المتنمّرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'عربات جدعون' تحوّلت إلى إخفاق سياسي ومالي كلف الاحتلال 7.3 مليار دولار
#سواليف قالت صحيفة 'هآرتس' العبرية إن عملية ' #عربات_جدعون ' التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع #غزة تحوّلت إلى #إخفاق_كبير كلف الاحتلال أثماناً باهظة على المستويين المالي والسياسي، دون أن تحقق الأهداف التي أعلنها رئيس حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، وفي مقدمتها كسر مواقف حركة #حماس. وبحسب الصحيفة، فإن تكلفة العملية بلغت نحو 7.3 مليار دولار، وأسفرت عن مقتل 40 جندياً من قوات الاحتلال، في حين أن النتائج جاءت معاكسة تماماً لما أعلنه الاحتلال، إذ شددت حماس موقفها بدلاً من التراجع، وأجبرت حكومة الاحتلال على إعادة التفكير في صفقة شاملة تتضمن إطلاق جميع الأسرى مقابل وقف العدوان وطرح نزع السلاح في غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن العملية التي قادتها خمس فرق عسكرية لم تحقق أهدافها، بل ساهمت في خلق واقع سياسي داخلي ودولي ضاغط ضد الاحتلال، فالمشاهد الخارجة من غزة أحدثت 'تسونامي سياسياً' انعكس في موجة دولية متصاعدة للاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب قرارات أكاديمية وتجارية غربية بوقف التعاون مع الاحتلال، في ما يشبه المقاطعة التدريجية. وفي هذا السياق، ذكّرت الصحيفة بتصريحات نتنياهو في الأشهر الأولى من الحرب، حين كان يكرر أنه يريد لغزة أن تصبح 'موضوعاً مملاً' بالنسبة للعالم، إلا أن المشهد انقلب رأساً على عقب، وأصبحت غزة مركز الاهتمام العالمي، خصوصاً مع تزايد مشاهد الجوع والانهيار الإنساني، لدرجة دفعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القول: 'يوجد جوع حقيقي، ولا يمكن تزييف ذلك'. وأكدت الصحيفة أن اعتراف الاحتلال بفشل العملية يتبلور تدريجياً، خاصة مع تزايد الأعباء المالية لكلفة الاحتياط، إذ ارتفع عدد الجنود من خمسين ألفاً إلى نحو مئة ألف جندي، بتكلفة تصل إلى 584 مليون دولار شهرياً، ما يعني مضاعفة المخصصات التي تم إقرارها أصلاً في الميزانية. كما أضافت أن هذه الأعباء جاءت إلى جانب تكلفة عملية 'شعب كالأسد' التي نفذها جيش الاحتلال في إيران، وبلغت 6.42 مليار دولار، وهو ما فاقم الضغط على الخزينة العامة، وأدى إلى اضطرابات كبيرة في بنية ميزانية عام 2025، وخاصة في ما يتعلق بالخطة المالية الخاصة بالجيش. ولم تقتصر الخسائر، وفقاً للصحيفة، على الجانب الاقتصادي، بل امتدت إلى العلاقات الأكاديمية والتجارية مع أوروبا، حيث توقعت الصحيفة أن يتفاقم هذا التدهور في حال استمر الانسداد السياسي بشأن ملف المخطوفين ووقف الحرب. وشددت 'هآرتس' على أن الاعتبارات الاقتصادية لم تكن حاضرة في بداية العدوان، إلا أن استمرار الحرب وتضخم كلفتها أعاد هذه الاعتبارات إلى الواجهة، لا سيما في ظل مواقف وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى احتلال قطاع غزة كاملاً وفرض حكم عسكري بالقوة 'دون أي حساب'. وأوضحت الصحيفة أن سموتريتش، على الرغم من كونه وزير المالية، لم يقدم أي خطة مالية فعلية لتغطية هذا الخيار، ولم تُجر في وزارته أي نقاشات حول ميزانية لحكم عسكري محتمل، بل اكتفى بإقرار مخصصات بملايين الدولارات تتعلق بلوجستيات دعم المساعدات الأمريكية لغزة. وخلصت الصحيفة إلى أن استمرار العدوان أو الذهاب نحو خيار الحكم العسكري سيكلف الاحتلال ثمناً 'خيالياً'، مشيرة إلى أن الانهيار الاقتصادي وتراجع مستوى المعيشة والعزلة السياسية باتت تهديدات حقيقية، تدركها حماس جيداً، ولذلك لا تُبدي أي قلق من تهديدات الاحتلال بفرض الحكم العسكري على القطاع.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
بعد 3 ساعات.. كواليس مشاورات مجلس "نتنياهو" المصغر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بانتهاء الاجتماع الأمني الذي عقدته مجلس "بنيامين نتنياهو" المصغر "الكابينت" لمناقشة "احتلال غزة" ما صاعد حدة التوتر التي أثارت موجة من الجدل والخلافات السياسية والعسكرية وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نقاش المجلس المصغر دام نحو 3 ساعات، شهدت نقاشا متوترا وجدلا وخلافات حادة، ما اضطر المجلس إلى الإعلان عن عقد اجتماع آخر يوم الخميس للحسم في قرار استمرار "العملية العسكرية" في غزة أو ربما توسيعها. وبينت القناة أن القرار الذي سيُعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد غد الخميس، يسمح للجيش الإسرائيلي بشن عمليات في الأماكن التي كان يحجم عنها "خوفا من إيذاء الرهائن"، على حد وصفها. بموازاة ذلك، صرح مسؤولون مطلعون على التفاصيل، بأن رئيس الأركان عارض احتلال غزة خلال النقاش، لكنه التزم بـ"تنفيذ" أي إجراء تختاره القيادة السياسية. بدورها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن "الجيش يعارض العمليات البرية في المراكز السكانية بقطاع غزة، حيث يتواجد "الرهائن" أيضا.. ويفضل مواصلة تمشيط المنطقة بشق طرق إضافية وشن غارات محددة". ونقلت عن مصادر قولها إن رئيس الأركان حذر من أن "توسيع القتال في غزة سيجعل من الصعب تحديد مكان وجود الرهائن"، وأن "أي عملية في مناطق وجود الرهائن ستؤدي لقتلهم". وأكدت أيضاً مصادر الصحيفة أن: "مسؤولي المؤسسة الأمنية أوضحوا أن احتلال قطاع غزة ستكون له تداعيات على منظومة الاحتياط". وأوضح الجيش "أن احتلال غزة يتطلب سحب قوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط". المصدر: وكالات


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين
أخبارنا : دعا آلاف المتظاهرين في إسرائيل في وقت متأخر من يوم السبت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن شقيق إفيتار ديفيد، البالغ من العمر 24 عاما، في تل أبيب قوله إن حركة حماس الفلسطينية تستخدم الأسرى "كتجارب جوع حية". وكان فيديو لحماس يظهر ديفيد وهو يعاني من نحافة شديدة، قد تم نشره بموافقة عائلته في وقت سابق من يوم السبت. ويظهر المقطع الذي تبلغ مدته ما يقرب من خمس دقائق الشاب البالغ من العمر 24 عاما في نفق ضيق، وهو يجبر على حفر ما يوصف بأنه "قبره الخاص". ويروي الأيام التي قضاها خلال شهر يوليو عندما كان يعطى الفول أو العدس فقط أو لا شيء على الإطلاق ليأكله. وتم أخذ ديفيد في 7 أكتوبر 2023 أثناء حضوره مهرجان "نوفا" الموسيقي في جنوب إسرائيل خلال الهجوم الذي شنته حماس ومجموعات فلسطينية أخرى. وكتب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين - الذي يجمع أقارب المحتجزين في غزة - على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، متحدثًا عن 60 ألف شخص يتظاهرون في تل أبيب: "أوقفوا هذا الكابوس، الذي استمر لمدة 666 يوما، وقعوا اتفاقًا شاملاً سيعيد جميع المحتجزين الخمسين وينهي القتال". ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، خرج الناس أيضا إلى الشوارع في مدن أخرى في إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن عدد المشاركين كان من أعلى الأعداد في الأسابيع الأخيرة. ودعا إيلاي، شقيق إفيتار ديفيد، الحكومة الإسرائيلية وقادة العالم، وخاصة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتأمين إطلاق سراح المحتجزين "بأية وسيلة ضرورية"، وفقا للصحيفة. ووفقا لإسرائيل فإنه لا يزال هناك 50 محتجزا من قبل حماس ومجموعات أخرى. ويقال إن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. وتعتبر جهود أشهر لتحقيق وقف لإطلاق النار من خلال المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، قد فشلت جميعها تقريبا في الوقت الحالي. وأدى الهجوم غير المسبوق في أكتوبر 2023 إلى اندلاع حرب غزة. وقتل المهاجمون أكثر من 1200 شخص واختطفوا 250 آخرين إلى قطاع غزة. وردت إسرائيل بضربات جوية وهجوم بري. ووفقا للسلطة الصحية فإنه خلال الحرب المستمرة، قتل 60 ألف فلسطيني، الغالبية العظمى منهم من النساء والقصر والمسنين.