ترامب: وجدت حلولا لعدد من الحروب خلال الأشهر ال3 الماضية ما عدا حرب روسيا وأوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ينبغي على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدم شن هجمات على العاصمة الروسية موسكو.جاء ذلك في مؤتمر صحفي الثلاثاء، بحسب مراسل الأناضول.وردا على سؤال حول ما إذا كان زيلينسكي سيهاجم موسكو أم لا، أفاد ترامب "لا، لا يجب أن يستهدف موسكو".ورفض ترامب ادعاءات تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، ملوحا بفرض رسوم جمركية ثانوية على روسيا في حال عدم توصلها لوقف إطلاق نار مع أوكرانيا.وأعرب عن "خيبة أمله" إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا "خلال الأشهر ال3 الماضية تمكنت من إيجاد حلول لعدد من الحروب، لكني لم أتمكن من نفس الشيء بشأن الحرب الروسية الأوكرانية".وأضاف أن "هذه الحرب هي حرب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وليس حرب ترامب، وأنا هنا لأعمل على تخليصنا جميعا من هذه الفوضى".وردا على سؤال مفاده "هل تقف في جهة أوكرانيا"، أفاد ترامب أنه لا يقف مع أي جهة، إنما مع الإنسانية.ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
بوتن يؤكد على أربعة أهداف ويُثير الشكوك حول تهديدات ترامب لإنهاء الحرب
ذكرت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمم على السيطرة الكاملة على دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون، على الرغم من المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتهديده بفرض عقوبات جمركية صارمة. بوتن يؤكد على أربعة أهداف ويُثير الشكوك حول تهديدات ترامب لإنهاء الحرب مواضيع مشابهة: إيران تحذر من رد حاسم على أي تدخل أمريكي لدعم إسرائيل كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول مثل الصين والهند التي تستورد نفطًا روسيًا، إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار، لكن المصادر أكدت أن بوتين لا يعتقد أن تلك العقوبات ستؤثر على أهدافه، على الرغم من سنوات من العقوبات السابقة. المفاوضات الحالية مجرد واجهة رغم إجراء ثلاث جولات من المحادثات منذ مايو، ترى موسكو أن هذه الجولات كانت مجرد تكتيك لإظهار جديتها أمام الغرب، بينما كانت المفاوضات تركز فقط على التبادلات الإنسانية دون التقدم نحو حل شامل، ويعتقد بوتين أن احتلال هذه المناطق الأربع سيتيح له تقديم نفسه كالفائز في الحرب، حيث صرح مؤلف روسي بارز قائلاً: 'إذا استُولت تلك المناطق، يمكن لبوتين بالمقام الأول إعلان تحقيق أهدافه'. على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، فقدت أوكرانيا 502 كلم²، مما يمثل نحو 20% من أراضيها، إلا أن تلك المكاسب الروسية تبقى ضئيلة مقارنة بحجم البلاد الكلي. ويتكوف يتوجه إلى روسيا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين الأحد أن المبعوث الخاص للرئيس ستيف ويتكوف من المتوقع أن يسافر إلى روسيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف ترامب أن ويتكوف سيتوجه إلى موسكو إما يوم الأربعاء أو الخميس. شوف كمان: إيران قادرة على السيطرة على المعلومات رغم هيمنة إسرائيل على غرف الأخبار وفقًا لداود الشريان يأتي توجه ويتكوف إلى روسيا في ظل إحباط متزايد في البيت الأبيض، بعد فشل ستة أشهر من الدبلوماسية في عهد ترامب في الوصول إلى اتفاق سلام أو حتى وقف إطلاق النار لإنهاء الغزو الروسي الشامل لجارتها، الذي بدأ في فبراير 2022. من مهلة الـ50 يوم.. إلى 10 أيام في الشهر الماضي، أصدر ترامب إنذارًا نهائيًا مدته 50 يومًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهددًا بفرض عقوبات ورسوم جمركية بما في ذلك عقوبات ثانوية على كبار العملاء لصادرات الطاقة الروسية مثل الصين والهند إذا فشل الكرملين في الاتفاق على وقف إطلاق النار. وفي الأسبوع الماضي، قلص الرئيس المهلة إلى عشرة أيام، مشيرًا إلى استمرار الغارات الروسية بطائرات مسيّرة وصواريخ على أوكرانيا، ومن المقرر أن تنتهي هذه المهلة يوم الجمعة. تشير المصادر إلى أن بوتين لا يريد إغضاب ترامب لكنه يعتبر تحقيق أهدافه أكثر أهمية، وفي الوقت نفسه، سيتوجه المبعوث ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع في محاولة لتسريع مسار التهدئة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الكرملين: ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء النفط الروسي غير قانونية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قالت إن روسيا لن تفرض أي قيود على نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وهناك تصريحات عديدة تشكل تهديدات. اقرأ ايضا مؤتمر للهيئة الوطنية لعرض مستجدات تصويت الشيوخوجاء أيضًا أن ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء النفط الروسي غير قانونية، وللدول الحق في اختيار شركائها التجاريين.وكثف الجيش الروسي هجماته الجوية والبرية في شرق أوكرانيا، معلناً تدمير مراكز قيادة ومرافق حيوية تابعة للقوات الأوكرانية، من بينها مطارات عسكرية ومستودعات للوقود، مستخدماً صواريخ "كينجال" الفرط صوتية والطائرات المسيرة بعيدة المدى.وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات المظليين من فرقة "تولا" نجحت في تدمير مركز قيادة أوكراني في مقاطعة سومي، بعد رصد تمركز كثيف لقوات المشاة الأوكرانية في إحدى الغابات القريبة من الحدود.وذكرت الوزارة في بيان ، أن راجمات صواريخ "جراد" الروسية نفذت ضربات دقيقة أسفرت عن "تحييد عدد كبير من الجنود الأوكرانيين وتدمير مركز القيادة والمراقبة بالكامل"، إلى جانب مستودع ذخيرة ميداني في المنطقة.هجمات منسقة على المطارات والبنية التحتيةوفي ضربة أخرى وصفت ب"الجماعية"، أعلنت موسكو أمس الإثنين عن استهداف منشآت حساسة داخل المطارات العسكرية الأوكرانية ومؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري، مؤكدة أن جميع الأهداف المحددة "تمت إصابتها بدقة".وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن هذه الهجمات تهدف إلى "شل القدرة الجوية الأوكرانية وتعطيل خطوط الإمداد والتنسيق العسكري"، في إطار ما تصفه موسكو ب"تحسين المواقع وتعزيز السيطرة على جبهات الشرق".استهداف لوجستي في دنيبروبيتروفسكوفي تطور لافت، أعلن سيرجي ليبيديف، منسق المجموعات الموالية لروسيا في نيكولايف، عن تنفيذ هجوم صاروخي على مستودعات وقود ومواد تشحيم في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، ما أدى إلى شلل في العمليات اللوجستية للقوات الأوكرانية هناك.وأضاف ليبيديف في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "الهجوم دمر محطة سكة حديد حيوية، ما أدى إلى مقتل 32 جندياً أوكرانياً وإصابة نحو 100 آخرين، وتعطلت حركة نقل الذخائر والمعدات الثقيلة عبر تقاطع سينيلنيكوفو".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الهند ترد على التهديدات الجمركية الأمريكية: «سنحمي مصالحنا الوطنية»
أصدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الهندية بياناً يرد فيه على التهديدات الأمريكية الأخيرة بفرض رسوم جمركية إضافية على البضائع الهندية، مؤكداً أن استهداف الهند "أمر غير مبرر وغير معقول" وأن البلاد ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي. جاء البيان عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي اتهم فيها الهند بأنها "لا تشتري فقط كميات ضخمة من النفط الروسي، بل تقوم أيضاً ببيع الكثير من النفط المُشترى في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح كبيرة"، مضيفاً أنهم "لا يهتمون بعدد الأشخاص الذين يُقتلون في أوكرانيا على يد آلة الحرب الروسية".اقرأ أيضا: نائب وزير الخارجية الهندية: العلاقات مع مصر «راسخة واستراتيجية»وأعلن ترامب أنه "سيرفع بشكل كبير الرسوم الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة"، علماً بأنه كان قد أعلن في يوليو الماضي عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الهندية.وأوضح البيان الهندي أن الهند تتعرض للاستهداف من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب استيرادها النفط من روسيا بعد بدء الصراع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الهند بدأت في الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية قد تم تحويلها إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع، وأن الولايات المتحدة شجعت في ذلك الوقت هذه الخطوة من قبل الهند لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية.وأكد البيان أن واردات الهند تهدف إلى ضمان توفير الطاقة بتكلفة يمكن التنبؤ بها وبأسعار معقولة للمستهلك الهندي، مؤكداً أنها ضرورة تفرضها ظروف السوق العالمية.ومع ذلك، اعتبر البيان أنه "من اللافت للنظر أن نفس الدول التي تنتقد الهند تنخرط في أنشطة تجارية مع روسيا"، مشيراً إلى أنه "على عكس حالتنا في الهند، فإن هذه الأنشطة التجارية لا تعتبر ضرورة وطنية حتمية".وكشف البيان عن أرقام مفصلة تدحض الانتقادات الموجهة للهند، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية للاتحاد الأوروبي في السلع مع روسيا 67.5 مليار يورو في عام 2024، بالإضافة إلى حجم تجارة الاتحاد الأوروبي في الخدمات ما يقدر بنحو 17.2 مليار يورو في عام 2023، وهذا "أكثر بكثير من إجمالي تجارة الهند مع روسيا في ذلك العام أو ما بعده".وأشار إلى أن قيمة واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال في عام 2024 بلغت مستوى قياسياً جديداً حيث وصلت إلى 16.5 مليون طن، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 15.21 مليون طن في عام 2022.وأوضح البيان أن التجارة الثنائية بين أوروبا وروسيا لا تشمل قطاع الطاقة فحسب، بل أيضاً الأسمدة ومنتجات التعدين والكيماويات والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل.وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكد البيان أنها تواصل استيراد سداسي فلوريد اليورانيوم لصناعتها النووية، والبلاديوم لصناعة السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى الأسمدة والكيماويات من روسيا.واختتم البيان بالتأكيد على أنه "في ضوء ما سبق، فإن استهداف الهند هو أمر غير مبرر وغير معقول"، مؤكداً أن الهند "مثل أي اقتصاد كبير، ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي".