logo
المعهد القومي لعلوم البحار: المانجروف خط الدفاع الأول ضد التغيرات المناخية

المعهد القومي لعلوم البحار: المانجروف خط الدفاع الأول ضد التغيرات المناخية

الدستورمنذ 12 ساعات
أكد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن أشجار المانجروف تُعد من أهم النظم البيئية الساحلية، لما لها من دور محوري في مواجهة التغيرات المناخية والعواصف البحرية، إذ تشكل خط الدفاع الأول للسواحل، وتُسهم في تثبيت التربة، ومنع تآكل الشواطئ، فضلًا عن دعم سبل العيش للمجتمعات الساحلية.
وأشار المعهد،في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحماية بيئة المانجروف الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، إلى أن المانجروف هي غابات تنمو في المناطق الشاطئية المالحة، عند التقاء اليابسة بالبحر، وتمتاز بقدرتها على التكيف مع البيئات القاسية مثل التربة الطينية والملوحة العالية، ونقص الأكسجين، وتسهم هذه الأشجار في امتصاص الكربون وتخفيف آثار تغير المناخ، كما أنها مأوى طبيعي لصغار الأسماك والقشريات والطيور البحرية، مما يعزز الأمن الغذائي والصيد المستدام.
وأوضح أن غابات المانجروف تنتشر في مصر بالمناطق الواقعة شمال ساحل البحر الأحمر، وخاصة على سواحل خليج العقبة، ومنطقة مرسى علم، وفي جنوب البحر الأحمر، مشيرا إلى أن مضر تسجل وجود نوعين فقط من أشجار المانجروف في مصر،الأول هو Avicennia marina، وهو الأكثر انتشارا، نظرا لتحمله الشديد للملوحة والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة. أما النوع الثاني فهو Rhizophora mucronata، وهو أقل شيوعا ويتواجد فقط في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود السودانية، نظرا لحاجته إلى بيئات أكثر رطوبة.
وأضاف المعهد أن هذه الأنواع تسهم في تثبيت الرمال ومقاومة المد البحري، وتوفر بيئة حيوية للعديد من الكائنات البحرية، بما في ذلك الأنواع ذات الأهمية الاقتصادية.
وأكد أن بيئة المانجروف تواجه اليوم تهديدات متزايدة تشمل الردم والتجريف والتوسع العمراني غير المخطط، والتلوث الصناعي والمخلفات البلاستيكية، والقطع الجائر للأشجار، بالإضافة إلى التأثيرات المتسارعة لتغير المناخ.
وأوضح أنه وفقا لتقديرات دولية، فأن العالم فقد نحو 35% من غابات المانجروف خلال العقود الأخيرة، وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل هذه البيئات الساحلية الفريدة، ويستدعي استجابة جماعية لحمايتها.
وأكد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد أن دوره لا يقتصر على البحث العلمي، بل يشمل المساهمة الفعالة في جهود الحماية من خلال رصد وتحليل أوضاع غابات المانجروف، وتقديم التوصيات لإعادة تأهيل المناطق المتدهورة، وتنفيذ مشروعات للتشجير والاستزراع بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، إلى جانب تنظيم حملات توعية للمجتمعات الساحلية لتسليط الضوء على الأهمية البيئية والاقتصادية لهذه الغابات.
واختتم المعهد بيانه بالتأكيد على أن شجرة المانجروف ليست مجرد شجرة، بل تمثل درعا بيئيا واقيا ونبض حياة ساحلي لا غنى عنه، داعيا إلى حمايتها اليوم لضمان استدامة الحياة على الشواطئ غدا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممر دريك.. أكثر المعابر رعبًا في محيطات العالم ..!!
ممر دريك.. أكثر المعابر رعبًا في محيطات العالم ..!!

الجمهورية

timeمنذ 8 ساعات

  • الجمهورية

ممر دريك.. أكثر المعابر رعبًا في محيطات العالم ..!!

سُمي الممر على اسم المستكشف السير فرانسيس دريك في القرن السادس عشر، ويشتهر بالعواصف العاتية والأمواج العالية التي يصل ارتفاعها 25 مترًا. وصفه الكاتب الأمريكي ألفريد لانسينج بأنه "أكثر أجزاء المحيط رعبًا على وجه الأرض"، وذلك في كتابه الصادر عام ١٩٥٩ بعنوان "التحمل: رحلة شاكلتون المذهلة إلى القارة القطبية الجنوبية". يبلغ عرض الممر ٩٦٥ كيلومترًا، وهو ضيق نسبيًا مقارنةً بالمحيطات الموجود بينها، الهادي والأطلنطي والجنوبي، وتتسارع التيارات عند اجتيازها للممر. وكذلك تتسارع الرياح، التي تهب دون عوائق من الغرب إلى الشرق حول القارة القطبية الجنوبية قبل وصولها للممر. الرياح عبر الممر، تثير أمواجًا عاتية، قد يكون بعضها خطيرًا -بل ومهلكًا -لركاب القوارب الذين يعبرونه. وفي أفضل الأحوال، تُشكل الأمواج رحلة وعرة، تُعرف باسم "هزة دريك". قالت كارين هيوود، أستاذ علم فيزياء المحيطات بجامعة إيست أنجليا بالمملكة المتحدة، والتي أبحرت عبر ممر دريك عام 2024، لمجلة ناشيونال جيوجرافيك: "عند تناول العشاء، على القارب، تجد مفارش لاصقة على الطاولات حتى لا تنزلق أطباقك وأغراضك". وأضافت أن ممر دريك هو "بوتقة انصهار" للتيارات القادمة من المحيط الأطلسي والهادئ والمحيط الجنوبي. المياه مضطربة للغاية لدرجة أن الدوامات الشديدة فيه تخلط مياه الأعماق بالمياه السطحية، مما يعني أن الممر يسحب كميات أكبر بكثير من الكربون إلى أعماقه مقارنةً بأجزاء أخرى من المحيط. وونقل موقع livescience، عن مجلة ناشيونال جيوجرافيك، أن محيطات العالم تحجز أكثر من 30%من الكربون الذي ينبعث من البشر في الغلاف الجوي سنويا، وقد يكون ممر دريك أحد الأماكن القليلة التي يبرز فيها هذا النشاط. يُحافظ الممر أيضًا على برودة القارة القطبية الجنوبية ، إذ يمنع عنها الهواء الدافئ القادم من أمريكا الجنوبية. تقول الأبحاث إنه عندما فُتح ممر دريك قبل 49 مليون إلى 17 مليون سنة، تسبب في تبريد كبير للقارة القطبية الجنوبية وساهم في نمو صفائح جليدية عملاقة عليها. لولا ممر دريك وطقسه المُتقلب، لكانت القارة المُتجمدة تحتوي على كمية جليد أقل بكثير مما تحتويه حاليًا.

المتوسط يسجل أعلى درجة حرارة منذ 1982.. والعلماء يحذرون من عواصف
المتوسط يسجل أعلى درجة حرارة منذ 1982.. والعلماء يحذرون من عواصف

بوابة الفجر

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الفجر

المتوسط يسجل أعلى درجة حرارة منذ 1982.. والعلماء يحذرون من عواصف

في الأيام الأخيرة ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهات ومقاطع تتحدث عن حركة غير طبيعية لمياه البحر الأبيض المتوسط، وتزعم أن المنطقة مقبلة على تسونامي وشيك سيضرب السواحل الشمالية لمصر، وصولًا إلى لبنان واليونان، وبينما انتشرت هذه الفيديوهات كالنار في الهشيم، رافقتها حالة من القلق الشعبي والارتباك في بعض وسائل الإعلام، دفعت المواطنين إلى طرح تساؤلات حول مدى مصداقية هذه المزاعم، وما إذا كانت بالفعل مؤشرات أولية لكارثة بحرية قادمة. لكن الحقيقة العلمية تبدو أكثر تعقيدًا، وأقل رعبًا، فالمشهد لا يخلو من مخاوف مشروعة، لكنه في الوقت ذاته لا يحتمل التسليم الأعمى بفرضيات غير مدعومة بأدلة، وبين تحذيرات مراكز بحثية عالمية، ونفي رسمي صارم من مؤسسات بحثية مصرية، يبقى البحر الأبيض المتوسط في قلب الجدل العلمي والمناخي، وسط مؤشرات بيئية أكثر صمتًا، لكنها أكثر واقعية، وهو الاحترار المتسارع لمياهه، وتحوله إلى خزان حراري يُنذر بعواصف وأعاصير متزايدة في السنوات القادمة. يعتبر البحر الأبيض المتوسط مرآة عاكسة لتغيرات مناخية عالمية، وربما ساحة أولى لظهور تداعياتها الفعلية في العقود القادمة، والخطر الحقيقي ليس في لحظة زلزال غير متوقعة، بل في تراكم يومي لمؤشرات علمية تؤكد أن شيئًا ما يتغير في قلب هذا البحر، وأن القادم قد لا يكون كما اعتدنا عليه في الماضي. المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، وهو الجهة العلمية الرسمية المسؤولة عن مراقبة حالة البحر في مصر، أصدر بيانًا فند فيه تمامًا المزاعم المتداولة حول وجود نشاط زلزالي في قاع البحر المتوسط وأكد البيان، أن أجهزة الرصد لم تسجل أي تغيرات غير طبيعية في حركة الأرض أو في منسوب سطح البحر، موضحًا أن البحر المتوسط يخضع لمراقبة مستمرة على مدار الساعة، من خلال شبكات محلية ودولية لرصد الزلازل والتسونامي. الدكتور " طه رابح "، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، قال "ما يُتداول حول اقتراب حدوث تسونامي بسبب ما ظهر في الفيديو من حركة مياه غير مألوفة، لا يستند لأي أساس علمي، فالأمواج الظاهرة في الفيديو ناتجة عن تغيرات الضغط الجوي، وهي تيارات سطحية بحرية طبيعية تحدث بشكل دوري، ولا علاقة لها بالنشاط الزلزالي". وبحسب ما أكدته الدكتورة " عبير منير "، رئيسة المعهد القومي لعلوم البحار، فإن البيانات اللحظية التي تسجلها أجهزة الرصد المثبتة على امتداد الساحل الشمالي لمصر لم تُظهر أي سلوك غير اعتيادي في درجات حرارة المياه، أو في كثافة حركة الأمواج، أو حتى في مستوى سطح البحر. وأضافت الدكتورة " عبير منير " "دعوتنا للمواطنين واضحة وصريحة لا تنساقوا خلف ما يُتداول على السوشيال ميديا دون الرجوع للمصادر الرسمية، فمثل هذه الشائعات تثير الذعر دون مبرر". الرد الأكثر تفصيلًا جاء من الدكتور "عمرو زكريا حمودة"، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية ورئيس لجنة الخبراء الدولية للحد من مخاطر التسونامي، والذي فند في بيان تفصيلي مزاعم الفيديوهات المنتشرة. وأوضح الدكتور " عمرو زكريا " أن الأجهزة التي ظهرت في أحد المقاطع، والتي زُعم أنها سجلت تغيرات مقلقة في حركة البحر، كانت متوقفة عن العمل لحظة التصوير، ولم تُسجل أي إشارات إنذار وأشار إلى أن التسونامي لا يمكن أن يحدث بسبب تغيرات الطقس أو الضغط الجوي، بل يتطلب نشاطًا جيولوجيًا كبيرًا مثل زلازل عنيفة أو انهيارات أرضية تحت قاع البحر، وهو ما لم ترصده الشبكات الدولية المتخصصة، بما في ذلك شبكة البحر المتوسط. لكن هل يعني ذلك أن كل المخاطر قد زالت؟ الإجابة تأتي هذه المرة من علم المناخ، لا من علم الزلازل، فخطر التسونامي قد يكون غير مرجح علميًا في الوقت الحالي، لكن ثمة تهديدًا بيئيًا آخر يتصاعد بهدوء في خلفية المشهد ارتفاع حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط بمعدلات غير مسبوقة، تنذر باضطرابات جوية شديدة. وبحسب تقرير علمي نُشر في يوليو 2025، فإن المتوسط سجل متوسط حرارة سطح بلغ 26.36 درجة مئوية، أي بزيادة قدرها +3.14 درجة مئوية عن المتوسط المرجعي للفترة من 1982 إلى 2015، هذه القفزة الحرارية، التي تُعد الأعلى منذ بدء عمليات الرصد الحديثة، لا يمكن النظر إليها كرقم في جداول المناخ فقط، بل كعامل رئيسي في تشكيل العواصف والأعاصير المتوسطية. ويؤكد المركز العربي للمناخ، في نشرته الأخيرة، أن استمرار هذا الاحترار يُزيد من احتمالية نشوء اضطرابات جوية خلال الأشهر المقبلة، لا سيما مع دخول الخريف، حين تبدأ الكتل الهوائية الباردة بزيارة المنطقة، وتُصبح الفروقات الحرارية بين الهواء البارد والماء الدافئ محفزًا قويًا لتكون عواصف شديدة، قد تصل إلى حد الكارثة كما حدث في عاصفة "دانيال" التي ضربت ليبيا عام 2023. ويعيد المركز التذكير بتحذيراته السابقة، حين أصدر بيانًا في أغسطس 2023، حذر فيه من اقتراب " حالة جوية عالية الخطورة " نتيجة ارتفاع حرارة مياه المتوسط، وتوقع حينها أن تشهد المنطقة عاصفة استثنائية، وبعد أسابيع قليلة، تحققت التوقعات، وضربت العاصفة مدينة درنة الليبية، مخلفة آلاف الضحايا ومشهدًا كارثيًا لا يُمحى. في هذا السياق، يرى المركز أن تجاهل التحذيرات الحالية، أو الاكتفاء بنفي وجود نشاط زلزالي، ليس كافيًا، بل يجب على الدول المطلة على المتوسط تعزيز قدراتها في مجال الرصد الجوي، وتطوير نظم إنذار مبكر تتعامل مع العواصف والأمطار الغزيرة، تمامًا كما يتم التعامل مع مخاطر الزلازل والتسونامي. وإذا ما ربطنا بين الظاهرتين، نجد أن الحديث عن تسونامي لم يكن سوى قمة جبل الجليد، بينما تكمن المشكلة الحقيقية في أعماق التغير المناخي العالمي، والذي يجعل من البحر الأبيض المتوسط خزانًا حراريًا متقلبًا، يملك القدرة على تشكيل حالة جوية خارجة عن المألوف في أي لحظة. ويقول خبراء الأرصاد إن البحر المتوسط يُعد أحد أكثر المسطحات المائية استجابة لتغير المناخ، نظرًا لصغر حجمه نسبيًا مقارنة بالمحيطات، وانغلاقه الجغرافي، وقربه من اليابسة، هذه العوامل تجعله حساسًا لأي تغير في درجات الحرارة، ما ينعكس بشكل مباشر على الرطوبة، والغيوم، والضغط الجوي، وتوزيع الأمطار في المنطقة. وهكذا فإن المعركة الحقيقية ليست مع زلزال خفي تحت البحر، بل مع موجات حر تسخن مياهه تدريجيًا، وتحضره لحالات جوية شديدة قد تهدد مدنًا ومجتمعات ساحلية من الإسكندرية إلى برشلونة، ومن بيروت إلى بنغازي. الوعي المجتمعي والتعامل الإعلامي مع هذه القضايا لا يقل أهمية عن البيانات العلمية نفسها، فبينما تنشغل بعض المنصات بتضخيم شائعات التسونامي، يغيب الحديث الجاد حول كيفية استعداد المدن الساحلية لتغير مناخي قادم لا محالة، فمدن مثل الإسكندرية، طرابلس، بيروت، الجزائر، نيس، وأثينا، كلها بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها البيئية، وإعادة تصميم خطط الطوارئ، وتحسين البنية التحتية القادرة على مواجهة سيناريوهات السيول، وارتفاع منسوب المياه، والعواصف المفاجئة.

"درع مصر الأزرق"   مشروع وطني لتحويل البحر من تهديد إلى فرص تنموية
"درع مصر الأزرق"   مشروع وطني لتحويل البحر من تهديد إلى فرص تنموية

بوابة الأهرام

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الأهرام

"درع مصر الأزرق" مشروع وطني لتحويل البحر من تهديد إلى فرص تنموية

"درع مصر الأزرق" مشروع وطني لتحويل البحر من تهديد إلى فرص تنموية السفير مصطفى الشربيني يطرح رؤية جديدة لحماية السواحل وتوليد الطاقة من البحر صرّح السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ : أن مشروع "درع مصر الأزرق – Blue Shield Egypt" يمثل تحولاً استراتيجيًا في كيفية تعامل مصر مع الشريط الساحلي الشمالي، في ظل التحديات المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. وقال السفير الشربيني تخيلوا لو استخدمنا البحر نفسه كخط دفاع... وكخط إنتاج في آنٍ واحد!" موضحا أن المشروع ليس مجرد بنية تحتية لحماية الشواطئ، بل رؤية متكاملة لتأسيس اقتصاد أزرق منخفض الكربون، يشمل إنتاج الطاقة النظيفة من الشمس والرياح والأمواج، وامتصاص الكربون باستخدام الطحالب الدقيقة، إلى جانب بناء مختبرات بحثية عائمة تعزز دور مصر العلمي والبحثي إقليمياً وعالمياً. تحديات مناخية ومخاطر وجودية وأشار الشربيني إلى أن السواحل الشمالية المصرية، لا سيما الإسكندرية ودمياط وبلطيم ورشيد، باتت مهددة بالغرق نتيجة تسارع ذوبان الجليد وارتفاع منسوب البحر، وقد يتعرض أكثر من 12 مليون مواطن للخطر المباشر بحلول نهاية القرن، وفق تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC). مكونات المشروع الرئيسية يتضمن مشروع "درع مصر الأزرق": ألواح شمسية عائمة تنتج الكهرباء بكفاءة أعلى من الألواح الأرضية. توربينات أمواج تستغل حركة البحر لتوليد الطاقة. مفاعلات طحالب دقيقة تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج وقودًا حيويًا. تربينات رياح بحرية تعتمد على سرعات الرياح العالية في البحر المتوسط. حواجز هجينة ذكية تمتص طاقة الأمواج وتقلل تآكل الشواطئ. مراكز بحثية عائمة تراقب التنوع البيولوجي وتغيرات المناخ الساحلي. التأثيرات المتوقعة حماية الشواطئ من التآكل بنسبة تتجاوز 50% خلال أول 10 سنوات. إنتاج ما يزيد عن 150 ميجاوات من الطاقة المتجددة متعددة المصادر. امتصاص أكثر من 1.5 مليون طن مكافئ CO₂ سنويًا. خلق مئات الوظائف الخضراء، وتحفيز سلاسل توريد وصناعة وطنية. تمكين مصر من تصدير الوقود الحيوي والأرصدة الكربونية. توصيات تنفيذية ودعا السفير الشربيني إلى: تأسيس الهيئة الوطنية للاقتصاد الأزرق، لإدارة وتنسيق المشروع. إطلاق مشروع تجريبي بطول 5-10 كم أمام سواحل شرق الإسكندرية. تبني سياسات مرنة، وتمويل مبتكر عبر السندات الزرقاء وصناديق المناخ. بناء شراكات تكنولوجية مع دول رائدة مثل اليابان، هولندا، والدنمارك. وختم السفير الشربيني تصريحه بقوله: "نحن لا نعاني من نقص في الحلول، بل نحتاج إلى إرادة التنفيذ. البحر يمكن أن يُنتج الكهرباء، ويمتص الكربون، ويحمينا من الفيضانات. آن الأوان أن نُحوّل البحر من خطر إلى فرصة، ومن تهديد إلى شريك في التنمية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store