
أوكرانيا تبحث استبدال سفيرتها في واشنطن
وجاء القرار عقب مكالمة هاتفية أجراها زيلينسكي مع ترامب مؤخرًا، حيث ناقش الطرفان مستقبل العلاقات الثنائية، خاصة في ظل التحديات العسكرية والمالية المتصاعدة التي تواجهها كييف منذ بدء الغزو الروسي الشامل.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة البريطانية، فإن اختيار بديل لماركاروفا يجري التنسيق بشأنه حاليًا بين الجانبين، مع تأكيد أن أي تعيين جديد سيتطلب موافقة من البلدين.
ويُتوقع أن يُعلن عن التغيير رسميًا الأسبوع المقبل كجزء من تعديل وزاري واسع يشمل مناصب دبلوماسية وسياسية رفيعة.
وتعرضت ماركاروفا في الآونة الأخيرة لانتقادات من بعض الأوساط الجمهورية، التي اعتبرت أن علاقاتها الوثيقة مع الحزب الديمقراطي قد لا تكون ملائمة في حال فوز ترامب بولاية رئاسية جديدة، وهو ما جعل استبدالها خطوة محسوبة من قبل زيلينسكي لتهدئة الأجواء السياسية في واشنطن.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى إن زيلينسكي يسعى لاختيار شخصية تحظى بفهم جيد داخل أروقة البيت الأبيض والكونغرس، وتملك خبرة تفاوضية كبيرة قادرة على دعم الموقف الأوكراني في مرحلة حرجة تتزامن مع تعليق الولايات المتحدة تسليم شحنات أسلحة حيوية لكييف.
وتأتي هذه التحركات في وقت تواصل فيه روسيا ضرباتها المكثفة ضد المدن والبنية التحتية الأوكرانية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يزيد من حاجة كييف لدعم غربي مستقر، خاصة من حليفتها الكبرى واشنطن، وسط تقلبات سياسية قد تغير خارطة المواقف الأميركية تجاه الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
البنتاغون فاجأ ترامب بقرار وقف الأسلحة لأوكرانيا.. مصادر تكشف
أفادت 3 مصادر مطلعة بأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا جاء بعدما أعرب بشكل خاص عن إحباطه من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) لإعلان وقف الإمداد. "خطوة لم تكن منسقة" وأضافت أن تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا الأسبوع الماضي، خطوة شعر أنها لم تكن منسقة بشكل ملائم مع البيت الأبيض، وفقاً لوكالة "أسوشيتيد برس". جاء هذا بعدما أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي، أنه سيوقف تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية الموجهة بدقة وأسلحة أخرى تعهد بها لأوكرانيا، مرجعا هذه الخطوة إلى المخاوف من تناقص المخزونات الأميركية. وقال ترامب الاثنين، إن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مما يعكس هذه الخطوة بشكل فعال. في حين أفاد مصدران من المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، بأنه كان هناك بعض المعارضة الداخلية بين قادة البنتاغون لقرار وقف شحنات الأسلحة. كما أضافا أن مدير السياسات بالبنتاغون إلبريدج كولبي قام بالتنسيق لهذا القرار قبل الإعلان عنه. وقال أحد المصادر إن ترامب تفاجأ من الإعلان. حامل على بوتين يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان حمل على نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، على خلفية محادثات السلام في أوكرانيا، وألمح إلى رغبته في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال ترامب، إن بوتين لم يقدم أي شيء لوقف الحرب في أوكرانيا حتى الآن. كما قال في تصريحات للصحافيين من البيت الأبيض "واشنطن قد تفرض عقوبات قاسية على روسيا". وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة". وأضاف "الوضع ليس جيداً مع بوتين"، مضيفاً "الرئيس الروسي قتل الكثير من الناس". أما بشأن الدعم العسكري، فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن الولايات المتّحدة سترسل "المزيد من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجددا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قوية جدا".


الوئام
منذ 43 دقائق
- الوئام
ترمب يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه سيعلن عن رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس، على أمل تعزيز إنتاج الولايات المتحدة من المعدن الحيوي للسيارات الكهربائية والمعدات العسكرية وشبكة الكهرباء والعديد من السلع الاستهلاكية. وقفزت العقود الآجلة للنحاس في بورصة كومكس الأميركية بأكثر من 12% إلى مستوى قياسي بعد أن أعلن ترامب عن الرسوم الجمركية المخطط لها، والتي جاءت في وقت أبكر مما توقعته الصناعة، وكان المعدل أعلى. وقال ترامب للصحفيين في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض إنه يخطط للإعلان عن الرسوم الجمركية على النحاس في وقت لاحق من اليوم لكنه لم يذكر موعد سريان الرسوم. وبعد أن تحدث ترامب، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في مقابلة على قناة سي إن بي سي إن الرسوم الجمركية على النحاس من المرجح أن يتم تطبيقها بحلول نهاية يوليو أو الأول من أغسطس. وقال إن ترامب سينشر التفاصيل على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال' في وقت ما يوم الثلاثاء.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
من الزوارق المفخخة إلى الصواريخ بعيدة المدى .. تحقيق صحفي يكشف ترسانة الحوثي البحرية
من الزوارق المفخخة إلى الصواريخ بعيدة المدى .. تحقيق صحفي يكشف ترسانة الحوثي البحرية كشف تحقيق صحفي أجرته منصة ' ديفانس لاين' حجم ترسانة الأسلحة البحرية التي تمتلكها جماعه الحوثي، حيث أوضح التحقيق عن امتلاك الجماعة لمنظومة من الصواريخ والزوارق والالغام البحرية التي تهدد السفن العالمية وأمن الملاحة الدولية. وتخوض جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، عمليات ضد السفن في مياه البحر الأحمر منذ منتصف العام 2016، عقب سيطرة الجماعة المصنفة منظمة إرهابية على العاصمة صنعاء وتمردها على الدولة اليمنية واستيلائها على مقدرات الجيش اليمني. تمرد الحوثية استدعى تدخلا عربيا قادته السعودية والإمارات ودول عربية أخرى لدعم الشرعية اليمنية شاركت في عمليات 'عاصفة الحزم' التي بدأت في 25 مارس 2015 واستمرت حتى إعلان الهدنة الأممية 2 أبريل 2022م. خلال تلك الفترة تبنت جماعة الحوثي عدة عمليات بحرية طالت سفن سعودية وإماراتية، مستخدمة أسلحة استحوذت عليها من مخازن الجيش اليمني سابقا وأخرى تلقتها من داعمتها إيران، ومن وجهات وسيطة أخرى. ومع اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر 2023، انخرطت الحوثية إلى جانب جماعات 'المحور الإيراني' في عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر وممر باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية عالميا، توسعت بعد ذلك إلى خليج عدن ثم البحر العربي تحت عنوان نصرة فلسطين وغزة. تلك العمليات بدأت باستهداف السفن الإسرائيلية ثم المرتبطة بها قبل أن تمتد لاحقا للسفن الأمريكية والبريطانية، تجارية وحربية. ومع نهاية أكتوبر تبنى الحوثيون أول عملية إطلاق صواريخ وطيران مسير باتجاه إسرائيل. تلك الهجمات استدعت تدخلا عسكريا دوليا تحت عناوين حماية الملاحة، وقادت أمريكا بعد نحو شهرين تحالفا بحريا أطلق عليه 'حارس الازدهار' بمشاركة بريطانيا ودول غربية وأوروبية. وفي فجر يوم الجمعة 12 يناير 2024 دشنت أمريكا وبريطانيا هجمات منسقة ضد الحوثيين، استمرت حتى منتصف يناير الماضي. وفي الخامس عشر من شهر مارس الماضي استأنفت أمريكا عمليات منفردة ضد قدرات الجماعة أعلن الرئيس الأمريكي توقفها في السادس من مايو بعد بموجب وساطة عمانية. قال ترامب إن الحوثيين أبلغوه بأنهم لن يهاجموا السفن وطلبوا وقف الضربات التي وصفت بالأعنف. في وقت شنت إسرائيل، منذ 26 ديسمبر الماضي، حوالى 10 موجات من الضربات المتباعدة استهدفت موارد وبنى تحتية خاضعة للحوثيين ردا على إطلاق الجماعة صواريخ وطائرات بلا طيّار إلى إسرائيل. تطور الصراع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي، جعل المجتمع الدولي ينظر لجماعة الحوثيين ومن خلفها إيران كتهديد يمس الأمن العالمي في المنطقة، واستدعى الاهتمام بقدرات الحوثية وترسانة أسلحتها. تعتمد قدرات الجماعة الحوثية بدرجة رئيسية على الخبرات والمعرفة والتقنيات التي طوّرها الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى بعض الأعتدة التي تحصل عليها الجماعة من وجهات أخرى خارجية. نستعرض في هذا التقرير الخاص بـ'ديفانس لاين' أهم الأسلحة البحرية بيد الجماعة الحوثية، ومصادر حصولها على تلك الأعتدة والتقنيات، اعتمادا على رصد وتحليل مرئيات ومواد نشرتها إعلام الحوثية وموالية لها، بالاستعانة بتقارير وكالات ومراكز ومعلومات تداولتها المصادر المفتوحة. أهم الأسلحة البحرية التي سيطر عليها الحوثيون من مخازن الجيش اليمني سابقا: كانت القوات البحرية اليمنية تمتلك عدة قطع بحرية من طراز 'كورفيت' فئة تارانتول. روسية الصنع، تتسلح بصواريخ مضادة للسفن. وعدة وحدات من زورق صواريخ 'أوسا' التي طوّرها الاتحاد السوفياتي/ روسيا. ومجموعة وحدات من زوارق الدوريات، بينها قطع تكتيكية من طرّاد غواصات ومجموعة من زورق الدورية صنعاء المخصصة لخفر السواحل. وزوارق دورية هجومية روسية الصنع. مجموعة وحدات من زوارق إنزال المعدات تكتيكية وسفينة إنزال 'بولنوكني'، روسية الصنع. مجموعة وحدات من كاسحة ألغام بحرية 'ناتيا' وكاسحة 'يفغينيا'، روسية الصنع. وكانت القوات البحرية تمتلك مجموعة من صواريخ 'سي ـ 801' البحرية صينية الصنع من فئة 'هونان'. هذه الصواريخ أجرت الحوثية تعديلات عليها وأطلقت عليها تسمية جديدة 'المندب'. تتحدث مصادر خاصة ل ' ديفانس لاين' أن تسليح القوات البحرية اليمنية قبل عام 2014 كانت لا تزيد عن 50 قطعة بحرية من الزوارق القتالية وزوارق نقل ودوريات. فيما تتحدث مصادر أن قدرات البحرية كانت 22 سفينة دورية وسفينة قتالية ساحلية، وسفينة إنزال. فيما كانت قوات خفر السواحل قد شهدت اهتماما منذ الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية «يو إس إس كول» في خليج عدن عام 2000 وما بعد الهجمات التي شهدتها أمريكا في 11 سبتمبر 2001. فقد تلقت خفر السواحل تدريبات ودعم خارجي وامتلكت القوات 11 سفينة، ومجموعة من زوارق السطح التقليدية. الصواريخ البحرية الحوثية: كشفت الجماعة لأول مرة عن منظومة صواريخ بحرية، أرض- بحر، في نوفمبر 2017، في معرض افتتحه صالح الصماد، الذي حضر حفل تخرج دفعة جديدة للقوات البحرية والدفاع الساحلي. أعلن يومها أن جماعته جاهزة لمعركة الساحل. وأجرت الجماعة صيانة وتعديلات لذخائر صاروخية استولت عليها من مخزونات الجيش اليمني سابقا، وقامت بتعديل بعض مديات بعض الصواريخ البحرية وتحويل قطع أخرى من أرض- أرض، أرض- جو، إلى صواريخ برية بحرية. أولا: صواريخ بحرية قصيرة المدى: -صاروخ 'المندب 1': صاروخ كروز أرض- بحر، مضاد للسفن، قصير المدى يتم توجيهه بالرادار، يعمل بالوقود الصلب. مداه 40 كلم. أعلنت عنه الجماعة في نوفمبر 2017، وهو بالأصل صاروخ «سي ـ 801» الصيني، استولت عليه الحوثية من مخزونات الجيش اليمني سابقا وأعادت تسميته. صاروخ 'المندب 2': صاروخ بحري ، أرض- بحر، كروز قصير المدى، مضاد للسفن. يتم توجيهه بالرادار، ويعمل بالقود السائل. يصل مداه لأكثر من 300 كلم، وأعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022، وهو في الأساس صاروخ 'غدير' الإيراني. -صاروخ 'روبيج ب-21': صاروخ بحري كروز، روسي الصنع، مضاد للسفن، قصير المدى. كان أحد مخزونات سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني، استولى عليه الحوثيون وأعادوا تشغيله. يصل مداه لأكثر من 260 كلم. مزود برأس حربي شديد الانفجار. يتم توجيهه ذاتيا عبر الرادار، وأعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. -صاروخ 'روبيج ب-22': صاروخ بحري، أرض- بحر، كروز مضاد للسفن، روسي الصنع، قصير المدى. كان ضمن ذخائر سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني التي استولت عليها الحوثية، وأعادت استخدامه، ويتم توجيهه بنظام الكهروبصري 'حراري'. أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. وهو نسخة من روبيج ب- 21، مع فارق نظام التوجيه. -صاروخ 'فالق 1': هو صاروخ باليستي بحري مجنح، بر- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من 200 كم، وتم الكشف عنه في استعراض أقامته الجماعة الحوثية في الحديدة سبتمبر 2022. صاروخ 'سجّيل': صاروخ بحري إيراني، مجنّح. قصير المدى. موجه بالرادار ويعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 180 كلم، وأفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. تم تصنيعه للمرة الأولى من قِبَل منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوات الجوية لجمهورية إيران. دخل الخدمة في أبريل عام 88م. كصاروخ جو- جو. أنتجت منه بعد ذلك نماذج معدلة ومطورة. كما أنتجت إيران نسخ بعيدة المدى من هذا الصاروخ استخدمتها مؤخرا ضد إسرائيل. -صاروخ 'عاصف': صاروخ باليستي أرض– بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يتم تشغيله بنظام التوجيه والتحكم الذكي، ويصل مداه إلى 400 كم. أعلن عنه الحوثيون في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. يعمل برؤية إلكترونية وبالأشعة تحت الحمراء. وهو بالأساس يعتمد على تكنولوجيا إيرانية، ومشتق من الصاروخ الباليستي الإيراني قصير المدى 'فاتح 313'. -صاروخ 'تنكيل': صاروخ بحري باليستي مضاد للسفن. قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 500 كلم، ومستنسخ من الصاروخ الإيراني 'رعد 500″، وتم الإعلان عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. صاروخ 'صيّاد': صاروخ كروز مجنح، أرض- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. يصل مداه إلى 800 كم، وأفصح عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ 'فالق': صاروخ بحري باليستي، بر- بحر، قصير المدى، يعمل بالوقود الصلب، يصل مداه إلى 150 كلم. ثانيا: صواريخ بحرية متوسطة وبعيدة المدى: -صاروخ 'ميون': صاروخ باليستي أرض– بحر، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من ألف كلم، وأعلنت عنه الجماعة خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. صاروخ 'محيط': صاروخ بحري باليستي، أرض– بحر. متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب والسائل. مطور من صاروخ قاهر(2-M) الباليستي، كشفت عن جماعة الحوثي في سبتمبر 2022م. يتوقع بأنه نسخة تم تعديلها من صواريخ أرض-جو ''SA-2 الروسية التي كان يملكها الجيش اليمني واستولت عليها الجماعة. -صاروخ 'البحر الأحمر': صاروخ باليستي، أرض- بحر، مضاد للسفن، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. أفصح عنه الحوثيون في سبتمبر 2022م، يعمل بنظامين حراري وراداري. وهو مطور من صاروخ 'سعير'. -صاروخ 'قدس Z-0': صاروخ بحري كروز، أرض – بحر، بعيد المدى، مضاد للسفن الثابتة والمتحركة. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023 في عرض عسكري بصنعاء، ولديه القدرة على استهداف أهداف أرضية. -صاروخ 'بدر Z-0': صاروخ كروز أرض- بحر، بعيد المدى. أفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. وتتحدث مصادر عن احتمالات حصول الحوثيين على نسخ متطورة من الصاروخ الصيني C-802، بما في ذلك صاروخ نور الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر. الزوارق البحرية الحوثية: تستخدم جماعة الحوثي زوارق بحرية، بعضها تقليدية وزوارق الصيد، وأعادت الجماعة تشغيل بعض القطع الحربية التي كانت ضمن تسليح الجيش اليمني سابقا. وقد بدأت الجماعة استخدام الزوارق الساحلية الخفيفة لتنفيذ مهام استطلاعية والدورية، وقامت بتسليح بعضها برشاشات متوسطة وراجمات صواريخ. ثم كشفت الجماعة عن زوارق سطح قتالية وزوارق مسيرة أحادية الاتجاه. ومن المؤكد أن الحوثية قد تلقت نسخ مختلفة من الزوارق الإيرانية. الزوارق القتالية: زورق 'نذير' زورق قتالي، تم الكشف عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023م. يستخدم لمهام اعتراض أهداف بحرية متحركة، واقتحام السفن، والإغارة على الجزر. يحمل أسلحة متوسطة ودفاعا جويا كمدفع وعيار 23 ملم وطاقما من ستة أفراد. قادرة على استخدام كاتيوشا 107 ملم. زورق 'عاصف 1': زورق هجومي. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023م. يستخدم يحمل خمسة مقاتلين مع أسلحتهم الرشاشة وقاذفة آر بي جي، ويمكن تسليحه بذخائر متوسطة وخفيفة (رشاش عيار 14،5 وكاتيوشا 107). زورق 'عاصف 2': زورق قتالي. تم الكشف عنه استعراض عسكري أقامته الحوثية بصنعاء في سبتمبر 2023م. يحمل قاعدة صواريخ ومعدل 12,5. مخصص لمهام استطلاعية واستخبارية مزود ببعض أجهزة الحرب الإلكترونية والتشويش. زورق 'عاصف 3': زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023. قادر على حمل أسلحة متوسطة ودفاع جوى مثل (مدفع وعيار ٢٣)، إلى جانب 6 أفراد بعتادهم. مخصص لمهام قتالية متعددة واعتراض أهداف بحرية متحركة واقتحام السفن. زورق 'ملاح': زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023م. يمكنه حمل أسلحة متوسطة (رشاش عيار 12،7 وعيار 14،5 وآر بي جي) و6 أفراد مع عتادهم، مخصص للإغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة. زوارق مسيرة انتحارية مفخخة: زورق 'طوفان1': زورق هجومي مسيَّر، أفصحت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأسا حربيا يزن 150 كجم، ولديه سرعة عالية، يستخدم للأهداف البحرية الثابتة والمتحركة القريبة. زورق 'طوفان 2': زورق هجومي مسيَّر، كشفت عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بالحديدة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 400 كجم. مداه أكبر، ولديه سرعة عالية تصل إلى 41 ميلاً بحرياً في الساعة، ويستخدم في استهداف أهداف ثابتة. زورق 'طوفان 3': هجومي مسيَّر، وهو نسخة محدّثة من النسخ السابقة. أعلنت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 500 كجم، له قدرة التخفي والمناورة. وتصل سرعته إلى 52 ميلاً بحرياً في الساعة. زورق 'طوفان المدمر': هو زورق هجومي مسيّر، أعلنت الحوثية عنه لأول مرة في يونيو 2024، خلال استهداف سفينة بالبحر الأحمر. مزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة. ويحمل رأس حربي يزن 1000– 1500 كجم. وقد تكرّرت المرات التي تتبنى فيها الحوثية تنفيذ عمليات بحرية باستخدام زوارق قتالية وانقضاضية دون الكشف عن تلك الأعتدة. ألغام بحرية حوثية: كشفت الجماعة للمرة الأولى عن ابتكار وصنع ألغام بحرية عام 2018، بينها لغم طراز 'مرصاد'. -'مرصاد': أعلنت الجماعة الحوثية في أكتوبر 2018، عن ابتكار وتصنيع ألغام بحرية. مخصصة لاستهداف البوارج والقوارب البحرية. وتحدثت الجماعة عن استخدامه ضد قطع بحرية سعودية وإماراتية في البحر الأحمر. وقد تحدثت الجماعة عن إنتاج نسختين من هذا الطراز: 'مرصاد 1' و 'مرصاد 2'. وكذلك 'ثاقب'. وفي شهر مارس 2021 أقامت الحوثية معرضا للسلاح في الحديدة، كان بينها عدة نسخ من الألغام البحرية الغاطسة التي بعضها مغناطيسية يتم تثبيتها على ظهر القطع البحرية. منها: -ألغام من طراز: 'كرّار 1' و 'كرّار 2' و 'كرّار 3'. -ألغام من طراز: 'عاصف 1' و 'عاصف 2' و 'عاصف 3' و 'عاصف 4'. لغم بحري: 'شواظ، وأويس' إضافة إلى: 'مجاهد، والنازعات، ومسجور' هذه الألغام هي جهاز متفجر قائمة بذاتها يتم رميها في المياه لاستهداف سفن السطح أو الغواصات. طوربيد بحري في نوفمبر 2024 استعرضت الجماعة الحوثية طوربيد مضاد للسفن، خلال مناورة بحرية في الحديدة. أعلن زعيم الجماعة دخول سلاح الغواصات، وتحدثت الجماعة عن امتلاكها غواصة بحرية مسيّرة أطلقوا عليها اسم 'القارعة'. لكن هذه القطعة هي في الحقيقة الغواصة الأمريكية ذاتية القيادة 'Remus-600' استولى عليها الحوثيون عام 2018 في البحر الأحمر. الرادارات والأعتدة الكهروبصرية تملك جماعة الحوثي أعتدة بحرية متعددة، بينها منظومات المراقبة الكهروبصرية، والرادارات البحرية وأجهزة اتصالات وأجزاء التسديد المزودة بالقدرة على التصوير الحراري ومناظير القنص، ومعدات الملاحة البحرية، بعضها إيرانية المنشأ، وبعضها استحوذت عليها من مخزونات الجيش اليمني. ومن بين أنظمة الرادارات التي تحوزها الحوثية: 'رادار نبأ'. وهو يوجه الصواريخ بمختلف أنواعها ويمتلك أنظمة التعقب والتشويش استعرضته الجماعة في صنعاء سبتمبر 2023م. وتستخدم الجماعة الحوثية الطيران المسير في مهاجمة السفن، وكذلك صواريخ مجنحة وباليستية وفرط صوتية أرض- أرض، في استهداف سفن حربية وحاملات طائرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وفي البحر العربي. وفي وقت سابق نشرت منصة 'ديفانس لاين' تحقيق صحفي حصري تناول فيه القوات البحرية الحوثية وطبيعة تنظيمها وهياكلها القيادية ومناطق تمركزها، وقدراتها، والصواريخ والأسلحة البحرية التي استولت عليها الجماعة من مخزونات الجيش اليمني سابقاً… ويمكن الرجوع إليه لمعرفة التفاصيل بشكل موسع. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.