logo
الخطيب: المسيحيّون ضرورة إسلاميّة في المنطقة وزير الماليّة: طلبنا دعمه للخطة الإصلاحيّة للحكومة

الخطيب: المسيحيّون ضرورة إسلاميّة في المنطقة وزير الماليّة: طلبنا دعمه للخطة الإصلاحيّة للحكومة

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
شدد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب أمام زواره على "العيش المشترك في لبنان والمنطقة"، وقال: "ان المسيحيين ضرورة اسلامية في المنطقة وفي لبنان، ولم تكن المشكلة يوما بين المسلمين والمسيحبين، ومن واجب الطرفين ان يحافطا على بعضهما بعضًا"، مضيفا "ان القرآن الكريم يؤكد التعاون، ونحن مع المواطنة التي تساوي بين الناس، فالخلق كلهم عيال الله واقربهم اليه انفعهم لعياله. فالاسلام والمسيحية ليسا عصبية، بل هما فكر وقيم".
واسف لبعض المواقف "التي تنسب للمسيحيين في لبنان، وهي في الحقيقة مواقف سياسية لا تمثل المسيحيين، خاصة في مثل هذه الظروف التي يتصاعد فيها العدوان "الاسرائيلي" على لبنان، وليس على فئة معينة"، مشددا على "ضرورة تفعيل الادارة العامة في لبنان من اجل تيسير شؤون المواطنين. ولاحظ ان اوضاع هذه الادارة ليست مرضية حتى الان، ونحن نتلقى الكثير من الشكاوى من المواطنين".
وطالب الحكومة بالاسراع في الاصلاحات على مختلف المستويات ،"لا سيما على مستوى الادارة ومواكبة التطورات التكنولوجية في العالم".
وكان الخطيب استقبل قبل الظهر في مقر المجلس في الحازمية وزير المالية ياسين جابر، الذي قال بعد اللقاء: "كانت زيارة مباركة لوضع الخطيب في صورة ما يحصل على صعيد الخطة الاصلاحية للحكومة وطلب دعمه لهذه الخطة، وكذلك للاطلاع على حاجات المجلس الشيعي وسير الامور. وكانت زيارة مفيدة لي، اطلعت خلالها على ما يقوم به المجلس، واطلعته على ما تقوم به وزارة المال والحكومة.
كما استقبل رئيس مجلس ادارة مصرف الإسكان انطوان حبيب الذي قال بعد اللقاء: "اطلعنا سماحته على ما يقوم به مصرف الإسكان، خصوصا رفع سقف القرض لذوي الدخل المحدود والمتوسط واصحاب الاحتياجات الخاصة. هذا القرض هو لجميع اللبنانيين من دون تمييز ويغطي كل المناطق. المهم ان يكون الشخص لبنانيا بحيث يستطيع تقديم الطلب عبر المنصة الالكترونية للمصرف والخط الساخن 1620 بدون اي واسطة. المهم ان تكون مساحة الشقة تحت150 مترا مربعا، اضافة الى بوالص التأمين".
والتقى ايضا الشيخ شادي مرعي، رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين احمد نزال، ووفدا من بلدة راشكيدا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالصور.. من أعماق البحر إلى قلب الوطن: قداس البحر في البترون يتحوّل إلى صرخة رجاء ومصالحة من المطران خيرالله
بالصور.. من أعماق البحر إلى قلب الوطن: قداس البحر في البترون يتحوّل إلى صرخة رجاء ومصالحة من المطران خيرالله

سيدر نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • سيدر نيوز

بالصور.. من أعماق البحر إلى قلب الوطن: قداس البحر في البترون يتحوّل إلى صرخة رجاء ومصالحة من المطران خيرالله

أحيت مدينة البترون ورعية مار اسطفان وتعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث ذكرى الصيادين، الذين قضوا في البحر. وجريا على العادة السنوية، اقيم قداس البحر على متن قارب صيد في ميناء الصيادين، ترأسه راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، وعاونه خادما الرعية الخوري بيار صعب وفرانسوا حرب، الخوري أندريه ضاهر والخوري جان كحاله. خدمت القداس جوقة رعية مار اسطفان، وحضره رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، النائب الثالث لرئيس حزب الكتاىب الدكتور نبيل الحكيم، رئيس تعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث إتيان عسال، مخاتير، عائلات الصيادين، حشد من ابناء المدينة والجوار. وبعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى المطران خيرالله عظة قال فيها: 'نحتفل اليوم، كعادتنا كل سنة، بقداس البحر، ونذكر فيه شهداءنا الأحباء في السماء، وأبناء مدينتنا البترون الحبيبة، وجميع إخوتنا اللبنانيين الذين لا يزالون يغامرون ويبحرون في بحر هائج وسط عواصف شديدة الخطورة تهبّ على وطننا لبنان بعد خمسين سنة على اندلاع الحرب فيه، وتهدّد كيانه وهويته، وهم يعانون من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية ومعيشية. لكن قداسنا هذه السنة له طعم الرجاء، إذ نجدّد إيماننا وثقتنا بالرب يسوع المسيح، ربّان السفينة وقائدها، الذي لا يخيّب من يؤمن به. إنه يلاقينا ماشيًا على المياه فوق الأمواج ومتحدّيًا والعواصف، ويمدّ يده لينتشلنا، كما فعل مع سمعان بطرس. ويقول لنا: يا قليلي الإيمان لماذا شككتم ؟ ثقوا، أنا هو، لا تخافوا ! وبدل أن نمدّ أيدينا إليه لينتشلنا، نرى أننا ما زلنا نتلهّى في صراعاتنا الضيّقة وغارقين في تفاصيل متاهاتنا الفارغة ومهاتراتنا الكلامية ونتعامل بالكيدية والانتقام السياسي. ونرى أن بعض المسؤولين عندنا لا يزالون غارقين في الفساد وفي تأمين مصالحهم الشخصية وتغذية حسابات الربح والخسارة ومصرّين على مقاومة كل محاولات الإصلاح التي يسعى إلى تحقيقها المسؤولون في الدولة، بدعم من الدول الشقيقة والصديقة' . وسأل: 'هل نحن واعون أننا نغامر في السفينة نفسها ونواجه المخاطر ذاتها، وجميعنا مهدّدون على السواء بالغرق والموت ؟! إني أرى أن وضعنا اليوم هو أشبه بوضع بولس الرسول ورفاقه عندما كانوا مُبحرين في طريقهم إلى روما، « وهبّت عليهم ريح عاصفة واندفعت السفينة ولم تقوَ على مغالبة الريح. فاستسلموا إليها يُساقون على غير هدىً، وكانت العاصفة تهزّهم هزًّا شديدًا »، كما نقرأ في كتاب أعمال الرسل. فاضطروا إلى أن يرموا الحمولة في البحر، وحتى أغراضهم الشخصية، ليُنجوا بأنفسهم من الغرق المحتّم'. وقال: 'نريد اليوم يا يسوع أن نتابع الرحلة معك من على متن هذه السفينة، بعد أن خسرنا تقريبًا كل شيء، وأن نبتعد معك إلى العمق، ونترك جانبًا همومنا ومآسينا وانشغالاتنا اليومية وقلقنا على المستقبل والمصير، لنخوض معك مغامرة الحبّ الذي هو وحده سترةُ النجاة والخلاص. معك يا يسوع لن نيأس ولن نستسلم. كلنا ثقة، يا معلّم، أنك تقود السفينة إلى ميناء الأمان وأنك تردّد على مسامعنا كلّما اعترانا الخوف: «ستعانون الشدة والاضطهاد في العالم، لكن ثقوا، لا تخافوا، أنا غلبت العالم».' وتابع: 'تعالوا يا أخوتنا البترونيين واللبنانيين نخوض مغامرة الثورة على الأنا المنغلقة على ذاتها، ونتحرّر من الخوف وروح الانتقام، ونجرؤ على مواجهة الواقع المؤلم بالإيمان والرجاء والمحبة. تعالوا نضحّي بمصالحنا الشخصية، ونرمي من السفينة كل ما هو ليس ضروريًا للنجاة، ونحتفظ فقط بما هو ضمانة لوحدتنا وللخير العام'. وختم خير الله: 'تعالوا نجلس معًا، ونعيد قراءة تاريخنا بواقعية وموضوعية وروح متجرّدة ونقدية، وننقّي الذاكرة، فنصل معًا إلى مصالحة وطنية، ونترك لأولادنا وشبابنا وأجيالنا الطالعة ذاكرة منقّاة من كل حقد وبغض وانتقام، تبشّر بالاحترام والسلام وفرح العيش معًا. وعند ذاك يعود الهدوء ويعود لبنان وطن رسالة، تكونون أنتم، يا صبايانا وشبابنا، أبطال العهد الجديد، وأنبياء الرجاء، ورسل المحبة والمصالحة والسلام !' وبعد القداس، أبحر القارب في عرض البحر لرمي أكاليل من الزهر في المياه، تكريما لشهداء البحر.

دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة
دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

دريان: ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة

أقام بلال الجراح حفل غداء على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ختام جولته البقاعية، بحضور سياسي وأمني. وتحدث المفتي دريان، فقال: "ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة، مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة، التي تعطي الحقوق والتوازن لكل المجتمعات". وتابع: "نحن لا نريد ان نأخذ حق احد ليس لنا ،كما نرفض تماما ان يأخذ أي حق لنا، واجبنا الوطني هو أن نكون نحن مع الدولة القادرة العادلة التي تعطي الحقوق لأصحابها ، وايضا الواجبات المترتبة على الدولة لجميع المكونات". واردف: "العنوان الاساسي لنا كمسلمين سنة ضمن مشروع الدولة في لبنان بأننا قدمنا شهداء كبار من أجل ان تقوم الدولة بجميع مهامها، على الصعيد الديني ، قدمنا شهيدا من كبار شهدائنا ، المفتي الشهيد حسن خالد ، وللأمانة التاريخية اقول إنني كنت في موكبه يوم استشهاده ، لكن الله سلَمني حتى أحمل بعده الأمانة، وايضا نائب رئيس المجلس الشرعي الأعلى السيد يوسف الصالح هو شهيد أيضا من شهداء المؤسسة الدينية ، وأيضا الشيخ أحمد عساف شهيد المؤسسة ، وطبعا كان لنا شهداء كبار في الدولة اللبنانية سطروا بدمائهم ان السنة يقدمون الكثير من أجل بقاء الدولة اللبنانية ، هكذا كنا وهكذا سنبقى على هذا العهد بالذات". وأكد دريان "أن من واجب الدولة في سدة المسؤولية، أن تكون مسؤولة عن أهلها وناسها ، وأن تكون صادقة معهم وفي تحقيق مطالبهم ، والمهم كما قلت اليوم في اللقاء الجامع في شتورا بمناسبة وضع حجر أساس للمجمع الاسلامي البقاعي الكبير اننا بوحدتنا وبتآزرنا وتكاتفنا جميعا نزيل العقبات من امامنا والاهم ان العدو الأسرائيلي يراهن على تفرقة الشعب اللبناني وأكبر تصدي لهذه المؤامرة الكبيرة أن نكون موحدين ، وقلت مرارا في الاونة الاخيرة اننا نريد ان نشعر باننا نعيش بدولة يسودها القانون والعدالة ،نحن لا ينقصنا شيء ، الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف ايضا واضح المطلوب التوازن بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وتبقى العبرة بالتنفيذ، الذي نعول عليه جميعا ، فالمواقف التي أصدرتها مؤخرا ومنذ توليت منصبي في دار الافتاء لم أُراع فيه إلا أمر مهم أولا لأننا مؤتمنون بتحمل المسؤولية". وقال:" التكريم اليوم هو تكريم لنا جميعا وليس تكريم خاص بشخصي وعندما آتي الى البقاع آتي إلى أهلي وأحبتي آل الجراح يعنون بالنسبة لي الشيء الكبير ،أنتم اهل البقاع أهل العزة والكرامة والشهامة والوفاء وآل الجراح بكل صدق ووفاء هم أهلي وأحبتي ومحمد وبلال منذ ان تعرفت عليهم لمست لديهم الوفاء والمحبة والاحترام". وختم مؤكدا على اهمية اللقاء الجامع والمبارك وقال :"منذ ان تعرفت على الاخوة في هذه العائلة لمست عندهم الشيء الكبير من الصدق والوفاء والمحبة والاحترام, وهذه من صفات أهلي أبناء البقاع الغالي على قلوبنا جميعا ونحن امام صيف مقبل وانشاءالله يكون فرصة للتلاقي فالبقاع هو من المناطق الذي لم تكن فيه فتنة لبنانية ،حافظوا على طوائفكم ،هكذا نريدكم متماسكين فيما بينكم حتى يبقى البقاع خزان الوطن ،وكما سمعنا اليوم ان البقاع محروم ،لكن بوجودكم ليس هناك اي حرمان ،البقاع مثله كأي منطقة لبنانية اخرى تأخذ حقها ،هو أيضا حق لها ،لكن لا نريد ايضا لا تهميش ولا اعتداء على الحقوق التي هي حق لنا". (الوكالة الوطنية للإعلام)

فضل الله: لن نعطي إعطاء الذّليل ولن نقرّ إقرار العبيد ولن نرضخ لخيارات تملى علينا
فضل الله: لن نعطي إعطاء الذّليل ولن نقرّ إقرار العبيد ولن نرضخ لخيارات تملى علينا

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

فضل الله: لن نعطي إعطاء الذّليل ولن نقرّ إقرار العبيد ولن نرضخ لخيارات تملى علينا

اشار العلامة السيد علي فضل الله في خطبة يوم العاشر من محرّم في قاعة الزهراء في مجمع الإمامين الحسنين في حارة حريك الى "أنّنا نريد أن نستعيد كلّ هذا التّاريخ في كلّ واقعنا الّذي تتكرّر فيه الصّورة اليوم في كلّ هذا العدوان الصّهيونيّ الغادر الّذي شهدناه ولا زلنا اليوم نشهده في فلسطين... وفي لبنان... وفي سوريا... وفي اليمن وفي الجمهورية الإسلامية في إيران والّذي يريد منه هذا العدو ومن يقف وراءه الاطباق على هذه المنطقة ليكون هذا الكيان له اليد الطّولى فيها والمهيمن على كلّ مقدراتها وخياراتها ومستقبلها، فالأمّة اليوم تخيّر بين القبول باملاءات هذا العدو وهيمنته على هذه المنطقة أو القتل والتّدمير والحصار المالي والاقتصاديّ والإبادة ومنع حتّى إعمار ما هدمه هذا العدو". وأكد أنّنا "معنيون في هذا اليوم ووفاء لكلّ تلك الدّماء الطّاهرة الأبية الّتي سقطت أن نعلن أنّنا لن نعطي إعطاء الذّليل ولن نقرّ إقرار العبيد، ولن نرضخ لخيارات تملى علينا. إنّنا نعي الاختلال في موازين القوى بفعل الامكانات لدى العدو والدعم الذي يحظى به ولكن هذا لا يدعونا إلى التراجع والقبول بالأمر الواقع". وشدد على اننا "نحرص أن تبقى إرادتنا حيّة لمواجهة أي تحدي وإن لم يسعفنا الحاضر، فأمامنا المستقبل الّذي لا نراه مغلقًا أمامنا، فنحن نثق بوعد الله بأن المستقبل لن يكون للظّالمين والمستكبرين والمهزومين والمتخاذلين بل هو للعاملين الثّابتين في مواقفهم، والله لا يخلف وعده لعباده"، مؤكدا اننا "سوف نستمر بصدق وإخلاص نعمل لتعزيز ​ الوحدة الإسلامية ​ التي من دونها لن تشهد أمتنا أي نهضة، ولتعميق الوحدة الوطنية التي بها نحمي أوطاننا من مخططات التفتيت والتقسيم والفوضى التي يعمل لتنفيذها أعداء هذه المنطقة، ولتوسيع اللّقاء بين الدّيانات، وندعو إلى مدّ الجسور بين الدّول العربيّة والإسلاميّة وإزالة التوترات والهواجس فيما بينها لتقوم معًا بدورها ومسؤوليّتها، وهي من تملك الإمكانات والقدرات والطاقات الّتي تجعل لها الحضور القويّ في هذا العالم ومواجهة التّحديات الّتي تهدّدها اليوم ممّن يريدون العبث بمقدّراتها وثرواتها وحضورها في هذا العالم حيث لا يمكن أن ترتقي وتواجه كلّ التّحديات بالتّرهّل والانقسامات". واضاف "سوف نبقى على نهجنا في أن نكون صمّام أمان في أي موقع نتواجد فيه، بأن نطلق الصّوت عاليًا حتّى لا نسمح للمنحرفين والفاسدين والظّالمين والعاملين للفتنة أن يسيطروا على واقعنا أو يهدّدوه... بأن نتعاون ليكون لنا في هذا البلد دولة نريدها قويّة عادلة خالية من الفساد، دولة تحرص على كل مواطنيها لا تفرق بينهم إلا على أساس الكفاءة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store