
«بعد مرض ترامب».. هل حسد البيت الأبيض سوبر مان أمريكا؟
POV: You just stepped into Day 179 of the Trump Golden Age
🎶 'I make it rain، I make it rain، make it rain on them...' 💸🦅🇺🇸 pic.twitter.com/pqU7aPjPuo
— The White House (@WhiteHouse) July 17، 2025
ولم تكد تمر ساعات على نشر البيت الأبيض الفيديو، حتى خرجت المتحدثة، كارولين ليفيت، بتصريح مفاجئ أعلنت فيه إصابة الرئيس ترامب بحالة قصور وريدي مزمن، وهي حالة صحية تؤثر على تدفق الدم في أوردة الساقين وتؤدي إلى التورم وأعراض أخرى.
وبررت«ليفين» في بيان أن هذه الحالة شائعة بين من تجاوزوا السبعين من العمر، في إشارة إلى تقدم العمر للرئيس ترامب البالغ 79 عامًا.
يشار إلى، أن وصف ترامب بـ«العجوز» ليس بجديد، حيث أطلق عليه الكاتب تيمون تيسدال في صحيفة «الجارديان» البريطانية، هذا اللقب في مقال رأي تعقيبًا على حرب الـ12 يومًا بين إيران وإسرائيل، والتي انتهت بوقف إطلاق النار بين الجانبين برعاية أمريكية.
هذا التناقض بين محاولات الترويج لصورة ترامب كرمز للقوة، كما في ظهوره السابق بزي «سوبرمان»، وبين إعلان إصابته بوعكة صحية، قد يكون «جلب عليه العين».
THE SYMBOL OF HOPE.
TRUTH. JUSTICE. THE AMERICAN WAY.
SUPERMAN TRUMP. 🇺🇸 pic.twitter.com/fwFWeYonAq
— The White House (@WhiteHouse) July 11، 2025
ترامب يتحدث عن الحسد
«أمريكا ستعود عظيمة مجددًا، وسنكون موضع حسد لكل الأمم»، بهذه الكلمات أيضًا بدأ الرئيس الأمريكي خطاب التنصيب في 20 يناير الماضي، مؤكدًا أن من قمة الإزدهار الذي ستصبح عليه أمريكا في عهده، ستكون محط «حسد» للجميع، ولكن على ما يبدو أن دونالد ترامب ذاك الرياضي المصارع، حين تحدث عن «الحسد» كان يقصد نفسه، حتى أنه لم تمر سوى 7 أشهر حتى يصاب بقصور وريدي مزمن.
لكن البعض الآخر رآي، أن سبب تدهور صحة الرئيس الأمريكي، هي محاربة المتطرفين، حيث نقلت صحيفة «ذا هيل» عن السيناتور الأمريكي تومي، توبرفيل أن القصور الوريدي الذي يعاني منه دونالد ترامب قد يكون ناتجًا عن حربه ضد«المتطرفين».
وقال توبرفيل: «في الوقت الراهن يتعرض رجل مثل الرئيس ترامب لضغوط ليس فقط من قوى خارجية حول العالم، بل من صراعه ضد المتطرفين في هذا البلد»، مضيفًا أن كل يوم هو بمثابة معركة.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال البيت الأبيض يروج ويحتفل بـ «ترامب»، حتى أنه نشر صورة، أمس الأحد، معنونة بـ«انتبهوا: ترامب لم يأتِ ليلعب، 6 أشهر. كل شيء يسير بسلاسة. لا مكابح. سيستمر الانتصار، ستستمر عمليات الترحيل، ستستمر الميمات، سيستمر العصر الذهبي!».
ATTENTION: TRUMP DIDN'T COME TO PLAY.
Six months in. All gas. No brakes. The winning will continue. The deportations will continue. The memes will continue.
THE GOLDEN AGE WILL CONTINUE! 🇺🇸🦅💰 pic.twitter.com/n38WrywXXH
— The White House (@WhiteHouse) July 20، 2025
وأثارت هذه الفيديوهات الترويجية للرئيس الأمريكي الغضب والسخرية على حد سواء، حيث أن المتابعين أعربو عن استئيائهم الشديد من هذه المنشورات قائلين:«ما زلتُ غير مقتنع بأن هذا هو الحساب الرسمي للحكومة في البيت الأبيض. هذا مُستحيل. صحيح؟ لم أعد أعرف ما هي هذه الدولة».
I'm still not convinced this is the official White House government account. It just can't be. Right?
I don't know what this country is anymore.
— Billifer 🇨🇦 (@billifer1973) July 21، 2025
فيما أعرب آخرون عن إحراجهم الشديد: «هذا النوع من المنشورات من البيت الأبيض محرج»
This type of posts from the White House is cringe
— Koki (✧ᴗ✧) (@k0k1mania) July 20، 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
الاتحاد الأوروبي يستعد برد انتقامي تحسبا لتعريفات ترامب
أعدّ الاتحاد الأوروبي حزمة من الإجراءات التجارية الانتقامية تتيح له الرد سريعاً في حال أخلّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأي اتفاق تجاري مرتقب، رغم اقتراب الجانبين من التوصل إلى تفاهم جديد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز". وأوضحت مصادر دبلوماسية أوروبية أن الإجراءات ستُعلّق في حال توقيع اتفاق مع واشنطن قبل الأول من أغسطس، لكنها ستظل قائمة لتُفعّل فوراً عند الحاجة، دون العودة إلى تصويت جديد من الدول الأعضاء. وصوّتت دول الاتحاد، لصالح فرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على واردات أمريكية تبلغ قيمتها 93 مليار يورو (109.44 مليار دولار)، حيث ستدخل حيز التنفيذ في السابع من أغسطس حال فشل المفاوضات. وقال أحد الدبلوماسيين: "أولويتنا الأولى والثانية والثالثة هي التوصل إلى اتفاق تفاوضي، لكننا لن نتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة إذا تعطّل الاتفاق أو لم يُنفذ".


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
البيت الأبيض: الرئيس ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا بحسب بيان للبيت الأبيض نقلته شبكة "سي بي إس". وأضاف البيت الأبيض في بيانه الصادر اليوم الجمعة، من المؤسف أن سكان غزة يعانون بسبب عدم رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. حماس تؤكد حرصها على استكمال المفاوضات وفي سياق متصل، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنّها تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان لها مساء اليوم، 'لقد قدّمت الحركة ردّها الأخير بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزامًا صادقًا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كلّ المبادرات المقدّمة'. وتؤكّد الحركة حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"فورين بوليسي": انهيار النظام الليبرالي يؤشر لبداية عصر جديد
يعيش خبراء وممارسو السياسة الخارجية الذين كرسوا حياتهم للقضايا الليبرالية، مرحلة قاسية منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؛ حيث قوض ما بنوه على مدار عقود. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته الثانية، أطلق ترامب شعارات حول إصلاح الحكومة الفيدرالية، شن في إطارها حملة غير مسبوقة ضد مؤسسات ليبرالية، أدت إلى تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وإلغاء مكاتب وزارة الخارجية المعنية بقضايا حقوق الإنسان واللاجئين. لكن الهزات التي تسبب فيها ترامب -وفقا للمجلة- لم تتوقف عند المؤسسات الحكومية؛ بل امتدت إلى العشرات من مراكز الفكر ومنظمات المجتمع المدني التي كانت تتلقى تمويلا حكوميا، مثل: "مؤسسة دعم الديمقراطية"، و"المعهد الجمهوري الدولي"، و"فريدوم هاوس"، ومؤسسات إعادة توطين اللاجئين، والتي تعرضت للإغلاق أو فقدت تمويلها، أو دخلت في معارك قانونية تهدد وجودها. ويواجه العاملون في هذه المؤسسات خيارا قاسيا: إما التخلي عن مشروعاتهم وشراكاتهم الدولية والتوقف عن مساعدة الفئات الهشة، أو البدء في التفكير بواقعية من أجل إنقاذ القيم التي طالما آمنوا بها. نهاية وهم "زعيم العالم الحر" وأشارت المجلة إلى أن الغرب لطالموا نظروا لأنفسهم عبر صورة مثالية، مفادها أن الرئيس الأمريكي هو "زعيم العالم الحر"، لكن هذا التصور بدأ في التآكل حتى قبل عودة ترامب للسلطة. فالنظام الليبرالي العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية دخل مرحلة من الوهن، وسط تصاعد التنافس بين القوى الكبرى، ورفض عالمي متزايد للهيمنة الغربية، وتراجع الالتزام بالمبادئ لصالح المصالح الذاتية. فالولايات المتحدة، على سبيل المثال، لم تصادق على أي معاهدة لحقوق الإنسان منذ عام 2002، بينما كانت الصين وروسيا تنخرطان بذكاء في الهيئات الأممية، محاولتين تشكيلها وفق مصالحهما. أما مجلس الأمن الدولي بتركيبته الحالية، ليس لديه أي قدرة على حل أزمات خطيرة، كأوكرانيا وغزة. كما أن التحديات العالمية كالتغير المناخي وجائحة كوفيد-19، باتت مستعصية على المعالجة، فيما خرج مؤتمر الأمم المتحدة عام 2024، الذي وصف بأنه "فرصة تاريخية لإعادة وضع تصور للنظام متعدد الأطراف"، باتفاق هزيل، وسط تجاهل عالمي ملحوظ. وعليه، ومع تصاعد الشعبوية في أوروبا بسبب أزمات اللاجئين، وتراجع الثقة داخل أمريكا في العولمة بفعل الحروب الطويلة وتفاقم التفاوت الاقتصادي، انهارت ثقة الشعوب في مشروع الليبرالية الدولية. ولفتت المجلة الأمريكية إلى أنه رغم الأزمات سالفة الذكر، ظلت النخب السياسية في واشنطن، من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، تؤمن بمشروع الليبرالية الدولية، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض أثبتت هشاشة هذا الأمر، حيث لم يعد هناك رادع لقراراته؛ فبعد 6 أشهر فقط من عودته، لم يكتف ترامب بتقويض المؤسسات، بل تبنى -وفقا للمجلة الأمريكية- نهج الأنظمة الاستبدادية؛ مهاجما الإعلام، والجامعات، والبيروقراطية، وحتى القضاء، وهو ما وضع صورة أمريكا الليبرالية كفكرة مؤقتة تخضع لتقلبات السياسة، لا كقيمة ثابتة. وترى المجلة أنه من غير المرجح أن يتمكن أي رئيس أمريكي قادم من إعادة بناء البنية التحتية الليبرالية التي فككها ترامب، حيث تدهورت صورة أمريكا عالميا، ليس فقط بسبب قراراته، بل نتيجة الأثر المدمر لانسحاباته المتكررة من المنظمات الدولية، وقراراته الاقتصادية أحادية الجانب، مثل فرض التعريفات الجمركية، وتعليق تمويل منظمة الصحة العالمية، والمجلس الأممي لحقوق الإنسان. وحول أبرز أسباب ضعف النظام الليبرالي الدولي، أوضحت المجلة أنها تتمثل في فشل المشاريع الدولية (مثل إعادة إعمار أفغانستان والعراق)، وتراجع الديمقراطية عالميا، وصعود الصين وروسيا في المؤسسات الدولية، وفقدان الثقة في العولمة بين الأمريكيين بسبب الحروب وعدم المساواة. عواقب تفكيك النظام الليبرالي ونبهت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إلى أن تفكك النظام الليبرالي الدولي من شأنه تقليص النفوذ الأمريكي خارجيا، وتحول أوروبا واليابان نحو شركاء جدد (الصين، الهند)، وانهيار المعايير الدولية لاسيما حقوق الإنسان وحماية اللاجئين، وتقليص التمويل العالمي للديمقراطية (حتى من قبل دول أوروبية)، إضافة إلى تأثيرات اقتصادية تتمثل في اضطرابات في الأسواق بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية، وإضعاف منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة. ودللت المجلة على ما ساقته بالإشارة إلى أنه مع تراجع أمريكا، بدأت دول العالم بالفعل في إعادة التموضع، حيث تتجه أوروبا نحو توسيع تجارتها مع الصين، واليابان نحو تعزيز شراكتها الدفاعية مع الهند، واتجاه كندا نحو تقوية علاقتها الاقتصادية مع أوروبا. أما ترامب، فقد أعاد بقراراته تشكيل سلاسل التوريد العالمية بعيدا عن واشنطن. كما أن انسحاب أمريكا من قضايا حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية أعطى غطاء لأنظمة أخرى لتتخلى عن هذه القيم، في وقت لا تقف فيه أوروبا في موقع يؤهلها لقيادة هذا الملف، بل تسعى العديد من دولها، على العكس، للتحلل من مسؤولياتها تجاه طالبي اللجوء. الليبراليون الأمريكيون أمام مفترق طرق وتؤكد المجلة أنه أمام الليبراليين الأمريكيين فرصة لا بد من اغتنامها، حيث يجب عليهم حاليا أن يقيموا أداءهم خلال العقود الماضية، ويحفظوا أرشيف المؤسسات التي شكلت النظام الليبرالي، مثل "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" و"مكتب السكان واللاجئين والهجرة" في الخارجية الأمريكية. كما ينبغي على المؤسسات غير المعتمدة على تمويل حكومي، أن تلعب دورا رياديا في دعم المجتمعات المدنية. وشددت المجلة على أنه رغم اختفاء النظام الليبرالي بصورته المعتادة حاليا، إلا أن الفرصة لا تزال قائمة لإعادته. فالتاريخ أثبت أن الليبرالية الدولية قابلة للتطور. فعلى سبيل المثال، تم إنشاء البنك الدولي لإعمار أوروبا، ثم تحول لاحقا لمحرك لمكافحة الفقر. ولكن لتحقيق هذا التطور، لا بد -وفقا للمجلة الأمريكية- من تحديث خطاب الليبرالية الدولية، وربط المبادئ الليبرالية بالواقع السياسي، مع إعادة النظر في بعض المبادئ التي لم تعد تواكب العصر مثل قوانين اللجوء التي تعود لعصر ما بعد الحرب العالمية الثانية، والاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لإحياء منصات إعلامية تسهم في إعادة الترويج لليبرالية الدولية. وختاما، ورغم أن عصر النظام الليبرالي القديم قد انتهى، إلا أن القيم التي دافع عنها (مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان) يمكن أن تعود بشكل جديد. ولكن تحقيق ذلك يتطلب: واقعية، وإبداع، والانطلاق نحو بناء نظام عالمي جديد يعيد لتلك القيم دورها المركزي في العالم، مع إدراك أن المعركة القادمة ستكون أصعب، لكنها ليست مستحيلة.