logo
رئيس «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» يتفقد مساجد الظفرة

رئيس «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» يتفقد مساجد الظفرة

الاتحادمنذ 2 أيام
أبوظبي (الاتحاد)
قام معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بجولة ميدانية تفقدية على عدد من المساجد في منطقة الظفرة، يرافقه أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة، وعددٌ من المسؤولين فيها، واطمأنَّ على مستوى الخدمات المقدمة للمصلين، ومدى جاهزية المرافق وصيانتها، بما يحقق راحة وطمأنينة رواد بيوت الله.
تحسين مستمر
وتأتي هذه الجولة في إطار حرص الهيئة على متابعة شؤون المساجد على مستوى الدولة والاطلاع على احتياجاتها، وتعزيز جهود التحسين المستمر، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في الاهتمام بدور العبادة ودعمها، وتوفير كل متطلباتها لتؤدي رسالتها في المجتمع باعتبارها مصدر إشعاعٍ علمي وثقافي وحضاري يعكس روح التعاون والتسامح والمودة بين أفراد المجتمع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قم للمعلم.. فهو الأساس
قم للمعلم.. فهو الأساس

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

قم للمعلم.. فهو الأساس

قم للمعلم.. فهو الأساس قدِم الصحابي الجليل معاذ بن جبل -رضي الله عنه- من اليمن، بعد أن أدى مهمته في تعليم الناس الإسلامَ، ودخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتلقّاه بالترحيب قائلاً: «قوموا إلى سيدكم..». وكانت هذه لفتة كريمة مِن سيد الخلق أجمعين إلى قيمة المعلم في المجتمع ودوره في تربية أفراد الأمة لرفعتها وإنارة سُبل حياة العلم في أروقته. بعد ذلك بقرون جاء شوقي ليذكّرنا بأهمية وظيفة المعلم في قطاع التربية والتعليم لدى كل المجتمعات، حيث بث أبياته المشهورة التي مطلعها: قُم للمعلم وفِّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا أقول من وحي تجارب الأمم السابقة واللاحقة، وكذلك من تجربتي الشخصية المتواضعة، منذ بداية مشواري في ممارسة مهنة الرسل وإمامهم الذي يقول، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، «بُعثتُ معلماً» و«بعثت لأتمم مكارمَ الأخلاق». لقد تشرفتُ بممارسة التدريس وأنا في السنة الأولى بجامعة الإمارات، ضمن مشروع الشيخ زايد لتحفيظ القرآن الكريم لقرابة أربع سنوات. ومِن بعد التخرج واصلتُ التدريسَ ضمن مشروع الشيخ مكتوم لتحفيظ القرآن العظيم لقرابة أحد عشر عاماً، وعملت في ديوان وزارة التربية والتعليم لقرابة سبعة عشر عاماً، ثم قمتُ بالتدريس في أكاديمية شرطة دبي لقرابة أحد عشر عاماً، ومجموع عملي في قطاع التعليم 33 عاماً. وقد خرجتُ مِن كل ذلك بخلاصة تقول بأن المعلم هو الركن الأساسي في الحياة التعليمية في أي مجتمع، حتى لو لم تتوفر فيه المناهج والمباني وبقية الوسائل التعليمية المعاصرة الأخرى، لأن المعلم لديه من المهارات ما يؤهله لأن يدرس ولو تحت ظل شجرة، وليؤلف منهجاً مستقلاً لكل مرحلة من المراحل الدراسية. وأقول ذلك من واقع دراستي في بريطانيا، حيث لمدرس الجامعة الصلاحية في تأليف منهج جديد لطلابه، وقد لاحظت يوماً في يد المشرف على دراستي، ومعلمي لبعض المواد، مجموعةَ قصاصات ورقية ملونة تحتوي على صور أشخاص يمارسون حياتهم في الصالات الرياضية. من باب الفضول العلمي، سألته عن ماهية تلك القصاصات، فرد علي قائلاً: إنها مادة دراسية لطلاب المرحلة الجامعية في تخصص علم الجريمة، وسوف تصدر بعد ذلك في كتاب يقرر على الطلبة مضمونه: هل هناك علاقة بين هذه الصالات الرياضية وزيادة نسبة الجرائم في بريطانيا؟! أقول إنه ما لم تكن المباني والمناهج وجميع الأدوات والوسائل في خدمة المعلم وعوناً له على أداء مهامه بسهولة ويسر، فإن العملية التعليمية والتربوية برمتها لن تصل إلى أهدافها المنشودة وفق الخطط المرسومة سلفاً، بل قد تتخلف عن تحقيق الإنجازات التي تستجيب للأهداف المرجوة. وكذلك فيما يتعلق بأنظمة الموارد البشرية بما في ذلك سلم الرواتب والمحفزات. وبين أيدينا الآن تجربة سنغافورة، وبشهادة مؤسسها الذي طلب من المعلمين مساعدته في إنهاء الفساد المستشري، مقابل تلبية كل احتياجات المعلمين بما في ذلك الرواتب المرتفعة. وكانت اليابان من قبلها قد سارت على ذات المنوال، وكان المعلم فرس الرهان في تبوئها المكانة العالية في العالم من بعد كارثة نجازاكي وهوريشيما. وحاولت إحدى الدول الأوروبية في ثمانينيات القرن الماضي تغيير مسمى المعلم إلى مشرف، لكنها سرعان ما أعادت للمعلم مكانتَه بعد أن كاد الطلبة يستهينون به في ذلك المشروع الذي لم يصمد وقتاً طويلاً! *كاتب إماراتي

عاشوراء.. حين انشق البحر وابتلع الظلم بقلم: [ أشرف ماهر ضلغ]
عاشوراء.. حين انشق البحر وابتلع الظلم بقلم: [ أشرف ماهر ضلغ]

صدى مصر

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى مصر

عاشوراء.. حين انشق البحر وابتلع الظلم بقلم: [ أشرف ماهر ضلغ]

عاشوراء.. حين انشق البحر وابتلع الظلم بقلم: [ أشرف ماهر ضلغ] في العاشر من المحرّم، يقف التاريخ متأمّلًا أحد أعظم مشاهد النجاة والفداء، حيث لم يكن البحر مجرد ماءٍ يفصل بين ضفتين، بل صار فصلًا بين الكفر والإيمان، وبين الحق والباطل، وبين موسى وفرعون. كان يومًا فارقًا في عمر الرسالات السماوية، بل في عمر البشرية كلّها، يومًا اصطفاه الله ليكون شاهدًا على انتصار المستضعفين وهلاك المتجبرين، فصار يوم عاشوراء يومًا للنجاة والشكر، ويومًا للذكرى والتأمل. موسى.. نبيٌّ يحمل رسالةً وقلقًا مضى موسى عليه السلام وقومه بني إسرائيل في مسير الهروب من براثن الطاغية فرعون، الذي لم يكن يملك سلاحًا أقوى من الغرور والتجبر. وعندما بلغوا البحر، وخلفهم جنود الموت، ارتجف القوم، وضاقت الأرض، وقالوا بصوت الخائفين: 'إنا لمدركون!' لكن الإيمان لا يعرف الرهبة، واليقين لا يهتز أمام التهديد، فكان ردّ النبي الواثق بالله: 'كلا، إن معي ربي سيهدين.' وفي لحظة إلهية فارقة، انفلق البحر بأمر ربه، لتتجلى معجزة الخالق، وتمضي قوافل الإيمان في طريقٍ من ماء مشقوق، وترتجف قلوب الطغاة خلفهم، ويُطْبِق البحر على العناد، فتُطوى صفحة فرعون بغرقٍ ماحق، لا يُبقي له مجدًا ولا أثرًا. عاشوراء.. من الحكاية إلى الحكمة لم يكن هذا اليوم مجرّد نجاة لقوم ونهاية لطاغية، بل تحوّل إلى رمزٍ أزليّ للحق المنتصر، والصبر المجاب، والظلم الذاهب هباءً. ويكفي أن يوم عاشوراء بقي محفوظًا في قلوب الموحدين، حتى جاء النبي محمد ﷺ، فصامه شكرًا لله، وقال: 'نحن أولى بموسى منهم.' وجعل صيامه سنةً محمودة، وأوصى بمخالفة اليهود بصيام التاسع معه. دروس مستفادة.. خالدة لا تموت 1. الثقة بالله تصنع المعجزات: 'إن معي ربي سيهدين' ليست جملة بلاغية، بل شهادة إيمان لا تعرف اليأس، قالها موسى أمام البحر والموت، فصار البحر طريقًا، والموت حياة. 2. الطغيان زائل ولو طال: فرعون جمع المال، وحشد الجند، وسجدت له الرقاب، لكنه انتهى في لحظة، وغرق في نفس البحر الذي ظنه سلاحًا ضد خصومه. 3. المستضعفون قد ينتصرون إن صدقوا: خرج بنو إسرائيل حفاة، جياعًا، خائفين، لكنهم حملوا معهم سلاحًا واحدًا: الإيمان، فكان كافيًا. 4. الذكرى نورٌ للأمم: تخليد عاشوراء بالتأمل والصيام وتربية النفس هو جزء من هوية المؤمن، لا مجرد مناسبة تمرّ. عاشوراء في قلب الواقع إذا كان عاشوراء درسًا تاريخيًا، فهو أيضًا نداء للحاضر: أن لا تركن الشعوب للمستبدين، ولا يخضع الأحرار للظالمين، وأن كل بحر يمكن أن ينشق لمن يحمل يقين موسى، وأن كل فرعونٍ زائل مهما علا صوته. إننا في زمنٍ يحتاج إلى موسى جديد، لا ليشق البحر، بل ليشُقَّ الغشاوة عن العيون، ويردّ للقلوب يقينها بأن 'معية الله' لا تُهزم. وأخيرًا.. في عاشوراء، لا نُحيي ذكرى قديمة، بل نُشعل شعلة الأمل في صدورنا، ونُعيد فهم سنن الله في الكون: أن 'الحق إذا ثبت، والظلم إذا علا، فالعاقبة للتقوى'. وأن البحر لا يغرق إلا من عصى، ولا ينشقّ إلا لمن صدق. فليكن عاشوراء تجديدًا للعهد مع الله، ومع النفس، ومع قضايا العدالة في الأرض. ولنقل كما قال موسى: 'كلا، إن معي ربي سيهدين.'

اليوم.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكرى يشوع ابن نون النبي
اليوم.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكرى يشوع ابن نون النبي

البوابة

timeمنذ 15 ساعات

  • البوابة

اليوم.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكرى يشوع ابن نون النبي

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، تذكار يشوع ابن نون النبى وتُحيي الكنيسة ذكراه في 26 بـؤونة -من التقويم القبطي- في كل عام. من السكنسار ويسرد الكتاب الكنسي التاريخي "السنكسار" ثصته كالأتي: في مثل هذا اليوم من سنة 2570 للعالم تنيح النبي العظيم يشوع بن نون . ولد في مصر سنة 2460 للعالم ( أي قبل خروج الشعب الإسرائيلي من عبودية فرعون بثلاث وخمسين سنة ) كان تلميذا وخادما لموسى النبي الذي بعد أن أخرج شعب الله بقوة الذراع الإلهي والعجائب العظيمة وأوصلهم إلى قرب جبل سينا صعد إلى الجبل آخذا معه يشوع خادمه لسماع الوحي واستلام الوصايا . وفي أثناء حرب إسرائيل ضد عماليق كان يشوع قائدا للجنود ، فلما انتخب موسى اثني عشر رجلا ، واحدا من كل سبط وأرسلهم ليتجسسوا أرض الميعاد كان يشوع واحدا منهم وقد أتم خدمته بكل أمانة، وقرر هو وكالب وحدهما الأخبار الصادقة عن أرض الميعاد. ولذلك دخل الاثنان فقط تلك الأرض دون جميع الشعب الإسرائيلي الذي خرج من مصر الذين لكونهم تذمروا وشكوا في صدق مواعيد الله فقد اقسم تعالي أنهم لا يدخلون إلى راحته ، ولكن أولادهم الذين ولدوا لهم بعد خروجهم من مصر هم الذين دخلوا تلك الأرض مع يشوع وكالب .ولما تنيح العظيم موسى سنة 2553 للعالم خاطب الله يشوع قائلا " أن موسى عبدي قد مات فالآن قم أعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني إسرائيل كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته كما كلمت موسى من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أرض الحثيين والي البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك كما كنت مع عبدي موسى أكون معك . لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم إنما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه . لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح " (يش 1 : 1 – 8) فتقوي قلب يشوع وأرسل جاسوسين سرا تجسسا الأرض ودخلا بيت راحاب الزانية فخبأتهما ثم أنزلتهما من الكوة لان بيتها كان بحائط السور وذلك بعد أن أمناها علي نفسها وعلي كل أهل بيتها (يش 2 : 1 – 15) فتح أريحا ثم فتح أريحا بعد أن طاف حول أسوارها مرات متعددة وهو يهتف فأنهدمت أسوارها العظيمة ، وصعد الشعب إلى المدينة وقتلوا كل من كان فيها من إنسان وحيوان بعد ما أخرجوا راحاب وأباها وأمها واخوتها وكل من لها وعشيرتها خارج المحلة ، وأحرقوا المدينة بالنار فقد جعلوها في خزانة بيت الرب واستحيا يشوع راحاب الزانية وكل بيت أبيها لأنها خبأت الرسولي، وكان الرب مع هذا الصديق فقتل ملوكا وفتح مدنا كثيرة فخافته الأمم، ولعظم الخوف احتال أهل جبعون فلبسوا ثيابا بالية ونعالا مرقعة وصيروا خبز زادهم فتاتا . ومضوا إلى يشوع وقالوا له نحن جيئا من أرض بعيدة نريد منك الأمان والعهد فأجابهم يشوع ومشايخ بني إسرائيل : " انظروا لئلا تكونوا ساكنين في هذه الأرض " فأجابوهم : " من أرض بعيدة جئنا علي اسم الرب إلهكم . هذا خبزنا سخنا تزودناه من بيوتنا يوم خروجنا لكي نسير إليكم : وها هو الآن يابس قد صار فتاتا . وهذه ثيابنا ونعالنا قد بليت من طول الطريق جدا" فأمنوهم وحلفوا لهم وبعد ثلاثة أيام سمعوا أنهم قريبون إليهم وأنهم ساكنون في وسطهم فلعنهم يشوع وجعلهم عبيدا ينقلون الحطب لخدمة بيت الرب . وحارب يشوع خمسة ملوك الأموريين حيث ساعدته يد الرب بنزول الحجارة كالمطر علي الأعداء وكان الشعب يقاتلهم أمام مدينة جبعون فأوقف الشمس إلى أن أباد الخمسة الملوك مع كل عساكرهم وحسب أوامر الله قسم الأرض بين بني إسرائيل وأعطي الكهنة بلادا لسكناهم وأرضا لمواشيهم ثم افرد خمس مدن يلتجئ إليها كل قاتل بغير قصد ولما أكمل نحو مئة وعشر سنين ووصل إلى شيخوخة صالحة استدعي الشيوخ والرؤساء والقضاة والمعلمين ووعظهم ونبههم أن لا يحيدوا عن عبادة الله تعالي . ووضع لهم الرسوم والفرائض اللازمة ثم تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا . آمين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store