
«رماد يتساقط من السماء».. حرائق الغابات تنتشر في أوروبا وتركيا
اندلعت حرائق غابات، السبت، في دول أوروبية عدة بينها اليونان، إضافة إلى تركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة.
وفي تركيا التي تعاني الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثراً بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية.
وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة «إكس» السيطرة على الحريق مساء الجمعة، إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها.
لكن الإطفائيين ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها.
انتهاء موجة الحر في فرنسا
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، السبت، أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 حزيران/ يونيو واستمرت 16 يوماً انتهت رسمياً، الجمعة، وهي نفس مدة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003.
في اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل.
ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع «آيه 9» حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة.
وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص.
وقالت لوريت غارغو البالغة 46 عاماً وهي من سكان القرية «كان الأمر مخيفاً جداً، خاصة بين الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) والسادسة والنصف. كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئاً، والرماد يتساقط من السماء».
إلقاء القبض على رجل
في اليونان، ألقي القبض على رجل يبلغ 52 عاماً في جزيرة إيفيا بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة وصباح السبت.
وأفادت قناة «اي آر تي» الرسمية أن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة. وظلت فرق الإطفاء اليونانية في حالة تأهب قصوى، السبت، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
شجاعة رجل تنقذ أطفال جيرانه من كارثة
في مشهد بطولي لافت، خاطر رجل بحياته لإنقاذ أطفال جيرانه من حريق شبّ في شقة سكنية بوسط العاصمة الفرنسية باريس، متدلياً بين نافذتين على ارتفاع 6 طوابق. الحادث وقع في الدائرة الثامنة عشرة من المدينة، إذ ظهر فوسيني سيسوكو، أحد سكان المبنى، وهو من أصول إفريقية، في تسجيل مصور وهو يقف على حافة ضيقة بين نافذته ونافذة الشقة المجاورة المشتعلة، لينقذ أطفالاً ورُضّعاً كانوا عالقين داخل الشقة. وقال سيسوكو لوسائل إعلام فرنسية: «عندما رأيت جيراني محاصرين ويصرخون من الرعب، لم أتردد. قفزت من نافذتي ووجدت مكاناً أضع فيه قدمي، ثم ثبت نفسي وبدأت في تمرير الأطفال واحداً تلو الآخر». وأظهرت لقطات الفيديو سيسوكو يتحرك بهدوء وحذر رغم خطورة الموقف، على بعد بضع سنتيمترات فقط من حافة المبنى، بينما يرفع الأطفال من نافذة إلى أخرى، من وسط ألسنة اللهب والدخان. الحريق اندلع في الشقة المجاورة لشقة سيسوكو وامتد بسرعة، إلا أن تدخله السريع وشجاعته أنقذا عائلة بأكملها من كارثة محققة.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
انتحار سياسي بارز في فرنسا.. عُثِر عليه مشنوقا
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن النائب الجمهوري وجد مشنوقا في بيته بعد ظهر الإثنين، في بلدة أني الواقعة شمال مدينة درو وسط فرنسا. وأكدت مصادر برلمانية لوكالة فرانس برس، أن أوليفييه مارليكس، النائب عن الحزب الجمهوري في منطقة أور ولوار، والذي ترأس المجموعة البرلمانية اليمينية من عام 2022 إلى عام 2024، انتحر. وكان من المفترض أن يلتقي مارليكس بعمدة البلدية، لكنه غاب عن اللقاء، مما أثار الشكوك حول سبب غيابه. وبعد التحريات، وجدته قوات الدرك في منزله مشنوقا في الطابق العلوي، بحسب ما ذكره المدعي العام في شارتر. وفور علمهم بخبر الوفاة، علقت الجمعية الوطنية الفرنسية جلستها، ووقف الحاضرون دقيقة صمت حدادا على روح النائب الجمهوري. وكان النائب الجمهوري أوليفييه مارليكس يشغل سابقا منصب رئيس كتلة حزب الجمهوريين في الجمعية الوطنية الفرنسية، وكان مستشارا للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
عُثِر عليه مشنوقاً.. انتحار سياسي بارز في فرنسا
فُجع الوسط السياسي الفرنسي، الاثنين 7 يوليو 2025، بوفاة النائب أوليفييه مارليكس عن حزب «الجمهوريون»، الذي أقدم على الانتحار في منزله بإقليم يور-إي-لوار عن عمر ناهز 54 عاماً. العثور على الجثة داخل منزله وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، تم العثور على السياسي البارز مارليكس مشنوقاً في إحدى غرف الطابق العلوي من منزله بمدينة أنيه، بعد أن أبلغت عمدة المدينة – التي سبق له رئاستها من 2008 إلى 2017 – قوات الدرك. وأكد المدعي العام في مدينة شارتر، فريديريك شوفالييه، أن تحقيقاً فُتح للبحث في أسباب الوفاة، مشيراً إلى إجراء تشريح للجثة في الأيام المقبلة. رجل السياسة المتمرس ونعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مارليكس، واصفاً إياه بـ«رجل السياسة المتمرس الذي دافع عن أفكاره بقناعة». كما عبّر رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن «ذهوله وحزنه العميق»، بينما وصف لوران فوكوييه، خلفه في رئاسة الكتلة البرلمانية لحزب الجمهوريين، الراحل بأنه «رجل مبادئ ومدافع شرس عن المصلحة العامة». ردود فعل واسعة من مختلف الأطياف السياسية امتدت رسائل النعي من حلفائه إلى خصومه السياسيين. فرانسوا هولاند، الرئيس الأسبق، قال: إن مارليكس «كان مخلصاً لحزبه، لكنه لم يتخلّ عن احترامه للأفكار المخالفة». أما مارين لوبان، رئيسة «التجمع الوطني»، فقالت، إنه كان «نائباً ميدانياً ملتزماً وصاحب رؤية». ووصفه مانويل بومبار من حزب «فرنسا الأبية» بأنه «خصم سياسي محترم دائماً، مدافع عن السيادة الصناعية لفرنسا». مسيرة سياسية حافلة ولد مارليكس في عائلة سياسية عريقة، فهو ابن الوزير الأسبق ألان مارليكس. بدأ نشاطه السياسي منتصف التسعينيات، قبل أن يُنتخب نائباً عن الدائرة الثانية لإقليم يور-إي-لوار عام 2012، ثم أعيد انتخابه في 2017، 2022 و2024. شغل منصب رئيس بلدية أنيه لمدة تسعة أعوام، وكان من أبرز الشخصيات البرلمانية في اليمين الفرنسي المحافظ خلال السنوات الأخيرة.