
القهوة بدون كافيين.. بديل آمن أم مجرد وهم صحي؟
بحسب بانوف، فإن عملية إزالة الكافيين من حبوب القهوة تعتمد على تقنيات مختلفة، منها ما يستخدم الماء فقط مثل طريقة "Swiss Water" الصديقة للبيئة، ومنها ما يستخدم مركبات كيميائية أو ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط. ورغم أن الكافيين يُزال بنسبة كبيرة، إلا أنه لا يختفي تمامًا، حيث تبقى كميات بسيطة جدًا – حوالي 2 إلى 3 ملغ في الكوب الواحد، مقارنة بـ70 إلى 140 ملغ في القهوة العادية.
لكن المفاجأة، بحسب بانوف، لا تتعلق بالكافيين فقط. فعملية إزالة الكافيين قد تؤدي أيضًا إلى فقدان بعض المركبات المفيدة الموجودة في القهوة، مثل مضادات الأكسدة والبوليفينولات، وهي مركبات تلعب دورًا هامًا في حماية الجسم من الالتهابات والأمراض المزمنة. كما أن الطعم والرائحة قد يتأثران أيضًا، لأن الزيوت والمواد الطيّارة المسؤولة عن نكهة القهوة قد تضيع خلال مراحل المعالجة.
ورغم ذلك، لا يخلو هذا النوع من القهوة من بعض الفوائد، إذ تشير الدراسات إلى أنه – مثل القهوة العادية – قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. لكنه لا يُحسن التركيز أو يقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض العصبية المرتبطة بتأثيرات الكافيين.
من جانب آخر، يرى بانوف أن القهوة الخالية من الكافيين تعتبر خيارًا آمنًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو تسارع ضربات القلب أو القلق. كما يمكن أن تكون مناسبة للنساء الحوامل أو المرضعات، بشرط الاعتدال، وحتى للأطفال فوق سن السادسة لتقليل استهلاكهم للقلويدات المنبهة.
ورغم فوائدها المحتملة، يحذّر بانوف من احتمالية بقاء بقايا كيميائية ضئيلة في الحبوب المعالجة، والتي قد تسبب حساسية لدى بعض الأشخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 5 ساعات
- المستقبل
طرق فعالة لتجنب لدغات الناموس خلال فصل الصيف.. وهذه الفئات الأكثر عرضة لها
يعاني كثير من الأشخاص من لدغات البعوض، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تزداد معدلات انتشاره بشكل كبير. ورغم أن البعض يعتبر هذه اللدغات أمرًا بسيطًا ومألوفًا، إلا أن الوقاية منها تكتسب أهمية كبيرة، ليس فقط لتفادي الشعور بالحكة والانزعاج، وإنما لأن هذه اللدغات يمكن أن تسبب ندوبًا جلدية أو تفاعلات تحسسية، وقد تنقل أمراضًا خطيرة في بعض المناطق حول العالم. وبحسب ما أورده موقع Verywell Health، فإن هناك مجموعة من الإرشادات الصحية والنصائح التي تساهم بشكل فعّال في منع لدغات البعوض، إلى جانب معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها. من هم الأكثر عرضة للدغات البعوض؟ تشير الدراسات إلى أن البعوض ينجذب إلى بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، ومن أبرز الفئات المعرضة: الأشخاص أصحاب فصيلة الدم O أو AB. من يزفرون كميات أعلى من ثاني أكسيد الكربون، نتيجة النشاط البدني أو الحمل. الأفراد الذين ترتفع درجة حرارة أجسامهم بسبب التعرق أو زيادة الوزن أو الحركة الزائدة. وجود مركبات مثل حمض اللاكتيك والأمونيا في العرق البشري. زيادة البكتيريا على الجلد، خاصة عند اختلاطها بالعرق. ارتداء ملابس داكنة اللون، مثل الأسود أو الأخضر. تناول أطعمة غنية بـالسكر أو الملح أو البوتاسيوم، أو أطعمة ذات طابع حار. 6 نصائح مهمة للوقاية من لدغات البعوض 1. استخدام مبيدات الحشرات التقليدية تُعد المبيدات الحشرية من أكثر الوسائل فعالية في الحماية من لدغات البعوض. وقد أثبتت الأبحاث التي استمرت لعقود أن هذه المنتجات آمنة عند استخدامها بشكل صحيح، حتى للأطفال بدءًا من عمر شهرين، وكذلك للحامل والمرضع. 2. تجربة الطاردات الطبيعية للبعوض من البدائل الطبيعية الفعالة زيت الأوكالبتوس الليموني (OLE)، المشتق من النباتات، ويُستخدم في صورة زيت عطري أو ضمن تركيبات طاردة للحشرات. ومع ذلك، يُنصح بعدم استخدام الزيت النقي على الجلد مباشرة، لتفادي التهيج الجلدي أو التحسس. 3. ارتداء الملابس الواقية يفضل ارتداء سراويل طويلة وقمصان بأكمام طويلة، بالإضافة إلى الأحذية المغلقة والجوارب، خاصة عند التواجد في أماكن تنتشر فيها البعوض. كما يُفضل ارتداء الملابس الفضفاضة، إذ يصعب على البعوض اختراقها للوصول إلى الجلد. 4. حماية الأطفال والرضع ينصح الخبراء باستخدام الناموسيات لحماية الأطفال الرضع من لدغات البعوض، سواء على أسرة الأطفال أو عربات النقل أو مقاعد السيارات، كوسيلة آمنة وفعالة. 5. الحد من وجود البعوض في المنزل لضمان تقليل فرص دخول البعوض إلى منزلك، يُفضل إبقاء النوافذ مغلقة قدر الإمكان، أو التأكد من وجود شبكات مانعة للحشرات. كما يُنصح بتجنب التواجد في الأماكن المفتوحة خلال فترات نشاط البعوض القصوى، وهي غالبًا ما تكون في ساعات الفجر والغروب. 6. اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند السفر عند التخطيط للسفر إلى مناطق تشهد نشاطًا للبعوض الحامل للأمراض، مثل الملاريا أو حمى الضنك، يُوصى بالحصول على التطعيمات اللازمة، وشراء المنتجات الوقائية المناسبة مثل الناموسيات المحمولة أو الطاردات عالية الكفاءة.


الموجز
منذ 2 أيام
- الموجز
فوائد خارقة وعجيبة لـ' أربعة اطعمة ' كنز لا تتخلي عنه !
كشفت ووفقًا لما يرصده لا يفوتك 🔹 الثوم والكركم الثوم يحتوي على مركب "الأليسين"، الذي يعزز المناعة ويقلل من نمو الخلايا السرطانية. أما الكركم، فهو غني بمادة "الكركمين"، التي تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات وتساهم في منع تكوّن الأورام. ويمكن الاستفادة منهما من خلال إضافتهما إلى الوجبات اليومية، أو إدخال الكركم في المشروبات الدافئة كالشاي. 🔹 الخضروات الصليبية تضم هذه الفئة البروكلي والقرنبيط، وهي غنية بمركبات نباتية مثل "السلفورافان" و"الغلوكوسينولات" التي تلعب دوراً في طرد السموم وتثبيط نمو الخلايا السرطانية. كما تدعم وظائف الكبد وتحسّن عملية الهضم. وتعد خيارًا غذائيًا ذكيًا للوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، أبرزها القولون والثدي والرئة. 🔹 التوت يتميّز التوت بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة مثل "الأنثوسيانين"، بالإضافة إلى فيتامين C والألياف. هذه المكونات تعمل على محاربة الجذور الحرة وتقليل تلف الخلايا، ما يساهم في تقوية المناعة والحماية من الإصابة بالسرطان. 🔹 المكسرات تُعد المكسرات، وخاصة اللوز والجوز، من المصادر الغنية بالدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن مثل السيلينيوم وفيتامين E. ويتميز الجوز بمحتواه من أوميغا-3 والبوليفينولات التي تبطئ نمو الخلايا السرطانية، بينما يساعد اللوز في الحفاظ على توازن الهرمونات داخل الجسم. وختامًا، تشير الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي يضم هذه المكونات يمكن أن يُسهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السرطان، وهو ما يعزز أهمية التغذية الواعية كعنصر أساسي في نمط الحياة الصحي. اقرأ أيضا :


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
القهوة بدون كافيين.. بديل آمن أم مجرد وهم صحي؟
لكن هل هذا الاعتقاد دقيق؟ وفق "روسيا اليوم" فإن عالم الكيمياء الروسي أليكسي بانوف يرى العكس تمامًا، ويفكك في حديثه أبرز المفاهيم الخاطئة الشائعة عن هذا النوع من القهوة. بحسب بانوف، فإن عملية إزالة الكافيين من حبوب القهوة تعتمد على تقنيات مختلفة، منها ما يستخدم الماء فقط مثل طريقة "Swiss Water" الصديقة للبيئة، ومنها ما يستخدم مركبات كيميائية أو ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط. ورغم أن الكافيين يُزال بنسبة كبيرة، إلا أنه لا يختفي تمامًا، حيث تبقى كميات بسيطة جدًا – حوالي 2 إلى 3 ملغ في الكوب الواحد، مقارنة بـ70 إلى 140 ملغ في القهوة العادية. لكن المفاجأة، بحسب بانوف، لا تتعلق بالكافيين فقط. فعملية إزالة الكافيين قد تؤدي أيضًا إلى فقدان بعض المركبات المفيدة الموجودة في القهوة، مثل مضادات الأكسدة والبوليفينولات، وهي مركبات تلعب دورًا هامًا في حماية الجسم من الالتهابات والأمراض المزمنة. كما أن الطعم والرائحة قد يتأثران أيضًا، لأن الزيوت والمواد الطيّارة المسؤولة عن نكهة القهوة قد تضيع خلال مراحل المعالجة. ورغم ذلك، لا يخلو هذا النوع من القهوة من بعض الفوائد، إذ تشير الدراسات إلى أنه – مثل القهوة العادية – قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. لكنه لا يُحسن التركيز أو يقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض العصبية المرتبطة بتأثيرات الكافيين. من جانب آخر، يرى بانوف أن القهوة الخالية من الكافيين تعتبر خيارًا آمنًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو تسارع ضربات القلب أو القلق. كما يمكن أن تكون مناسبة للنساء الحوامل أو المرضعات، بشرط الاعتدال، وحتى للأطفال فوق سن السادسة لتقليل استهلاكهم للقلويدات المنبهة. ورغم فوائدها المحتملة، يحذّر بانوف من احتمالية بقاء بقايا كيميائية ضئيلة في الحبوب المعالجة، والتي قد تسبب حساسية لدى بعض الأشخاص.