logo
أنفاس تتلاشى بين سحب النيران الفتاكة

أنفاس تتلاشى بين سحب النيران الفتاكة

النهارمنذ 3 أيام
كيف لهم أن يتحملوا مسؤولية حياة غيرهم، وهم أنفسهم غارقون في معاركهم الخاصة، عاجزون عن إدارة تفاصيل أيامهم. هم يدمرون حياتهم وحياة الآخرين، سواء عن وعي أو لا وعي، متجاهلين العواقب التي قد تدمر الآخرين.
ها هو الهواء الذي يشكل أساس حياة الإنسان ينضم إلى الحفل بسُمومه وغازاته الفتاكة!
حالات الاختناق تتكاثر، البيئة تصرخ من الألم، ومواطنون يبحثون عن أنفاس نظيفة... فما القصة؟
تتكرر مشاهد الحرائق وتستمر أزمة النفايات عاماً بعد عام، وكأن الزمن عالق في دوامة خانقة لا خروج منها، فيما تبقى التحركات الجدية والحلول الفعلية غائبة حتى اللحظة. مع بداية صيف 2025، بات اللبنانيون يفتحون نوافذ الصباح على سحب دخان كثيف، أسود اللون، ينبعث من نيران الحرائق المشتعلة في أكثر من منطقة. فالهواء الذي يفترض أن يكون نقيًا تحوّل إلى خليط سام من الميثان وثاني أكسيد الكربون، يتسلل إلى كل زاوية في البلاد. فهذه الأزمات لم تعد مجرد مشاكل طبيعية فحسب، بل تحولت إلى كوارث صحية وإنسانية تهدد كل بيت وكل مواطن لبناني.
غالبًا ما يكون الطقس الحار سببًا للحرائق، إلا أن لبنان يشهد أخيرًا حرائق نفايات مفتعلة، لا مجرد حوادث عرضية، ما يعد جرم بحق المتسببين والإنسان.
تتجه الأنظار اليوم نحو العواصف السياسية التي تضرب البلاد، فيما تُحجب الرؤية عن المآسي الأخرى التي تنزف بصمت بعيدًا عن الأضواء. مجرمون يجب أن يُحاسَبوا ويُقادوا إلى وجه العدالة، وأزمة النفايات التي تخنق البلاد تنتظر منذ سنين طويلة حلولاً جذرية، لإنقاذ المواطنين الذين تتدهور صحتهم يوماً بعد يوم بسبب هذا الإهمال.
لا ينكر أن السلطة السياسية الحالية ناشئة، وأن استحقاقات الواقع تمنعها من استئصال كل المشاكل دفعةً واحدة، لكن صحة الإنسان تظلّ أولوية لا يمكن تجاوزها. لا ينبغي غضّ الطرف عن هذا الواقع المتفاقم، حتى وإن استسلمنا لصمتٍ طويل. لقد بلغنا مرحلةً عصيبة، حيث اختلط فيها الطبيعي باللامعقول، وأصبح غير الطبيعي يُقبَل واقعاً مُرّاً نتعايش معه. نحن نسير في طرقات تعجّ بروائح النفايات الكريهة، ونستنشق هواءً ملوثاً يتشبع بغبار الحرائق العشوائية للنفايات التي تُرمى وتحرق في مشهدٍ من الفوضى، دون رقابة ولا ضوابط.
كفى صمتًا!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنفاس تتلاشى بين سحب النيران الفتاكة
أنفاس تتلاشى بين سحب النيران الفتاكة

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

أنفاس تتلاشى بين سحب النيران الفتاكة

كيف لهم أن يتحملوا مسؤولية حياة غيرهم، وهم أنفسهم غارقون في معاركهم الخاصة، عاجزون عن إدارة تفاصيل أيامهم. هم يدمرون حياتهم وحياة الآخرين، سواء عن وعي أو لا وعي، متجاهلين العواقب التي قد تدمر الآخرين. ها هو الهواء الذي يشكل أساس حياة الإنسان ينضم إلى الحفل بسُمومه وغازاته الفتاكة! حالات الاختناق تتكاثر، البيئة تصرخ من الألم، ومواطنون يبحثون عن أنفاس نظيفة... فما القصة؟ تتكرر مشاهد الحرائق وتستمر أزمة النفايات عاماً بعد عام، وكأن الزمن عالق في دوامة خانقة لا خروج منها، فيما تبقى التحركات الجدية والحلول الفعلية غائبة حتى اللحظة. مع بداية صيف 2025، بات اللبنانيون يفتحون نوافذ الصباح على سحب دخان كثيف، أسود اللون، ينبعث من نيران الحرائق المشتعلة في أكثر من منطقة. فالهواء الذي يفترض أن يكون نقيًا تحوّل إلى خليط سام من الميثان وثاني أكسيد الكربون، يتسلل إلى كل زاوية في البلاد. فهذه الأزمات لم تعد مجرد مشاكل طبيعية فحسب، بل تحولت إلى كوارث صحية وإنسانية تهدد كل بيت وكل مواطن لبناني. غالبًا ما يكون الطقس الحار سببًا للحرائق، إلا أن لبنان يشهد أخيرًا حرائق نفايات مفتعلة، لا مجرد حوادث عرضية، ما يعد جرم بحق المتسببين والإنسان. تتجه الأنظار اليوم نحو العواصف السياسية التي تضرب البلاد، فيما تُحجب الرؤية عن المآسي الأخرى التي تنزف بصمت بعيدًا عن الأضواء. مجرمون يجب أن يُحاسَبوا ويُقادوا إلى وجه العدالة، وأزمة النفايات التي تخنق البلاد تنتظر منذ سنين طويلة حلولاً جذرية، لإنقاذ المواطنين الذين تتدهور صحتهم يوماً بعد يوم بسبب هذا الإهمال. لا ينكر أن السلطة السياسية الحالية ناشئة، وأن استحقاقات الواقع تمنعها من استئصال كل المشاكل دفعةً واحدة، لكن صحة الإنسان تظلّ أولوية لا يمكن تجاوزها. لا ينبغي غضّ الطرف عن هذا الواقع المتفاقم، حتى وإن استسلمنا لصمتٍ طويل. لقد بلغنا مرحلةً عصيبة، حيث اختلط فيها الطبيعي باللامعقول، وأصبح غير الطبيعي يُقبَل واقعاً مُرّاً نتعايش معه. نحن نسير في طرقات تعجّ بروائح النفايات الكريهة، ونستنشق هواءً ملوثاً يتشبع بغبار الحرائق العشوائية للنفايات التي تُرمى وتحرق في مشهدٍ من الفوضى، دون رقابة ولا ضوابط. كفى صمتًا!

مكب نفايات قنبلة موقوتة!
مكب نفايات قنبلة موقوتة!

صوت لبنان

timeمنذ 6 أيام

  • صوت لبنان

مكب نفايات قنبلة موقوتة!

كتب رمال جوني في 'نداء الوطن': يشكل مكب كفرتبنيت خطرًا بيئيًا كبيرًا يمثل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، حيث ينبعث من باطنه غاز الميثان السام الذي تسبب في اندلاع حرائق داخل المكب خلال الأيام الماضية، ما يستدعي تدخلًا حكوميًا عاجلًا وفوريًا. يمتد عمر المكب إلى أكثر من عشرين عامًا، ويغطي مساحة تزيد على عشرين دونمًا في خراج بلدة كفرتبنيت، ويصل عمق النفايات المدفونة فيه إلى أكثر من ثلاثين مترًا، حيث تم طمرها بشكل عشوائي، ما أدى إلى تهديد الأمن البيئي وصحة السكان في المناطق المحيطة. في ظل انتخاب رئيس جديد لاتحاد بلديات الشقيف، الذي يعتمد مكب كفرتبنيت كموقع رئيسي لرمي نفايات 28 قرية وبلدة من النبطية، بالإضافة إلى نفايات عدة قرى في صور وجزين، يطرح تساؤل ملح حول جدية التحرك لمعالجة هذه الأزمة البيئية الحادة التي نشأت نتيجة سوء إدارة الطمر العشوائي وانتشار تجارة النفايات التي حققت أرباحًا غير مشروعة خلال السنوات الماضية. ويصل دخان المكب إلى قرى مرجعيون ويمتد إلى ما وراء منطقة الجرمق، مصحوبًا بروائح كريهة وانتشار الذباب وانبعاث غازات سامة، فيما يقع المكب بالقرب من محمية الصنوبر التي كان من المفترض أن تكون محمية طبيعية وموردًا اقتصاديًا هامًا، لكنها باتت ملوثة بفعل هذه الانبعاثات الضارة. ويعبر رئيس بلدية كفرتبنيت، الدكتور محمد فقيه، عن قلقه البالغ إزاء استمرار الحريق الممتد في باطن الأرض والذي يصعب إخماده، مؤكدًا أن غياب المعالجة المستمرة على مدى سنوات طويلة والطمر العشوائي أدى إلى هذه الكارثة البيئية الخطيرة. ويُفسر فقيه أن التفاعل البيولوجي للنفايات ينتج غاز الميثان القابل للاشتعال، والذي يسبب اشتعال الحريق وامتداده في المكب، ما يؤدي إلى ضخ السموم والغازات السامة باتجاه القرى المجاورة، وهذا ما يشكل الخطر الحقيقي على البيئة وصحة السكان. ويناشد الدكتور فقيه كافة الجهات المعنية، ومن بينها اتحاد بلديات الشقيف، التدخل السريع والفوري لإخماد الحريق، مؤكدًا أن إعادة الجرف والردم للمكب يتطلب إمكانيات تفوق قدرة بلدية كفرتبنيت وحدها. قبل يومين خرج أبناء القليعة ومرجعيون رافعين الصوت ضد سموم المكب التي تبث نحوهم، فدفعت محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك تحركهم نحو وزارة البيئة، التي أرسلت خبيرين بيئيين إلى المكب، وقاما بإجراء مسح وأعدّا تقريرًا لم يتسلمه فقيه بعد. ما يخشاه فقيه هو تنصل الجميع من مسؤولياتهم، ما قد يؤدي إلى وقوع الكارثة. إذ إن إخماد نيران المكب السامة يحتاج إلى تدخل الدولة كما حصل مع مكب برج حمود. بالطبع، لم ينتظر فقيه التحرك الحكومي، وقال إنه تواصل مع رئيس بلدية القليعة الذي أرسل حفارة وعملت مع جرافة البلدية، غير أن ذلك لم ينجح، فالمكب كبير ويحتاج إلى عشرات الآليات ومئات نقلات الردم، وهذا يفوق إمكانيات أي بلدية. يدفع أبناء قرى النبطية ومرجعيون ثمن تجارة النفايات التي ازدهرت في السنوات السابقة وطُمرت بشكل عشوائي في مكب كفرتبنيت، الذي أُغلق قبل سنتين تقريبًا بالشمع الأحمر، غير أن إغلاقه لم يحل الأزمة المتجذرة في باطن الأرض، بل قد ينفجر في أي لحظة نتيجة انبعاث غاز الميثان من باطن الأرض. مكب كفرتبنيت هو نتيجة لسياسة الاتحاد الفاشلة طيلة السنوات السابقة، إذ عجز عن إعادة فتح معمل الفرز في وادي الكفور. كما يُعدّ نتيجة خطيرة لسوء تقدير المشاريع، إذ كان هناك مشروع مقدم من إحدى الجمعيات الأجنبية يقضي بتحويل النفايات إلى كهرباء، غير أن رئيس الاتحاد السابق رفض المشروع بحجة وجود معمل للفرز، الذي كان يشهد موجات رفض شعبية عارمة. المكب تابع لاتحاد بلديات الشقيف، فهل سيعمل رئيسه الجديد خالد بدر الدين على التحرك لتطويق الخطر البيئي، أم سينتهج سياسة «سلفة غض الطرف عن الأزمة»؟ ويا دار ما دخلك شر. ما يطلبه فقيه اليوم هو تدخل حكومي سريع قبل وقوع الكارثة، فالغازات المنبعثة لا تهدد البيئة فحسب، بل رفعت أعداد الإصابات بمرض السرطان. مكب كفرتبنيت ليس الوحيد الذي يحترق، بل كل المكبات العشوائية في منطقة النبطية تشتعل دون أن تجد البلديات حلاً لها. فهل تفعلها وزارة البيئة هذه المرة وتفرض قرارًا صارمًا بالحل، أم كالعادة تفشل الأحزاب الحلول لصالح البزنس؟

مكب نفايات قنبلة موقوتة! (نداء الوطن)
مكب نفايات قنبلة موقوتة! (نداء الوطن)

OTV

timeمنذ 6 أيام

  • OTV

مكب نفايات قنبلة موقوتة! (نداء الوطن)

Post Views: 10 كتبت صحيفة'نداء الوطن': يشكل مكب كفرتبنيت خطرًا بيئيًا كبيرًا يمثل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، حيث ينبعث من باطنه غاز الميثان السام الذي تسبب في اندلاع حرائق داخل المكب خلال الأيام الماضية، ما يستدعي تدخلًا حكوميًا عاجلًا وفوريًا. يمتد عمر المكب إلى أكثر من عشرين عامًا، ويغطي مساحة تزيد على عشرين دونمًا في خراج بلدة كفرتبنيت، ويصل عمق النفايات المدفونة فيه إلى أكثر من ثلاثين مترًا، حيث تم طمرها بشكل عشوائي، ما أدى إلى تهديد الأمن البيئي وصحة السكان في المناطق المحيطة. في ظل انتخاب رئيس جديد لاتحاد بلديات الشقيف، الذي يعتمد مكب كفرتبنيت كموقع رئيسي لرمي نفايات 28 قرية وبلدة من النبطية، بالإضافة إلى نفايات عدة قرى في صور وجزين، يطرح تساؤل ملح حول جدية التحرك لمعالجة هذه الأزمة البيئية الحادة التي نشأت نتيجة سوء إدارة الطمر العشوائي وانتشار تجارة النفايات التي حققت أرباحًا غير مشروعة خلال السنوات الماضية. ويصل دخان المكب إلى قرى مرجعيون ويمتد إلى ما وراء منطقة الجرمق، مصحوبًا بروائح كريهة وانتشار الذباب وانبعاث غازات سامة، فيما يقع المكب بالقرب من محمية الصنوبر التي كان من المفترض أن تكون محمية طبيعية وموردًا اقتصاديًا هامًا، لكنها باتت ملوثة بفعل هذه الانبعاثات الضارة. ويعبر رئيس بلدية كفرتبنيت، الدكتور محمد فقيه، عن قلقه البالغ إزاء استمرار الحريق الممتد في باطن الأرض والذي يصعب إخماده، مؤكدًا أن غياب المعالجة المستمرة على مدى سنوات طويلة والطمر العشوائي أدى إلى هذه الكارثة البيئية الخطيرة. ويُفسر فقيه أن التفاعل البيولوجي للنفايات ينتج غاز الميثان القابل للاشتعال، والذي يسبب اشتعال الحريق وامتداده في المكب، ما يؤدي إلى ضخ السموم والغازات السامة باتجاه القرى المجاورة، وهذا ما يشكل الخطر الحقيقي على البيئة وصحة السكان. ويناشد الدكتور فقيه كافة الجهات المعنية، ومن بينها اتحاد بلديات الشقيف، التدخل السريع والفوري لإخماد الحريق، مؤكدًا أن إعادة الجرف والردم للمكب يتطلب إمكانيات تفوق قدرة بلدية كفرتبنيت وحدها. قبل يومين خرج أبناء القليعة ومرجعيون رافعين الصوت ضد سموم المكب التي تبث نحوهم، فدفعت محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك تحركهم نحو وزارة البيئة، التي أرسلت خبيرين بيئيين إلى المكب، وقاما بإجراء مسح وأعدّا تقريرًا لم يتسلمه فقيه بعد. ما يخشاه فقيه هو تنصل الجميع من مسؤولياتهم، ما قد يؤدي إلى وقوع الكارثة. إذ إن إخماد نيران المكب السامة يحتاج إلى تدخل الدولة كما حصل مع مكب برج حمود. بالطبع، لم ينتظر فقيه التحرك الحكومي، وقال إنه تواصل مع رئيس بلدية القليعة الذي أرسل حفارة وعملت مع جرافة البلدية، غير أن ذلك لم ينجح، فالمكب كبير ويحتاج إلى عشرات الآليات ومئات نقلات الردم، وهذا يفوق إمكانيات أي بلدية. يدفع أبناء قرى النبطية ومرجعيون ثمن تجارة النفايات التي ازدهرت في السنوات السابقة وطُمرت بشكل عشوائي في مكب كفرتبنيت، الذي أُغلق قبل سنتين تقريبًا بالشمع الأحمر، غير أن إغلاقه لم يحل الأزمة المتجذرة في باطن الأرض، بل قد ينفجر في أي لحظة نتيجة انبعاث غاز الميثان من باطن الأرض. مكب كفرتبنيت هو نتيجة لسياسة الاتحاد الفاشلة طيلة السنوات السابقة، إذ عجز عن إعادة فتح معمل الفرز في وادي الكفور. كما يُعدّ نتيجة خطيرة لسوء تقدير المشاريع، إذ كان هناك مشروع مقدم من إحدى الجمعيات الأجنبية يقضي بتحويل النفايات إلى كهرباء، غير أن رئيس الاتحاد السابق رفض المشروع بحجة وجود معمل للفرز، الذي كان يشهد موجات رفض شعبية عارمة. المكب تابع لاتحاد بلديات الشقيف، فهل سيعمل رئيسه الجديد خالد بدر الدين على التحرك لتطويق الخطر البيئي، أم سينتهج سياسة «سلفة غض الطرف عن الأزمة»؟ ويا دار ما دخلك شر. ما يطلبه فقيه اليوم هو تدخل حكومي سريع قبل وقوع الكارثة، فالغازات المنبعثة لا تهدد البيئة فحسب، بل رفعت أعداد الإصابات بمرض السرطان. مكب كفرتبنيت ليس الوحيد الذي يحترق، بل كل المكبات العشوائية في منطقة النبطية تشتعل دون أن تجد البلديات حلاً لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store