
قوات يمنية تضبط أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية، في منشورها على منصة إكس، أن القوات اليمنية تمكنت من ضبط «أكثر من 750 طناً من الذخائر والعتاد، تضم مئات الصواريخ المتطورة المضادة للسفن، وطائرات ورؤوساً حربية وأجهزة بحث.
بالإضافة إلى مئات المحركات لطائرات مسيرة، ومعدات دفاع جوي، وأنظمة رادار ومعدات اتصالات».من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، إشادته بجهود قوات المقاومة الوطنية، قائلاً:
«نُثني على قوات الحكومة الشرعية اليمنية، التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين». وأضاف: «إحباط هذه الشحنة الإيرانية الضخمة، يُظهر أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة. إن الحد من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين، أمر بالغ الأهمية لأمن واستقرار المنطقة، ولحرية الملاحة».
وكانت قوات المقاومة أعلنت في وقت سابق، ضبط شحنة أخرى على متن قارب، احتوت على قذائف «آر بي جي»، وقناصات، وكمية من الأسلحة الخفيفة المموهة داخل شوالات، في مؤشر على تنوع الأساليب والطرق التي تعتمدها شبكات التهريب الإيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
لبنان.. قلق متزايد إزاء نتائج مهمّة باراك
أما على المقلب الآخر من الصورة، فإن ثمّة كلاماً عن أن زيارة بارّاك الثالثة لبيروت ستكون «حاسمة» في تحديد اتجاه الأمور في لبنان، إما نحو التسريع في الحلول أو نحو مزيد من التصعيد.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
القصف الإسرائيلي يتواصل وحرب التجويع تفتك بغزة
وأشار إلى أن «الإسرائيليين يريدون إنجاز شيء ما وحماس عنيدة جداً». ونصح حماس «بقبول عرض الاتفاق الذي تقدمه إسرائيل وأمريكا». ويبدو -حسب الصحيفة- أن إسرائيل، ولأول مرة، لا تشترط القضاء على «حماس» كشرط مسبق لإنهاء القتال، بل تُلمّح لقبول بقاء الحركة ضمن معادلة مستقبل غزة، بشرط وقف القتال وضمان عدم عودة التهديدات المسلحة من القطاع. وتابع: «وصلنا لمرحلة وكأننا أموات لا أرواح فينا. الدبابات تطلق القذائف بشكل عشوائي علينا وجنود الاحتلال يطلقون النار.. عشرات الناس استشهدوا أمام عيني ولا أحد يستطيع إنقاذ أحد».


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
الكرسي لا يصنع قائداً!!
في كل منظمة، في كل مجلس إدارة، في كل مؤسسة عامة أو خاصة، يتكرر المشهد: شخص يجلس على كرسي القيادة، يحمل لقباً رسمياً، صلاحيات واسعة، وفريقاً يعمل «تحت إدارته». لكن الحقيقة التي يتجاهلها البعض — أو يخشون مواجهتها — هي أن الكرسي لا يصنع قائداً... بل يفضحه. الكرسي لا يمنحك الهيبة، بل يكشف إن كنت تستحقها. لا يمنحك الرؤية، بل يختبر قدرتك على صنعها. لا يهبك الاحترام، بل يمتحنك في أصعب لحظاتك أمام الناس والقرارات. القيادة ليست في المسمّى... بل في الأثر كم من شخص يحمل لقباً رنّاناً، لكنه غائب؟ كم من مدير يخشى القرار، ويتجنّب المواجهة، ويختبئ خلف اللجان والتقارير؟ في المقابل، كم من شخص بلا منصب رسمي، لكنه يبادر، يدفع الفريق للأمام، ويُحدث فرقاً حقيقياً؟ القائد الحقيقي لا ينتظر الضوء الأخضر... بل يُضيء الطريق. لا يقفز إلى الصورة عند النجاح فقط... بل يتحمّل المسؤولية عند الفشل أولاً. الكرسي مسؤولية، لا مظلّة حماية من يجلس على كرسي القيادة، ويتعامل معه كوسادة للراحة، سيفقد احترام الناس سريعاً. أما من يراه منصة للعمل، والقرار، والتغيير، فهو من يُحدث الأثر، ويترك بصمة، ويُلهِم. الكرسي لا يصنعك... بل يعطيك الفرصة لتُثبت من أنت. الضعيف يخاف أن يُنتزع منه، فيتشبّث به. والقوي يعرف أن تأثيره لا يتوقف على وجوده فيه. سمات القائد الذي لا يصنعه الكرسي... بل يصنع هو المعنى • يرفع من حوله بدل أن يخاف من تألقهم. • يعرف متى يتخذ القرار... ومتى يصمت ليفهم أكثر. في زمن التغيير المتسارع... نحن بحاجة لقادة، لا لمسميات. المؤسسات اليوم لا تحتاج لمن يملأ الكرسي... بل لمن يملأ المكان بالحضور، بالقرار، بالمسؤولية. الناس لا تُلهمهم المسميات... بل الشخص الذي يقف في وقت التخبط، ويتحرك في وقت الجمود، ويحتوي الآخرين دون أن يفقد صلابته. قد يرفعك لحظياً، لكنه سيكشفك حتماً. الكرسي يُظهر صوتك، لكنه لا يمنحك المعنى. والقيادة الحقيقية... تُبنى بالفعل، لا بالمكان.