logo
نداء الرئيس الإسرائيلي لنتنياهو: لا وقت لنضيعه!

نداء الرئيس الإسرائيلي لنتنياهو: لا وقت لنضيعه!

المدينةمنذ 19 ساعات
فيما تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، يبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم زيارة مرتقبة إلى البيت الأبيض، يري المراقبون أنها قد تشهد «حلحلة».واجتمع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوج، مع نتنياهو، مؤكدا على أهمية إحراز تقدم في محادثات صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار، قائلًا إن «نتنياهو يحمل معه مهمة هامة لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم».وأضاف: «أدعم هذه الجهود، رغم ما قد تتطلبه من قرارات صعبة ومؤلمة».كما أعرب هرتسوج عن دعمه لفريق التفاوض في العاصمة القطرية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط لتحقيق تقدم سريع، مشددًا بالقول: «لا وقت نضيعه» - على حد قوله.ووجّه الرئيس الإسرائيلي ، شكره لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، على «دعمه في مواجهة التهديد النووي الإيراني، وموقفه الثابت من دعم إسرائيل».ووصفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لقاء الرئيس الإسرائيلي ، برئيس الوزراء، بأنه «حدث نادر».وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت السبت، أن التعديلات التي اقترحتها حركة حماس الفلسطينية، على مقترح وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، «غير مقبولة»، لكنها أكدت في الوقت ذاته استعدادها لمواصلة المفاوضات في الدوحة.وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «التغييرات التي تريد «حماس» إدخالها على الاقتراح القطري، وصلتنا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل».وأضاف البيان أن نتنياهو «أنهى تقييماً أمنياً للوضع، وأصدر تعليمات لفريق التفاوض بقبول الدعوة إلى إجراء محادثات مباشرة ومكثفة في قطر، استنادًا إلى الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل سابقا».من جانبها، أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، أن «جميع الفصائل والقوى الفلسطينية رحبت برد الحركة على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة»، مشيرة إلى أنها أجرت سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول الرد على ورقة الإطار الخاصة بإنهاء الحرب وآليات تنفيذها قبل تسليمه للوسطاء.وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات وكالة فرانس برس بأن «الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة « مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية».وقال مصدر فلسطيني مطلع لفرانس برس إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين».والتغييرات التي تطالب بها حماس، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوما، وسيطرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها من جديد على توزيع المساعدات الإنسانية.ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.من جانبه، قال الرئيس ترامب الذي يستقبل نتنياهو اليوم في البيت الأبيض، إنّه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل.والسبت، دعا منتدى عائلات الرهائن خلال تجمع حاشد في تل أبيب، المسؤولين الإسرائيليين إلى «اتفاق شامل» يتيح الإفراج عنهم جميعا.وأتاحت هدنة أولى لأسبوع فينو فمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.وفي قطاع غزة الذي كان يعد أكثر من مليوني نسمة نزحوا بصورة متكررة وفي ظروف صعبة، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، استشهد عشرات الفلسطينيين في ضربات إسرائيلية، وفق ما ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أمس.واظهرت صور لوكالة فرانس برس منزلا تضرر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (شمال) حيث كان السكان ينتشلون جثثاً من تحت الأنقاض.وفي مستشفى الشفاء حيث تم نقل 10 قتلى، وقف أقاربهم بجانب جثث ملفوفة بأكفان بلاستيكية موضوعة على الأرض، قبل أن يؤدوا صلاة الجنازة.وقال يحيى أبو سفيان «أبلغوني باستهداف منزل أخي، ولدى وصولي إلى هنا وجدت قتلى وجثث أطفال ممزقة».وقُتل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، في الرد الاسرائيلي على الهجوم، وفق حصيلة وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تبحث استبدال سفيرتها في واشنطن
أوكرانيا تبحث استبدال سفيرتها في واشنطن

الوئام

timeمنذ 44 دقائق

  • الوئام

أوكرانيا تبحث استبدال سفيرتها في واشنطن

في تطور لافت يشير إلى محاولات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإعادة ضبط علاقاته مع الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترمب، كشفت صحيفة 'فاينانشال تايمز' أن زيلينسكي وافق على استبدال سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، التي تشغل منصبها منذ عام 2021. وجاء القرار عقب مكالمة هاتفية أجراها زيلينسكي مع ترامب مؤخرًا، حيث ناقش الطرفان مستقبل العلاقات الثنائية، خاصة في ظل التحديات العسكرية والمالية المتصاعدة التي تواجهها كييف منذ بدء الغزو الروسي الشامل. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة البريطانية، فإن اختيار بديل لماركاروفا يجري التنسيق بشأنه حاليًا بين الجانبين، مع تأكيد أن أي تعيين جديد سيتطلب موافقة من البلدين. ويُتوقع أن يُعلن عن التغيير رسميًا الأسبوع المقبل كجزء من تعديل وزاري واسع يشمل مناصب دبلوماسية وسياسية رفيعة. وتعرضت ماركاروفا في الآونة الأخيرة لانتقادات من بعض الأوساط الجمهورية، التي اعتبرت أن علاقاتها الوثيقة مع الحزب الديمقراطي قد لا تكون ملائمة في حال فوز ترامب بولاية رئاسية جديدة، وهو ما جعل استبدالها خطوة محسوبة من قبل زيلينسكي لتهدئة الأجواء السياسية في واشنطن. وفي هذا السياق، قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى إن زيلينسكي يسعى لاختيار شخصية تحظى بفهم جيد داخل أروقة البيت الأبيض والكونغرس، وتملك خبرة تفاوضية كبيرة قادرة على دعم الموقف الأوكراني في مرحلة حرجة تتزامن مع تعليق الولايات المتحدة تسليم شحنات أسلحة حيوية لكييف. وتأتي هذه التحركات في وقت تواصل فيه روسيا ضرباتها المكثفة ضد المدن والبنية التحتية الأوكرانية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يزيد من حاجة كييف لدعم غربي مستقر، خاصة من حليفتها الكبرى واشنطن، وسط تقلبات سياسية قد تغير خارطة المواقف الأميركية تجاه الحرب.

ترمب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا
ترمب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

ترمب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا

أعلن الرئيس دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، رغم قرار سابق بتعليق جزئي لشحنات الأسلحة الموجهة إلى كييف. وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: 'سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة، أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى'، مكرراً في الوقت نفسه استياءه من موقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بسبب رفضه السير في طريق الحل السلمي. ويأتي هذا التصريح بعد أقل من أسبوع على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تأجيل تسليم عدد من الأسلحة الحيوية إلى أوكرانيا، من بينها صواريخ دفاع جوي وذخائر دقيقة التوجيه، وذلك بسبب مخاوف متزايدة من تراجع المخزون العسكري الأمريكي. وأضاف ترمب خلال استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: 'الأوكرانيون يتعرضون لضربات قاسية للغاية'، في إشارة إلى استمرار الهجمات الروسية المكثفة شرقي أوكرانيا. وتشهد الجبهة الشرقية تصعيداً عسكرياً متواصلاً من جانب القوات الروسية، حيث أعلنت موسكو سيطرتها على قرية جديدة في خاركيف، في وقت تعاني فيه القوات الأوكرانية من صعوبات واضحة في وقف التقدم الروسي. وعلى الجانب السياسي، تستمر روسيا في تمسكها بشروطها لإنهاء الحرب، إذ تطالب كييف بالتخلي عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، فضلاً عن رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا بشكل قاطع. ورغم محاولات ترمب المستمرة لإقناع بوتين بإنهاء الحرب، والتي شملت ستة اتصالات هاتفية مطولة بين الطرفين، لا يزال الرئيس الروسي يؤكد أن موسكو 'لن تتنازل عن أهدافها الاستراتيجية'. وكانت الولايات المتحدة قد قدّمت في عهد الرئيس السابق جو بايدن أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف، إلا أن ترامب، المعروف بموقفه المتحفظ تجاه هذا الدعم، لم يعلن منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي عن أي حزمة مساعدات جديدة.

'يتعرضون لضربات عنيفة'.. ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح
'يتعرضون لضربات عنيفة'.. ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

'يتعرضون لضربات عنيفة'.. ترامب يعلن دعم أوكرانيا بالسلاح

بعد أيام من إعلان البيت الأبيض وقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن الولايات المتّحدة سترسل 'المزيد من الأسلحة الدفاعية' إلى أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض 'سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة – أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى'، مجددا إبداء 'استيائه' من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن الأوكرانيين 'يتعرّضون لضربات قوية جدا'. ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في مطلع 2022، يصر بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. موسكو لن تتخلى عن أهدافها وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو 'لن تتخلّى عن أهدافها' على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وكانت الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي، تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة 'باتريوت' للدفاع الجوي. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن بتقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store