التخاطر عن بعد!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 16 ساعات
- خبرني
سي أف أي (CFI) تستضيف قرعة الدوري الأردني للمحترفين CFI لموسم 2025-2026
خبرني - ضمن التزامها الاستراتيجي بدعم كرة القدم الأردنية، استضافت شركة CFI، المزود الرائد للتداول عبر الإنترنت في المنطقة، قرعة بطولات المحترفين لموسم 2025–2026، وذلك يوم السبت 12 تموز 2025، في مقرها الرئيسي في العاصمة عمّان، في خطوة تجسّد التفعيل العملي للشراكة الاستراتيجية الموسّعة التي تم الإعلان عنها مؤخراً مع الاتحاد الأردني لكرة القدم (JFA)، والتي أصبحت بموجبها CFI الراعي الرئيسي للدوري الأردني للمحترفين. وتُعد هذه القرعة محطة بارزة في مسيرة الدوري الأردني، إذ تُقام في ظل الاسم الرسمي الجديد "الدوري الأردني للمحترفين CFI"، بما يعكس الرؤية المشتركة بين الطرفين للنهوض بمستوى البطولة، وتعزيز حضورها الفني والجماهيري على المستويين المحلي والإقليمي. ولقد لاقت الفعاليّة حضورًا واسعًا من قبل ممثلين ومسؤولين من الطرفين، وممثلي الأندية المشاركة في الدوري، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام المحلية والرسميّة والمتخصّصة. وفي هذه المناسبة، قالت سمر نصار، الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم: "أتقدم باسم سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد، بجزيل الشكر والتقدير من شركة CFI للتداول المالي، على التزامها الراسخ والمستمر بدعم كرة القدم الأردنية، وتعزيز مكانتها في سجل الإنجازات الرياضية محليًا وعالميًا". وأضافت قائلة؛ "إن هذه الشراكة النوعية تمثّل نقلة محوريّة للدوري الأردني، وما هذه الخطوة إلا ترجمة فعلية لعمق هذا التعاون بيننا، وتجسيد لالتزام مشترك يُسهم في تطوير اللعبة، وخلق بيئة رياضية احترافية تواكب طموحات الأردن وشبابه". من جانبه، أعرب لؤي عازر، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيCFI ، عن اعتزازه بهذه الخطوة التي اتخذتها الشركة، قائلًا: "نحن اليوم جزء من قلب كرة القدم الأردنية، وشراكتنا مع الاتحاد الأردني لكرة القدم تنبع من قناعة متجذّرة بأن دعم هذه الرياضة يشكّل استثمارًا استراتيجيًا في شباب هذا الوطن، وفي قيمه وهويته الأردنيّة التي تتجسّد في الملاعب". وتابع قائلًا؛ "اختيارنا لاستضافة القرعة في مقر شركتنا هو تأكيد على حضورنا الفعلي في المشهد الرياضي الأردني، وإيماننا العميق بدورنا كشريك في بناء مستقبل اللعبة، بما تحمله من ثوابت وطنية وطموحات كبيرة، إلى جانب دعم حضور الأردن على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية". وكانت CFI قد وقّعت اتفاقية شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، تشمل رعاية دوري المحترفين، إلى جانب دعم المنتخبات الوطنية و"النشامى" في مشواره المحلي والدولي، ومجموعة من البطولات والأنشطة المرتبطة بالارتقاء بالمشهد الكروي. وتُمثل هذه الاتفاقية أحد أبرز نماذج التعاون بين القطاع المالي والرياضي في الأردن، لما تحمله من أهداف ترمي إلى تعزيز منظومة رياضية أكثر استقرارًا واستدامة. وتواصل مجموعة CFI مسيرتها الريادية في مجال التداول الاكتروني، مستندةً إلى خبرة طويلة وانتشار عالمي واسع. كما تضع التزامها بالشفافية والاحترافية في صميم أعمالها، واضعةً تمكين المستثمرين ودعم الاقتصادات المحلية على رأس أولوياتها، لترسخ مكانتها كشريك مالي موثوق يسهم في بناء مستقبل استثماري مستدام في الأردن والمنطقة والعالم.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
بشار جرار : التخاطر عن بعد!
أخبارنا : تداول عشاق الأردن والرياضة وكرة القدم وأخبار مشاركة منتخبنا الوطني ببطولة كأس العالم، تداولوا مقطعا من دردشة لسمو الأمير علي بن الحسين حول حماسة الجمهور الأردني لكل ما يتصل بمباريات الأندية الأردنية سيما المنتخب. خلاصة حديث الأمير يحفظه الله ويرعاه، أن الحماسة محببة إلى قلوبنا جميعا وموضع اعتزاز، لكن الأمر فيه جوانب أخرى لعلي أجدها في خانة «تِلِبَثي» التخاطُر عن بُعد! فالكل معني بالفوز والكل فخور بالمنتخب والنادي والكل خبراء رياضة وخبراء تدريب وتحكيم وخبراء شؤون «الفيفا» وربما ما بعدها من المقامات العليا في المحافل الدولية المرموقة. «حلوين» بصوت المعلق الرياضي الأردني طيب الذكر محمد المعيدي. من الجميل روح الفريق وهذه الفزعة الوطنية الشاملة المتخصصة في آن واحد لكل ما يعني الأردن الحبيب وما يتصل بالأردنيين الغيارى على مكانة بلادهم بين الأمم وفي شتى الميادين. لكن في بعض «التخاطر» تفاخر وفي بعض الفزعات شطحات وفي بعض التنظير عن بعد ما هو أبعد من التأثير غير الحميد إن لم نقلها صراحة التشهير بادعاء الحمية والفزعة، ونوايا الإصلاح والتعمير. لرفع ما يسمى الأعلام الحمراء -ترميزا لما هو خطر يستوجب التعامل العاجل- لا يجوز الإرباك الذي يتسبب بصدام جماعي عوضا عن تنبيه سائق واحد مثلا إلى ضرورة تصويب المسار التهدئة أو الفرملة.. ولدق ناقوس الخطر، لا يجوز صم الآذان وترويع الآمنين في زمن أمس ما نكون فيه جميعا وطنا وإقليما إلى يقظة قد لا تريدها بعض القوى العاملة على إعادة تشكيل النظام العالمي برمته لا الإقليمي وحده. في ثقافتنا الروحية ومنها صهرنا ثقافتنا الوطنية الأردنية الواحدة الموحدة قلبا وقالبا، علّمنا الكبار منذ الصغر «أدب النصيحة». السرية واعتماد القنوات المختصة وحدها لإيصال الشكوى أو العتب أو الاقتراح البنّاء لا الهدّام، الخالص لوجه الله سبحانه وللوطن لا غير ذلك من المصالح الشخصية السهل كشفها فورا أو بعد حين مهما طال، أقول السرية والقنوات الخاصة هي أول الضوابط الواجب رعايتها، وإلا صار الأمر غير ما زعم المتحمسون، مهما بلغت حماستهم من رواج تجحفلت من وراء ألواحها الذكية عواصف إلكترونية من كيل المديح هنا والقصف بأقذع عبارات التقريع هناك. أيا كان موضوعنا تأهيلنا لأولمبياد أمريكا أم تأهيل صناعاتنا واستثماراتنا إقليميا وعالميا، أم سمعتنا الغالية في أعظم ما بناه الهاشميون والأردنيون في مملكتنا الحبيبة لصالح الإنسان الأردني والجوار العربي والإنساني من قطاعات حيوية، في مقدمتها التربية فالتعليم فالصحة، وقبلها وبعدها جميعا، الأمن والأمان.. من الآخر، غايتي من كتابة هذه السطور أعلاه اقتراح لن أبوح به، ف «سرّك أوسع لصدرك». أم تراني قد «تخاطرتُ به عن بُعد» مع أخ آلمه ما يصرح به البعض -خاصة من مواقع المسؤولية أو قريبة منها- أو يدردش أو -وأنا آسف مسبقا لاستخدام التعبير- يُثرثر فلا يدري ما الذي تحدثه مزاعمه وإن صحّت وإن صلحت نواياه، من آثار أقلّ ما يقال فيها إنها ليست بحميدة.. كثير من التخاطر يعيبه التفاخر ويشوبه الاستعلاء والاستقواء والادعاء بأن المتحدث وحده «الداري» بأحوال «الديرة» أو قطاع أو اختصاص بعينه! في دولة المؤسسات والقانون والعرف، لا عذر لكلام لا يقال في محله وبين أهله وفي أوانه. «لكل مقام مقال» وما أوصلت رسالتَه الإشارةُ، أغنت عن كلمات المقالة. و»اللبيب بالإشارة يفهم». ولا يحتاج الأمر إلى إعادة اكتشاف العجلة للقول بلا لف ودوران أن العيب في كثير من الأحيان فينا وليس في «الآخر» وإلا ما ارتبطت فلتات اللسان بما ستكشف حقيقته الجهات المختصة سواء بالقائل أو فيما قال. سمعة البلد شأن عظيم، تستدعي التروي فيما نقول وبحضرة من..

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
التخاطر عن بعد!
تداول عشاق الأردن والرياضة وكرة القدم وأخبار مشاركة منتخبنا الوطني ببطولة كأس العالم، تداولوا مقطعا من دردشة لسمو الأمير علي بن الحسين حول حماسة الجمهور الأردني لكل ما يتصل بمباريات الأندية الأردنية سيما المنتخب.خلاصة حديث الأمير يحفظه الله ويرعاه، أن الحماسة محببة إلى قلوبنا جميعا وموضع اعتزاز، لكن الأمر فيه جوانب أخرى لعلي أجدها في خانة «تِلِبَثي» التخاطُر عن بُعد! فالكل معني بالفوز والكل فخور بالمنتخب والنادي والكل خبراء رياضة وخبراء تدريب وتحكيم وخبراء شؤون «الفيفا» وربما ما بعدها من المقامات العليا في المحافل الدولية المرموقة.«حلوين» بصوت المعلق الرياضي الأردني طيب الذكر محمد المعيدي. من الجميل روح الفريق وهذه الفزعة الوطنية الشاملة المتخصصة في آن واحد لكل ما يعني الأردن الحبيب وما يتصل بالأردنيين الغيارى على مكانة بلادهم بين الأمم وفي شتى الميادين.لكن في بعض «التخاطر» تفاخر وفي بعض الفزعات شطحات وفي بعض التنظير عن بعد ما هو أبعد من التأثير غير الحميد إن لم نقلها صراحة التشهير بادعاء الحمية والفزعة، ونوايا الإصلاح والتعمير.لرفع ما يسمى الأعلام الحمراء -ترميزا لما هو خطر يستوجب التعامل العاجل- لا يجوز الإرباك الذي يتسبب بصدام جماعي عوضا عن تنبيه سائق واحد مثلا إلى ضرورة تصويب المسار التهدئة أو الفرملة.. ولدق ناقوس الخطر، لا يجوز صم الآذان وترويع الآمنين في زمن أمس ما نكون فيه جميعا وطنا وإقليما إلى يقظة قد لا تريدها بعض القوى العاملة على إعادة تشكيل النظام العالمي برمته لا الإقليمي وحده.في ثقافتنا الروحية ومنها صهرنا ثقافتنا الوطنية الأردنية الواحدة الموحدة قلبا وقالبا، علّمنا الكبار منذ الصغر «أدب النصيحة». السرية واعتماد القنوات المختصة وحدها لإيصال الشكوى أو العتب أو الاقتراح البنّاء لا الهدّام، الخالص لوجه الله سبحانه وللوطن لا غير ذلك من المصالح الشخصية السهل كشفها فورا أو بعد حين مهما طال، أقول السرية والقنوات الخاصة هي أول الضوابط الواجب رعايتها، وإلا صار الأمر غير ما زعم المتحمسون، مهما بلغت حماستهم من رواج تجحفلت من وراء ألواحها الذكية عواصف إلكترونية من كيل المديح هنا والقصف بأقذع عبارات التقريع هناك.أيا كان موضوعنا تأهيلنا لأولمبياد أمريكا أم تأهيل صناعاتنا واستثماراتنا إقليميا وعالميا، أم سمعتنا الغالية في أعظم ما بناه الهاشميون والأردنيون في مملكتنا الحبيبة لصالح الإنسان الأردني والجوار العربي والإنساني من قطاعات حيوية، في مقدمتها التربية فالتعليم فالصحة، وقبلها وبعدها جميعا، الأمن والأمان..من الآخر، غايتي من كتابة هذه السطور أعلاه اقتراح لن أبوح به، ف «سرّك أوسع لصدرك». أم تراني قد «تخاطرتُ به عن بُعد» مع أخ آلمه ما يصرح به البعض -خاصة من مواقع المسؤولية أو قريبة منها- أو يدردش أو -وأنا آسف مسبقا لاستخدام التعبير- يُثرثر فلا يدري ما الذي تحدثه مزاعمه وإن صحّت وإن صلحت نواياه، من آثار أقلّ ما يقال فيها إنها ليست بحميدة..كثير من التخاطر يعيبه التفاخر ويشوبه الاستعلاء والاستقواء والادعاء بأن المتحدث وحده «الداري» بأحوال «الديرة» أو قطاع أو اختصاص بعينه! في دولة المؤسسات والقانون والعرف، لا عذر لكلام لا يقال في محله وبين أهله وفي أوانه. «لكل مقام مقال» وما أوصلت رسالتَه الإشارةُ، أغنت عن كلمات المقالة. و»اللبيب بالإشارة يفهم». ولا يحتاج الأمر إلى إعادة اكتشاف العجلة للقول بلا لف ودوران أن العيب في كثير من الأحيان فينا وليس في «الآخر» وإلا ما ارتبطت فلتات اللسان بما ستكشف حقيقته الجهات المختصة سواء بالقائل أو فيما قال. سمعة البلد شأن عظيم، تستدعي التروي فيما نقول وبحضرة من..