وكالة سرايا : ترمب: البنتاغون والـFBI يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران
سرايا - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الأحد، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يحققان في تسريب تقارير نتائج الضربات الأمريكية على إيران.وأضاف ترمب أن ايران لم تنقل اليورانيوم المخصب ولا يمكنها فعل ذلك لثقل المواد وصعوبة نقلها.وصرح الرئيس الأمريكي بأن آخر شيء سيفعله الإيرانيون هو تخصيب اليورانيوم.وفي السياق، قال الجنرال دان كين رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأحد، إن تقييمات الأضرار الأولية للمعركة تشير إلى أن "المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار بالغة ودمار"، لكنه أقر بأن التقييم النهائي "سيستغرق بعض الوقت". والخميس، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق لمعرفة من سرب التقييم الاستخباراتي المبدئي الذي نشرته شبكة "سي إن إن" والذي شكك في فاعلية الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية.وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي حينها، إن "تسريب تقييم الاستخبارات السري جريمة ويجب محاسبة من قام بذلك لأنه غير قانوني، وجرى من خلال اقتطاع أجزاء من التقييم لتقديم سرد ومعلومات كاذبة".ووجهت ليفيت انتقادات حادة لشبكة "سي إن إن"، مشيرة إلى أن مجمل المعلومات الاستخباراتية حتى الآن تشير إلى أن الضربة الأمريكية على المواقع النووية في إيران "ناجحة تماما"، وأن "التقرير الاستخباراتي الأول الذي جرى نشره في ""سي إن إن"" كان منخفض الثقة".وأضافت أن الموقف في إيران كان يخضع لمراقبة دقيقة ولم يكن هناك أي مؤشر على أن اليورانيوم المخصب قد نقل من منشأة فوردو أو من مواقع أخرى قبل الضربات الأمريكية ليلة السبت.إلى ذلك، قررت إدارة الرئيس الأمريكي تقليص مستوى مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس في أعقاب تسريبات صحفية أثارت جدلا واسعا داخل الولايات المتحدة بشأن نتائج الضربات العسكرية الأخيرة ضد إيران.ووفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، فإن الإدارة تعتقد أن التقييم الأولي الذي أعدّته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية قد تم تسريبه بعد نشره عبر منصة مخصصة لتبادل المعلومات المصنفة بين الأجهزة الأمنية وأعضاء الكونغرس، مساء الاثنين.وأضاف المسؤول: "بناء على ذلك، ستقوم الإدارة بالحد من كمية المعلومات التي تُشارك على هذا النظام، مشيراً إلى أن تحقيقاً داخليا قد بدأ لتحديد مصدر التسريب".ويثير التقرير المسرب الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية شكوكا حول ادعاء الرئيس دونالد ترامب بأن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على إيران "دمرت بالكامل" ثلاث منشآت نووية إيرانية، واستنتج بدلا من ذلك أن المهمة أعادت فقط برنامج إيران إلى الوراء عدة أشهر.وصدر التقرير الذي نشرته شبكة CNN وصحيفة "نيويورك تايمز" بعد أيام قليلة من ضربات أمريكية على إيران وسط تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران، حيث أعلن الرئيس الأمريكي في خطاب وطني عقب العملية مباشرة، أن المواقع "دمّرت بالكامل". ورسمت التقارير الإعلامية صورة مختلفة، حيث أشارت إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمّر في الغارات، نقلا عن سبعة أشخاص اطلعوا على التقرير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
جنرال إسرائيلي يكشف خفايا الدور الأمريكي في الحرب ضد إيران
سرايا - كشف رئيس معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق، الجنرال احتياط تامير هيمان، عن تورط أمريكا في الحرب الإسرائيلية على منذ البداية. وقال هيمان، في حوار مع القناة 12 العبرية، إن تنسيقًا غير مسبوق تم بين واشنطن وتل أبيب، بشأن الهجوم على إيران. وأوضح أن العملية العسكرية ضد إيران كانت منسقة مع الولايات المتحدة منذ البداية، لافتًا إلى أنه كان بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يُقرر في اللحظة الأخيرة عدم الحاجة إليها. وتابع: "لحسن حظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تم تنفيذ العملية في الوقت المناسب تمامًا، فكان من الأفضل للولايات المتحدة استخدام قدراتها الخاصة، وهذا ما حدث". وادعى هيمان أنه تم اختراق منشأة النووية وتعطيلها، لذا لا يمكن استخدامها لتخصيب اليورانيوم. كما ادعى أن جميع مواقع التخصيب المعروفة في إيران تعطلت عن العمل. اختفاء اليورانيوم وأكد هيمان أنه "إذا أعاد الإيرانيون بناء أجهزة الطرد المركزي، وأخذوا المواد المخصبة، وخصبوا اليورانيوم في غضون أشهر، فقد يصلون إلى وضع ما قبل الحرب". ووفق زعمه، كانت إيران على بُعد أسبوع واحد قبل الحرب من أخذ مواد مخصبة بنسبة 60% وتخصيبها إلى 90%. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر منشأة التحويل الكبيرة في أصفهان بالكامل، ما تسبب بتأخير كبير نسبيًا هناك. أما بالنسبة لليورانيوم المخصب بنسبة 60% الذي "اختفى"، فقد كان تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أي إن الوكالة وإسرائيل كانتا على علم بما كان يحدث، لكن بعد العملية، لم يتضح بعد أين هذا اليورانيوم الآن، وفق تقدير هيمان.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
غروسي: العمل العسكري ليس دائمًا حلاً لملف إيران النووي
عمون - قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، إنه لا يمكن إيجاد حل دائم ومستدام لقضية البرنامج النووي الإيراني من خلال العمل العسكري، مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل يحقق الأمن للمنطقة والعالم بأسره. وأضاف غروسي، خلال مشاركته في برنامج "واجه الأمة" (Face the Nation) عبر شبكة "سي بي إس" الأميركية، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة، نتيجة الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل. ولفت أن السلطات الإيرانية، هي الوحيدة التي يمكنها في الوقت الحالي تقييم حجم الأضرار بشكل دقيق من خلال الفحوصات المباشرة. ونوه إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون، في مرحلة ما، طرفًا في أي اتفاق محتمل بشأن المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا ضرورة عودة مفتشي الوكالة إلى هذه المنشآت ومواصلة مهامهم. وشأن مصادقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على القانون الذي يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة، أعرب غروسي عن أمله في ألا تتطور الأمور بهذا الشكل. وأشار في الوقت نفسه إلى أن إيران، كدولة طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ملزمة قانونًا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وردًّا على سؤال عمّا إذا كانت إيران قد طردت المفتشين الدوليين من أراضيها، قال غروسي: "لا، لم يتم طردهم. أتابع القرار الذي تم اتخاذه بعناية وبشيء من القلق، لكن بالطبع، هذا قانون داخلي، والبرلمان الإيراني هو من صادق عليه. ومع ذلك، هناك تبعات قانونية مترتبة على ذلك. فالاتفاقيات الدولية لها الأولوية دائمًا، ولا يمكن التهرب من الالتزامات الدولية بحجة القوانين المحلية". وتابع: "مع ذلك، لم تعلن إيران حتى الآن عن أي خطوة من هذا النوع، وأرى أن هذا الموقف بنّاء. لذلك، أعتقد أنه من الضروري التعمق في التفاصيل، لأن مواصلة العمل هناك أمر بالغ الأهمية. وإلا، فلن يكون لدى أحد أي فكرة عما يحدث داخل إيران". وفي ما يتعلق بنحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، وما إذا كان قد تم نقله قبل الهجمات، ذكر غروسي أنهم لا يعلمون حتى الآن ما إذا كانت هذه المادة قد تعرضت للهجوم خلال فترة 12 يومًا من العدوان. وأشار إلى أن جزءًا من هذا اليورانيوم قد يكون تعرض للتلف أثناء الهجمات، بينما قد يكون الجزء الآخر قد نُقل إلى مكان آخر، مؤكدًا أن توضيح هذه المسألة يتطلب إعلانًا رسميًا من طهران. وأعرب غروسي عن قلقه من غياب أي توضيح رسمي، قائلاً: "لهذا السبب، أقول بكل وضوح إن من المهم للغاية أن تسمح إيران لمفتشينا بمواصلة عملهم في أقرب وقت ممكن". وعند سؤاله عما إذا كانت إيران تمتلك حاليًا القدرة على إنتاج سلاح نووي، أجاب غروسي: "لا أريد أن أكون جزءًا من خطاب يهدف إلى إثارة القلق، ولكن من الضروري أن نكون في وضع يمكننا فيه تأكيد ما يحدث، وأين يحدث، وكيف يحدث". وأكد أن إيران تمتلك بالفعل القدرة الصناعية والمعرفة الفنية، وهذه المعرفة لا يمكن القضاء عليها. وأضاف: "أعتقد أن هذا الوضع يجب أن يدفعنا جميعًا إلى إدراك حقيقة واضحة مفادها عدم إمكانية إيجاد حل دائم ومستدام لهذه القضية من خلال العمليات العسكرية. الحل سيكون من خلال التوصل إلى اتفاق، يتضمن نظام رقابة يمنح الجميع، سواء في المنطقة أو في أنحاء العالم، الثقة والاطمئنان. وبهذا الشكل فقط، يمكن طي هذه الصفحة نهائيًا". وفي تعليقه على بيان وكالة الاستخبارات المركزية الأمييكية، الذي أفاد بأن المنشآت تعرضت لتدمير كبير وأن إعادة بنائها قد تستغرق سنوات، قال غروسي: "القدرات التي تمتلكها إيران لا تزال موجودة. بإمكانهم خلال بضعة أشهر، وربما في وقت أقصر، تشغيل عدد من سلاسل الطرد المركزي وإنتاج اليورانيوم المخصب. ولأكون صريحًا، لا يمكننا القول إن كل شيء قد دُمر بالكامل". "وكالات"

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
واشنطن بوست: تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
سرايا - ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الأحد، نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سبّبتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطّلت إيران بضعة أشهر فقط. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي. ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخباراتية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن". وخلال إحاطات سرية للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرّعين إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما في ذلك منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي يتطلب إعادة بنائها سنوات. ووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون بشكل عام على أن الضربات التي استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضرارا بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا يزالان موضع خلاف.