logo
كيف تغيير الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟

كيف تغيير الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟

يواجه العالم اليوم تحديًا صحيًا متناميًا يتمثل في مرض السكري، الذي يؤثر في ما يزيد على 500 مليون إنسان، مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع نتيجة لعوامل حديثة مثل: التوسع الحضري، واعتماد أنماط حياة خاملة، وانتشار الأنظمة الغذائية غير الصحية.
ويفرض هذا الوضع عبئًا ماليًا ضخمًا على الأنظمة الصحية العالمية، إذ تُنفق مئات المليارات سنويًا لعلاج مضاعفات هذا المرض الخطيرة مثل: أمراض القلب والفشل الكلوي، فضلًا عن تأثيره السلبي في إنتاجية القوى العاملة.
وفي ظل قصور الأساليب الحالية عن توفير رؤى آنية وفعالة تمكّن المرضى، يبرز ابتكاران ثوريان كأمل جديد لإعادة تشكيل مفهوم الرعاية الصحية لمرضى السكري، وهما : أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء (Biowearables)، وأدوية (GLP-1).
الابتكار الأول.. أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء:
تتصدر أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء هذا التحول، وهي أجهزة طبية متطورة تُعنى بالمراقبة المستمرة للمؤشرات الفسيولوجية للجسم مثل مستويات الجلوكوز، وتوفر تقييمات ورؤى آنية، وعلى عكس طرق مراقبة الجلوكوز التقليدية التي تتطلب وخز الإصبع، تستخدم هذه الأجهزة تقنيات غير جراحية أو طفيفة التوغل لتتبع مستويات الجلوكوز، مما يسهل على المرضى مراقبة صحتهم باستمرار لحظيًا.
آلية العمل والفوائد:
تستخدم هذه الأجهزة مستشعرات كهروكيميائية فائقة الصغر توضع تحت سطح الجلد مباشرةً لقياس الجلوكوز ومواد تحليلية أخرى، فعلى سبيل المثال: تُقدم شركة (Biolinq) جهازًا قابل للارتداء للرصد الحيوي المستمر والمتعدد التحاليل، إذ يعتمد على تقنية متطورة من مستشعرات كهروبصرية فائقة الصغر، تعمل بفعالية تحت سطح الجلد مباشرةً، ويتميز الجهاز بقدرته على قياس مستوى الجلوكوز بالإضافة إلى رصد مستويات النشاط البدني وأنماط النوم.
وتمنح هذه البيانات الآنية حول تقلبات الجلوكوز (glucose excursions) المرضى قدرة غير مسبوقة على:
اتخاذ قرارات مستنيرة وفورية بشأن نظامهم الغذائي وأنشطتهم.
فهم العلاقة المباشرة بين أسلوب حياتهم واستجابة أجسامهم.
التحول من مجرد إدارة المرض إلى التحكم الاستباقي بصحتهم.
وقد شدد ريتشارد يانج، الرئيس التنفيذي لشركة (Biolinq)، على أهمية جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، التي تشهد انتشارًا واسعًا لمرض السكري ويُشكل عبئًا صحيًا واقتصاديًا كبيرًا لها، ففي هذه المناطق، قد تكون الموارد الطبية محدودة، وتكاليف العلاج والتشخيص الباهظة تشكل عائقًا كبيرًا أمام حصول المرضى على الرعاية اللازمة.
الابتكار الثاني.. ثورة علاجية مع أدوية (GLP-1):
تمثل أدوية (GLP-1) طفرة حقيقية في علاج مرض السكري، إذ تحاكي هذه الأدوية عمل هرمون (GLP-1) الطبيعي في الجسم، الذي ينظم نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين عند الحاجة، وتثبيط إفراز الجلوكاجون – وهو الهرمون الذي يرفع سكر الدم – وإبطاء عملية إفراغ المعدة، مما يعزز الشعور بالشبع.
وتساهم هذه الآلية المزدوجة في تحقيق تحكم فائق بمستويات السكر بالدم، كما تدعم فقدان الوزن، وهو عامل حاسم ومفيد للغاية لغالبية مرضى السكري من النوع الثاني.
نظام شامل لإدارة السكري.. العلاج والتكنولوجيا معًا:
يكمن التأثير الأكبر في الدمج بين أدوية (GLP-1) وأجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء، فعندما يستخدم المريض جهاز استشعار حيوي بالتزامن مع تلقي علاج (GLP-1)، ينشأ نظام متكامل يعزز النتائج بنحو كبير، ويمكن للمريض أن يرى بنفسه لحظيًا، كيف يستجيب مستوى الجلوكوز لديه للعلاج والوجبات والأنشطة اليومية، مما يسمح له بتحسين العلاجات الرئيسية وربما تحسين الالتزام بها.
كما يصنع هذا التآزر بين العلاج والتكنولوجيا حلقة تحفيزية قوية للمرضى؛ فعلى سبيل المثال، قد يلاحظ المريض الذي يخضع لعلاج (GLP-1) ويستخدم جهازًا حيويًا قابلًا للارتداء تحسنًا في (الوقت ضمن النطاق) Time in Range – يعني زيادة المدة الزمنية التي يقضيها مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف المحدد للمريض – وهو مؤشر حيوي يعكس مدى كفاءة التحكم في مستوى الجلوكوز، قبل أن يظهر انخفاض كبير في الوزن، الذي عادةً ما يستغرق وقتًا أطول للتحقق منه.
وتُعدّ هذه النتائج الفورية محفزًا قويًا للمرضى للبقاء على المسار الصحيح في خطتهم العلاجية، وتُعزز دافعهم لمواصلة الجهود نحو تحقيق إنجازات صحية أخرى تستغرق وقتًا أطول، مثل: فقدان الوزن المستهدف أو تحسين المؤشرات الصحية العامة.
علاوة على ذلك، تُسهم الرؤى والأدلة المستمدة من الواقع التي توفرها هذه الأجهزة في دعم فرص جديدة لتوسيع نطاق الوصول إلى الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من العلاجات المتكاملة والمُثبتة. فمن خلال البيانات الدقيقة والمستمرة، يمكن للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية فهم استجابة المرضى للعلاجات بنحو أفضل، وتحديد الأفراد الذين سيستفيدون أكثر من التدخلات العلاجية المركبة، وتقديم توصيات مخصصة تُعزز من فعالية العلاج الشامل.
وبهذه الطريقة، لا تقتصر فائدة الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء على الرصد والمراقبة فحسب، بل تمتد لتشمل دورًا حاسمًا في تعزيز الالتزام العلاجي، وتحسين النتائج السريرية، وفتح آفاق جديدة لتقديم رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية.
إدماج الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء في أنظمة الرعاية الصحية:
يمكن أن تُحدث الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء، تحولًا كبيرًا في العلاقة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، فمن خلال إماجها في السجلات الصحية الإلكترونية ومنصات الرعاية الصحية عن بُعد، تُمكّن هذه الأجهزة من المراقبة عن بُعد، مما يقلل الحاجة إلى زيارات العيادة المتكررة.
كما تتيح هذه الأجهزة لمقدمي الرعاية الوصول إلى بيانات طويلة المدى، مما يتيح لهم تعديل خطط العلاج بفعالية وضمان رعاية استباقية بدلًا من أن تكون مجرد رد للمشكلات الصحية.
ويساهم هذا التحول نحو الرعاية الاستباقية في:
زيادة الكفاءة : من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية وتحسين استغلال الموارد.
: من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية وتحسين استغلال الموارد. خفض التكاليف : لكل من المرضى وأنظمة الرعاية الصحية.
: لكل من المرضى وأنظمة الرعاية الصحية. تحسين النتائج الصحية : عبر التدخل المبكر والمستمر.
: عبر التدخل المبكر والمستمر. توسيع الوصول إلى الرعاية الجيدة: خاصةً للسكان المحرومين الذين قد يواجهون حواجز مثل بُعد المسافة أو صعوبة النقل التي تمنعهم من الزيارات الشخصية المنتظمة.
التحديات والرؤية المستقبلية.. نحو وصول عادل ومنظومة صحية متكاملة:
مع استمرار تطور أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وعلاجات (GLP-1)، يصبح الاستخدام الأخلاقي والوصول العادل لهذه التقنيات أمرًا بالغ الأهمية، إذ يجب معالجة مخاوف الخصوصية بجدية، مع توفير ضمانات قوية لحماية بيانات المرضى الحساسة.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة على نطاق واسع، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي غالبًا ما يكون مرض السكري أكثر انتشارًا فيها، ويقع على عاتق الشركات العاملة في هذا المجال الالتزام بهذه المبادئ وتصميم أجهزتها ومنصاتها التقنية لتلبية أعلى المعايير التنظيمية، مع العمل بنشاط على توسيع الوصول إلى هذه الأجهزة للسكان المحرومين.
ومن خلال خفض التكاليف وتبسيط المراقبة، تمتلك تكنولوجيا الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء القدرة على سد فجوات الرعاية الصحية وتعزيز العدالة الصحية العالمية، مما يضمن أن الابتكارات التكنولوجية تُفيد جميع شرائح المجتمع.
الخلاصة:
يُمثّل التقاء أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وأدوية (GLP-1) أكثر من مجرد إنجاز تقني، إنه يُشكل مخططًا لمستقبل إدارة الأمراض المزمنة، لأن هذه التقنيات مجتمعة، تحمل إمكانات ضخمة لتحويل طريقة التعامل مع الأمراض المزمنة مثل السكري.
إذ تُعدّ الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء عاملًا محوريًا في تحسين نتائج المرضى الأفراد، فمن خلال المراقبة المستمرة وتقديم البيانات الدقيقة لحظيًا، تُمكّن هذه الأجهزة المرضى من فهم أجسادهم بنحو أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم. وفي الوقت نفسه، تُسهم هذه التقنيات في تقليل العبء الاقتصادي الضخم على أنظمة الرعاية الصحية، فمن خلال المراقبة الاستباقية وتقليل الحاجة إلى زيارات العيادات المتكررة والمضاعفات المكلفة، تُمكّن هذه الأجهزة من تقديم رعاية أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر استدامة وإنصافًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية
باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة حصول الباحثة في مجال الحوسبة بالجامعة، الدكتورة علياء عرابي، على أربع براءات اختراع مبتكرة، تُمثّل إنجازات نوعية في تصميم الأدوية وتطوير الأجهزة الطبية، وتعكس تميّزها في الربط بين علوم الحوسبة والمبادئ الكمية والهندسة، إلى جانب تطبيق ناشئ للذكاء الاصطناعي. تُركّز اثنتان من البراءات على تطوير حلول جديدة في مجال تصميم الأدوية، وتقدّم البراءة الأولى تقنية لتصنيف المتصاوغات الجزيئية وفقاً لتفاعلها مع البروتينات في جسم الإنسان، فيما توفر البراءة الثانية أداة فاعلة لمطابقة المتصاوغات بين جزيئات مختلفة، ما يتيح لها التفاعل بطريقة مشابهة مع البروتينات البيولوجية. وقالت عرابي: «تُعدّ هذه الأساليب تطورات مبتكرة في تصميم الأدوية باستخدام الحوسبة، حيث تسهم في تسريع عمليات اكتشاف الأدوية وتقليل الاعتماد على التجارب المخبرية المكلفة، ما يجعل البحث أكثر كفاءة». أما البراءة الثالثة فتمثّل نقلة نوعية في مجال الطب العَظمي، وطُوّرت بالتعاون مع البروفيسور باسم الحسن من مستشفى ماساتشوستس العام (كلية الطب بجامعة هارفارد)، والمهندس علي عرابي. ويُمكّن هذا الجهاز المبتكر والطريقة المصاحبة له المرضى المصابين بشلل كامل في الكتف من استعادة كامل نطاق الحركة، الذي كان مستحيلاً في الحالات القصوى، أما البراءة الرابعة، التي شارك في تطويرها المهندس علي عرابي، فتعرض حلاً طبياً حيوياً جديداً يعالج تحديين صحيين شائعين: العقم الذكري الناتج عن القذف الارتجاعي وسلس البول، ويُعدّ هذا الجهاز ذو الوظيفة المزدوجة خطوة متقدمة في مجالَي الصحة الإنجابية والمسالك البولية.

رئيس الدولة يوجّه بتعيين مريم بنت محمد رئيساً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
رئيس الدولة يوجّه بتعيين مريم بنت محمد رئيساً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

رئيس الدولة يوجّه بتعيين مريم بنت محمد رئيساً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائباً للرئيس. وستعمل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني - برئاسة سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة - على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الملهمة نحو دعم الجهود الخيرية والإنسانية للارتقاء بجودة الحياة، وإيجاد عالمٍ أفضل للجميع، بجانب إثراء الجهود المستدامة في مجال الصحة العالمية، وتعزيز الإمكانات البشرية ودعم أولويات الصحة الدولية، إضافة إلى إتاحة الفرص للمجتمعات الأكثر احتياجاً في مختلف أنحاء العالم. وقالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، إن مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تعد امتداداً للإرث الخيري الأصيل لدولة الإمارات، مشيرة سموها إلى أنها تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه العمل الإنساني العالمي وترسيخه في مختلف ميادين العطاء، وأكدت سموها أن حمل أمانة هذا النهج الإنساني النبيل شرف ومسؤولية، ونحن نمضي قدماً في الاستثمار في ركائز التقدم الإنساني وتمكين الإنسان. يذكر أن مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تعمل على تحقيق الأهداف الإنسانية والخيرية والتنموية في مجال الصحة العالمية وغيرها، بجانب تنفيذها برامج ومشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية وتنموية متنوعة، وتُقدم المساعدات والإغاثة للمتضررين في إطار الاستجابة الفورية للحالات الإنسانية الطارئة، فضلاً عن تعزيز ثقافة العمل الإنساني والخيري والتنموي ونشرها محلياً ودولياً، كما تسعى المؤسسة إلى الوصول لأكثر من 500 مليون شخص، خلال السنوات الخمس القادمة، في أكثر من 50 دولة في قارتَي آسيا وإفريقيا، بهدف دفع عجلة التقدم في مجالات الصحة العالمية والتنمية الشاملة. مريم بنت محمد: • «محمد بن زايد للأثر الإنساني» تجسد رؤية رئيس الدولة تجاه العمل الإنساني العالمي وترسيخه في مختلف ميادين العطاء.

المغرب.. وفاة مؤثرة بعد عملية لـ"تغيير مسار المعدة"
المغرب.. وفاة مؤثرة بعد عملية لـ"تغيير مسار المعدة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

المغرب.. وفاة مؤثرة بعد عملية لـ"تغيير مسار المعدة"

وكانت سلمى ترقد في قسم العناية المركزة تحت المراقبة الطبية الدقيقة، بعد تدهور حالتها الصحية في أعقاب العملية، ثم أعلن عن وفاتها، مما خلف صدمة وحزنا واسعا في أوساط متابعيها. وتفاعل عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مع خبر الوفاة، خاصة بعد ظهور زوجها في مقطع فيديو وهو ينهار بالبكاء أثناء إعلان الخبر، وسط موجة من التعاطف والحزن. وأثارت الحادثة النقاش مجددا حول الضغوط النفسية التي قد يواجهها المؤثرون، خاصة بسبب التنمر الإلكتروني المرتبط بالمظهر الجسدي. وأشار نشطاء إلى أن الشابة كانت تتعرض لتعليقات سلبية متكررة بشأن وزنها، وهو ما قد يكون أحد العوامل التي دفعتها لاتخاذ قرار إجراء الجراحة. وتعد عملية "تغيير مسار المعدة" واحدة من أبرز جراحات إنقاص الوزن ، وتجرى على مرحلتين تتضمن الأولى تصغير حجم المعدة، والثانية تجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة ، مما يساهم في الشعود بالشبع وتغيير مسار الطعام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store