
ملصقات تقييم الأداء والصلابة الأوروبية تحرج «آبل»
دخلت لائحة الاتحاد الأوروبي الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من 20 الجاري، وفرضت على شركات الهواتف الذكية، ومنها «آبل»، وضع ملصقات تقييم الأداء والصلابة على علب المنتجات التي تباع داخل دول الاتحاد، بحسب تقرير نشره موقع gsmarena.
وبدأت هذه الملصقات بالظهور على صفحات منتجات «آبل» مثل «آيفون 16 برو» و«آيباد برو 11» (M4)، تفصل معلومات لم يكن المستهلكون معتادين على رؤيتها بهذا الوضوح.
ووفقا للوائح، تتضمن الملصقات الأوروبية:
٭ عمر البطارية بالساعات والدقائق.
٭ دورات شحن البطارية حتى تنخفض قدرتها إلى 80%.
٭ تصنيف مقاومة السقوط (Drop Resistance).
٭ قابلية الإصلاح.
٭ مقاومة الشاشة للخدش وفق مقياس موس للصلابة.
٭ توفر تحديثات الأمان.
كما ترفق الملصقات بورقة مفصلة عن المنتج، تكشف عن بيانات تقنية دقيقة لم يكن من السهل الحصول عليها سابقا.
لكن، رد «آبل» لم يتأخر، إذ أعربت عن عدم رضاها عن منهجيات الاختبار المعتمدة في اللائحة الأوروبية، ووصفت بعضها بـ «الغامضة» و«غير القابلة للتكرار بدقة». وأشارت الشركة إلى أنها خفضت طواعية تقييم بعض منتجاتها كإجراء احترازي لتجنب التضليل.
ولإثبات موقفها، نشرت «آبل» تقريرا من 44 صفحة يفند بالأدلة والتحاليل العلمية مواطن الخلل في منهجيات الاختبار الأوروبية، ومنها:
٭ مقياس كفاءة الطاقة لا يأخذ في الحسبان حجم الشاشة أو دقتها أو تقنيات العرض، مما يجحف في تقييم الأجهزة المتطورة.
٭ اختبارات السقوط والتدحرج الأوروبية تعاني من تفاوت النتائج بسبب قلة العينة (5 أجهزة فقط) واختلاف خصائص السطح المستخدم في الاختبار.
٭ نتائج اختبارات السقوط من ثلاثة مختبرات مستقلة أظهرت تفاوتا كبيرا يصل إلى ثلاث درجات كاملة في التقييم.
وترى «آبل» أن الاختبارات الأوروبية تركز بشكل غير واقعي على سقوط الجهاز من الزوايا، وهو أمر نادر الحدوث ميدانيا حسب تحليلها، وقد لا يعكس الأداء الحقيقي للجهاز عند الاستخدام اليومي، كما توصي بالاعتماد على اختبار عمر البطارية كونه يتميز بمنهجية دقيقة وموثوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 أيام
- الأنباء
كيف يؤثر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على البيئة؟
قد يبدو تأثير طرح سؤال واحد على روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على البيئة محدودا، لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، لا يعتبر الأمر كذلك. ويمكن قياس التكلفة الكربونية الناتجة عن طرح سؤال نصي واحد على نموذج ذكاء اصطناعي بالغرامات من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل نحو 0.0000001% من البصمة الكربونية السنوية للمواطن الأميركي. ولن يحدث طلب أو طلبان أو حتى ألف طلب تأثيرا كبيرا على مدار العام، لكن هذه التكاليف الصغيرة تبدأ في التراكم عند ضربها في مليار شخص يغرقون نماذج الذكاء الاصطناعي بطلبات النصوص والصور ومقاطع الفيديو، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية. ويمكن لمراكز البيانات التي تستضيف هذه النماذج أن تستهلك كهرباء أكثر من مدن بأكملها، ودفعت التوقعات بنموها السريع شركات الطاقة إلى إطالة عمر محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم وبناء محطات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي. ويستهلك تبريد هذه الحواسيب المياه العذبة، ما يعادل زجاجة واحدة تقريبا لكل 100 كلمة من النص الذي ينتجه روبوت الدردشة شات جي بي تي. ولا يعني هذا أنه يجب تجنب التكنولوجيا تماما، وفقا لعلماء الحاسوب الذين يدرسون استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة. ولكن يمكن التفكير في أوقات وطرق استخدام روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقالت غودرون سوخر، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية: استخدم الذكاء الاصطناعي عندما يكون استخدامه منطقيا، ولا تستخدمه في كل شيء. وبالنسبة للمهام الأساسية، قد لا تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي، وعندما تستخدمه، يمكنك اختيار استخدام نماذج أصغر وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. متى يجب استخدام الذكاء الاصطناعي؟ قالت سوخر إنه بالنسبة للأسئلة البسيطة ـ مثل معرفة ساعات عمل المتجر أو البحث عن معلومة أساسية ـ من الأفضل استخدام محرك بحث أو الانتقال مباشرة إلى موقع ويب موثوق به بدلا من طرح أسئلة على نموذج ذكاء اصطناعي. ويستهلك بحث غوغل طاقة أقل بنحو 10 مرات من سؤال «شات جي بي تي»، وفقا لتحليل أجراه بنك غولدمان ساكس عام 2024، على الرغم من أن هذا قد يتغير مع زيادة اعتماد «غوغل» على الردود المدعومة بالذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. وفي الوقت الحالي، يمكن للمستخدم الحريص تجنب الملخصات التلقائية لنتائج بحث غوغل المولدة بالذكاء الاصطناعي من خلال الانتقال إلى علامة تبويب بحث «الويب»، وهو أحد الخيارات المتاحة بجانب الصور والأخبار. ويبدو أن إضافة «-ai» إلى نهاية استعلام البحث تجدي نفعا أيضا. وتتيح محركات بحث أخرى، بما في ذلك «DuckDuckGo»، خيار إيقاف ملخصات الذكاء الاصطناعي. وإذا كانت لديك مشكلة أكثر تعقيدا، خاصة تلك التي تتطلب تلخيص أو مراجعة أو ترجمة نص، فإن استخدام روبوت دردشة مدعم بالذكاء الاصطناعي يعد خيارا مناسبا، وفقا لسوخر. وفي بعض المهام، قد يولد استخدام الذكاء الاصطناعي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل من القيام بها بنفسك، وفقا لبيل توملينسون، أستاذ علم المعلومات في جامعة كاليفورنيا في إيرفين. وقال توملينسون: السؤال الحقيقي ليس: هل للذكاء الاصطناعي تأثير أم لا؟ نعم، من الواضح أن له، مضيفا: السؤال هو: ماذا ستفعل بدلا من ذلك؟ ما الذي ستغيره؟ ويمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي إنتاج صفحة نصية أو صورة في ثوان، بينما قد تستغرق كتابة نسختك الخاصة أو رسم صورة رقميا ساعة على حاسوبك المحمول.


الأنباء
منذ 6 أيام
- الأنباء
ملصقات تقييم الأداء والصلابة الأوروبية تحرج «آبل»
دخلت لائحة الاتحاد الأوروبي الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من 20 الجاري، وفرضت على شركات الهواتف الذكية، ومنها «آبل»، وضع ملصقات تقييم الأداء والصلابة على علب المنتجات التي تباع داخل دول الاتحاد، بحسب تقرير نشره موقع gsmarena. وبدأت هذه الملصقات بالظهور على صفحات منتجات «آبل» مثل «آيفون 16 برو» و«آيباد برو 11» (M4)، تفصل معلومات لم يكن المستهلكون معتادين على رؤيتها بهذا الوضوح. ووفقا للوائح، تتضمن الملصقات الأوروبية: ٭ عمر البطارية بالساعات والدقائق. ٭ دورات شحن البطارية حتى تنخفض قدرتها إلى 80%. ٭ تصنيف مقاومة السقوط (Drop Resistance). ٭ قابلية الإصلاح. ٭ مقاومة الشاشة للخدش وفق مقياس موس للصلابة. ٭ توفر تحديثات الأمان. كما ترفق الملصقات بورقة مفصلة عن المنتج، تكشف عن بيانات تقنية دقيقة لم يكن من السهل الحصول عليها سابقا. لكن، رد «آبل» لم يتأخر، إذ أعربت عن عدم رضاها عن منهجيات الاختبار المعتمدة في اللائحة الأوروبية، ووصفت بعضها بـ «الغامضة» و«غير القابلة للتكرار بدقة». وأشارت الشركة إلى أنها خفضت طواعية تقييم بعض منتجاتها كإجراء احترازي لتجنب التضليل. ولإثبات موقفها، نشرت «آبل» تقريرا من 44 صفحة يفند بالأدلة والتحاليل العلمية مواطن الخلل في منهجيات الاختبار الأوروبية، ومنها: ٭ مقياس كفاءة الطاقة لا يأخذ في الحسبان حجم الشاشة أو دقتها أو تقنيات العرض، مما يجحف في تقييم الأجهزة المتطورة. ٭ اختبارات السقوط والتدحرج الأوروبية تعاني من تفاوت النتائج بسبب قلة العينة (5 أجهزة فقط) واختلاف خصائص السطح المستخدم في الاختبار. ٭ نتائج اختبارات السقوط من ثلاثة مختبرات مستقلة أظهرت تفاوتا كبيرا يصل إلى ثلاث درجات كاملة في التقييم. وترى «آبل» أن الاختبارات الأوروبية تركز بشكل غير واقعي على سقوط الجهاز من الزوايا، وهو أمر نادر الحدوث ميدانيا حسب تحليلها، وقد لا يعكس الأداء الحقيقي للجهاز عند الاستخدام اليومي، كما توصي بالاعتماد على اختبار عمر البطارية كونه يتميز بمنهجية دقيقة وموثوقة.


المدى
منذ 6 أيام
- المدى
بالفيديو: أبرز ما حصلت عليه حواسيب آيباد مع iPadOS 26
استعرضت آبل مؤخرا أنظمة تشغيل جديدة لأجهزتها الذكية، منها نظام iPadOS 26 الذي يحمل لحواسيب آيباد عددا من الميزات العملية. مع iPadOS 26 أصبح بإمكان مستخدمي حواسيب آيباد التحكم بشكل أفضل بأحجام وأشكال نوافذ تشغيل التطبيقات، وأصبح تعديل حجم نافذ التشغيل من أكثر سلاسة بشكل ملحوظ. ومع نظام التشغيل الجديد توفرت لمستخدمي آيباد ميزة 'العرض السريع لسطح المكتب' كما في أنظمة macOS، فما على المستخدم سوى النقر على جزء من الشاشة الرئيسية يظهر بين النوافذ المفتوحة، وستنتقل جميع التطبيقات إلى جوانب الشاشة، وعند النقر مرة أخرى ستعود النوافذ إلى مكانها. وسهلت مع النظام الجديد آلية إغلاق التطبيقات المشغّلة في الحاسب أيضا، وظهر للمستخدمين تصميم جديد لتطبيق الملفات (Files) قريب من تصميم التطبيق الموجود في أنظمة macOS، وبات التطبيق يوفر إمكانيات أفضل للتحكم بالملفات وأصبحت المجلدات تتوسع تلقائيا لإظهار محتوياتها، كما أصبحت عملية اختيار التطبيقات الافتراضية لفتح الملفات أسهل. وأصبح تطبيق Preview في حواسيب آيباد أيضا شبيها بنظيره في حواسيب mac، وبات التطبيق يدعم الكتابة بالقلم الذكي Apple Pencil. ومع هذا التحديث ستظهر في حواسيب آيباد ميزة الترجمة الفورية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها آبل، لتكون هذه الميزة قادرة على عرض الترجمة للمستخدم أثناء المكالمات الهاتفية أو مكالمات الفيديو. من المنتظر أن تحصل حواسيب آيباد أيضا على ميزات تجعل نوافذ التطبيقات تظهر بشكل شفاف ومميزة على الشاشة، كما ستتوفر لهذه الأجهزة تطبيقات جديدة، مثل تطبيق Journal الذي يساعد على تدوين الملاحظات والأفكار اليومية باستخدام القلم الذكي، وتطبيق Apple Games الذي سيسهل عملية متابعة أهم التحديثات والأحداث التي تتعلق بالألعاب الإلكترونية.