
قوات الدفاع الجوي تُدشّن أول سرية من نظام «الثاد»
وقام معاليه خلال الحفل بتسليم علم السرية إلى قائد مجموعة الدفاع الجوي الأولى، إيذانًا بدخولها الخدمة الرسمية ضمن منظومات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
ويأتي تدشين هذه السرية ضمن مشروع «الثاد» الدفاعي، الذي يهدف إلى تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي، ورفع قدراتها في مجال حماية الأجواء والمنشآت الحيوية، بما يسهم في دعم أمن المصالح الإستراتيجية للمملكة.
يُذكر أن قوات الدفاع الجوي كانت قد خرَّجت في وقت سابق السريتين الأولى والثانية من نظام «الثاد»، وذلك بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة «فورت بليس» بولاية تكساس الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
تدشين "الحاسب" و"الذكاء الاصطناعي" في تحضيرية جامعة الملك سعود
دشّن رئيس جامعة الملك سعود المُكلَّف الدكتور علي بن محمد مسملي، بحضور الرئيس التنفيذي لقطاع بناء القدرات في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور أحمد الغامدي، بمقر الجامعة في الرياض، مقرري "مهارات الحاسب الآلي" و"الذكاء الاصطناعي"، في قسم مهارات تطوير الذات بعمادة السنة الأولى المشتركة. ووقّع رئيس الجامعة المُكلّف مذكرة تعاون لتشغيل معمل الذكاء الاصطناعي في عمادة السنة الأولى المشتركة. وأكّد الدكتور مسملي، خلال حفل التدشين، حرص جامعة الملك سعود على تحديث جميع البرامج والمقررات الدراسية بما يواكب التطورات والتحديات العالمية في مختلف المستويات التعليمية والأكاديمية، لافتًا إلى التعاون القائم بين الجامعة و"سدايا" في جميع المجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. من جانبه أوضح عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور محمد بن هندي الغامدي أن المقررين الأكاديميين تُقدّم مهارات تأسيسية في الذكاء الاصطناعي لجميع طلاب وطالبات الجامعة، بغض النظر عن تخصصاتهم. وبين أن معمل الذكاء الاصطناعي، سيكون حاضنة لتطبيقات الطلاب والطالبات، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التحول المؤسسي الذي تشهده الجامعة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
«سِـــوَار».. إثراء معجمي وثروة لغوية
في خطوة تعزز حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية منصة «سِــــوَار» للمعاجم اللغوية، التي تُمثّل إضافة نوعية إلى المشاريع التقنية الهادفة إلى خدمة المحتوى العربي، وفتح آفاق جديدة في صناعة المعاجم الرقمية وإدارتها. وتقوم المنصة، التي طُوّرت وفق معيار الآيزو (LMF) المعتمد دوليًا، على تمكين الباحثين وصناع المعاجم والمستخدمين من أدوات متقدمة تسهم في تطوير المحتوى المعجمي، وتتيح نشر المعاجم الرقمية وتيسير تأليفها وإدارتها، بما يتوافق مع أحدث المنهجيات العلمية المعتمدة في هذا المجال. منظومة رقمية متكاملة.. وتضم منصة «سِـــــوَار» في مرحلتها الحالية عشرة معاجم لغوية، تشتمل على أكثر من 180 ألف مدخل معجمي، مع إتاحة خدمات بحث متقدمة تمكّن المستخدم من الاستفادة من محتواها بدقة ومرونة. وتُوفّر المنصة إمكانات موسعة لصناعة المعاجم، إذ تتيح لصانع المعجم أدوات لتحليل الكلمات واستخراج جذورها وتصريفاتها بشكل آلي، مع القدرة على تشكيل فرق العمل وتوزيع المهام بين أعضائها، بدءًا من التحرير وحتى التحكيم والاعتماد النهائي. كما توفّر المنصة خاصية إعداد تقارير دقيقة لرصد تفاعلات المستخدمين، وتوثيق عمليات البحث، إلى جانب استقبال البلاغات والملاحظات، مع إتاحة خدمة اقتراح المصطلحات الجديدة وإثراء محتوى المعاجم بالتعاون مع المؤلفين والمحررين. خدمات بحث متقدمة.. وتتميز «سِـــــوَار» بواجهتها التفاعلية المصممة وفق معايير سهولة الاستخدام، إذ تتيح خيارات بحث متعددة تشمل البحث بالجذر أو الأصل المعجمي، أو عبر المعنى أو الحقل الدلالي، مع إمكانية تخصيص نتائج البحث وفق معجم محدد أو أكثر، لتلبية مختلف التوجهات البحثية للمستخدمين. وتقدّم المنصة خدمات ترجمة دقيقة للكلمات والمصطلحات من العربية وإليها، مع تمكين المستخدم من استكشاف قوائم المرادفات والعبارات المتقاربة في المعنى، إلى جانب إيضاح العلاقات الدلالية بين الكلمات، ما يسهم في تعزيز الثروة اللغوية للمستخدم وتوسيع مداركه المعرفية. رؤية تشاركية ومنصة مفتوحة.. وتُتيح «سِــــوَار» المجال أمام المعجميين والجهات المعنية للمشاركة في إثراء محتواها، مع احتفاظ أصحاب المعاجم بكامل حقوقهم الفكرية، في حين تفتح المنصة أبوابها للتعاون مع صناع المعاجم والباحثين والمطورين بهدف تطوير خدماتها وتعزيز وظائفها. كما خصص المجمع دورات تعريفية شهرية لدعم صناع المعاجم الراغبين في الاستفادة من المنصة، وتقديم الدعم الفني والمعرفي لهم، بما يسهم في ترسيخ مفهوم المعجم الرقمي التفاعلي. توجه استراتيجي لخدمة العربية.. ويأتي إطلاق «سِـــوَار» ضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لتعزيز حضور اللغة العربية وتمكينها في البيئة الرقمية، في إطار مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030، إذ تسعى المنصة إلى تيسير تعلم اللغة العربية، وتحسين استخداماتها، ودعم حضورها العلمي والحضاري على الصعيدين المحلي والعالمي. وتعكس منصة «سِـــوَار» توجهًا استراتيجيًا نحو صناعة معجمية أكثر انفتاحًا وتطورًا، تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات التحليل اللغوي المتقدمة، وتجمع بين دقة المحتوى وسهولة الاستخدام، لتصبح أداة رئيسة في تعزيز المحتوى المعجمي العربي وصناعته على نحو عصري ومواكب للتحولات الرقمية.


الأنباء السعودية
منذ 5 ساعات
- الأنباء السعودية
علوم وتقنيات / منتدى (WSIS 2025) العالمي يمنح "سدايا" شهادة تميز لتنظيمها أول نسخه دولية من "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"
جنيف 12 محرم 1447 هـ الموافق 07 يوليو 2025 م واس منح منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS 2025), الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، شهادة تميز لتنظيمها أول نسخه عالمية من "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"، حيث تم اختياره مشروعًا متميزًا ضمن الفئة السابعة (E-Science)، وذلك خلال حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2025م (WSIS Prizes)، المقام على هامش أعمال قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير (AI for Good Summit) خلال الفترة (8-11) يوليو 2025 في جنيف. ويعكس هذا التكريم جهود "سدايا" في تعزيز الابتكار وتنمية القدرات الوطنية والدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات نوعية تسهم في بناء جيل متمكن من المبدعين والمبتكرين، وإعداد قادة المستقبل في مجالات التقنية والبرمجة، حيث تُمثل المشاريع الفائزة بشهادة التميز 9% من مجمل المشاريع المتقدمة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) سنويًّا، بمشاركة مشاريع من أكثر من 194 دولة، مما يعكس حجم المنافسة. ويُعد "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي نظّمت "سدايا" أول نسخة عالمية منه في الرياض، بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE), منصّةً دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومظلّة جمعت مشاركين من (25) دولة، توِّج خلالها (44) طالبًا وطالبة من مختلف دول العالم، بعد خوضهم اختبارات علمية قدّموا خلالها حلولًا مبتكرة لمشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأسهمت منافسات الأولمبياد في تحفيز المشاركين على الدخول في مناقشات فاعلة لاستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز تنظيم مسابقات الذكاء الاصطناعي لطلاب مدارس التعليم الثانوي وتحفيزهم على تصميم الخوارزميات الذكية وهيكلة البيانات والبرمجة. ويجسّد هذا الإنجاز مكانة المملكة المتقدمة في تبنّي وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مبتكر ومستدام، وترسيخ ريادة المملكة كوجهة عالمية للابتكار في التقنيات المتقدمة.