logo
حسان يعلن مضاعفة الحكومة لموازنة اتحاد كرة القدم

حسان يعلن مضاعفة الحكومة لموازنة اتحاد كرة القدم

ملاعبمنذ 4 أيام
الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء
- الاجتماع أكَّد أهميَّة تكاتف الجهود للبناء على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم بتأهله لكأس العالم.
اضافة اعلان
- سمو الأمير علي بن الحسين يُعرب عن تقدير الاتّحاد لدعم الحكومة واهتمامها المتواصل بقطاعي الشباب والرياضة.
- سموّ الأمير علي بن الحسين: ضرورة تعزيز البرامج والخطط لضمان ديمومة النجاح بما ينعكس إيجاباً على مختلف مكونات منظومة كرة القدم.
- رئيس الوزراء: دعم جلالة الملك وسموّ وليّ العهد والجهود الكبيرة لسموّ الأمير علي بن الحسين في قيادة اتحاد كرة القدم ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
- رئيس الوزراء يؤكّد دعم الحكومة لمسيرة المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة وتهيئة البيئة المناسبة لروابط المشجعين لمؤازرة المنتخب في مهمَّته العالميَّة.
- رئيس الوزراء يعلن مضاعفة الحكومة لموازنة اتحاد كرة القدم اعتباراً من العام المقبل لتمكينه من الاستعداد للاستحقاقات المقبلة.
- رئيس الوزراء يؤكّد دعم الحكومة للتوسُّع في مراكز تدريب الواعدين بكرة القدم والاستفادة من البنية التحتيَّة لمراكز الشَّباب في هذا المجال.
خبرني - ترأس سموّ الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم الأربعاء اجتماعاً للاتحاد، استضاف فيه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، جرى خلاله التأكيد على أهميَّة تكاتف الجهود للبناء على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم بتأهله لكأس العالم، واستثماره كقصَّة نجاح لتحفيز الشَّباب واستدامة هذه الإنجازات.
وأعرب سمو الأمير علي بن الحسين، خلال الاجتماع عن تقدير الاتِّحاد الأردني لكرة القدم، لدعم الحكومة واهتمامها المتواصل بقطاعي الشباب والرياضة.
وشدد سموه على ضرورة البناء على الإنجاز التاريخي المتمثل بتأهل المنتخب الوطني لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، وما يتطلبه ذلك من مواصلة العمل بجهد مكثف، وتعزيز البرامج والخطط لضمان ديمومة هذا النجاح، بما ينعكس إيجاباً على مختلف مكونات منظومة كرة القدم، ويُسهم في ترك إرث رياضي مستدام للأجيال القادمة.
بدوره، أكَّد رئيس الوزراء أنَّ الدعم الكبير من جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليّ العهد، ومتابعتهما الحثيثة للمنتخب الوطني وللرِّياضة الأردنيَّة، ساهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، إلى جانب الجهود الكبيرة التي بذلها سموّ الأمير علي بن الحسين في قيادته للاتحاد الأردني لكرة القدم.
وأكَّد رئيس الوزراء دعم الحكومة لمسيرة المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة، خصوصاً ما يتعلَّق بالتحضير والإعداد لمنافسات كأس العالم، وكذلك تهيئة البيئة المناسبة لروابط المشجعين لمؤازرة المنتخب في مهمَّته العالميَّة.
وأعلن في هذا الصَّدد، مضاعفة الحكومة لموازنة الاتحاد اعتباراً من العام المقبل، لتمكينه من مواصلة إنجازاته خلال المرحلة المقبلة، وعزم الحكومة دعم التوسُّع في مراكز تدريب الواعدين بكرة القدم لتشمل مختلف محافظات المملكة، والاستفادة من البنية التحتيَّة لمراكز الشَّباب في بناء برامج تدريبية لكرة القدم ومختلف الرياضات إلى جانب برامجها الأخرى.
ولفت رئيس الوزراء إلى أهميَّة رعاية المواهب وتطوير قدرات الموهوبين في مختلف المجالات، بما في ذلك الرِّياضيَّة، وتهيئة البنية التحتيَّة الملائمة لصقل إبداعاتهم في جميع المحافظات، مؤكِّداً دعم الحكومة لإنشاء وصيانة وتأهيل ملاعب تدريبيَّة في المحافظات، وإدامتها لخدمة الأندية والمواهب الرِّياضيَّة.
وأشار إلى أنَّ الاستاد الدولي الجديد لكرة القدم الذي وجَّه جلالة الملك بإنشائه سيكون بأعلى المواصفات، سيسهم في خدمة الرِّياضة الأردنيَّة وتطوير البنية التحتيَّة اللازمة لذلك.
وقدمت الأمين العام للاتحاد سمر نصار عرضاً شاملا للخطة الاستراتيجية التي أطلقها الاتحاد، والتي ترتكز على الارتقاء بالأداء الفني للمنتخبات الوطنية ورفع مستوى البطولات المحلية، ودعم قطاع الفئات العمرية، وتعزيز الحوكمة والملاءة المالية، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى التوسع في الجانب التسويقي وزيادة التفاعل الجماهيري.
كما استعرضت نصار أبرز ملامح خطة الإعداد الخاصة بالمنتخب الوطني استعداداً للمشاركة في المونديال، والتي تشمل إقامة معسكرات ومباريات نوعية، وتعزيز الجاهزية الفنية، إلى جانب خطة متكاملة لرفع مستوى التفاعل الجماهيري لدعم النشامى خلال البطولة.
وأشارت نصار إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع كرة القدم، وفي مقدمتها محدودية الموارد المالية، وتواضع البنية التحتية، والحاجة الماسّة إلى تحديث التشريعات الرياضية، لتواكب تطلعات المرحلة المقبلة.
كما شددت على أن دعم الأندية يُشكل أولوية قصوى، باعتبارها الركيزة الأساسية في منظومة كرة القدم الوطنية، مستعرضة أبرز العقبات التي تواجهها، وسبل تمكينها على مختلف المستويات.
واستعرضت نصار واقع المنشآت الرياضية في المملكة، مشيرة إلى التحديات التي تواجه البنية التحتية من حيث الجاهزية والاستدامة، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود وتسخير الإمكانيات والموارد اللازمة لإنشاء وتطوير ملاعب جديدة في مختلف محافظات المملكة، بما يضمن استدامتها ويخدم احتياجات الأندية والمنتخبات الوطنية، انسجاماً مع تطلعات المرحلة المقبلة.
وحضر اللقاء وزير الشباب يزن الشديفات وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بشار جرار : التخاطر عن بعد!
بشار جرار : التخاطر عن بعد!

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

بشار جرار : التخاطر عن بعد!

أخبارنا : تداول عشاق الأردن والرياضة وكرة القدم وأخبار مشاركة منتخبنا الوطني ببطولة كأس العالم، تداولوا مقطعا من دردشة لسمو الأمير علي بن الحسين حول حماسة الجمهور الأردني لكل ما يتصل بمباريات الأندية الأردنية سيما المنتخب. خلاصة حديث الأمير يحفظه الله ويرعاه، أن الحماسة محببة إلى قلوبنا جميعا وموضع اعتزاز، لكن الأمر فيه جوانب أخرى لعلي أجدها في خانة «تِلِبَثي» التخاطُر عن بُعد! فالكل معني بالفوز والكل فخور بالمنتخب والنادي والكل خبراء رياضة وخبراء تدريب وتحكيم وخبراء شؤون «الفيفا» وربما ما بعدها من المقامات العليا في المحافل الدولية المرموقة. «حلوين» بصوت المعلق الرياضي الأردني طيب الذكر محمد المعيدي. من الجميل روح الفريق وهذه الفزعة الوطنية الشاملة المتخصصة في آن واحد لكل ما يعني الأردن الحبيب وما يتصل بالأردنيين الغيارى على مكانة بلادهم بين الأمم وفي شتى الميادين. لكن في بعض «التخاطر» تفاخر وفي بعض الفزعات شطحات وفي بعض التنظير عن بعد ما هو أبعد من التأثير غير الحميد إن لم نقلها صراحة التشهير بادعاء الحمية والفزعة، ونوايا الإصلاح والتعمير. لرفع ما يسمى الأعلام الحمراء -ترميزا لما هو خطر يستوجب التعامل العاجل- لا يجوز الإرباك الذي يتسبب بصدام جماعي عوضا عن تنبيه سائق واحد مثلا إلى ضرورة تصويب المسار التهدئة أو الفرملة.. ولدق ناقوس الخطر، لا يجوز صم الآذان وترويع الآمنين في زمن أمس ما نكون فيه جميعا وطنا وإقليما إلى يقظة قد لا تريدها بعض القوى العاملة على إعادة تشكيل النظام العالمي برمته لا الإقليمي وحده. في ثقافتنا الروحية ومنها صهرنا ثقافتنا الوطنية الأردنية الواحدة الموحدة قلبا وقالبا، علّمنا الكبار منذ الصغر «أدب النصيحة». السرية واعتماد القنوات المختصة وحدها لإيصال الشكوى أو العتب أو الاقتراح البنّاء لا الهدّام، الخالص لوجه الله سبحانه وللوطن لا غير ذلك من المصالح الشخصية السهل كشفها فورا أو بعد حين مهما طال، أقول السرية والقنوات الخاصة هي أول الضوابط الواجب رعايتها، وإلا صار الأمر غير ما زعم المتحمسون، مهما بلغت حماستهم من رواج تجحفلت من وراء ألواحها الذكية عواصف إلكترونية من كيل المديح هنا والقصف بأقذع عبارات التقريع هناك. أيا كان موضوعنا تأهيلنا لأولمبياد أمريكا أم تأهيل صناعاتنا واستثماراتنا إقليميا وعالميا، أم سمعتنا الغالية في أعظم ما بناه الهاشميون والأردنيون في مملكتنا الحبيبة لصالح الإنسان الأردني والجوار العربي والإنساني من قطاعات حيوية، في مقدمتها التربية فالتعليم فالصحة، وقبلها وبعدها جميعا، الأمن والأمان.. من الآخر، غايتي من كتابة هذه السطور أعلاه اقتراح لن أبوح به، ف «سرّك أوسع لصدرك». أم تراني قد «تخاطرتُ به عن بُعد» مع أخ آلمه ما يصرح به البعض -خاصة من مواقع المسؤولية أو قريبة منها- أو يدردش أو -وأنا آسف مسبقا لاستخدام التعبير- يُثرثر فلا يدري ما الذي تحدثه مزاعمه وإن صحّت وإن صلحت نواياه، من آثار أقلّ ما يقال فيها إنها ليست بحميدة.. كثير من التخاطر يعيبه التفاخر ويشوبه الاستعلاء والاستقواء والادعاء بأن المتحدث وحده «الداري» بأحوال «الديرة» أو قطاع أو اختصاص بعينه! في دولة المؤسسات والقانون والعرف، لا عذر لكلام لا يقال في محله وبين أهله وفي أوانه. «لكل مقام مقال» وما أوصلت رسالتَه الإشارةُ، أغنت عن كلمات المقالة. و»اللبيب بالإشارة يفهم». ولا يحتاج الأمر إلى إعادة اكتشاف العجلة للقول بلا لف ودوران أن العيب في كثير من الأحيان فينا وليس في «الآخر» وإلا ما ارتبطت فلتات اللسان بما ستكشف حقيقته الجهات المختصة سواء بالقائل أو فيما قال. سمعة البلد شأن عظيم، تستدعي التروي فيما نقول وبحضرة من..

الكشف عن الترتيب المتوقع للكرة الذهبية 2025
الكشف عن الترتيب المتوقع للكرة الذهبية 2025

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الكشف عن الترتيب المتوقع للكرة الذهبية 2025

#سواليف مع #اقتراب #نهاية #الموسم_الكروي_الأوروبي، يتجه عشاق كرة القدم حول العالم نحو السؤال التقليدي الأهم: من سيتوج بجائزة #الكرة_الذهبية لعام 2025؟. وسيشهد ختام الموسم مباراة مرتقبة بين #باريس_سان_جيرمان وتشيلسي اليوم الأحد في نهائي كأس العالم للأندية، وهي البطولة التي قد تلعب دورا حاسما في تحديد المرشحين النهائيين للفوز بالكرة الذهبية لعام 2025. ويعد الفريق الباريسي أحد أبرز المصادر للمرشحين للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، بوجود نجوم مثل الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي والمغربي أشرف حكيمي والبرتغالي فيتينيا. وأجرت صحيفة 'لوباريزيان' الفرنسية استطلاع رأي أمس الجمعة، شارك فيه صحفيون دوليون متخصصون في كرة القدم، بهدف اختيار أفضل لاعب في موسم 2024/2025، وذلك بناء على مجموعة من المعايير تشمل: الأداء الفردي خلال الموسم، الإنجازات الجماعية والبطولات المحققة، السلوك الرياضي والروح التنافسية. ويعد هذا الاستطلاع بمثابة تجربة غير رسمية تسبق التصويت الرسمي الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول لتحديد الفائز بالجائزة المرموقة. عثمان ديمبيلي يتصدر الاستطلاع لم يكن تصدر عثمان ديمبيلي للتصويت مفاجئا، إذ قدم موسما استثنائيا مع باريس سان جيرمان، حيث كان أحد أبرز العناصر المؤثرة في تتويج الفريق بأربع بطولات هي: كأس السوبر الفرنسي، الدوري الفرنسي (الليغ 1)، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا. ومن المنتظر أن يخوض ديمبيلي مع باريس سان جيرمان نهائي كأس العالم للأندية غدا الأحد، وهو ما زاد من فرصته بشكل كبير في المنافسة على الجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم. وحصد ديمبيلي 155 نقطة في الاستطلاع، ليكون الخيار الأول لدى أغلبية الصحفيين دون منازع. لامين جمال.. الشاب الصاعد في المركز الثاني جاء النجم الإسباني الشاب لامين جمال (18 عاما) من صفوف نادي برشلونة، برصيد بلغ 127 نقطة. وقدم اليافع موسما رائعا أكد من خلاله أنه من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا. فيتينيا يؤكد حضوره وجاء في المركز الثالث البرتغالي فيتينيا، لاعب خط وسط باريس سان جيرمان، برصيد بلغ 100 نقطة، بعد موسم مميز أظهر من خلاله دورا محوريا في توازن الفريق الباريسي هجوميا ودفاعيا. أشرف حكيمي ومحمد صلاح.. الحضور العربي والإفريقي مثل الدولي المغربي أشرف حكيمي الحضور العربي والإفريقي في قائمة المرشحين، حيث احتل المركز الرابع بـ62 نقطة، مستندا إلى أدائه المتوازن مع باريس سان جيرمان بين الدفاع والهجوم. أما النجم المصري محمد صلاح، فاحتل المركز الخامس برصيد بلغ 52 نقطة، رغم التراجع الجماعي لفريقه ليفربول، خاصة في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تأثيره التهديفي ظل ثابتا. الترتيب الكامل للمرشحين في الاستطلاع: الفرنسي عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان)– 155 نقطة. الإسباني لامين جمال (برشلونة) – 127 نقطة. البرتغالي فيتينيا (باريس) – 100 نقطة. المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) – 62 نقطة. المصري محمد صلاح (ليفربول) – 52 نقطة. البرتغالي نونو مينديش (باريس سان جيرمان) – 36 نقطة. الفرنسي كيليان مبابي (ريال مدريد) – 25 نقطة. الإيطالي جانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان) – 22 نقطة. البرازيلي رافينيا (برشلونة) – 16 نقطة. الإسباني بيدري (برشلونة) – 15 نقطة. ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لعام 2025 يوم الاثنين الموافق 22 سبتمبر في مسرح 'دو شاتليه' بالعاصمة الفرنسية باريس.

التخاطر عن بعد!
التخاطر عن بعد!

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

التخاطر عن بعد!

تداول عشاق الأردن والرياضة وكرة القدم وأخبار مشاركة منتخبنا الوطني ببطولة كأس العالم، تداولوا مقطعا من دردشة لسمو الأمير علي بن الحسين حول حماسة الجمهور الأردني لكل ما يتصل بمباريات الأندية الأردنية سيما المنتخب.خلاصة حديث الأمير يحفظه الله ويرعاه، أن الحماسة محببة إلى قلوبنا جميعا وموضع اعتزاز، لكن الأمر فيه جوانب أخرى لعلي أجدها في خانة «تِلِبَثي» التخاطُر عن بُعد! فالكل معني بالفوز والكل فخور بالمنتخب والنادي والكل خبراء رياضة وخبراء تدريب وتحكيم وخبراء شؤون «الفيفا» وربما ما بعدها من المقامات العليا في المحافل الدولية المرموقة.«حلوين» بصوت المعلق الرياضي الأردني طيب الذكر محمد المعيدي. من الجميل روح الفريق وهذه الفزعة الوطنية الشاملة المتخصصة في آن واحد لكل ما يعني الأردن الحبيب وما يتصل بالأردنيين الغيارى على مكانة بلادهم بين الأمم وفي شتى الميادين.لكن في بعض «التخاطر» تفاخر وفي بعض الفزعات شطحات وفي بعض التنظير عن بعد ما هو أبعد من التأثير غير الحميد إن لم نقلها صراحة التشهير بادعاء الحمية والفزعة، ونوايا الإصلاح والتعمير.لرفع ما يسمى الأعلام الحمراء -ترميزا لما هو خطر يستوجب التعامل العاجل- لا يجوز الإرباك الذي يتسبب بصدام جماعي عوضا عن تنبيه سائق واحد مثلا إلى ضرورة تصويب المسار التهدئة أو الفرملة.. ولدق ناقوس الخطر، لا يجوز صم الآذان وترويع الآمنين في زمن أمس ما نكون فيه جميعا وطنا وإقليما إلى يقظة قد لا تريدها بعض القوى العاملة على إعادة تشكيل النظام العالمي برمته لا الإقليمي وحده.في ثقافتنا الروحية ومنها صهرنا ثقافتنا الوطنية الأردنية الواحدة الموحدة قلبا وقالبا، علّمنا الكبار منذ الصغر «أدب النصيحة». السرية واعتماد القنوات المختصة وحدها لإيصال الشكوى أو العتب أو الاقتراح البنّاء لا الهدّام، الخالص لوجه الله سبحانه وللوطن لا غير ذلك من المصالح الشخصية السهل كشفها فورا أو بعد حين مهما طال، أقول السرية والقنوات الخاصة هي أول الضوابط الواجب رعايتها، وإلا صار الأمر غير ما زعم المتحمسون، مهما بلغت حماستهم من رواج تجحفلت من وراء ألواحها الذكية عواصف إلكترونية من كيل المديح هنا والقصف بأقذع عبارات التقريع هناك.أيا كان موضوعنا تأهيلنا لأولمبياد أمريكا أم تأهيل صناعاتنا واستثماراتنا إقليميا وعالميا، أم سمعتنا الغالية في أعظم ما بناه الهاشميون والأردنيون في مملكتنا الحبيبة لصالح الإنسان الأردني والجوار العربي والإنساني من قطاعات حيوية، في مقدمتها التربية فالتعليم فالصحة، وقبلها وبعدها جميعا، الأمن والأمان..من الآخر، غايتي من كتابة هذه السطور أعلاه اقتراح لن أبوح به، ف «سرّك أوسع لصدرك». أم تراني قد «تخاطرتُ به عن بُعد» مع أخ آلمه ما يصرح به البعض -خاصة من مواقع المسؤولية أو قريبة منها- أو يدردش أو -وأنا آسف مسبقا لاستخدام التعبير- يُثرثر فلا يدري ما الذي تحدثه مزاعمه وإن صحّت وإن صلحت نواياه، من آثار أقلّ ما يقال فيها إنها ليست بحميدة..كثير من التخاطر يعيبه التفاخر ويشوبه الاستعلاء والاستقواء والادعاء بأن المتحدث وحده «الداري» بأحوال «الديرة» أو قطاع أو اختصاص بعينه! في دولة المؤسسات والقانون والعرف، لا عذر لكلام لا يقال في محله وبين أهله وفي أوانه. «لكل مقام مقال» وما أوصلت رسالتَه الإشارةُ، أغنت عن كلمات المقالة. و»اللبيب بالإشارة يفهم». ولا يحتاج الأمر إلى إعادة اكتشاف العجلة للقول بلا لف ودوران أن العيب في كثير من الأحيان فينا وليس في «الآخر» وإلا ما ارتبطت فلتات اللسان بما ستكشف حقيقته الجهات المختصة سواء بالقائل أو فيما قال. سمعة البلد شأن عظيم، تستدعي التروي فيما نقول وبحضرة من..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store