
إخماد حريق جديد في سنترال رمسيس بمصر (فيديو)
وكانت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، أنهت عمليات التبريد الكاملة لحريق سنترال رمسيس الذي اندلع الثلاثاء، واستمر لما يقرب من 18 ساعة متواصلة، بمشاركة أكثر من 40 سيارة إطفاء وإسعاف.
وكان الحريق اندلع في الطابق السابع بمبنى السنترال، ليمتد سريعًا إلى طوابق أخرى وسط تصاعد كثيف للدخان، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من أجهزة الحماية المدنية.
أسفر الحريق عن وفاة أربعة موظفين من العاملين في الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة 73 آخرين، تم نقل 25 منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تلقى الباقون الإسعافات الأولية في الموقع.
وأكد مصدر أمني أن عمليات التبريد استهدفت منع تجدد الاشتعال في المناطق المتضررة، خاصة مع وجود كميات كبيرة من الكابلات والمواد سريعة الاشتعال داخل المبنى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
نهاية سعيدة
شاب واعد ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، تفوق على أقرانه برجاحة العقل، ودماثة الأخلاق حتى نال ثقة الجميع، لدرجة أن ذوي أصدقائه أنفسهم كانوا يستشيرونه في أمور تخصهم، ويشعرون بالاطمئنان حين يكونون برفقته. وفي ظل قناعتهم بحسن تدبيره للأمور، تعامل معه والداه باعتباره ناضجاً رغم حداثة سنه، غير مدركين أنه لايزال في مرحلة المراهقة التي تشهد تغيرات نفسية وعقلية كبيرة، فلم يراجعاه يوماً في أوقات خروجه وعودته، كما لم يهتما بالتعرف إلى كل دائرة معارفه. وبعد عشية مطمئنة وسعيدة ومستقرة، لم تأت الضحى بالنتيجة ذاتها، إذ تبدلت أحواله فجأة، واختفت النضارة تدريجياً من وجهه، وهزل جسمه، وصار مضطرباً مرتبكاً، وعدوانياً في مواقف لا تحتمل ذلك، ثم جنح إلى الانطواء والعزلة. وبدلاً من الاستجابة لجرس الإنذار، والمؤشرات المقلقة، سيطرت على الأم حالة إنكار، رافضة بكل استماتة فكرة جنوح صغيرها، وانحرافه، كما تجنبت مناقشة الأمر مع أبيه الذي كان منهمكاً في عمله، إلى أن حدث ما لم يكن في حسبانها، وتلقت مكالمة تفيد بأن ابنها ضبط مع آخرين أثناء تعاطي المخدرات! الجانب الإيجابي في هذه الواقعة أن صدمة أبويه لم تستمر كثيراً، وأثبتا معدناً طيباً ورائعاً، فلم ينبذا ابنهما أو يستسلما لشعور متكرر بالخزي، بل أقرا بأنهما مشاركان بنسبة ما في الخطأ، وأنه بحاجة إلى المساعدة وليس العلاج، واختارا محامياً مناسباً تمكن من الاستفادة من القانون الحداثي في شأن مكافحة المواد المخدرة، الذي يعزز حقيقة أن المتعاطي مريض، إذا لم يكن مصراً على التعاطي، ويمنحه فرصاً عدة للعلاج والتعافي. وفي ظل نصاعة سجله الجنائي، وتفوقه الدراسي، طبقت عليه المادة 45 من القانون رقم 30 في شأن مكافحة المواد المخدرة، واستبدلت العقوبة بإيداعه إحدى وحدات علاج وتأهيل المدمنين، مع إخضاعه للفحص الدوري وفق المادة 79 من القانون ذاته؛ الحكم الذي أعاده للحياة مرة أخرى، فتجاوز المحنة الصعبة التي مر بها، وعاد إلى دراسته، وابتعد عن رفاق السوء الذين استدرجوه إلى فخ المخدرات، كما تعلم والداه الدرس جيداً، وأدركا أنه مهما بلغت رجاحة عقل الابن ورشاد تصرفاته، فسيظل بحاجة إلى المتابعة والرقابة الذكية الواعية. حفظ الله أبناءنا جميعاً. *محكم ومستشار قانوني لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بعد 10 سنوات من ضبطه.. بلجيكا تعيد ناووسا أثريا إلى مصر
وقال النائب العام في بروكسل جوليان موانيل في بيان "بعد عشرة أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل". وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة الى قطعة خشبية قديمة تمثل لحية، سلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية. وكانت الشرطة البلجيكية صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة في شأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر، بحسب النيابة. وتم الاحتفاظ بهما في المتحف الملكي للفن والتاريخ في بروكسل. وأوضحت النيابة في بيانها أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (القرنان الرابع والثالث قبل الميلاد) "يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا". وأضافت أن "كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق (للناووس) يظهران مهارة استثنائية". ولفتت إلى أن الكتابة الهيروغليفية على الناووس أتاحت تحديد اسم مالكه، وأظهرت أنه تحول إلى أوزيريس ، "إله العالم السفلي" لدى المصريين القدماء.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
إخماد حريق جديد في سنترال رمسيس بمصر (فيديو)
تجددت النيران من جديد في أحد الغرف المتواجدة بسنترال رمسيس في خلق المبنى وجرى الدفع برجال الحماية المدنية لموقع الحريق، حيث تم إخماده. وكانت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، أنهت عمليات التبريد الكاملة لحريق سنترال رمسيس الذي اندلع الثلاثاء، واستمر لما يقرب من 18 ساعة متواصلة، بمشاركة أكثر من 40 سيارة إطفاء وإسعاف. وكان الحريق اندلع في الطابق السابع بمبنى السنترال، ليمتد سريعًا إلى طوابق أخرى وسط تصاعد كثيف للدخان، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من أجهزة الحماية المدنية. أسفر الحريق عن وفاة أربعة موظفين من العاملين في الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة 73 آخرين، تم نقل 25 منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تلقى الباقون الإسعافات الأولية في الموقع. وأكد مصدر أمني أن عمليات التبريد استهدفت منع تجدد الاشتعال في المناطق المتضررة، خاصة مع وجود كميات كبيرة من الكابلات والمواد سريعة الاشتعال داخل المبنى.