في معراب وميرنا الشالوحي... الأولوية لشد العصب المسيحي استعدادا لأيار!
وتتصدر القوى التي بدأت باكرا استعداداتها قبل ١٠ أشهر على موعد الاستحقاق النيابي، «القوات اللبنانية و»التيار الوطني الحر». الحزبان يستعدان للانتخابات كل على طريقته وان كان العنصر المشترك بينهما السعي لشد عصب جمهوريهما واجتذاب الجمهور الذي صبّ لصالح قوى التغيير والشخصيات المستقلة في الانتخابات الاخيرة.
ويستشعر حزب «القوات» فائض قوة بعد التحولات الكبرى التي شهدها لبنان والمنطقة واعتباره ان خياراته ومشروعه السياسي هي التي انتصرت لذلك يعمد على استثمار هذا الجو وسيواصل ذلك في الاشهر المقبلة طمعا بأصوات انتخابية اضافية. وتشير مصادر سياسية مطلعة الى ان «الهدف الاساسي لـ «القوات» هو محاولة اجتذاب اصوات المترددين كما الذين صوتوا للتغييريين لعلم القيادة في معراب ان اصوات العونيين الممتعضين من قيادة باسيل للتيار وآدائه وخطابه لن تصب لصالحهم ايا فعلت، لذلك ستتفادى وضع اي مجهود في هذا المجال وستركز عملها حيث تعتقد انها قادرة على التأثير»، مرجحة ان «يُحجم العونيون الممتعضون عن المشاركة في الانتخابات المقبلة لا ان ينفذوا انقلابا بالتصويت لمرشحي «القوات» او سواهم».
وتعتبر المصادر ان «القواتيين لا يجدون راهنا بالتصويب على العونيين مكسبا انتخابيا لهم كما كان الحال في العام 2022 بحيث كنا في نهاية عهد الرئيس ميشال عون، ووجد حزب «القوات» بوقتها بالتصويب على فشل العهد الخطة الاسهل لكسب التأييد الشعبي.. اما اليوم فترى معراب ان برنامجها الانتخابي يفترض ان ينحصر بالتصويب على حزب الله وسلاحه، وهي وان كانت تدعو لنزع هذا السلاح وحل جناح الحزب العسكري بأسرع وقت ممكن، الا انها حقيقة تفضل ان يبقى السلاح اقله حتى ايار المقبل كي يبقى عنوانا جذابا لمعركتها الانتخابية».
اما «التيار الوطني الحر» فلا يزال مترددا في العنوان الذي سيخوض فيه الانتخابات النيابية، فبعد ان فقد ملف النازحين السوريين زخمه لاعتبارات عدة، بات يفكر بخوضها بعنوان انه يتعرض للمظلومية والاقصاء بعدما تم استبعاده من الحكومة ومن التعيينات وانطلاق ما يقول انها حملة مركزة تستهدف محسوبين عليه في الادارة العامة وآخرهم رئيس مجلس إدارة الكازينو، رولان الخوري.
وترى المصادر في حديث لـ «الديار» انه «ايا كان العنوان الذي سترسو «ميرنا الشالوحي» عليه، فهي تُدرك ان مصلحتها الاولى والاخيرة خوض الانتخابات كتفا بكتف مع «الثنائي الشيعي» رغم الهوة التي اتسعت بشكل غير مسبوق بين رئيس «التيار» جبران باسيل وحزب الله بعد حرب الاسناد». وتضيف المصادر:»اذا كان «القوات» وحزب الله يجدان مصلحة انتخابية بالتصويب على بعضهما البعض، فالتيار والحزب يدركان الا غنى لاحدهما عن الآخر رغم المآخذ الكبيرة لكل منهما على حليف الامس».
بالمحصلة، يخوض العونيون والقواتيون صراعا على الزعامة وعلى الهوية السياسية لمرحلة لا تزال معالمها غامضة، وهما لن يترددا باستخدام اي سلاح يقع بين يديهما!
بولا مراد - الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
ماذا كشف برّاك عن سلاح 'الحزب'؟
كشف المبعوث الأميركي الخاص توم براك، عن أن الولايات المتحدة سهّلت محادثات خلف الكواليس بين لبنان وإسرائيل، رغم الحظر القانوني في لبنان على التواصل المباشر مع تل أبيب. وقال براك في مقابلة مع 'عرب نيوز': 'نحن شكّلنا فريق تفاوض وبدأنا نلعب دور الوسيط. وبرأيي، الأمور تسير بوتيرة متسارعة.' وحذّر من أنّه 'إذا لم يُسرع لبنان في الانخراط، فسيتجاوزه الجميع'، وذلك خلال مناقشته لاحتمال تحوّل 'حزب الله' من جماعة مسلّحة مدعومة من إيران إلى كيان سياسي بالكامل داخل لبنان. وعند سؤاله عمّا إذا كانت الإدارة الأميركية ستنظر في شطب 'حزب الله' من قوائم الإرهاب إذا تخلّى عن سلاحه، قال براك: 'هذا سؤال مهم'، مضيفاً: 'لست أتهرّب من الإجابة، لكن لا يمكنني الإجابة عنه.' وأشار إلى أنّه رغم تصنيف واشنطن لـ'حزب الله' كجماعة إرهابية، فإن جناحه السياسي فاز بمقاعد نيابية ويمثّل شريحة كبيرة من السكان الشيعة في لبنان، إلى جانب حركة 'أمل'. وتابع: 'إن لحزب الله جزئين، فصيل مسلّح مدعوم من إيران ومصنّف كياناً إرهابياً، وجناح سياسي يعمل ضمن النظام البرلماني اللبناني'. إلى ذلك، شدّد المبعوث الأميركي على أن أي عملية لنزع السلاح يجب أن تكون بقيادة الحكومة اللبنانية، وبموافقة كاملة من 'حزب الله' نفسه، وقال: 'هذه العملية يجب أن تبدأ من مجلس الوزراء. عليهم أن يُصدروا التفويض. وحزب الله، كحزب سياسي، عليه أن يوافق على ذلك.' وأردف: 'ما يقوله حزب الله هو: حسناً، نحن نفهم أنّه لا بد من قيام لبنان واحد لماذا؟ لأن سوريا واحدة بدأت تتشكّل.، لافتاً إلى أنّ هذا الدفع نحو الوحدة يأتي وسط تغيّرات إقليمية متسارعة، لاسيما في ضوء ما وصفه بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'الجريئة' تجاه إيران. وقال: 'الجميع يعيد تدوير مستقبله'، في إشارة إلى إعادة تموضع إقليمي أوسع، يشمل إعادة إعمار سوريا واحتمال انطلاق حوارات جديدة تشمل إسرائيل. وأضاف: 'برأيي، حزب الله – كحزب سياسي – ينظر إلى الأمور ويقول بمنطقية: من أجل شعبنا، يجب أن يرتكز نجاح لبنان على جمع السنّة والشيعة والدروز والمسيحيين سوياً. الآن هو الوقت. كيف نصل إلى ذلك؟ يجب أن تكون إسرائيل جزءاً من هذه العملية.' وأكّد أن جوهر أي اتّفاق سيكون مسألة السلاح؛ ليس الأسلحة الخفيفة التي وصفها بأنها شائعة في لبنان، بل الأسلحة الثقيلة القادرة على تهديد إسرائيل، متابعاً أن هذه الأسلحة 'مخزّنة في كراجات ومناطق تحت الأرض تحت المنازل.' واقترح أن عملية نزع السلاح ستتطلّب تدخّل الجيش اللبناني، المؤسسة التي وصفها بأنّها تحظى باحترام واسع، بدعم أميركي ودولي. وقال: 'عليكم تمكين الجيش اللبناني. ثم يمكن للجيش أن يقول لحزب الله: هذه هي آلية إعادة السلاح. نحن لا نتحدث عن حرب أهلية.' وعبّر براك عن أسفه لتدهور مؤسسات الدولة وتعطّل المصرف المركزي وجمود قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي والشلل العام في البرلمان.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الشيعية السياسية: مناورة أم مغامرة؟
تتضمّن المناورة السياسية معنى الخديعة والمداوَرَة، ومعنى استخدام الأساليب غير المباشرة، للوصول إلى الأهداف، وتنطوي المغامرة على معنى المخاطرة والتحدّي، وعلى معنى المفاجأة المثيرة، والحديث الجريء المفتوح على اللامتوقع، المعنوي أو الجسدي، أو الإثنين معاً. لبنان حالياً، في ميدان مناورات سياسية مختلطة، خارجية وداخلية. لا يتساوى لاعبو الداخل في اطمئنانهم، ولا يتساوون في هواجس حساباتهم، وفي النتائج المترتبة اللاحقة. لكل من اللاعبين مستنداته الداخلية والخارجية التي تعزّز اطمئنانه، أو تفاقم قلقه، فوق الرقعة الوطنية ذاتها، التي تصطرع بين جنباتها كل الحسابات. في الراهن اللبناني، تبدو الشيعية "كتلة" القلق الأوسع، فهي التي رمتها بالاستهداف التطورات الناجمة عن عملية طوفان الأقصى، والنتائج التي أسفرت عنها حرب الإسناد التي تولاّها حزب الله، والحرب على الحرب، التي شنتها القوات الإسرائيلية. كيف تدير "الشيعية" مناوراتها؟ الناطق الرسمي باسمها هو "الثنائي" الذي أوكلت إليه أمرها. التدقيق اليوم يوجب الوقوف أمام مسألة ازدواجية التمثيل إفراديّاً، فحركة أمل ليست دائماً تتمة الثنائي، وحزب الله ليس دائماً كفاية عددها. هناك تمايز بين الحليفين يعود إلى أساس النشأة، وإلى طبيعة السيرة، وإلى عدم تطابق الحسابات. يحرص الطرفان على "التكامل" الإجمالي، مثلما يحرصان على التكافل العام، لكن ذلك لا يلغي نظرة اللبنانيين إلى كل منهما، بحيث تحفظ النظرة للرئيس نبيه برّي خانة فهْمٍ ميثاقي لا تخصّ بها حزب الله، الذي تنسب إليه سلوك الخروج على الانتظام العام. مقارنة قول كل طرفٍ من الثنائي بسلوكه العملي، تقدم عناصر وضوح حيال الأهداف القريبة التي يريد الثنائي الوصول إليها، وحول المخاطر البعيدة التي يتحاشى التعرّض لها. في ضوء الزيارة الأخيرة للديبلوماسي الأميركي "باراك"، وفي سياق صياغة الرّد اللبناني الرسمي على ورقة المطالب الأميركية، لم يكن الثنائي ثنائياً. لذلك كان لحزب الله ردّه الخاص الذي حملته تصريحاته، والذي أسهبت في شرحه مقابلة الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، بحيث بدا الأمر وكأنه عودٌ على بدء، حتى لا يقال إنها عودة إلى نقطة الصفر. الرّد الأحادي، ظهّر التمايز ضمن أهل بيت "الشيعية"، أي أنه ظهّر الحسابات الثنائية، وأعاد التذكير بالخلفيات السياسية التي تحكم صياغة كل منها. لا يتردّد المزاج السياسي اللبناني الغالب، في نسبة "لبنانية" أعلى إلى حساب حركة أمل، ولا يتردَّد المزاج ذاته، في نسبة "الخارجية" العالية إلى حسابات حزب الله. لقد تجاوز الرّد الرسمي اللبناني الموحد، التمايز الشيعي إلى حين، فوظّفه في مشهد وحدة وطنية في الموقف وفي التوجهات، وحدّ من تأثير الموقف الأحادي لحزب الله، فأدرجه في سياق السلوك الرسمي الذي يعتمد الحكمة والرويّة في معالجة مسألة سلاح الحزب، بما يستجيب لحصرية الدولة التي يعود إليها وحدها حق امتلاك كل سلاح. ولنطرح السؤال: هل اختار حزب الله طريق المغامرة؟ وهل بدا له أن الرئيس برّي قد ذهب أكثر من اللازم في طريق المناورة؟ الجواب غير التبسيطي يقتضي التدقيق في تشدّد حزب الله، ليعيد قراءة آفاقه. فقد يكون خلف ما يبدو أنه مغامرة، لون من المناورة، وقد يكون خلف ما يذهب إليه الرئيس برّي من مناورة، إحاطة مدروسة من قبله للتفاهم على اجتناب المغامرة وكيف ذلك؟ يدرك المتابع السياسي أن حزب الله في صدد مراجعة سلوكه، وأنه مستمرٌّ في قراءة معطيات المرحلة الأخيرة من الحرب، وأنه على علم بالتطورات الإقليمية والدولية، وباحتمالات انعكاساتها... لكل ذلك، هل ستكون لدى الحزب خلاصة غير عاقلة بحيث يركب مركب المغامرة؟ لنا أن نقرأ الأبعاد الداخلية في خطاب الحزب السياسي، فهو وقد أدرك خسارته، ولو أعلنها نصراً، يسعى إلى عدم "تلاشيه"، ولأنه يدرك حجم الخسارة، ضمن الكتلة الشيعية، وفي إطار التوازنات اللبنانية العامة. عليه، هل يفاوض الحزب على مستقبله السياسي وهو يفاوض على سلاحه؟ هذا هو "المنطق" الأرجح، وهل يرفع راية السيادة والدفاع عن الوطن وعدم التفريط بمقدرات الحصانة اللبنانية، ليجد حصانته المضمرة "الصغرى" في ظلال الشعارات الكبرى؟ الجواب الراجح بالإيجاب أيضاً؟ وهل يذهب الحزب إلى مناوشة سريعة أخيرة، لحفظ ماء "وجه السلاح"؟ ربّما فقط. لماذا ربّما، لأن للمناوشة طرفان، أحدهما "إسرائيل" التي قد تستغل المناوشة فتجعلها "وقيعةً" كبرى، حالها مثل حال الإسناد وقواعد الاشتباك التي سقطت عندما رفض العدو الاستمرار في رقصة "التانغو" المملّة. في السياق هذا، ماذا عن الرئيس برّي؟ يقتضي "المنطق" السياسي العام القول إنه لا يستطيع ملازمة حزب الله في "مغامرته" المستبعدة، ولعلّه يرسل أكثر من إشارة عن فك هذا التلازم، إذا ما رأى أن ما هو مستبعد نظريّا بات راجحاً عملياً. هكذا سلوك يضع حدّاً للمناورة السياسية لرئيس المجلس، لأنه يصير في مواجهة السؤال عن مصير الوجود الشيعي، ما دام الحزب يكثر من الإعلان عن تهديد وجودي يحيق بالشيعية عموماً. في موازاة ذلك، ماذا عن الشيعة الآخرين الذين تدور المعركة السياسية بينهم وفي جوارهم؟ ثمة دور ثالث لمجموعة ثالثة، تتقدم لتدلي برأيها حول شؤون استقامة وجودها في الكيان، وحول شروط استقامة وجود الكتل الأهلية معها. يعود إلى هذه المجموعة أو المجموعات، النطق بخطاب يرفض كل سلوك مغامر، ويدعو إلى دعم كل سلوك يعيد الكتلة الشيعية إلى "الدولة"، ويدعو سائر الكتل إلى التخلّي عن كلام "السكاكين الطويلة"، لأن في ذلك مساعدة أكيدة لكل كتلة خاصة، ولأن تعميق شعور الحصار لدى أي كتلة، كفيل بتعزيز "صواعق" الانفجار. أحمد جابر - المدن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
في معراب وميرنا الشالوحي... الأولوية لشد العصب المسيحي استعدادا لأيار!
تنكب مختلف القوى السياسية على وضع الخطط والرؤى الجديدة لمواكبة المرحلة الحالية وتلك المقبلة، بكل تعقيداتها وغموضها وتشعباتها، وتدرك جميعها ان الانتخابات النيابية المقبلة في شهر ايار المقبل ستكون حدا فاصلا في الساحة اللبنانية ما يجعلها تركّز كل جهودها واهتماماتها لخوضها بنجاح من خلال اختيار العناوين الجذابة للناخبين في عصر بات جذب هؤلاء مهمة مرهقة بعد كل ما عايشوه من ازمات وتحديات على المستويات كافة منذ العام 2019. وتتصدر القوى التي بدأت باكرا استعداداتها قبل ١٠ أشهر على موعد الاستحقاق النيابي، «القوات اللبنانية و»التيار الوطني الحر». الحزبان يستعدان للانتخابات كل على طريقته وان كان العنصر المشترك بينهما السعي لشد عصب جمهوريهما واجتذاب الجمهور الذي صبّ لصالح قوى التغيير والشخصيات المستقلة في الانتخابات الاخيرة. ويستشعر حزب «القوات» فائض قوة بعد التحولات الكبرى التي شهدها لبنان والمنطقة واعتباره ان خياراته ومشروعه السياسي هي التي انتصرت لذلك يعمد على استثمار هذا الجو وسيواصل ذلك في الاشهر المقبلة طمعا بأصوات انتخابية اضافية. وتشير مصادر سياسية مطلعة الى ان «الهدف الاساسي لـ «القوات» هو محاولة اجتذاب اصوات المترددين كما الذين صوتوا للتغييريين لعلم القيادة في معراب ان اصوات العونيين الممتعضين من قيادة باسيل للتيار وآدائه وخطابه لن تصب لصالحهم ايا فعلت، لذلك ستتفادى وضع اي مجهود في هذا المجال وستركز عملها حيث تعتقد انها قادرة على التأثير»، مرجحة ان «يُحجم العونيون الممتعضون عن المشاركة في الانتخابات المقبلة لا ان ينفذوا انقلابا بالتصويت لمرشحي «القوات» او سواهم». وتعتبر المصادر ان «القواتيين لا يجدون راهنا بالتصويب على العونيين مكسبا انتخابيا لهم كما كان الحال في العام 2022 بحيث كنا في نهاية عهد الرئيس ميشال عون، ووجد حزب «القوات» بوقتها بالتصويب على فشل العهد الخطة الاسهل لكسب التأييد الشعبي.. اما اليوم فترى معراب ان برنامجها الانتخابي يفترض ان ينحصر بالتصويب على حزب الله وسلاحه، وهي وان كانت تدعو لنزع هذا السلاح وحل جناح الحزب العسكري بأسرع وقت ممكن، الا انها حقيقة تفضل ان يبقى السلاح اقله حتى ايار المقبل كي يبقى عنوانا جذابا لمعركتها الانتخابية». اما «التيار الوطني الحر» فلا يزال مترددا في العنوان الذي سيخوض فيه الانتخابات النيابية، فبعد ان فقد ملف النازحين السوريين زخمه لاعتبارات عدة، بات يفكر بخوضها بعنوان انه يتعرض للمظلومية والاقصاء بعدما تم استبعاده من الحكومة ومن التعيينات وانطلاق ما يقول انها حملة مركزة تستهدف محسوبين عليه في الادارة العامة وآخرهم رئيس مجلس إدارة الكازينو، رولان الخوري. وترى المصادر في حديث لـ «الديار» انه «ايا كان العنوان الذي سترسو «ميرنا الشالوحي» عليه، فهي تُدرك ان مصلحتها الاولى والاخيرة خوض الانتخابات كتفا بكتف مع «الثنائي الشيعي» رغم الهوة التي اتسعت بشكل غير مسبوق بين رئيس «التيار» جبران باسيل وحزب الله بعد حرب الاسناد». وتضيف المصادر:»اذا كان «القوات» وحزب الله يجدان مصلحة انتخابية بالتصويب على بعضهما البعض، فالتيار والحزب يدركان الا غنى لاحدهما عن الآخر رغم المآخذ الكبيرة لكل منهما على حليف الامس». بالمحصلة، يخوض العونيون والقواتيون صراعا على الزعامة وعلى الهوية السياسية لمرحلة لا تزال معالمها غامضة، وهما لن يترددا باستخدام اي سلاح يقع بين يديهما! بولا مراد - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News