ كبيرة للغاية، وهم يملكون من المهارة والخبرة ما يمكنهم من مناطحة أي فريق حتى ولو كان ريال مدريد، كما أن الهلال يقوده سيموني إنزاغي المدرب الإيطالي المخضرم الذي قاد إنتر ميلان لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
تهديدات خطيرة لمونديال 2026
وبعيدا عن المشاركة العربية في مونديال الأندية، فقد أنارت البطولة الكثير من الأضواء الحمراء، وقرعت أجراس الإنذار بعدما شهدت ارتباكا متكررا في جدول المباريات بسبب الأحوال الجوية، فتوقفت بعض المباريات بسبب التحذيرات من العواصف والأعاصير التي هددت الملاعب خلال إقامة المباريات، وهو مشهد سيتكرر بكل تأكيد خلال بطولة كأس العالم 2026 التي ستنظمها أميركا بمشاركة كندا والمكسيك.
ووفق بروتوكولات السلامة العامة المعتمدة في الملاعب الأميركية، فإنه ينبغي إيقاف أي مباراة لمدة نصف ساعة يجرى رصد البرق أو الرعد في المنطقة المحيطة بالملعب، إلا أن البروتوكولات نفسها تنص على إلغاء المباراة وإعادتها في يوم آخر، وهو كابوس بالنسبة للاتحاد الدولي الذي يأمل أن يخرج مونديال 2026 بأفضل صورة ممكنة. وبخلاف العواصف والأعاصير، فإن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال المباريات التي تجرى في منتصف اليوم أمر صعب على الفرق والجماهير على حد سواء، وهي مصاعب من المؤكد تكرارها خلال مونديال العام المقبل، حيث أشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر أكثر تكرارا وحدّة.
وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر قياس الإنهاك الحراري. ودَعَت الدراسة إلى إقامة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها.
لقطة من مباراة مانشستر سيتي والعين في كأس العالم للأندية. (أرشيفية: الإنترنت)
لقطة من مباراة الأهلي المصري وباتشوكا الودية. (أرشيفية: الإنترنت)
لقطة من إحدى مباريات الترجي التونسي في كأس العالم للأندية. (أرشيفية: الإنترنت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سالم الدوسري يُبدع في مونديال الأندية.. تأهل للهلال وأرقام عربية تكتب التاريخ
سالم الدوسري يُبدع في مونديال الأندية.. تأهل للهلال وأرقام عربية تكتب التاريخ

عين ليبيا

timeمنذ 10 ساعات

  • عين ليبيا

سالم الدوسري يُبدع في مونديال الأندية.. تأهل للهلال وأرقام عربية تكتب التاريخ

واصل نادي الهلال السعودي تألقه في بطولة كأس العالم للأندية 2025، محققًا تأهلًا رسميًا إلى دور الـ16 عقب فوزه المستحق على باتشوكا المكسيكي بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي أقيم فجر الجمعة على ملعب 'جيوديس بارك' بالولايات المتحدة. وجاء الفوز ليمنح الفريق مكاسب مالية ضخمة، ويُبرز في الوقت نفسه تألق نجمه سالم الدوسري الذي كتب صفحة جديدة في تاريخ المشاركات العربية بالبطولة. وضمن الهلال حتى الآن 21 مليون دولار أمريكي موزعة على النحو التالي: 9.5 مليون دولار: مكافأة المشاركة في البطولة 7.5 مليون دولار: مكافأة التأهل إلى دور الـ16 2 مليون دولار: مكافأة الفوز على باتشوكا 1 مليون دولار: مكافأة التعادل مع ريال مدريد (1-1) 1 مليون دولار: مكافأة التعادل مع ريد بول سالزبورغ (0-0) وبهذا، أصبح الهلال الفريق العربي والآسيوي الوحيد الذي تجاوز دور المجموعات في النسخة الحالية، بعد خروج الأهلي المصري، الوداد المغربي، العين الإماراتي، والترجي التونسي. كما شهدت المباراة تألقًا لافتًا من سالم الدوسري، الذي افتتح التسجيل للهلال في الدقيقة 38، ليرفع رصيده إلى 5 أهداف في تاريخ مشاركاته بمونديال الأندية، متجاوزًا الثنائي المصري محمد أبو تريكة وحسين الشحات (4 أهداف لكل منهما)، ويصبح بذلك الهداف العربي التاريخي للبطولة. كما رفع سالم رصيده من المساهمات المباشرة في الأهداف إلى 7 (5 أهداف وتمريرتان حاسمتان)، متفوقًا على جميع اللاعبين العرب الذين شاركوا سابقًا في البطولة. وأثار الدوسري الجدل قبل انطلاق المباراة، بعد ظهور فيديو له أثناء الإحماء يرش بخاخًا على ركبته، ما فتح باب التكهنات بشأن حالته البدنية. وفي الشوط الثاني، سقط متأثرًا بإصابة وطلب التبديل، وشهدت لحظة دخول الطبيب نقاشًا حادًا بين الطرفين قبل خروجه في الدقيقة 73. رغم ذلك، حصد سالم جائزة أفضل لاعب في المباراة، تقديرًا لمساهمته الحاسمة في التأهل وإبداعه الهجومي الواضح. ويلتقي الهلال في ثمن النهائي مع مانشستر سيتي الإنجليزي، متصدر المجموعة السابعة، في مباراة مرتقبة تقام فجر الثلاثاء المقبل على ملعب 'كامبينغ وورلد' في أورلاندو، عند الساعة 4:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. 🎥| لحظة سقوط "سالم الدوسري" وطلبه للتبديل — حمد الصويلحي (@H_swilhy) June 27, 2025 Send your club through with the game-winning goal; earn yourself Man of the Match! 🏆 Well in, Salem! Catch the @FIFACWC | June 14 – July 13 | Every Game. Free. | | #FIFACWC #TakeItToTheWorld — DAZN Football (@DAZNFootball) June 27, 2025

أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر
أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

أوراق العرب تتساقط في كأس العالم للأندية بالخروج المبكر

أسدل الستار على الدور الأول من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد «ماراثون» طويل وشاق حاولت فيه الفرق تخطي هذه المرحلة لتكون من بين أفضل وأقوى 16 فريقا في العالم. وعلى الرغم من أن توزيع الفرق على المجموعات الثماني كان متوازنا إلى حد كبير، غير أن النتائج النهائية لم تخل من مفاجآت ومنها خروج أتلتيكو مدريد الإسباني، لكن بشكل عام فإن ما مضى من عمر البطولة يشير بوضوح إلى وجود سلبيات لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، بجانب وجود إيجابيات عديدة أيضا. ويمكن القول إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نجح في جذب الانتباه إلى إمكانية إقامة مثل هذه البطولات على مستوى الأندية، لكن ينبغي عليه الاستماع إلى الأصوات المنتقدة التي حذرت من الآثار المترتبة على إقامة بطولة بهذا الحجم في هذا التوقيت. أما المشاركة العربية فقد جاءت نتائجها متواضعة ومتوقعة فودعت الفرق العربية المونديال واحدا تلو الآخر، على الرغم من الأسماء الكبيرة التي مثلت الكرة العربية في أكبر تجمع بالعالم على مستوى الأندية، لكنها تبقى في النهاية مشاركة مفيدة لاكتساب الخبرات التي ربما تفيد فيما هو قادم من مشاركات. الكرة العربية لقيت تمثيلا من أندية الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي والهلال السعودي والعين الإماراتي، لكن كعادة الفرق العربية تجد صعوبة في الظهور بشكل جيد عند خوض مواجهات مع فرق عالمية من العيار الثقيل، فخرج الأهلي المصري من الدور الأول محتلا المركز الأخير بالمجموعة الأولى التي نافس فيها مع إنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. الأهلي.. نهاية جيدة وخروج مبكر وعلى الرغم من التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي صاحب الأرض والجمهور والمدعوم بعدد من أبرز نجوم برشلونة السابقين على رأسهم ميسي، إلا أن الفريق ترك انطباعا جيدا خاصة في النصف الأول من المباراة الذي قدم فيه أداء جيدا وأضاع فوزا كبيرا كان في المتناول، إلا أنه تراجع في الشوط الثاني بشكل كبير ونجا من الهزيمة بفضل توفيق حارسه محمد الشناوي. وفي المباراة الثانية أمام بالميراس خيب الأهلي كل التوقعات وظهر بشكل متواضع للغاية أمام فريق برازيلي متوسط المستوى، فخرج مهزوما بهدفين من دون رد وهو ما وضع الفريق المصري في مرمى انتقادات جماهيره الغاضبة بسبب المستوى الهزيل وعدم القدرة على مجاراة المنافس طوال المباراة، وعدم قدرة مديره الفني خوسيه ريبيرو على تصحيح الأوضاع. وربما كانت تلك الانتقادات سببا في التحول الكبير الذي شهده مستوى الأهلي في المباراة الثالثة الأخيرة للأهلي أمام بورتو، فظهر وكأنه فريق مختلف تماما وتمكن من التقدم على منافسه البرتغالي أربع مرات لكنه فقد تقدمه في المرات الأربع لتنتهي المباراة بالتعادل بأربعة أهداف لكل منهما، وهو تعادل كان كفيلا بخروج الأهلي من البطولة وفي جعبته نقطتان فقط، لكنه على الأقل قدم مستوى مبشرا بما يمكن أن يقدمه في المستقبل. الترجي صاحب الفوز الوحيد وفي المجموعة الرابعة التي نافس فيها مع فرق فلامنجغو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي و«لوس أنجليس إف سي» الأميركي، كافح الفريق التونسي لكي يجد له مكانا في دور الـ16، إلا أنه أنهى رحلته سريعا في المركز الثالث حاصدا ثلاث نقاط من فوز وخسارتين، لكنه كان على الأقل الفريق العربي الوحيد في المونديال الذي تمكن من تحقيق الفوز الذي جاء على حساب «لوس أنجليس إف سي». كما يحسب للفريق التونسي أنه لعب بشكل جيد أمام تشيلسي وكان ندا لـ«البلوز»، ولولا تراجع تركيز اللاعبين في آخر دقائق الشوط الأول واستقبال هدفين، لكانت نتيجة المباراة اختلفت ولتمكن الترجي من تفجير مفاجأة كبرى بالمونديال. الوداد والعين في مجموعة صعبة المجموعة السابعة شهدت مشاركة فريقين عربيين هما الوداد والعين اللذين أوقعتهما القرعة في مواجهة مع مانشستر سيتي ويوفنتوس، وبطبيعة الحال فإن المواجهة مع العملاقين الإنجليزي والإيطالي ليست بالسهلة، فكانت النتيجة خسارة الوداد من مانشستر سيتي بهدفين نظيفين وخسارته أيضا من يوفنتوس بهدف مقابل أربعة أهداف. أما العين فقد تلقى هزيمة ثقيلة على يد يوفنتوس بخماسية نظيفة، تبعها بالخسارة أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، وبالتالي فلم يعد لمواجهة الفريقين معا في الجولة الأخيرة أي تأثير لأنها تحصيل حاصل حيث سيغادران البطولة معا، غير أن اللافت أن العين شهد تراجعا كبيرا في مستواه ونتائجه، حيث كان قبل سنوات معدودة فريقا من الطراز الرفيع على مستوى قارة آسيا، لكنه فقد الكثير من قوته على الرغم من إنفاق الكثير من الأموال عليه. الهلال.. حصاد أقل من المتوقع وأخيرا جاءت مشاركة الهلال في المجموعة الثامنة التي نافس فيها أمام فرق ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي، فافتتح رحلته المونديالية بتعادل إيجابي مبشر مع ريال مدريد بهدف لكل فريق في مباراة نال فيها الفريق السعودي احتراما كبيرا. لكنه في المباراة الثانية صدم جماهيره بتعادل سلبي أمام سالزبورج في مباراة كان من المنطقي أن يفوز بها باعتبارها الأسهل بالنسبة للفريق السعودي، لتصبح مباراته الأخيرة أمام باتشوكا مصيرية لأن الفريق يملك أملا في التأهل. وإجمالا يمكن القول إنه كان بإمكان الهلال تقديم أفضل مما قدمه في البطولة استنادا إلى ما يملكه من لاعبين على أعلى مستوى بمبالغ كبيرة للغاية، وهم يملكون من المهارة والخبرة ما يمكنهم من مناطحة أي فريق حتى ولو كان ريال مدريد، كما أن الهلال يقوده سيموني إنزاغي المدرب الإيطالي المخضرم الذي قاد إنتر ميلان لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. تهديدات خطيرة لمونديال 2026 وبعيدا عن المشاركة العربية في مونديال الأندية، فقد أنارت البطولة الكثير من الأضواء الحمراء، وقرعت أجراس الإنذار بعدما شهدت ارتباكا متكررا في جدول المباريات بسبب الأحوال الجوية، فتوقفت بعض المباريات بسبب التحذيرات من العواصف والأعاصير التي هددت الملاعب خلال إقامة المباريات، وهو مشهد سيتكرر بكل تأكيد خلال بطولة كأس العالم 2026 التي ستنظمها أميركا بمشاركة كندا والمكسيك. ووفق بروتوكولات السلامة العامة المعتمدة في الملاعب الأميركية، فإنه ينبغي إيقاف أي مباراة لمدة نصف ساعة يجرى رصد البرق أو الرعد في المنطقة المحيطة بالملعب، إلا أن البروتوكولات نفسها تنص على إلغاء المباراة وإعادتها في يوم آخر، وهو كابوس بالنسبة للاتحاد الدولي الذي يأمل أن يخرج مونديال 2026 بأفضل صورة ممكنة. وبخلاف العواصف والأعاصير، فإن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال المباريات التي تجرى في منتصف اليوم أمر صعب على الفرق والجماهير على حد سواء، وهي مصاعب من المؤكد تكرارها خلال مونديال العام المقبل، حيث أشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر أكثر تكرارا وحدّة. وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر قياس الإنهاك الحراري. ودَعَت الدراسة إلى إقامة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها. لقطة من مباراة مانشستر سيتي والعين في كأس العالم للأندية. (أرشيفية: الإنترنت) لقطة من مباراة الأهلي المصري وباتشوكا الودية. (أرشيفية: الإنترنت) لقطة من إحدى مباريات الترجي التونسي في كأس العالم للأندية. (أرشيفية: الإنترنت)

جوائز خيالية في مونديال الأندية 2025.. ريال مدريد يتفوق والأهلي ضمن الكبار
جوائز خيالية في مونديال الأندية 2025.. ريال مدريد يتفوق والأهلي ضمن الكبار

أخبار ليبيا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبار ليبيا

جوائز خيالية في مونديال الأندية 2025.. ريال مدريد يتفوق والأهلي ضمن الكبار

وبحسب ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، تبلغ جائزة البطل 125 مليون دولار، توزع بين مكافآت المشاركة والانتصارات في مختلف الأدوار، حيث يحصل الفريق المتوج باللقب على: (85 مليون دولار مقابل المشاركة والأداء، 40 مليون دولار للفوز في النهائي). كما تمنح الفرق مبالغ مالية عن كل فوز أو تعادل بدءا من دور المجموعات وحتى المباراة النهائية، ما يجعل الأداء داخل البطولة عنصرا أساسيا في زيادة الأرباح. مكافأة المشاركة حسب القارات: القارة مكافأة المشاركة (دولار أمريكي) أوروبا من 12.81 إلى 38.19 مليون (حسب تقييم الفيفا) أمريكا الجنوبية 15.21 مليون أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي 9.55 مليون آسيا 9.55 مليون إفريقيا 9.55 مليون أوقيانوسيا 3.58 مليون الجوائز حسب الأداء في البطولة: المرحلة الجائزة المالية كل فوز في دور المجموعات 2 مليون دولار كل تعادل في دور المجموعات 1 مليون دولار التأهل إلى دور الـ16 7.5 مليون ربع النهائي 13.125 مليون نصف النهائي 21 مليون الوصيف 30 مليون البطل 125 مليون مكافأة الأهلي المصري شارك النادي الأهلي في دور المجموعات وتعادل في مباراتين وخسر واحدة، ليحصل على: (9.55 مليون دولار كمكافأة تأهل كبطل إفريقيا، 2 مليون دولار عن تعادلين ضد إنتر ميامي وبورتو). الإجمالي: 11.55 مليون دولار. ريال مدريد والصدارة الأوروبية بلغت أرباح ريال مدريد حتى الآن 41.19 مليون دولار، منها:(38.19 مليون دولار كمكافأة مشاركة، 3 مليون دولار كمكافأة أداء مبدئية)، ومن المتوقع أن تزداد هذه القيمة مع تقدم الفريق في الأدوار الإقصائية. جوائز أبرز الأندية المشاركة النادي إجمالي الجوائز ($ مليون) باريس سان جيرمان (فرنسا) 49.50 مانشستر سيتي (إنجلترا) 49.45 بايرن ميونخ (ألمانيا) 49.00 تشيلسي (إنجلترا) 48.69 بنفيكا (البرتغال) 41.31 إنتر (ميامي أمريكا) 21.05 الأهلي (مصر) 11.55 الهلال (السعودية) 11.55 معايير احتساب المكافآت المالية لم يفصح 'فيفا' بشكل دقيق عن الآلية الكاملة لتحديد الفروقات في مكافآت الأندية الأوروبية، لكنه أشار إلى عدة معايير منها:طريقة التأهل (بطل قاري أو نقاط تصنيف)، شعبية النادي وقيمته التسويقية، عدد التذاكر المباعة لمبارياته،الأداء في البطولة وتأثيره على تصنيفات الاتحادين الدولي والأوروبي. المصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store