logo
تهديد حوثي بإشعال المنطقة ! (اعلان)

تهديد حوثي بإشعال المنطقة ! (اعلان)

اليمن الآنمنذ 5 أيام
العربي نيوز:
صدر تهديد خطير عن جماعة الحوثي الانقلابية بإشعال المنطقة، على قاعدة "علي وعلى اعدائي"، تضمنته رسالة من وزارة الخارجية في حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي غير المعترف بها دوليا، إلى امين عام الامم المتحدة بشأن آلية التحقق والتفتيش للسفن (UNVIM) في جيبوتي واجراءاتها الجديدة.
وانتقدت خارجية حكومة الحوثي ما سمته "الإجراءات الجديدة لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي تشمل التفتيش المادي الكامل وفتح كل حاوية على حدة، وعدم السماح بمرور أي حاوية بدون وثائق مكتملة". وقالت: إنها "ليست مجرد تحديثات، بل تصعيد خطير للحصار الخانق المفروض على اليمن".
مضيفة: إن "تلك الإجراءات عقوبات جماعية تضاف إلى معاناة الشعب اليمني، وتزيد من تعقيد تدفق السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية التي هي شريان الحياة الوحيد لملايين اليمنيين، مؤكدًا أن تحول آلية التحقق والتفتيش إلى أداة لتعقيد وإعاقة تدفق البضائع الحيوية هو تحريف خطير لدور الأمم المتحدة الإنساني".
وتابعت: "ويقوض تماماً الثقة في حياديتها (بعثة الامم المتحدة) وفاعليتها". مردفة: "إن الإصرار على تطبيق هذه الإجراءات "القاسية" في ظل الظروف الراهنة، لن يؤدي فقط إلى تعطيل تدفق البضائع الحيوية وزيادة المعاناة الإنسانية، بل سينذر بتصعيد غير محمود العواقب يهدد الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر برمتها.
وطالبت خارجية حكومة الحوثي (غير معترف بها)، في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بـ "إلغاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) لانتفاء الحاجة إليها وعدم خدمتها للغرض الذي أنشئت من أجله" ولأن اجراءاتها "توّفر بيئة متوترة للغاية يمكن أن تقوض أي جهود رامية لتحقيق السلام الدائم".
مختتمة بـ "التشديد على إلغاء جميع الإجراءات المستحدثة المتشددة التي فرضتها الآلية مؤخراً، والعودة الفورية إلى الإجراءات التيسيرية التي تخدم الهدف الإنساني الأصلي للآلية، والتي تضمن تفويج الحاويات وفق الأولوية وتفتيشها بدون فتح كامل، خاصة البضائع غير المحظورة أو الواردة من مصادر موثوقة، لضمان سرعة وفاعلية تدفق السلع".
شاهد .. تهديد حوثي خطير باشعال المنطقة
يأتي هذا، عقب ايام على اصدار مجلس الامن الدولي باجماع اعضائه، قرارا جديدا بشأن اليمن، قضى بـ "تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إلى 28 يناير 2026م" بعد نقاشات عاصفة طغت على جلسته الخاصة بشأن اليمن واستماعه لاحاطة جديدة من المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، بشأن التطورات والمستجدات في اليمن.
وصاغت مشروع القرار الجديد لمجلس الامن الدولي بشأن اليمن، 2786 (2025) بريطانيا، بصفتها صاحبة القلم في الملف اليمني، وقضى بتمديد تفويض عمل البعثة الاممية في الحديدة حتى 28 يناير 2026، من دون تعديل في مهامها أو ولايتها المحددة سابقًا. رغم مطالبة الولايات المتحدة الامريكية الاسبوع الفائت بإلغائها وحصار الحوثيين.
جرى تشكيل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مطلع العام 2019م للتحقق من عدم تدفق الاسلحة للحوثيين والاشراف على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في الحديدة، الموقع بين الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي في السويد نهاية ديسمبر 2018م، والمعروف باسم "اتفاق ستوكهولم"، والذي يشمل مراقبة البعثة موانئ الحديدة.
والخميس (10 يوليو)، شهدت جلسة مجلس الامن الدولي الخاصة بالتطورات في اليمن، عاصفة من النقاشات والمواقف المتباينة بين الدول الكبرى وبخاصة امريكا وبريطانيا وروسيا، على خلفية تصاعد الهجمات المتبادلة بين الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة حتى وقف العدوان والحصار عليها".
تفاصيل:
جلسة عاصفة لمجلس الامن بشأن اليمن
يشار إلى ان الولايات المتحدة الامريكية طالبت عبر مندوبتها في مجلس الامن الدولي بالغاء الية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) وإحكام حصار كامل على الموانئ التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، على خلفية تصعيد الجماعة هجمات حظر مرور ملاحة الكيان الاسرائيلي عبر البحرين العربي والاحمر، واستهداف قواعده ومطاراته وموانئه، ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة حتى ايقاف العدوان والحصار عليها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء
هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ دقيقة واحدة

  • اليمن الآن

هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء

قال وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، إن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لم يكن في تحالف فعلي مع جماعة الحوثي، وإنه كان يتوقع من الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يتدخل لوقف تمددهم عندما بدأوا بالتقدم نحو صنعاء. وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، طالعه "المشهد اليمني"، أوضح القربي أن الرئيس صالح ربما اعتقد في البداية أن الحكومة بقيادة هادي ستتحرك لوقف الحوثيين، خاصة حين وصلوا إلى مشارف عمران، مشيرًا إلى أن قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام زارت هادي بطلب من صالح، وناشدته التدخل لمنع سقوط عمران، لأنه في حال دخولهم إليها، فإن صنعاء ستصبح التالية. وأكد القربي أن هذه الزيارة تمت بالفعل بناءً على توجيه مباشر من صالح، لكن هادي أجابهم آنذاك بقوله: "أنتم تريدون أن تورطوني مع أنصار الله كما تورط صالح معهم في صعدة". وأشار القربي إلى أن الرئيس هادي ربما تصرف بدوافع تصفية حسابات أو كيدية سياسية مع صالح، لكنه أضاف: "من يستطيع الإجابة على ذلك هو هادي نفسه". وفي ما يتعلق بالعلاقة بين الرجلين، قال القربي إن العلاقة كانت ممتازة جدًا قبل تسلم هادي السلطة، ولم تُسجل أي خلافات بينهما، مضيفًا أن صالح اعتمد على هادي كنائب للرئيس ونائب لرئيس حزب المؤتمر على مدى 17 عامًا. ولفت إلى أن اسم هادي طُرح بقوة داخل الحزب كمرشح لخلافة صالح، وكان القربي ومعه الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز الداعمين لهذا الخيار، نظرًا لاستقرار العلاقة بين الرجلين طوال فترة العمل السياسي المشترك. غير أن القربي أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد انتقال السلطة، موضحًا أن صالح شعر بأن هادي تنكر له، لا سيما خلال مؤتمر الحوار الوطني، حيث اتهمه بمحاولة إقصائه من رئاسة المؤتمر الشعبي العام. وبشأن ما حدث عند سقوط صنعاء، قال القربي إنه كان متواجدًا في العاصمة حينها، ولم يكن أحد يتوقع أن تدخلها جماعة الحوثي بهذه السهولة ومن دون أي مقاومة تُذكر من الجيش. وفي رده على سؤال عما إذا كان صالح يتوقع أن ينتهي به الحال على يد الحوثيين، أجاب القربي بأنه يعتقد أن صالح كان يتوقع ذلك، خاصة بعد أن لاحظ أن وزراء المؤتمر في الحكومة التي شُكلت بالشراكة مع الحوثيين لم تكن لهم صلاحيات فعلية، وأن المشرفين الحوثيين هم من كانوا يديرون الوزارات. وأوضح أن التوتر بلغ ذروته عندما بدأ الحوثيون بإقصاء المؤتمر من المشهد السياسي، وازداد التوتر مع احتفال الحزب بذكرى تأسيسه في عام 2017. وأكد القربي أنه كان على تواصل دائم مع الرئيس صالح بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، باعتباره عضوًا في اللجنة العامة، وكان يحضر اجتماعاتها لمناقشة التطورات السياسية والأمنية.

جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية

اليمن الآن

timeمنذ دقيقة واحدة

  • اليمن الآن

جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية

قال ضابط أمريكي رفيع إن هجمات جماعة الحوثي الأخيرة في البحر الأحمر، منحت الجيش الأمريكي ايجاد أفضل الأسلحة لردع تلك التهديدات. وأضاف الأدميرال داريل كودل -خلال شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ- أن المواجهات البحرية الأخيرة مع الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت بشكل ملموس في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية. وأكد أن البيانات المستخلصة من هذه الاشتباكات ساعدت في تحديد نوعية الذخائر الأكثر فعالية لمواجهة تهديدات الحوثيين. ولفت إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت أكثر قدرة على التكيف عبر استخدام مزيج من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة جو-جو، للتعامل مع الهجمات الصاروخية والطائرات المسيَّرة.

فيلم العربية عن الزعيم صالح يشعل الجدل ووزير يمني: شهادة دامغة على خيانة الحوثيين
فيلم العربية عن الزعيم صالح يشعل الجدل ووزير يمني: شهادة دامغة على خيانة الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

فيلم العربية عن الزعيم صالح يشعل الجدل ووزير يمني: شهادة دامغة على خيانة الحوثيين

أثار الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة 'العربية' حول الساعات الأخيرة في حياة الزعيم اليمني الراحل علي عبدالله صالح، موجة جدل واسعة، بعدما سلط الضوء على تفاصيل جديدة لواقعة اغتياله على يد ميليشيا الحوثي. وفي أول تعليق رسمي، وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، مشاهد الفيلم بأنها 'شهادة دامغة على بشاعة المشروع الحوثي القائم على الغدر والانقلاب'. وأكد، في تصريحات نشرها عبر منصة 'إكس'، أن الوثائقي أعاد التذكير بواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا بحق اليمنيين. وقال الإرياني إن اغتيال الرئيس صالح يجسد 'الطبيعة الإجرامية لمليشيا لا تؤمن بالشراكة ولا التعايش، بل تعتمد على الخيانة والإقصاء لتحقيق مشروعها الطائفي المدعوم من إيران'. وأضاف أن الحوثيين لم يحققوا أي انتصار بالقوة العسكرية، بل استغلوا الانقسامات بين القوى الوطنية وغياب موقف موحد لفرض مشروعهم التدميري. وأشار الوزير إلى أن الزعيم صالح اختار في لحظة تاريخية حاسمة الانحياز إلى الشعب والجمهورية، وواجه الحوثيين بشجاعة حتى سقط شهيداً في ميدان المعركة، رافضاً الهروب أو المساومة. وشدد الإرياني على أن المعركة مع مليشيا الحوثي 'ليست عسكرية فحسب، بل معركة وعي وهوية وذاكرة وطنية'، داعياً اليمنيين إلى قراءة الوثائقي بوعي يعزز من روح الاصطفاف الجمهوري. واختتم بدعوة جميع القوى الوطنية إلى تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة بروح مسؤولة، لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء المشروع الحوثي، قائلاً: 'لا نصر دون مصالحة وطنية حقيقية، ولا مستقبل طالما ظل اليمنيون أسرى الماضي وخلافاته'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store