
4 قتلى وعدة جرحى إثر خروج قطار عن مساره في ألمانيا
وأكد ناطق باسم الشرطة لوكالة «فرانس برس» مقتل أربعة أشخاص في الحادث، مضيفا أن «عدة أشخاص أصيبوا». ولم تذكر الشرطة مزيد التفاصيل حول عدد المصابين أو خطورة حالتهم.
وأعلنت شركة السكك الحديد الألمانية «دويتشه بان» وقوع «عدة قتلى وعدد كبير من الإصابات»، وأوضحت أن عربتين من القطار خرجتا عن المسار «لأسباب لا تزال مجهولة. وتحقق السلطات حاليا في ملابسات الحادث»، مشيرة إلى أن حركة القطارات توقفت في قطاع يمتد نحو 40 كيلومترا.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن انهيارا أرضيا ربما يكون السبب مع اجتياح عواصف رعدية عنيفة المنطقة، وفق تقارير الطقس.
مروحيات لإجلاء الجرحى
من جهته، أعرب المستشار فريدريش ميرتس عن «حزنه العميق وتعاطفه مع الضحايا وأقربائهم»، وأضاف عبر منصة «إكس»: «أنا على اتصال وثيق مع وزير الداخلية ووزير النقل اللذين طلبت منهما توفير كل الموارد اللازمة لفرق الإنقاذ».
في مكان الحادث، كان عناصر الإطفاء يعملون على تحريك عربات القطار الصفراء والرمادية التي انقلبت على جانبها، حسب صور بثتها محطات تلفزيونية، في منطقة يصعب الوصول إليها. كما جرى إرسال طائرات مروحية لإجلاء الجرحى إلى المستشفيات القريبة.
يتعرض قطاع النقل الألماني لانتقادات منتظمة من المسافرين بسبب تأخير القطارات وتقادم البنية التحتية. وتعهدت الحكومة المحافظة الجديدة استثمار مئات المليارات من اليورو خلال الأعوام المقبلة، وخاصة في تحديث البنية الأساسية.
في يونيو 2022، أدى خروج قطار إقليمي عن مساره إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين في جبال الألب البافارية (جنوب).
ووقع أخطر حوادث السكك الحديد في ألمانيا العام 1998، عندما خرج قطار فائق السرعة عن مساره في إيشيده، في شمال ولاية سكسونيا السفلى، ما أسفر عن مقتل 101 شخص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
وزير الداخلية الأنغولي: 22 قتيلا و197 مصابا جراء احتجاجات على رفع أسعار الوقود
أعلن وزير الداخلية الأنغولي مانويل هوميم، اليوم الأربعاء، مقتل 22 وإصابة 197 شخصا جراء الاحتجاجات العنيفة ضد رفع أسعار الوقود، منذ الاثنين، التي شهدت عمليات نهب واسعة النطاق لمحلات المواد الغذائية. وقال للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس جواو لورينسو: «نأسف لمقتل 22 شخصا، بينهم شرطي». كما أعلن إصابة 197 شخصا جراء الاحتجاجات، وفقا لوكالة «فرانس برس». في السياق نفسه، تحوّلت الاحتجاجات، التي بدأت الاثنين، في أنغولا جنوب غرب أفريقيا إلى أعمال عنف، تسببت في مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات إثر احتجاجات على زيادة أسعار الوقود في الدولة التي تعدّ أحد أكبر منتجي النفط في القارة. ويأتي ذلك بعدما رفعت الدولة المنتجة للنفط سعر الديزل بمقدار الثلث هذا الشهر، في إطار حملة حكومية طويلة الأمد لكبح الدعم، وفق شبكة «يورو نيوز». مواجهات بين الشرطة والمحتجين ذكرت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وأطلقت أيضًا أعيرة نارية بالهواء، في محاولة لاستعادة الهدوء، عندما بدأت الاضطرابات يوم الاثنين. وقال الناطق باسم الشرطة، ماتيوس رودريغيز، إنه جرى اعتقال أكثر من 500 شخص، بعد أن تعرضت المتاجر والبنوك للتخريب ونهب بعض الشركات. يشار أن سعر لتر الديزل ارتفع في أنغولا من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
الفلبين: سنطلب مساعدة بلدان صديقة للإفراج عن بحارة يحتجزهم الحوثيون
أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء، أنها ستطلب من «بلدان صديقة» مساعدتها لضمان إطلاق تسعة بحارة فلبينيين يحتجزهم الحوثيون في اليمن. ونشر الحوثيون، أمس الإثنين، تسجيلا مصوّرا لأفراد طاقم فقدوا بعد هجمات على سفينتي «إيترنيتي سي» و«ماجيك سيز» للشحن، موضحين، في بيان مرفق، أنهم «أنقذوا» البحارة. والأسبوع الماضي، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن الحوثيين يحتجزون طاقم «ايترنيتي سي» بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب، بينما اتّهمتهم الولايات المتحدة بالخطف. الحصول على مساعدة بلدان صديقة أكد مساعد وزير الخارجية الفلبيني، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين، وقال: «لا أريد استخدام كلمة رهائن. على الأقل نعرف الآن أنهم على قيد الحياة»، مضيفا: «لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنسعى للحصول على مساعدة بلدان صديقة»، بحسب وكالة «فرانس برس». وأفادت عملية «أسبيدس» البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بأن 15 من أصل 25 من أفراد الطاقم لا يزالون يعتبرون مفقودين، مقدرة أن أربعة منهم في عداد القتلى. أغرق الحوثيون «ماجيك سيز» و«إيترنيتي سي» بهجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف هجماتهم على الملاحة البحرية مدة قصيرة. وبدأ الحوثيون يهاجمون السفن في الطريق التجاري بعد فترة قصيرة على اندلاع حرب غزة، مشيرين إلى أن الهدف التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين. وكان إغراق «ماجيك سيز» أول هجوم لهم منذ أواخر العام الماضي، ثم واجهت «إيترنيتي سي» المصير نفسه بعد مدة قصيرة. إنقاذ 11 من أفراد الطاقم وانتشال جثة قال الحوثيون، في بيانهم، إنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم جريحان، وانتشلوا جثة من السفينة قبل غرقها. وأظهر الفيديو اللحظة التي خرج فيها أفراد الطاقم، والقسم الأكبر منهم فلبينيون، من الماء وهم يرتدون سترات نجاة. وأظهر أيضا رجلا قدّمه الحوثيون على أنه عامل كهرباء، ممددا على سرير. وقد أفادت «أسبيدس» بأن كهربائيا روسيا على متن السفينة فقد إحدى ساقيه. كما أفاد دي فيغا بأن أحد الفلبينيين التسعة أصيب بجروح لم يحددها، وأن أحد العناصر غير الفلبينيين أصيب أيضا. وقبل أسبوعين، أُعيد ثمانية فلبينيين من أفراد الطاقم نجوا من هجوم «إيترنيتي سي» إلى بلادهم. كما أُعيد جميع البحارة الـ17 الذين كانوا على متن «ماجيك سيز».


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
استجواب مؤسس منصة «تلغرام» في باريس لمخالفة قانون الخدمة الرقمية
خضع مؤسس ورئيس مجلس إدارة منصة «تلغرام» بافل دوروف لاستجواب الإثنين في باريس، من جانب قضاة تحقيق مكلفين بالنظر في شبهات تتعلق بتورط محتمل للمنصة في أنشطة إجرامية، وفق قانون الخدمة الرقمية. وقال محامو دوروف في بيان إن «الاستجواب اليوم أتاح لبافيل دوروف تقديم توضيحات إضافية تُظهر انعدام أساس الوقائع موضوع التحقيق»، مضيفين «نطعن بشدة في قانونية توجيه الاتهام إلى موكلنا، وكذلك في عدد من إجراءات التحقيق التي نُفذت في تجاهل تام لقواعد القانون الداخلي والأوروبي»، موضحين أنهم «تقدموا بطعون قانونية عدة لضمان الامتثال للقانون»، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس». ومن جانبها، قالت المنصة في بيان «لطالما امتثلت «تلغرام» لقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، واستجابت بشكل منتظم لمختلف الطلبات القضائية الملزمة على مدار سنوات». وأضافت أن «الشيء الوحيد الذي تغير بعد احتجاز دوروف في فرنسا هو أن السلطات الفرنسية بدأت في معالجة طلباتها القانونية إلى «تلغرام» بشكل صحيح، استنادا إلى قانون الخدمات الرقمية». وفي السياق نفسه، انضم رجل الأعمال الروسي دوروف إلى مكتب قاضيي التحقيق المسؤولين عن هذه القضية ، ولم يعلق على استجوابه، وهو الحاصل على الجنسية الفرنسية العام 2021. وكان هذا الاستجواب الثالث منذ توجيه الاتهام إليه في أغسطس 2024، على خلفية سلسلة من المخالفات المرتبطة بالجريمة المنظمة، ويأخذ عليه القضاء الفرنسي تقصيره في اتخاذ إجراءات ضد انتشار المحتوى الإجرامي على منصة «تلغرام». دوروف: لن نكون أداة بيد المجرمين خلال استجوابه في ديسمبر 2024، أقر دوروف بأنه «أدرك خلال احتجازه لدى الشرطة خطورة الأفعال» التي تُتهم بها منصته. وأكد وقتها أنه لم يُنشئ تطبيق «تلغرام» عام 2013 مع شقيقه «ليكون أداة بيد المجرمين»، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن وجودهم على المنصة رغم أنه «محدود»، قد ازداد أيضا. منذ توقيف دوروف فور نزوله من الطائرة في مطار لو بورجيه في نهاية أغسطس 2024، لاحظت السلطات القضائية تحسنا في تعاون «تلغرام»، على ما أفادت مصادر من بينها فاعلون مطلعون على قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة، بحسب وكالة «فرانس برس». يذكر أن القضاء الفرنسي خفف الرقابة المفروضة على دوروف وأصبح مسموحا له منذ 10 يوليو الانتقال إلى دبي حيث يقيم «لمدة أقصاها 14 يوما متتالية»، شرط إبلاغ قاضي التحقيق بذلك.