
إسرائيل تشعر بالقلق من تكرار سيناريو 7 أكتوبر في سوريا
إسرائيل تشعر بالقلق من تكرار سيناريو 7 أكتوبر في سوريا
مقال له علاقة: لغز وفاة غامضة لمبعوث خامنئي في مقر 'ثار الله' بطهران
احتمال تسلل عناصر موالية لإيران
وذكر الموقع أن هناك قلقًا متزايدًا لدى إسرائيل من إمكانية تسلل عناصر موالية لإيران إلى المنطقة العازلة في الجولان، بهدف تنفيذ هجمات ضد الجيش الإسرائيلي.
مقال مقترح: خلاف ترامب وماسك: تحول التحالف القصير إلى عداوة شديدة
وتأتي هذه المخاوف في ظل تقارير عن استياء في واشنطن من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي داخل سوريا الأسبوع الماضي، حيث نقلت مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'فوجئ' بهذه الهجمات، مما دفعه للاتصال برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة الأمر.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد استهدفت مواقع للجيش السوري في السويداء ومراكز عسكرية في دمشق، في عمليات قالت تل أبيب إنها تهدف إلى الضغط على الحكومة السورية لسحب قواتها من السويداء، ذات الأغلبية الدرزية.
الرئيس ترامب فوجئ بالغارات على سوريا
وفي هذا السياق، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب فوجئ بالغارات على سوريا، موضحة أن وزير الخارجية ماركو روبيو تدخل لتهدئة الموقف.
وأكدت ليفيت أن ترامب يحتفظ بعلاقة جيدة مع نتنياهو، لكنه تفاجأ بالقصف الذي طال سوريا وأيضًا كنيسة في غزة، مشددة على دعم ترامب لمبعوثه الخاص توم باراك، الذي قالت إنه يقوم بـ'عمل ممتاز' في سوريا.
وتتقاطع هذه التصريحات مع ما نقلته مصادر أمريكية رفيعة لموقع 'أكسيوس'، والتي وصفت سلوك نتنياهو بأنه 'تصرف بجنون، يقصف كل شيء طوال الوقت'، محذرة من أن هذا النهج قد يُفشل جهود ترامب في المنطقة.
إيران تتمسك ببرنامج التخصيب رغم الضربات: 'كرامة وطنية لا مساومة عليها'
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن البرنامج النووي الإيراني قد توقف مؤقتًا بسبب ما وصفه بـ'الأضرار الجسيمة' التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
وفي تصريح مثير للجدل أدلى به لقناة فوكس نيوز، أشار عراقجي إلى أن المنشآت تعرضت لقصف من قبل الولايات المتحدة خلال المواجهات، مما أدى إلى توقف العمليات الفنية المتعلقة بالتخصيب.
وأوضح عراقجي قائلاً: 'البرنامج النووي قد توقف لأن الأضرار جسيمة وشديدة، لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب، لأنه إنجاز كبير لعلمائنا، والأهم من ذلك، أنه أصبح قضية كرامة وطنية'، مشددًا على أن طهران لن تقبل أن يُفرض عليها التخلي عن هذا الحق السيادي
لا تفاوض على حساب 'الخطوط الحمراء'
في سياق متصل، شدد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، على أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات نووية إذا أصرت الولايات المتحدة على وقف تخصيب اليورانيوم كشرط مسبق، وأكد أن إيران منفتحة على المفاوضات، لكن بشروط تحترم 'الخطوط الحمراء' للسيادة الإيرانية.
وقال ولايتي: 'لن تكون هناك مفاوضات إذا تمسكت واشنطن بمطلب وقف التخصيب، نحن لا نمانع الحوار، لكن شريطة أن يكون غير مشروط، ويحترم المبادئ الأساسية لإيران'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 27 دقائق
- مصرس
ترامب: ب 550 مليار دولار أبرمنا اتفاقًا تجاريًا مع اليابان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة، أبرمت اتفاقًا تجاريًا مهمًا مع اليابان بقيمة تصل إلى 550 مليار دولار، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وأضاف ترامب، أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على البضائع اليابانية.أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة، تجري مفاوضات مع الصين وهي الآن في مرحلة إتمام الصفقة.اقرأ أيضا| وزير الزراعة: الرئيس السيسي مُهتم بصغار المزارعينوفي خطابه التعريفي الذي أرسله إلى اليابان في وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادراتها إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من الأول من أغسطس، وهي نسبة أعلى بنقطة مئوية واحدة من معدل 24% الذي أعلن عنه خلال تعريفاته الجمركية في «يوم التحرير» في الثاني من أبريل.وتخضع السيارات اليابانية المستوردة إلى الولايات المتحدة بالفعل لرسوم جمركية بنسبة 25%، بما يتماشى مع بقية الدول، وتُعدّ صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة حجر الزاوية في الاقتصاد الياباني، حيث ستشكل 28.3% من إجمالي الشحنات في عام 2024، وفقًا لبيانات الجمارك .


الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
البيت الأبيض: ترامب وحده مخوّل بإعلان الصفقات التجارية
أكّد المتحدّث باسم البيت الأبيض في تصريح رسمي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد المخوّل والمرتبط بإعلان أي صفقة تجارية أو تغيير في الرسوم الجمركية. ويهدف الردّ إلى نفي شائعات ومزاعم تناولتها بعض الوسائل الإعلامية بشأن اتفاق وشيك بين واشنطن والاتحاد الأوروبي، رغم التقدّم المحرز في مفاوضات تليها ديناميات متسارعة قبيل الموعد النهائي المرتقب. جاءت التحذيرات الرئاسية بعد قرار ترامب في 12 يوليو بإخطار الاتحاد الأوروبي والمكسيك بفرض رسوم جمركية بهدف الضغط للتوصل إلى صفقات "عادلة"، شملت شروط فرض 25%-50% على السيارات والصلب والألومنيوم، وتهديد برسوم كاسحة تبلغ 30% على واردات الاتحاد والمكسيك بدءًا من 1 أغسطس دون اتفاق مناسب. ثم سرّب البيت الأبيض بيانًا مفاده أن ترمب فقط هو من يملك الصلاحية الرسمية للإعلان عن مثل هذه الاتفاقات، في حين اعتبر أي حديث عن 'انسجام تامّ' مع بروكسل مجرد "تكهنات إعلامية". إلى جانب هذه الأصوات الرسمية، أشادت الإدارة بالتحسن الواضح في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وقالت إن الطرفين يعملان على إطار جديد يتضمن رسومًا مخفضة بنسبة نحو 15% إلى 20%، وهو ما أثاره مستشارو ترمب انطلاقًا من شراكات مماثلة مع اليابان والفلبين، حسب وول ستريت جورنال.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
إيران: مسألة بناء الثقة في برنامجنا النووي يرتبط بكيفية رفع العقوبات عن طهران
وكالات أكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أن مسألة بناء الثقة في برنامج إيران النووي مرتبطة بكيفية رفع العقوبات عنها، مشيرا إلى أن هذين الملفين شكلا محور المفاوضات مع واشنطن. وقال غريب آبادي خلال إيجاز صحفي على هامش فعاليات أممية في نيويورك: "الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تركّزت على قضيتين أساسيتين: أولا، الإجراءات المتعلقة ببناء الثقة، وزيادة الشفافية أو ما يُسمى بتعزيز الثقة في البرنامج النووي الإيراني، وثانيا، مسألة رفع العقوبات، هذان العنصران كانا دائما في صميم المحادثات مع الأمريكيين"، وفقا لروسيا اليوم. أضاف: "كيفية تنفيذ عملية رفع العقوبات، تحدد إمكانيات الاتفاق على مستوى آليات المراقبة والإجراءات المتعلقة بتعزيز الثقة، لذا يعتمد كل شيء على الخطوات المتبادلة التي تتخذها الأطراف في هذا الاتجاه، ومن وجهة نظري، هذا موضوع تفاوضي بحت، وكل الخيارات مطروحة على طاولة الحوار، سواء بشأن تدابير بناء الثقة أو بشأن رفع العقوبات". وفي رد على الاتهامات التي تزعم أن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم بهدف امتلاك السلاح النووي، وصف غريب آبادي هذه الادعاءات بأنها "كذبة كبيرة"، وتابع قائلا: "لكل دولة الحق في اختيار مسارها التنموي، إيران اختارت العمل على مشاريع وتقنيات متطورة، منها التخصيب. هذا الأمر لا يعجبهم، فيزعمون أن إيران تريد استخدام التخصيب للحصول على السلاح النووي. هذه كذبة كبيرة للمجتمع الدولي". كانت الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، والتي جرت في وقت سابق من هذا العام بشأن ملف طهران النووي، قد انتهت دون تحقيق نتائج ملموسة. وقد ألقت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، ومن ثم الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع استراتيجية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بظلال سلبية على مجمل العملية الدبلوماسية، وفقا لروسيا اليوم. وفي موازاة ذلك، تتواصل المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث المعروفة بـ"الترويكا الأوروبية" -بريطانيا، فرنسا، ألمانيا- حيث من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول في 25 يوليو على مستوى نواب وزراء الخارجية، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي. وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا اتفقت على اعتبار نهاية شهر أغسطس موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وفي حال الفشل، فإن "الترويكا" تعتزم تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.