
الكرسي لا يصنع قائداً!!
لكن الحقيقة التي يتجاهلها البعض — أو يخشون مواجهتها — هي أن الكرسي لا يصنع قائداً... بل يفضحه.
الكرسي لا يمنحك الهيبة، بل يكشف إن كنت تستحقها.
لا يمنحك الرؤية، بل يختبر قدرتك على صنعها.
لا يهبك الاحترام، بل يمتحنك في أصعب لحظاتك أمام الناس والقرارات.
القيادة ليست في المسمّى... بل في الأثر
كم من شخص يحمل لقباً رنّاناً، لكنه غائب؟
كم من مدير يخشى القرار، ويتجنّب المواجهة، ويختبئ خلف اللجان والتقارير؟
في المقابل، كم من شخص بلا منصب رسمي، لكنه يبادر، يدفع الفريق للأمام، ويُحدث فرقاً حقيقياً؟
القائد الحقيقي لا ينتظر الضوء الأخضر... بل يُضيء الطريق.
لا يقفز إلى الصورة عند النجاح فقط... بل يتحمّل المسؤولية عند الفشل أولاً.
الكرسي مسؤولية، لا مظلّة حماية
من يجلس على كرسي القيادة، ويتعامل معه كوسادة للراحة، سيفقد احترام الناس سريعاً.
أما من يراه منصة للعمل، والقرار، والتغيير، فهو من يُحدث الأثر، ويترك بصمة، ويُلهِم.
الكرسي لا يصنعك... بل يعطيك الفرصة لتُثبت من أنت.
الضعيف يخاف أن يُنتزع منه، فيتشبّث به.
والقوي يعرف أن تأثيره لا يتوقف على وجوده فيه.
سمات القائد الذي لا يصنعه الكرسي... بل يصنع هو المعنى
• يرفع من حوله بدل أن يخاف من تألقهم.
• يعرف متى يتخذ القرار... ومتى يصمت ليفهم أكثر.
في زمن التغيير المتسارع... نحن بحاجة لقادة، لا لمسميات.
المؤسسات اليوم لا تحتاج لمن يملأ الكرسي... بل لمن يملأ المكان بالحضور، بالقرار، بالمسؤولية.
الناس لا تُلهمهم المسميات... بل الشخص الذي يقف في وقت التخبط، ويتحرك في وقت الجمود، ويحتوي الآخرين دون أن يفقد صلابته.
قد يرفعك لحظياً، لكنه سيكشفك حتماً.
الكرسي يُظهر صوتك، لكنه لا يمنحك المعنى.
والقيادة الحقيقية... تُبنى بالفعل، لا بالمكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«ناشئة الشارقة» تصقل مهارات أعضاء البرلمان العربي للطفل
استقبلت «ناشئة الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل، في أولى محطات أعمالهم ضمن أعمال الجلسة الثانية من الدورة البرلمانية الرابعة، وذلك بتنفيذ باقة من البرامج التعليمية والتطبيقية المتنوعة التي جمعت بين الفنون والمهارات التقنية والمهنية، وهدفت إلى صقل مهاراتهم وبناء قدراتهم في بيئة تعليمية متقدمة. تأتي هذه الاستضافة التي جرت صباح الخميس، ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البرلمان العربي لأعضائه. وشملت هذه البرامج مجموعة من الورش التخصصية التي توزعت على عدة مسارات، كان أبرزها محور «استوديو الناشئة»، الذي احتوى على برنامج «الرسوم المتحركة»، وخاض المشاركون سلسلة من الورش التي تعرّفوا فيها على أهمية التغذية البصرية وأساسيات الرسم. أما ورشة «عالم مصغّر» ففتحت أمام الأطفال البرلمانيين آفاق التصوير الفوتوغرافي. وفي مسار الكتابة الإبداعية، خاض البرلمانيون تجربة «كتابة القصة القصيرة» ضمن برنامج «المتحدث». وفي المجال الفني، شهدت الورش تنوعاً ثرياً، وكان من أبرزها «التشكيل بالفخار». وشارك الأطفال في تنفيذ مجسمات هندسية عبر ورشة «الماكيت المعماري». وعبّر أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن اعتزازه بهذا التعاون النوعي مع مؤسسة «ربع قرن»، مؤكداً أن هذه البرامج تمثّل انطلاقة قوية للقاء أعضائه على أرض الشارقة.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تركيا: تلقينا طلبا رسميا من سوريا للحصول على دعم عسكري
كشفت تركيا عن تلقيها طلبا رسميا من سوريا، للحصول على دعم عسكري لتعزيز قدراتها العسكرية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، إن الجهود مستمرة لدعم القدرات الدفاعية لسوريا من أجل مواجهة التنظيمات الإرهابية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة: غياب التصاريح الإسرائيلية يعيق وصولنا للمساعدات
جنيف-أ ف ب أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها لا تعرف عدد شحنات المساعدات الموجودة في غزة، والتي تنتظر التوزيع، مؤكدة أن إسرائيل لا تسمح لها بالوصول إليها. جاء ذلك بعدما نفى الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، منع المساعدات الإنسانية، وقال إن 950 شاحنة موجودة في غزة في انتظار أن توزع الوكالات الدولية حمولتها. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنيف ينس لاركه، إنه «رغم طلباتنا المتكررة، لم تسمح إسرائيل للأمم المتحدة بالتواجد عند المعابر، وهي مناطق عسكرية. ولذلك، لا يمكننا التحقق من كمية الإمدادات الموجودة حاليا عند المعبر». وأوضح أن الأمم المتحدة تحتاج إلى أكثر من تصريح: أحدها للسماح للمساعدات بعبور الحدود، حيث يتم إنزالها من الشاحنات التي تعود بعد ذلك إلى إسرائيل، يليه تصريح آخر لشاحنات الأمم المتحدة في غزة لتنقلها. وأضاف لاركه أنه «من المهم تأكيد أن الأمر لا يتعلق فقط برفض طلبات»، بل هناك أيضاً عقبات على الأرض. ودعا المتحدث إسرائيل إلى «السماح بمرور الشاحنات من دون تأخير غير ضروري، والسماح للطواقم باستخدام طرق متعددة وأكثر أماناً، وإصدار أوامر للقوات بالابتعاد عن القوافل وعدم إطلاق النار أبداً على المدنيين على الطرق المخصصة (أو في أي مكان آخر)». وأوضح ينس لاركه أنه «إذا لم تتوافر جميع الظروف، فلن يكون هناك تسليم آمن ويتطابق مع مبادئ (الأمم المتحدة) على نطاق واسع. لذلك، فإنه حتى بعد الموافقة على مهمات، فإنها كثيراً ما تواجه عوائق على الأرض». وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة، خصوصاً بشأن الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش نحو 2,4 مليون فلسطيني تحت الحصار.