logo
بالوصول لـ 502 ألف طن.. الأنبار تعلن انتهاء الموسم التسويقي في المحافظة

بالوصول لـ 502 ألف طن.. الأنبار تعلن انتهاء الموسم التسويقي في المحافظة

أعلنت الشركة العامة لتجارة الحبوب في محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، عن انتهاء الموسم التسويقي لمحصول الحنطة في المحافظة بكميات وصلت الى 502 ألف طن.
وقال مدير الشركة حازم أسود كردي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه 'تم إسدال الستار عن الموسم التسويقي الحالي 2025 بمواقع الأنبار التسويقية الأربعة، حيث تم إغلاق آخر مخزن تسويقي وهو المجمع المخزني'، لافتاً الى أن 'نسب التسويق المتحققة وصلت الى 502 ألف طن، وهي كمية كبيرة وواعدة، ولم تتحقق من قبل'.
وأضاف أن 'هذه الكمية تدل على الاهتمام الكبير من قبل الحكومة المركزية والمحلية ووزارتي الزراعة والتجارة بالفلاحين'.
وتابع كردي أن 'هذا الموسم شهد اختلاف كبير عن المواسم السابقة كماً ونوعاً من جميع أقضية المحافظة، وكان للفلاحين والمزارعين دور كبير في الاهتمام بالمحصول واستخدام البذور الرصينة والأسمدة الجيدة والمعتمدة'، مشيراً إلى أن 'منظومات الرش الحديثة كان لها دور كبير في نجاح الموسم، والجهود كانت كبيرة والعمل بروح الفريق الواحد على مدى 50 يوماً وبدوام 24 ساعة من قبل سايلو الأنبار وجميع الجهات المعنية الأخرى، كمديرية شرطة الأنبار والدفاع المدني والجهات الرقابية'.
وأوضح أن 'جهوداً كبيرة بذلت لتأمين الخزين الاستراتيجي الذي فاق الاكتفاء الذاتي البالغ 220 ألف طن، والأنبار تدخل ضمن المحافظات الأربعة الأولى التي وصلت الى الاكتفاء الذاتي، وفي المواسم القادمة سنكون في منافسة للوصول الى المركز الأول، لوجود مصادر المياه والأراضي الزراعية الصالحة، ونتطلع الى الوصول الى كميات أكبر'، مبيناً أن 'المحافظة بحاجة الى طاقات خزنية أخرى، والى فتح مراكز تسويقية في قضاء عامرية الصمود، وجزيرة الكرمة، والتي تعد من المناطق ذات الانتاجية العالية'.
المصدر : وكالة الانباء العراقية

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توفير (١٠) ملايين لتر من المنتجات النفطية في كربلاء لشهري محرم وصفر
توفير (١٠) ملايين لتر من المنتجات النفطية في كربلاء لشهري محرم وصفر

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة المستقلة

توفير (١٠) ملايين لتر من المنتجات النفطية في كربلاء لشهري محرم وصفر

المستقلة / علي النصر الله /… أعلن مدير فرع محافظة كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية على عبد اللطيف الموسوي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ الخطة الخاصة بشهري محرم وصفر لتشمل توفير (١٠) ملايين لتر من منتجات (البنزين، النفط الأبيض، زيت الغاز) بما يضمن استمرار عمل كافة محطات تعبئة الوقود على مدار (٢٤) ساعة، مؤكدا على 'تشغيل معمل ثلج الساقي بسعة (١٠٠٠) قالب يوميا توزع مجانا على المواكب والهيئات الحسينية '. وأوضح في تصريح لـ (المستقلة) عقب اجتماع، ان 'الفرع عمل على توفير حزين كافي من منتوج الغاز السائل بواقع(٥٠٠) طن لتأمين تعبئة اسطوانات الغاز السائل وتوزيعها على المواكب الحسينية الخدمية عبر الوكلاء الجوالين المعتمدين لدى الفرع والمنتشرين على كافة محاور المحافظة ومركز المدينة القديمة بإشراف مباشر من موظفي الفرع ولغرض السيطرة على علمية توزيع المنتجات النفطية'. وأشار الى' تقسيم المحافظة إلى أربعة محاور كل محور يتكون من عدة قواطع موزعة على كافة مداخل المحافظة ومركز المدينة القديمة'. واوضح أن 'الفرع قام بتهيئة حصة وقودية إضافية للدوائر الحكومية الخدمية والأمنية، مع المباشرة بتشغيل معمل ثلج الساقي المجاني الذي يعمل بإدارة الفرع لإنتاج (١٠٠٠) قالب يوما توزع مجاناً للمواكب والهيئات الحسينية، مساهمة من شركة التوزيع لتخفيف العبء والاجهاد عن الزائرين بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة '. وأكد أن إنتاج المعمل من مادة الثلج مستمر طيلة مدة الزيارة .

"محرم".. اقتصاد مصغر في كربلاء ينشّط حركة العمل (صور)
"محرم".. اقتصاد مصغر في كربلاء ينشّط حركة العمل (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

"محرم".. اقتصاد مصغر في كربلاء ينشّط حركة العمل (صور)

شفق نيوز - كربلاء/ تحليل خاص في قلب كربلاء القديمة، حيث تصدح أصوات المواكب وتفوح روائح الطعام، يقف أبو علي (52 عاماً)، صاحب متجر لبيع المواد الغذائية، وهو يتابع حركة الزبائن المتدفقة مع حلول شهر محرم، قائلاً إن "هذا الشهر غير باقي الشهور، الطلب فيه يتضاعف 3 أو 4 مرات لأن المواكب تحتاج للمواد الغذائية بشكل مستمر، وكذلك البيوت التي تشتري مواد أكثر عن بقية السنة لخدمة الزائرين. ويشكل شهر محرم فرصة كبيرة لتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة كربلاء وزيادة فرص العمل للشباب، نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار القادمين إلى المحافظة، خاصة خلال مراسم عاشوراء والأربعينية. وتؤدي هذه الزيارات المكثفة إلى تنشيط القطاع السياحي في المدينة، مما يزيد من الطلب على الخدمات السياحية مثل الفنادق والمطاعم وغيرها، ما يوفر فرص العمل للشباب في مختلف القطاعات، خاصة في مجال الخدمات السياحية والتجارية، وبالتالي تشكل فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي في المدينة. عمل لا يهدأ ويوضح أبو علي الذي يبيع في متجره مختلف أنواع المواد الغذائية: الرز، العدس، الحمص، الزيت، السكر، الشاي، المعكرونة، والمعلبات، أن "أصحاب المواكب يأتون يومياً تقريباً لشراء كميات كبيرة لإعداد الطعام للزوار"، ويقول لوكالة شفق نيوز، ان "هناك مواكبا تشتري 100 كيلوغرام عدس، أو 200 كيلوغرام تمن، أو علب زيت بكميات كبيرة، الشغل لا يهدأ". هذا الإقبال الكبير يدفع أبو علي إلى تشغيل عدد أكبر من العمال خلال محرم، أغلبهم من الشباب العاطلين عن العمل، يضفً "أقوم بتوظيف 5 أو 6 شباب للمساعدة بنقل البضائع، ترتيب الرفوف، التعبئة والتحميل، وبالتالي يكون محرم سبباً لتشغيل العاطلين عن العمل". ويزيد بالقول: "في غير محرم لا أستطيع تشغيل هؤلاء الشباب، لأن الشغل في الأيام العادية قليل، لكن في محرم الإقبال واسع". ويحلم أبو علي أن تمتد مثل هذه المواسم الاقتصادية طيلة العام، ليتمكن من التوسع وفتح فرصة عمل دائمة لهؤلاء الشباب، لكنه في الوقت نفسه ممتن لهذه الأيام التي تجعل محله مصدر رزق له ولغيره. فرصة كل عام ويمثل حلول شهر محرم فرصة عمل لحسين (33 عاماً) من مدينة السماوة مركز محافظة المثنى، إذ يقصد في كل سنة كربلاء مع بدء الشهر تاركاً مدينته الجنوبية بحثاً عن فرصة عمل مؤقتة في كربلاء التي تعج بالزوار. يقول حسين لوكالة شفق نيوز، وهو ينظم بضاعته من الملابس السوداء، التي يعرضها على بسطة صغيرة قرب أحد المواكب، إنه لا يملك أي مصدر دخل ثابت في السماوة، حيث يعاني أغلب أهالي المدينة من قلة فرص العمل وغياب المشاريع الاستثمارية. ويضيف حسين، "ليس هناك مصانع ولا معامل في السماوة، حتى الأجور اليومية ليس من السهل الحصول عليها"، لذلك دأب حسين منذ أكثر من عشر سنوات، على التوجه إلى كربلاء في مواسم الزيارات، خاصة في شهري محرم وصفر. يستأجر غرفة بسيطة مع مجموعة من العمال القادمين من مدن أخرى، ويبدأ عمله منذ الصباح حتى منتصف الليل، يبيع الملابس الخاصة بالمناسبة، مثل القمصان والسراويل السوداء والأوشحة، محاولاً جمع مبلغ يعين أسرته المكونة من خمسة أفراد طيلة الأشهر التالية. يقول حسين، "العمل ليس عيباً، حتى لو كان على بسطة، الاهم توفير لقمة حلال لعائلتي"، ويحلم هذا العامل أن تتحسن الأوضاع في مدينته، لكي لا يضطر إلى ترك بيته كل عام بحثاً عن رزقه في مدن أخرى". ورغم مشقة الغربة وصعوبة العمل لساعات طويلة في حرّ الصيف أو برد الشتاء، يرى حسين في كربلاء ملاذاً مؤقتاً، وفرصة يقتنصها ما دام السوق مفتوحاً، وهو يأمل أن تنتهي معاناته يوماً بوجود فرص عمل مستقرة في السماوة، قائلاً: "نأمل أن يأتي اليوم الذي تبقى فيه الناس بمدنها بوجود فرص عمل فيها". خطط استراتيجية من جهته، يشير الخبير الاقتصادي، كريم الحلو، إلى أن "شهري محرم وصفر يحصل فيهما طلب على المواد المتعلقة بالطبخ، ويبدأ الطلب قليلاً في الأيام العشر الأولى ثم يرتفع تدريجياً ليصل إلى الذروة في الأربعينية، حيث يتم توفير الطعام على مسافة عشرات الكيلومترات". وعن معالجة أزمة البطالة، يوضح الحلو، خلال حديثه للوكالة، أن "هذا يتطلب من الحكومة وضع خطط استراتيجية بإنشاء وتطوير معامل القطاع الخاص، إذ يتخرج في كل عام بحدود 350 ألف شخص، وهذه الأعداد لا يمكن استيعابها في القطاع الحكومي الذي تجاوز الحد العالمي". ويشرح، أن "الحد العالمي بالتوظيف الحكومي هو 15 بالمئة، والباقي 85 بالمئة في القطاع الخاص، لكن في العراق وصل إلى 35 بالمئة موظفين عند الحكومة، وبالباقي الـ65 بالمئة قطاع خاص، وبالتالي ثلثي الموازنة العامة تصرف على الرواتب". وينوّه إلى أن "فرص العمل تعتمد على ثلاث خطوات، الأولى فتح الباب لإقامة المشاريع، والثانية توفير كادر متمرن لها بفتح مراكز التعليم المهني في كل المحافظات كما في الدول الأوروبية". أما الخطوة الثالثة، فهي بحسب الحلو، "تتعلق بإطلاق المؤسسات المالية، القروض لإقامة المشاريع الصناعية والخدمية وتطوير المشاريع القديمة والاستفادة من القروض السيادية التي توفرها الدول الغربية في سبيل إقامة مشاريع صناعية داخل البلاد".

التجارة الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد
التجارة الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

التجارة الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد

التجارة الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد – رسالة الحسن تشهد التجارة الإلكترونية نموا متسارعا في العصر الرقمي، وقد أحدثت تحولًا كبيرا في أنماط البيع والشراء حول العالم، مما أثّر بشكل مباشر وغير مباشر على الاقتصاد التقليدي. فيما يلي نظرة على أبرز تأثيرات التجارة الإلكترونية على الاقتصاد التقليدي: تراجع دور المتاجر التقليدية: مع توفر المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، أصبح بإمكان المستهلكين الشراء من منازلهم، مما أدى إلى انخفاض عدد الزبائن الذين يتوجهون إلى المتاجر الفعلية. ونتيجة لذلك، أغلقت بعض المتاجر التقليدية أبوابها أو قلصت فروعها. تغير سلوك المستهلك أصبح المستهلك أكثر وعيًا وتطلبًا، حيث يمكنه مقارنة الأسعار والاطلاع على تقييمات المنتجات قبل اتخاذ قرار الشراء. هذا دفع الشركات التقليدية إلى تطوير خدماتها وتحسين تجربة العميل لمنافسة المنصات الإلكترونية. رغم أن التجارة الإلكترونية قد تؤدي إلى فقدان بعض الوظائف في القطاع التقليدي، فإنها خلقت فرصًا جديدة في مجالات مثل: تطوير المواقع والتطبيقات التسويق الرقمي خدمات الشحن والتوصيل دعم العملاء عبر الإنترنت تحفيز الابتكار والتطور التكنولوجي أجبرت المنافسة مع المنصات الإلكترونية الشركات التقليدية على تبني تقنيات حديثة مثل أنظمة نقاط البيع الرقمية، وبرمجيات إدارة المخزون، والتحليلات المتقدمة لتوقع الطلب وتحسين العمليات. من خلال التجارة الإلكترونية، أصبح بإمكان الشركات الصغيرة والمتوسطة تسويق منتجاتها عالميًا دون الحاجة إلى بنية تحتية ضخمة، مما يعزز من التنافسية ويدعم الاقتصاد المحلي. ازداد الطلب على خدمات الشحن والتوصيل، مما أدى إلى نمو قطاع الخدمات اللوجستية بشكل ملحوظ وتطور حلول التوصيل السريع والمستدام. رغم التحديات التي فرضتها التجارة الإلكترونية على الاقتصاد التقليدي، فإنها فتحت آفاقًا جديدة للنمو والتطور. والمستقبل سيكون من نصيب من يستطيع الدمج بين الأساليب التقليدية والتقنيات الرقمية لتقديم أفضل قيمة ممكنة للمستهلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store