
يوفنتوس يتعاقد مع البرتغالي كونسيساو بشكل دائم
وقال النادي الإيطالي في بيان عبر موقعه الإلكتروني: 'فرانسيسكو كونسيساو لاعب دائم رسميا في يوفنتوس. بعد أن قضى موسم 2024/2025 معارا من نادي بورتو، وقع الجناح البرتغالي عقدا يربطه بالبيانكونيري حتى عام 2030'.
وتابع: 'تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع قليلة من انتهاء فترة إعارة كونسيساو بمشاركة يوفنتوس في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، الآن سيبقى اللاعب البالغ من العمر 22 عاما مع النادي بعقد دائم موقع ومختوم'.
انضم كونسيساو إلى السيدة العجوز في أغسطس الماضي، وسرعان ما ترك بصمة مؤثرة على أرض الملعب، حيث شارك في 40 مباراة في كل المسابقات، وسجل 7 أهداف (بينهم هدفان في كأس العالم للأندية ضد العين) و4 تمريرات حاسمة.
وبلغت قيمة الصفقة 30.4 مليون يورو تم دفعها إلى بورتو، وسيتم سداده على أربعة أقساط، ليصبح الدولي البرتغالي ثاني صفقة دائمة ليوفنتوس هذا الصيف، بعد التعاقد مع الكندي جوناثان ديفيد في صفقة انتقال حر في بداية يوليو الجاري.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ميسي في كومو؟ فابريغاس يفتح الباب لعودة محتملة إلى أوروبا
فتح المدير الفني لنادي كومو الإيطالي ، سيسك فابريغاس (38 عاماً)، الباب أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً) لعودة محتملة إلى أوروبا، عندما أجاب عن سؤال يتعلق بإمكانية رؤية "البولغا" بقميص نادي كومو، وهي فرضية يبدو تطبيقها صعباً على أرض الواقع لعدة أسباب، من بينها ضعف الإمكانات المادية للفريق، مقارنة بالولايات المتحدة أو السعودية، بخاصة أن عدّة أندية من هناك ترغب في الحصول على خدماته. وفتح حضور عائلة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي في مدرجات ملعب جيوسيبي سينيغاليا، خلال مباراة ودية خاضها نادي كومو، باب التكهنات بشأن احتمال انتقال نجم إنتر ميامي الأميركي إلى الفريق الإيطالي، هذا الظهور أثار فضول الصحافيين، الذين سارعوا لطرح سؤال على الإسباني فابريغاس حول إمكانية رؤية ميسي بقميص كومو، ليجيب: "ميسي في كومو؟ يجب ألا نقول أبداً"، في إشارة إلى أن كلّ شيء وارد، ما زاد من قوة هذه الفرضية وأضفى عليها شيئاً من الواقعية. واستند الإعلام إلى علاقة الصداقة التي تجمع بين ميسي وفابريغاس للحديث عن إمكانية إبرام الصفقة، بخاصة أن النجمين تقاسما غرفة الملابس في برشلونة بين عامي 2011 و2014، وساهما معاً في تحقيق عدد من الألقاب، مع ذلك، يبقى احتمال التقائهما مجدداً في كومو مستبعداً في الوقت الراهن، بعد تمديد ليونيل عقده مع إنتر ميامي حتى نهاية العام الحالي. كرة عربية التحديثات الحية محرز: اللعب مع ميسي أمر مذهل وتمثيل الجزائر واجب ويُواصل نادي كومو 1907 خطف الأنظار في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما برز كأحد أكثر الأندية نشاطاً وتحركاً، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، وخصّص النادي ميزانية ضخمة قُدّرت بـ101 مليون يورو لدعم صفوفه، في خطوة تعكس طموحه الكبير بعد عودته المميزة إلى الدوري الإيطالي الممتاز. ويأمل الفريق في تثبيت أقدامه بين الكبار، وتقديم موسم استثنائي يعكس حجم الاستثمارات والتخطيط، في واحدة من القصص اللافتة هذا الصيف في "الكالتشيو". ومع تسارع الأحداث في سوق الانتقالات وتزايد طموحات الأندية الصاعدة، يبرز نادي كومو كنموذج لفريق يسعى لتغيير واقعه بقوة التخطيط والجرأة في القرار، وبينما يترقّب الجميع ما ستسفر عنه مغامرته في "الكالتشيو"، تبقى قصته هذا الصيف مثالاً على أن الأحلام الكبيرة لا تعترف بالتاريخ وحده، بل تصنعها الإرادة، والطموح، والاستثمار الذكي في الوقت المناسب.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
صقيع الشمال يصنع لهب الهجوم.. الاسكندنافيون يخطفون الأنظار
لطالما وُضع اللاعبون الاسكندنافيون في هامش المشهد الكروي الأوروبي، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، باستثناء بعض الحالات النادرة، التي استطاع فيها نجوم من شمال القارة اختراق دائرة الضوء وفرض أسمائهم بقوة، تحديداً حين استطاع منتخب الدنمارك، تحقيق لقب بطولة يورو 1992 بقيادة الحارس العملاق بيتر شمايكل، بعد الفوز في المباراة النهائية بنتيجة 2-0 على حساب ألمانيا، بفضل هدفين سجلهما جون ينسن وكيم فيلفورت. يظل السويدي هنريك لارسون (53 عاماً) مثالاً بارزاً على النجاحات الفردية من البلاد الاسكندنافية، إذ تألق بقميص أندية مرموقة، أبرزها برشلونة الإسباني، بينما شكّل مواطنه زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً) نموذجاً فريداً للاعب الرحالة، بعدما دافع عن ألوان أكبر أندية أوروبا في مختلف الدوريات الكبرى، ودوّن اسمه كأحد أعظم من مرّوا في تاريخ اللعبة خلال القرن الحالي، إلى جانب بعض الأسماء المهمة التي استطاعت أن تحظى بمسيرة استثنائية، مثل نجم أرسنال السابق، السويدي فريدريك ليونغبرغ، والدنماركي جون كارو الذي دافع عن ألوان عدّة فرق على غرار فالنسيا وروما وبشكتاش وليون وأستون فيلا وستوك سيتي وكذلك ويستهام، كما لا يُمكن نسيان النجم الدنماركي السابق جون دال توماسون الذي لعب مع ميلان، وظهير ليفربول السابق يون أرون ريسه، وزميله هناك الفنلندي سامي هيبيا. وفي السنوات الأخيرة، انقلبت المعطيات رأساً على عقب، بعدما أثمرت سياسة العمل القاعدي والتكوين المنهجي في بلدان الشمال الأوروبي عن نتائج لافتة، جعلت من اللاعبين الاسكندنافيين هدفاً بارزاً لأكبر الأندية الأوروبية، وباتت المواهب الصاعدة من تلك المنطقة، خصوصاً في الخط الهجومي ومركز رأس الحربة، من بين أكثر العناصر طلباً في سوق الانتقالات، في وقت يشهد فيه هذا المركز ندرة على المستوى العالمي، واستغل اللاعبون الاسكندنافيون بنيتهم الجسدية القوية وطول قامتهم، إلى جانب المهارات الفنية المتطورة، ليقدموا أنفسهم كحلول مثالية داخل منظومات اللعب الحديثة، ويفرضوا أسماءهم كقوى هجومية صاعدة بقوة في الكرة الأوروبية. وشهدت المواسم الماضية تألقاً لافتاً للمهاجمين الاسكندنافيين في الملاعب الأوروبية، يتقدّمهم مهاجم نيوكاسل يونايتد، السويدي ألكسندر إيزاك (25 عاماً)، الذي بصم على موسم مميز في الدوري الإنكليزي الممتاز، فقد شارك في 42 مباراة، سجل خلالها 27 هدفًا، وقدم ست تمريرات حاسمة، ما جعله من بين أكثر الأسماء طلباً في سوق الانتقالات، وسط تقديرات تشير إلى إمكانية تجاوز قيمته حاجز 100 مليون يورو. ولم يكن إيزاك وحده من تألق، إذ خطف زميله في المنتخب السويدي، فيكتور غيوكيريس (27 عاماً)، الأضواء بقوة مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بعدما قدّم موسماً استثنائياً من حيث الأرقام، سجل خلاله 54 هدفاً في 52 مباراة بمختلف البطولات، بالإضافة إلى 13 تمريرة حاسمة. واقترب غيوكيريس من حصد جائزة الحذاء الذهبي، لولا نظام النقاط الذي يميز البطولات الكبرى، رغم تسجيله 39 هدفاً في الدوري البرتغالي. هذا التألق اللافت جعل من غيوكيريس هدفًا رئيساً لنادي أرسنال الإنكليزي، الذي بات على بُعد خطوات من ضمه، ما قد يفتح الباب أمام منافسة مباشرة بينه وبين إيزاك على صدارة الهدافين في البريمييرليغ. من جهته، أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي الأسبوع الماضي تعاقده الرسمي مع النجم النرويجي الواعد، سفيري نيبان (18 عاماً)، قادماً من نادي روزنبورغ، الذي خاض معه اللاعب الشاب 70 مباراة سجل خلالها 14 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة، رغم أن مركزه الأساسي في خط الوسط، إلا أن تنوعه التكتيكي وقدرته على التكيف داخل الملعب جعلاه يشغل أدواراً مختلفة، من صانع ألعاب إلى جناح، بل وحتى مهاجم متقدم، ما يزيد من قيمته الفنية في خطط المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً) المستقبلية. كرة عالمية التحديثات الحية 5 نقاط تشابه بين إيزاك وهالاند.. هل تقرّبه من برشلونة؟ وسبق للنرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) أن خطف أنظار العالم بأدائه اللافت مع ناديه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي، إذ يُعد حالياً من أبرز المهاجمين في العالم، وقد واصل هالاند تألقه مع "سيتي" مؤكداً مكانته قوة هجومية ضاربة في البطولات الإنكليزية والأوروبية على حد سواء، بفضل معدلاته التهديفية الاستثنائية، وأسلوبه البدني الفريد. وبالموازاة مع هالاند، برز اسم مواطنه مارتن أوديغارد (26 عاماً)، الذي جذب أنظار ريال مدريد منذ سن مبكرة، قبل أن يخوض تجربة تطوّر تدريجي أوصلته إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، وهناك، وجد أوديغارد ضالته مع أرسنال، ليصبح قائداً للفريق، وأحد أفضل صُنّاع اللعب في البريمييرليغ، بل وفي الكرة العالمية، بفضل رؤيته الثاقبة، وتمريراته الحاسمة وقدرته على التحكم بإيقاع اللعب في الثلث الأخير من الملعب. وسيسهم التطوّر الكبير الذي يعيشه اللاعبون الاسكندنافيون إلى جانب العمل القاعدي المنهجي، الذي تشهده الأكاديميات المحلية، في استغلال المواهب الواعدة وصقلها بالشكل الأمثل، مما سيساعد في خلق أجيال قوية وقادرة على إعادة المنتخبات الاسكندنافية إلى الواجهة القارية والعالمية. ومع الطفرة الحالية في عدد المواهب المتألقة، خاصة في الخطوط الأمامية، قد نشهد خلال السنوات المقبلة دخول هذه المنتخبات بقوة على خط المنافسة في البطولات الكبرى، مثل كأس الأمم الأوروبية وكأس العالم، وربما اللعب على المراكز الأولى، بعد سنوات من الغياب عن المشهد الختامي. ومن المنتظر أن يحاول المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند إعادة توهجه بعد موسمين صعبين في مانشستر يونايتد، خاصة بعد الحديث عن إمكانية عودته إلى الدوري الإيطالي.


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
هل يُمثل فينيسيوس قيَم ريال مدريد بعد أزمته؟
لم يعد أمام النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، سوى مواجهة الواقع مع إدارة نادي ريال مدريد ، بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، الذي قام بإيقاف جميع المفاوضات مع وكيل أعمال المهاجم، حول مسألة تجديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2027، بعدما بدأت وسائل الإعلام الإسبانية والجماهير الرياضية تُسلط الضوء على الأزمة، التي حدثت خلال الأيام الماضية. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الثلاثاء، أن إدارة نادي ريال مدريد، بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز، تعلم جيداً عدم وجود أي عرض خاص حصل عليه المهاجم البرازيلي، بل على العكس تماماً، أصبحت لديها قناعة بقيام فينيسيوس جونيور مع وكيل أعماله ومحيطه بنشر الشائعات، من أجل الضغط، حتى يتم تجديد عقده مع الفريق الملكي، ويحصل على راتب سنوي يُقدر بنحو 20 مليون يورو، بعد اقتطاع الضرائب. وأوضحت أن فينيسيوس جونيور يعلم أن ما فعله لا يمثل قيم نادٍ بحجم ريال مدريد، بل إن الرئيس فلورنتينو بيريز عبّر لمحيطه قبل عدة أيام، عن خيبة أمله مما يفعله البرازيلي، الذي يحاول الآن أن يكون لاعباً حُراً في شهر يناير/ كانون الثاني عام 2027، بعد قرار عدم تجديد عقده، وهو ما لا تقبله الإدارة نهائياً، التي تعمل حالياً على إيجاد مخرج مناسب لجميع الأطراف، وربما سنشهد خطوة غير متوقعة نهائياً، وهي عرضه للبيع في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. كرة عالمية التحديثات الحية كروس يعترف: لم أكن مُشجعاً لريال مدريد وأردفت أن فينيسيوس جونيور يشعر بالغيرة من زميله الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي سرق الأضواء منه، وبات حديث جماهير ريال مدريد ووسائل الإعلام العالمية، ويشعر بأن دوره أصبح هامشياً، لكن ذلك ليس النقطة الوحيدة الحقيقية، بل على العكس تماماً، لأن البرازيلي سمع مع وكيل أعماله، بعد نهاية بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، كلاماً قاسياً من إدارة الفريق الملكي، التي عبرت عن خيبة أملها من تراجع مستواه الرهيب في موسم 2024-2025، وعدم قدرته على إعطاء شيء في المواجهات الحاسمة، بالإضافة إلى مشاكله الدائمة مع جماهير الفرق المنافسة. وختمت الصحيفة الإسبانية تقريرها، أن فينيسيوس جونيور يعلم دوره المهم في ريال مدريد، لكنه ليس النجم الأبرز في المشروع الجديد الخاص بالمدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، وعليه أن يدرك ذلك جيداً، وفي حال عدم موافقته على ذلك، فإنه سيجد نفسه خارج أسوار ملعب سانتياغو برنابيو، خاصة أن الرئيس فلورنتينو بيريز لا يُمكن أن يرضى باستمرار لاعب لا يمثل قيم النادي، وربما خلال الأيام الماضية سنشهد فصول نهاية حكاية البرازيلي مع الفريق الملكي، ويرحل بشكل درامي على عكس كل التوقعات، التي ظهرت خلال السنوات الماضية، بأنه سيواصل رحلته ويعتزل مع "الميرينغي".