
"الاتصالات" تعلن أمام "النواب" عودة العمل بالبورصة غدًا
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أثناء مناقشة عدد من البيانات العاجلة، بعد حادث حريق سنترال رمسيس، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال: لكن تم تأجيل جلسة التداول كإجراء احترازي لضمان جاهزية السماسرة، وكافة المشاركين، مؤكدا عودة جلسات التداول للعمل بشكل طبيعي غدا الأربعاء.
عودة الخدمات الرقمية بعد حادث حريق سنترال رمسيس
وكشف أن وزارة الاتصالات التزمت بالخطة الزمنية التي وضعت منذ لحظة وقوع حادث حريق سنترال رمسيس، حيث تم الإعلان عن تفاصيل استعادة الخدمة عبر وسائل الإعلام، وتم بالفعل إعادة الخدمات الرقمية خلال 24 ساعة فقط، وهو معدل يُعد من الأسرع على المستوى العالمي.
وأكد نائب وزير الاتصالات، أن كافة الخدمات البنكية عادت للعمل، وآخرها البنك الأهلي، قائلا: كما بدأت خدمات التحويل الإلكتروني، وعلى رأسها "إنستا باي"، في العمل تدريجيا ويجري استخدامها حاليا بشكل طبيعي من قبل المستخدمين.
الدولة تعاملت مع أزمة حريق سنترال رمسيس وفق المعايير الفنية العالمية
وأكد نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة تعاملت مع الأزمة وفق أعلى المعايير الفنية، وتم نقل ما يزيد على 120 مليون مستخدم إلى الشبكات البديلة في وقت قياسي، وهو ما يعكس كفاءة البنية التحتية الرقمية في مصر.
وقال نائب وزير الاتصالات: رغم تأثر بعض المناطق مثل محيط ميدان رمسيس، إلا أن العمل جاري على استكمال الأعمال المتبقية خلال ساعات قليلة، دون تأثير على استقرار الخدمة بشكل عام.
وأوضح أن وزارة الاتصالات، تدخلت بشكل مباشر لحل المشكلات التي واجهت قطاع التعهيد بعد حادث حريق سنترال رمسيس، أحد أهم القطاعات الاستراتيجية لمصر، مع البدء في مراجعة شاملة لأداء الشركات المشغلة ووضع خطة بديلة لتفادي تكرار الأزمة مستقبلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
متحدث 'الوزراء': استعادة الخدمات فى محيط سنترال رمسيس خلال ساعات
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تمتلك بنية تحتية مرنة في قطاع الاتصالات، تعتمد على عدة مراكز و"سنترالات" وليس على نقطة مركزية واحدة، وهو ما ساهم في الحد من تأثير حادث سنترال رمسيس. وقال الحمصاني إن الدولة استثمرت خلال السنوات الماضية بشكل كبير في تطوير منظومة الاتصالات، ما مكنها من تنفيذ خطة بديلة فور وقوع الحادث، تضمنت نقل البيانات جزئيًا ثم كليًا إلى سنترالات أخرى، لضمان استمرار الخدمة وعدم انقطاع الاتصال بالعالم الخارجي.


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
وزير مصري يكشف أسرار حادث سنترال رمسيس ولغز الانتشار السريع للنيران
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/9 08:02 م بتوقيت أبوظبي قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري إن حريق سنترال رمسيس، اندلع في تمام الساعة الخامسة مساء الإثنين الماضي داخل غرفة بالطابق السابع من المبنى. وقال الوزير، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي لمجلس الوزراء المصري، إن سرعة انتشار الحريق كانت بسبب وجود مواسير مخصصة لتمرير كابلات البيانات بين غرف السنترال، والتي تحولت إلى مسارات سريعة لنقل ألسنة اللهب بين الطوابق. وأوضح أن الأجهزة الأمنية حاولت في بداية الأمر السيطرة على الحريق، قبل أن تتدخل قوات الدفاع المدني بقوة لاحتواء الوضع، في مواجهة استمرت أكثر من 12 ساعة متواصلة. تداعيات الحريق وقال الدكتور عمرو طلعت إن الحادث تسبب في تأثر جزئي بخدمات الصوت ونقل البيانات، إلى جانب تطبيقات التحويلات والسداد الرقمي، لكنه شدد على أن هذه الخدمات لم تنقطع بالكامل. وأوضح الوزير أن "سنترال رمسيس ليس منفردًا في تقديم الخدمة، بل يعمل ضمن شبكة متكاملة تعتمد على مبدأ التبادلية والازدواجية، وهو ما سمح باستمرار تشغيل العديد من الخدمات رغم الحادث". وأكد طلعت أنه فور اشتداد الحريق، تم تفعيل خطة الطوارئ والاعتماد على الخطة "ب" بتحويل جزء من الخدمات إلى سنترالات بديلة، لكن بعد اتضاح عدم جاهزية السنترال للعودة للعمل السريع، جرى تفعيل الخطة "ج" التي تشمل تحويل جميع الخدمات إلى سنترالات أخرى. وأضاف: "تم استبعاد سنترال رمسيس بالكامل بعد التأكد من أنه غير صالح حاليًا للعودة إلى التشغيل المباشر، وله بدائل بالفعل ضمن بنية الاتصالات المصرية، بدليل أن خدمات الإنترنت وتداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي استمرت دون انقطاع خلال الحريق". استعادة الخدمات تدريجيا وأشار الوزير إلى أن جهود الإصلاح بدأت فور السيطرة على الحريق، حيث تم بالفعل استعادة خدمات الصوت، والمحافظ الإلكترونية، وتطبيقات الدفع الرقمي، إلى جانب تشغيل ماكينات الصراف الآلي. وأوضح أن التحدي الأكبر حاليًا هو استعادة الخدمة لنحو 50 ألف مشترك في منطقة رمسيس، حيث تم بالفعل إعادة الخدمة لأكثر من 24 ألف مشترك، على أن تكتمل عمليات الاستعادة بنهاية اليوم. أما التحدي الثاني، فيتمثل في إعادة خدمة الإنترنت الثابت لعدد من الشركات، وهو ما تعمل عليه فرق الطوارئ حاليًا لاستعادته بالكامل خلال الساعات المقبلة. لجنة تقصي الحقائق وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجّه بتشكيل لجنة فنية متخصصة للوقوف على أسباب الحريق، وتحديد حجم الخسائر، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في منشآت الاتصالات الحيوية. كما أثيرت تساؤلات حول أحقية المتضررين من انقطاع الخدمة في طلب تعويضات مادية، وهي مسألة لم تُحسم بعد بشكل رسمي، لكنها مرهونة بنتائج تقارير اللجنة الفنية وتقييم الأضرار. وأكد الوزير أن الوزارة تُجري مراجعة شاملة لمنظومة تأمين السنترالات، وتعكف حاليًا على دراسة خطة لتعزيز إجراءات السلامة والوقاية في جميع منشآت الاتصالات الحيوية. aXA6IDIzLjk0LjI0Mi45NCA= جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 18 ساعات
- البوابة
بعد حريق سنترال رمسيس.. الكهرباء: استمرار شحن العدادات وتفعيل بدائل فورية
اتخذت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حزمة من الإجراءات العاجلة لضمان استمرارية خدمات شحن العدادات مسبوقة الدفع دون انقطاع، وذلك رغم تعطل جزئي في أنظمة الإنترنت ببعض المناطق. حيث تعاملت وزارة الكهرباء بسرعة مع الأزمة الطارئة الناتجة عن حريق سنترال رمسيس من خلال اعتماد حلول تقنية مثل الـUSB مودم وخدمة الكاش والتواصل مع "فوري" لضمان استمرار شحن العدادات كما تم تعزيز فرق الطوارئ ومتابعة الشكاوى مع إصدار توجيهات فورية بزيادة أوقات العمل وتكثيف التحصيل. متابعة لحظية واستعدادات ميدانية أكد مصدر مسئول بالوزارة أن رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر على تواصل دائم مع رؤساء شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية منذ لحظة اندلاع الحريق لمتابعة انتظام العمل وضمان بقاء مراكز خدمة العملاء نشطة في تقديم خدماتها وأشار إلى أن شركات التوزيع تلقت توجيهات باللجوء إلى بدائل فنية مناسبة لتخطي تأثير انقطاع الإنترنت، كان أبرزها تفعيل أجهزة "USB مودم" المعتمدة على أقوى الشبكات المحلية داخل كل منطقة إدارية بما يتيح للمواطنين شحن العدادات دون توقف. بدائل تحصيل مرنة وتوسيع ساعات الخدمة ولم تكتفِ الشركات بالحلول الفنية بل لجأت إلى خدمات التحصيل النقدي "الكاش" كبديل مؤقت مع توجيه مكاتب الشحن بالاستمرار في العمل لساعات إضافية لتلبية الإقبال المتزايد خاصة يوم 7 يوليو، والذي شهد ذروة في عمليات الشحن. كما تم التواصل مع شركة "فوري" لضمان استقرار أنظمة الدفع الإلكتروني والتنسيق لاستمرار المعاملات الرقمية دون تعثر رغم تعطل بعض بوابات الإنترنت المرتبطة بالسنترال المتضرر. في إطار رفع درجة الاستعداد أصدرت الشركات تعليمات بتشكيل فرق عمل داخل كل شركة توزيع تضم مسؤولين من قطاعات نظم المعلومات، الإصدار الآلي، والخدمات الذكية، لمتابعة الأنظمة أولًا بأول، ومراجعة كفاءتها التشغيلية. كما تم التشديد على ضرورة تواجد فرق الصيانة بكامل طاقتها، وتفعيل أرقام الطوارئ والخطوط الساخنة لتلقي شكاوى وبلاغات المشتركين الوضع تحت السيطرة.. مع توصيات مستقبلية ورغم الزحام والبطء النسبي الذي شهدته بعض المناطق، فإن خدمة شحن العدادات لم تتوقف بشكل كامل، واستمرت بفضل الحلول البديلة التي تم تفعيلها سريعًا. وتوصي الوزارة بمواصلة العمل على: تطوير البنية التحتية الرقمية لشركات الكهرباء. تجهيز أنظمة احتياطية للاتصال والدفع. تدريب فرق الطوارئ على خطط بديلة للأزمات. وتؤكد تحركات وزارة الكهرباء أن استمرارية الخدمة وحماية حق المواطن في الحصول على الكهرباء كانت في مقدمة الأولويات وأن الاعتماد على التكنولوجيا المرنة والتحرك السريع أسهما في امتصاص آثار الأزمة وتقليل تأثيرها على الحياة اليومية.