logo
زعيم المعارضة في إسرائيل يبحث مع وزير الخارجية الإماراتي وقف إطلاق النار في غزة- (صورة)

زعيم المعارضة في إسرائيل يبحث مع وزير الخارجية الإماراتي وقف إطلاق النار في غزة- (صورة)

القدس العربي منذ 11 ساعات
القدس: أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية الجمعة أنه التقى وزير خارجية الإمارات في أبوظبي وبحث معه الجهود لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت دولة الإمارات قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل عام 2020 في إطار اتفاقات أبراهام بوساطة أمريكية. كما تقيم أبوظبي علاقات وثيقة مع واشنطن التي تسعى لإنهاء الحرب في أعقاب هجوم حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
نشر زعيم المعارضة يائير لبيد صورة له مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على منصة إكس وكتب 'مع صديقي وزير الخارجية الإماراتي (الشيخ) عبد الله بن زايد ليل الخميس في أبوظبي. ناقشنا التطورات في المنطقة والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غزة وعودة الرهائن'.
עם חברי, שר החוץ האמירותי השייח׳ עבדאללה בן זאיד, אמש באבו דאבי. דנו בהתפתחויות באזור ובמאמצים להסכם בעזה והשבת החטופים pic.twitter.com/1GBotRXT7y
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) July 4, 2025
وأكدت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) لقاء لبيد بالشيخ عبد الله لكنها لم تذكر أي لقاء مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي قال لبيد إنه التقاه أيضا في أبوظبي في منشور سابق على منصة إكس.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات أن لبيد والشيخ عبد الله ناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية بما في ذلك الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وفي منشور أيضا على إكس نشر لبيد مقتطفا من مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية قال فيها 'على كل جهة لها نفوذ، كل دولة عربية، وكل بلد في المنطقة بذل قصارى الجهد لحث حماس على قبول الاتفاق'.
وأضاف 'يصب ذلك في مصلحة سكان غزة ومصلحة الشعب الإسرائيلي ومصلحة الرهائن بالطبع والمنطقة برمتها'.
أعلنت حماس الجمعة أنها تُجري مشاورات مع فصائل فلسطينية أخرى حول مقترح هدنة، في إشارة محتملة إلى استعدادها لمفاوضات لوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماس للموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما قال إنه يحظى بدعم إسرائيل.
ومن المقرر أن يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين.
(أ ف ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الثمن الذي تنتظره واشنطن من دمشق بعد رفع العقوبات؟
ما الثمن الذي تنتظره واشنطن من دمشق بعد رفع العقوبات؟

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

ما الثمن الذي تنتظره واشنطن من دمشق بعد رفع العقوبات؟

بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي أمراً تنفيذياً أنهى بموجبه برنامج العقوبات الأميركية على سورية، ما يسمح بإنهاء عزلة دمشق عن النظام المالي العالمي، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال اتصال مع نظيره السوري أسعد الشيباني مساء الخميس، عن أمله في أن تمثل هذه الخطوات بداية عهد جديد للشعب السوري وللعلاقات الأميركية السورية. وبحسب بيان للخارجية الأميركية، تعهد روبيو بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسورية. و ناقش روبيو أيضاً مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن دمشق مع تعهّده بالإبقاء على العقوبات المفروضة على "الجهات الخبيثة"، بما في ذلك بشار الأسد وشركاؤه. كما بحث الوزيران قضايا متنوعة مثل مكافحة الإرهاب وإيران والعلاقات الإسرائيلية السورية والقضاء على بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد. من جهتها، أفادت وزارة الخارجية السورية في بيان، أمس الجمعة، بأن الشيباني أعرب خلال الاتصال "عن تطلع سورية للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرة إلى أن الجانبين ناقشا "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري". المقابل المطلوب من دمشق من جانبه، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توم برّاك، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن قرار ترامب برفع العقوبات عن سورية "يمهّد الطريق أمام انخراط دولي واسع في إعادة إعمار البلاد". هذه التصريحات تطرح تساؤلات عن المقابل المطلوب من دمشق والطلبات الأميركية التي كانت قدمت إليها في وقت سابق، وأهمها الانخراط في تطبيع العلاقة مع إسرائيل. وكان ترامب نفسه قال قبل أيام حين سأل من جانب شبكة فوكس نيوز، إنه لا يعرف إذا كانت سورية ستوقع اتفاق سلام مع إسرائيل ، لكنه رفع العقوبات عنها وسيرفع المزيد من العقوبات، وهو ما "سيحدث فرقاً إذا نجحت سورية في التحلي بالسلام". وائل علوان: الحكومة السورية ستلتزم بالمسار العربي في العلاقة مع إسرائيل وقرار ترامب برفع العقوبات أبقى في يد روبيو سلطة تقييم واتخاذ قرار التعليق الكامل المحتمل لـ"قانون قيصر" الخاص بالعقوبات الأميركية على النظام السوري السابق، ومراجعة تصنيف "هيئة تحرير الشام" كجماعة إرهابية، ووضعية الرئيس السوري أحمد الشرع على قائمة الإرهابيين الدوليين. كما أبقى القرار على مسألة تصنيف سورية دولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف تفرضه واشنطن منذ عام 1979 على عدد من الدول التي تراها "داعمة للإرهاب الدولي"، وبمقتضى ذلك يتم فرض عقوبات عليها. ومع هذا الوضع، فإن واشنطن ما زالت تمسك بأوراق قوية في علاقاتها مع دمشق، وهو ما يبقي المجال مفتوحاً للضغوط، وفق سياسة "خطوة مقابل خطوة". اقتصاد دولي التحديثات الحية قرار رفع العقوبات لا يشمل أموال سورية المجمدة قبل 2015 وقال المحلل السياسي بسام السليمان لـ"العربي الجديد" إن ترامب يسعى بطبيعة الحال لتحقيق إنجازات شخصية تحسب له، وربما يريد نيل جائزة نوبل للسلام، لكن في المقابل لدى سورية ثوابت ومبادئ، وإن كانت اليوم ليست في أفضل حالاتها، لكنها ليست في حالة عجز، خصوصاً مع وجود التفاف إقليمي وعربي حولها، ما يعزز من نقاط قوتها. وأوضح السليمان أن سورية لا بد أن تتمسك بوحدة أراضيها والسيادة عليها ووقف الاعتداءات الإسرائيلية. كما أعرب عن اعتقاده بأن فكرة التفاوض مع إسرائيل، وحتى التوصل إلى اتفاق سلام معها أمر وارد، لكن على نحو يضمن الحقوق السورية، معرباً عن اعتقاده أن إسرائيل نفسها لا تريد السلام ولا تسعى إليه، وقد تجاهلت كل المبادرات العربية للسلام، ومنها مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله (خلال قمة بيروت العربية 2002). وأكد أن سورية في علاقتها مع إسرائيل ملتزمة بالمسار العربي الذي يستهدف الوصول إلى سلام حقيقي على قاعدة "الأرض مقابل السلام" والانسحاب الإسرائيلي إلى حدود ما قبل 1967. من جهته، رأى الباحث في مركز "جسور للدراسات" وائل علوان، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الولايات المتحدة ترغب حقاً في تقديم محفزات وفرص للحكومة السورية الجديدة بغية إنجاح تجربة الانتقال السياسي في البلاد، لكن ثمة أمور عدة تحتاج فيها واشنطن إلى التفاعل الكافي من جانب الحكومة السورية. وأوضح أن من بين تلك الأمور ملف المقاتلين الأجانب، والعلاقات مع إسرائيل والدخول في الاتفاقيات الابراهيمية، وقضايا أخرى. وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة السورية تحتاج إلى تفاوض حقيقي مع الحكومة الأميركية بغية الوصول إلى تفاهمات على هذه الملفات. وأعرب علوان بدوره أيضاً عن اعتقاده بأن الحكومة السورية ستلتزم بالمسار العربي في العلاقة مع إسرائيل، ولن تتفرد بعقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل. ولا شك أن المعضلة الأهم تكمن في السيادة على مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وأعلنت فرض سيادتها عليها عام 1981، واعترفت واشنطن بهذه الخطوة فقط عام 2019 في فترة حكم ترامب الأولى (2017 ـ 2021). وفي تعقيبه على قرار ترامب، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن حكومته تتطلع إلى توسيع معاهدات السلام الإقليمية لتشمل سورية ولبنان، لكنه جدد تمسك هذه الحكومة بالسيطرة الكاملة على الجولان. بسام السليمان: إسرائيل نفسها لا تريد السلام ولا تسعى إليه وبالإضافة إلى العلاقة مع إسرائيل، لدى واشنطن مطالب أخرى كانت تقدمت بها رسمياً إلى دمشق قبل أشهر، وما تسرب منها عدم وضع المقاتلين الأجانب في مناصب قيادية حساسة، والسماح بالوصول إلى جميع منشآت السلاح الكيميائي، وتشكيل لجنة للمفقودين الأميركيين بينهم الصحافي أوستن تايس، وتسلم عائلات "الدواعش" من معسكر الهول الواقع تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سورية، والتزام علني بالتعاون مع التحالف الدولي في محاربة "داعش"، والسماح للولايات المتحدة بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية ضد أي شخص تعتبره واشنطن تهديداً للأمن القومي، وإصدار إعلان رسمي عام يحظر جميع المليشيات الفلسطينية والأنشطة السياسية في سورية، ومنع تموضع إيران مجدداً في سورية. ترامب ودعم الحكومة السورية ورأى المحلل السياسي غازي دحمان، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه رغم وجود العديد من الملفات في العلاقات السورية الأميركية ، لكن مع الرغبة الواضحة من جانب ترامب بدعم الحكومة السورية الجديدة، ورهانه أن هذا الدعم سيكون له نتائج إيجابية على المنطقة سواء لناحية إبعاد إيران نهائياً، أم التقارب مع إسرائيل، فإن تذليل العقبات أمام هذه العلاقات يظل ممكناً، حتى مع وجود رغبة إسرائيلية بالعرقلة والتشويش على هذا التقارب بين واشنطن ودمشق. وأضاف دحمان أن الشخصية غير التقليدية لترامب تجعل المحاولات الإسرائيلية للعرقلة أقل فاعلية، بسبب عدم تقيد ترامب كثيراً بضغوط المؤسسات الأميركية التي تمرر عادة إسرائيل رغباتها من خلالها، فضلاً عن طموحات ترامب لتحقيق إنجازات على صعيد السياسة الدولية، معتمداً على مبدأ "السلام عبر القوة"، وهو ما قد يحجم التدخلات الإسرائيلية السلبية. وإضافة إلى العامل الإسرائيلي، رأى دحمان أن أي أخطاء أو ممارسات غير مقبولة تصدر أو تتغاضى عنها الحكومة في دمشق في الداخل السوري، قد تعرقل أيضاً هذا التوجه الأميركي، وتخفف من حماسة ترامب للانفتاح على الحكومة السورية. اقتصاد عربي التحديثات الحية رفع العقوبات الأميركية يفتح أبواب الانفراج المالي في سورية

حكم تاريخي في البرازيل يحمّل شركات مواقع التواصل مسؤولية المنشورات غير القانونية
حكم تاريخي في البرازيل يحمّل شركات مواقع التواصل مسؤولية المنشورات غير القانونية

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

حكم تاريخي في البرازيل يحمّل شركات مواقع التواصل مسؤولية المنشورات غير القانونية

وافق أغلب قضاة المحكمة العليا في البرازيل على تحميل شركات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية عن المنشورات غير القانونية التي ينشرها المستخدمون، في قضية تاريخية لها تداعيات على العلاقات مع الولايات المتحدة. ويجعل هذا الحكم البرازيل تقترب من نهج الاتحاد الأوروبي في التعامل مع شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث يسعى الأخير للحد من قوة منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات الرقمية. فقد قررت المحكمة العليا في البرازيل النظر في قضيتين مختلفتين للتوصل إلى فهم لكيفية التعامل مع شركات التواصل الاجتماعي، في وقت تتصاعد فيه تقارير عن الاحتيال، والمواد الإباحية للأطفال، والعنف بين المراهقين على الإنترنت. ويحذر المنتقدون من أن مثل هذه التدابير قد تهدد حرية التعبير، إذ قد تلجأ المنصات إلى إزالة المحتوى بشكل استباقي لتفادي المشاكل القانونية. وأصبح القاضي جيلمير مينديس، الأربعاء، سادس قاضٍ من بين 11 قاضياً في المحكمة العليا يصوت لصالح فتح المجال أمام مقاضاة شركات مثل " ميتا " و" إكس " و" مايكروسوفت " وإلزامها بدفع غرامات على المحتوى الذي ينشره مستخدموها. ولا يزال التصويت جارياً، لكن الأغلبية البسيطة كافية لتمرير القرار. ويأتي هذا الحكم بعد تحذير وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من إمكانية فرض قيود على منح تأشيرات دخول لمسؤولين أجانب يُزعم تورطهم في فرض رقابة على مواطنين أميركيين. ومن بين هؤلاء المسؤولين القاضي البرازيلي ألكسندر دي مورايش الذي كان من بين الذين اتخذوا إجراءات ضد منصات التواصل الاجتماعي التي لم تمتثل للقانون البرازيلي. القاضي الوحيد الذي عارض القرار حتى الآن هو أندريه مندونسا، وأُعلِن تصويته الأسبوع الماضي. وأكد مندونسا أن حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي تشكل عنصراً أساسياً لنشر المعلومات التي "تحاسب المؤسسات العامة القوية، بما في ذلك الحكومات والنخب السياسية والمنصات الرقمية". أما القاضي فلافيو دينو، الذي كان أول من صوت الأربعاء، فقد ذكّر زملاءه بأن حالات إطلاق النار في المدارس كانت قد تأثرت بمنصات التواصل الاجتماعي. وقرأ منشوراً لأحد المستخدمين الذي قال إنه سعيد بمشاهدته لأمهات الأطفال القتلى "وهنّ يبكين، وينزفن، ويمتن". وأضاف: "أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تقرب الإنسانية من بعضها بقدر ما أنتجته من أسوأ الصور". نجوم وفن التحديثات الحية قرار قضائي برازيلي بحذف أغنية أديل Million Years Ago سيصبح هذا المقترح قانونًا بمجرد الانتهاء من التصويت ونشر النتيجة، لكن لا يزال بإمكان الكونغرس البرازيلي سنّ قانون جديد لإبطال القرار. ينصّ التشريع الحالي على أنه لا يمكن تحميل شركات التواصل الاجتماعي مسؤولية المحتوى الضار إلا إذا امتنعت عن حذفه بعد صدور أمر قضائي بذلك. تزايد النقاش العام حول تنظيم الشبكات الاجتماعية في البرازيل بعد أعمال الشغب التي وقعت في 8 يناير/ كانون الثاني 2023، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا. وأشار أستاذ القانون في مؤسسة جيتوليو فارغاس (Getulio Vargas Foundation) في ريو، ألفارو بالما دي خورخي، إلى أن المنصات بحاجة إلى أن تكون نشطة في تنظيم المحتوى. وأضاف: "يجب أن تتبنى بعض الاحتياطات التي لا تتوافق مع انتظار القاضي لإصدار قرار بإزالة ذلك المحتوى". من جهتها، حذرت غرفة الاقتصاد الرقمي البرازيلية (Brazilian Chamber of Digital Economy)، ومقرها ساو باولو، من أن تحميل المنصات المسؤولية التلقائية عن المحتوى على منصاتها قد يضر بحرية التعبير، حيث قد تلجأ هذه المنصات إلى إزالة المحتوى استباقياً لتجنب العقوبات. وقالت المنظمة إن "هذا النوع من المسؤولية يصب في مصلحة الشركات الكبيرة ذات الهياكل القانونية القوية، على حساب الشركات الوطنية الأصغر حجماً، ما يؤثر سلباً في المنافسة"، مضيفة أن القرار قد يزيد من الحواجز أمام الابتكار. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران.. مخاوف بشأن سلامتهم؟
وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران.. مخاوف بشأن سلامتهم؟

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران.. مخاوف بشأن سلامتهم؟

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذري ة، اليوم الجمعة، أن فريقاً من مفتشيها غادر إيران بسلام، عائداً إلى مقرها في فيينا، بعد أن ظلّ في طهران طوال مدة الحرب مع إسرائيل، في وقت ذكرت فيه صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الوكالة سحبت مفتّشيها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. ونقلت الوكالة عن مديرها العام رافائيل غروسي في منشور على منصة إكس، قوله: "شددنا على الأهمية البالغة لأن تناقش الوكالة مع إيران سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية فيها بأقرب وقت ممكن". IAEA Director General @rafaelmgrossi reiterated the crucial importance of the IAEA discussing with Iran modalities for resuming its indispensable monitoring and verification activities in Iran as soon as possible. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) July 4, 2025 ويأتي هذا في وقت ذكرت فيه "وول ستريت"، في تقرير اليوم، أنّ الوكالة قرّرت سحب مفتشيها بسبب مخاوف تتعلّق بالسلامة، مما أدى إلى قطع الصلة بين الوكالة وطهران، التي علّقت في وقت سابق من هذا الأسبوع التعاون معها، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وذكر مصدران أن فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادر إيران براً اليوم، على الرغم من استئناف الرحلات الدولية من المطارات الرئيسية. وتحدثت الصحيفة، نقلاً عن أحد المصادر، عن أنه تم إيواء المفتشين في طهران، ومنعهم من زيارة المواقع النووية الإيرانية منذ الهجوم الإسرائيلي على البلاد في 13 يونيو/ حزيران الماضي، حيث أقاموا في فندق في العاصمة، وربما انتقلوا لاحقاً إلى موقع تابع للأمم المتحدة. والأسبوع الماضي، أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، هادي طحان نظيف، أنّ المجلس صادق على مشروع قانون تقدّم به البرلمان بشأن تعليق التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن دخول القانون حيز التنفيذ بعد موافقة مجلس صيانة الدستور عليه، مؤكداً في منشور على منصة إكس أنّ استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قال "إنها تؤدي دور المنفذ لنظام الكيان الصهيوني غير الشرعي"، غير ممكن "قبل التأكد من ضمان أمن منشآتنا النووية". رصد التحديثات الحية الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران بشأن المفاوضات وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال، في مقابلة خاصة مع "العربي الجديد"، إنّ "التقارير التي أعدّتها الوكالة ساهمت بصورة كبيرة في الوصول إلى الوضع الراهن، ونحن غير راضين عن أسلوب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونعتقد أن هناك دوافع سياسية تقف وراءها". من جانبه، هاجم نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانونية كاظم غريب أبادي، في مقابلة مع "العربي الجديد" أيضاً، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، قائلاً إنه "يعمل لصالح إسرائيل وأميركا، والوكالة أصبحت أداة بيد الغرب"، معتبراً أن تقرير غروسي الأخير "قد مهّد لتصوير البرنامج النووي الإيراني على أنه تهديد، وبذلك مهّد للعدوان، واليوم هو شريك فيه ويتحمّل المسؤولية"، وفق قوله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store