
صقيع الشمال يصنع لهب الهجوم.. الاسكندنافيون يخطفون الأنظار
يظل السويدي هنريك لارسون (53 عاماً) مثالاً بارزاً على النجاحات الفردية من البلاد الاسكندنافية، إذ تألق بقميص أندية مرموقة، أبرزها برشلونة الإسباني، بينما شكّل مواطنه زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً) نموذجاً فريداً للاعب الرحالة، بعدما دافع عن ألوان أكبر أندية أوروبا في مختلف الدوريات الكبرى، ودوّن اسمه كأحد أعظم من مرّوا في تاريخ اللعبة خلال القرن الحالي، إلى جانب بعض الأسماء المهمة التي استطاعت أن تحظى بمسيرة استثنائية، مثل نجم أرسنال السابق، السويدي فريدريك ليونغبرغ، والدنماركي جون كارو الذي دافع عن ألوان عدّة فرق على غرار فالنسيا وروما وبشكتاش وليون وأستون فيلا وستوك سيتي وكذلك ويستهام، كما لا يُمكن نسيان النجم الدنماركي السابق جون دال توماسون الذي لعب مع ميلان، وظهير ليفربول السابق يون أرون ريسه، وزميله هناك الفنلندي سامي هيبيا.
وفي السنوات الأخيرة، انقلبت المعطيات رأساً على عقب، بعدما أثمرت سياسة العمل القاعدي والتكوين المنهجي في بلدان الشمال الأوروبي عن نتائج لافتة، جعلت من اللاعبين الاسكندنافيين هدفاً بارزاً لأكبر الأندية الأوروبية، وباتت المواهب الصاعدة من تلك المنطقة، خصوصاً في الخط الهجومي ومركز رأس الحربة، من بين أكثر العناصر طلباً في سوق الانتقالات، في وقت يشهد فيه هذا المركز ندرة على المستوى العالمي، واستغل اللاعبون الاسكندنافيون بنيتهم الجسدية القوية وطول قامتهم، إلى جانب المهارات الفنية المتطورة، ليقدموا أنفسهم كحلول مثالية داخل منظومات اللعب الحديثة، ويفرضوا أسماءهم كقوى هجومية صاعدة بقوة في الكرة الأوروبية.
وشهدت المواسم الماضية تألقاً لافتاً للمهاجمين الاسكندنافيين في الملاعب الأوروبية، يتقدّمهم مهاجم نيوكاسل يونايتد، السويدي ألكسندر إيزاك (25 عاماً)، الذي بصم على موسم مميز في الدوري الإنكليزي الممتاز، فقد شارك في 42 مباراة، سجل خلالها 27 هدفًا، وقدم ست تمريرات حاسمة، ما جعله من بين أكثر الأسماء طلباً في سوق الانتقالات، وسط تقديرات تشير إلى إمكانية تجاوز قيمته حاجز 100 مليون يورو.
ولم يكن إيزاك وحده من تألق، إذ خطف زميله في المنتخب السويدي، فيكتور غيوكيريس (27 عاماً)، الأضواء بقوة مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بعدما قدّم موسماً استثنائياً من حيث الأرقام، سجل خلاله 54 هدفاً في 52 مباراة بمختلف البطولات، بالإضافة إلى 13 تمريرة حاسمة. واقترب غيوكيريس من حصد جائزة الحذاء الذهبي، لولا نظام النقاط الذي يميز البطولات الكبرى، رغم تسجيله 39 هدفاً في الدوري البرتغالي. هذا التألق اللافت جعل من غيوكيريس هدفًا رئيساً لنادي أرسنال الإنكليزي، الذي بات على بُعد خطوات من ضمه، ما قد يفتح الباب أمام منافسة مباشرة بينه وبين إيزاك على صدارة الهدافين في البريمييرليغ.
من جهته، أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي الأسبوع الماضي تعاقده الرسمي مع النجم النرويجي الواعد، سفيري نيبان (18 عاماً)، قادماً من نادي روزنبورغ، الذي خاض معه اللاعب الشاب 70 مباراة سجل خلالها 14 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة، رغم أن مركزه الأساسي في خط الوسط، إلا أن تنوعه التكتيكي وقدرته على التكيف داخل الملعب جعلاه يشغل أدواراً مختلفة، من صانع ألعاب إلى جناح، بل وحتى مهاجم متقدم، ما يزيد من قيمته الفنية في خطط المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً) المستقبلية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
5 نقاط تشابه بين إيزاك وهالاند.. هل تقرّبه من برشلونة؟
وسبق للنرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) أن خطف أنظار العالم بأدائه اللافت مع ناديه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي، إذ يُعد حالياً من أبرز المهاجمين في العالم، وقد واصل هالاند تألقه مع "سيتي" مؤكداً مكانته قوة هجومية ضاربة في البطولات الإنكليزية والأوروبية على حد سواء، بفضل معدلاته التهديفية الاستثنائية، وأسلوبه البدني الفريد. وبالموازاة مع هالاند، برز اسم مواطنه مارتن أوديغارد (26 عاماً)، الذي جذب أنظار ريال مدريد منذ سن مبكرة، قبل أن يخوض تجربة تطوّر تدريجي أوصلته إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، وهناك، وجد أوديغارد ضالته مع أرسنال، ليصبح قائداً للفريق، وأحد أفضل صُنّاع اللعب في البريمييرليغ، بل وفي الكرة العالمية، بفضل رؤيته الثاقبة، وتمريراته الحاسمة وقدرته على التحكم بإيقاع اللعب في الثلث الأخير من الملعب.
وسيسهم التطوّر الكبير الذي يعيشه اللاعبون الاسكندنافيون إلى جانب العمل القاعدي المنهجي، الذي تشهده الأكاديميات المحلية، في استغلال المواهب الواعدة وصقلها بالشكل الأمثل، مما سيساعد في خلق أجيال قوية وقادرة على إعادة المنتخبات الاسكندنافية إلى الواجهة القارية والعالمية. ومع الطفرة الحالية في عدد المواهب المتألقة، خاصة في الخطوط الأمامية، قد نشهد خلال السنوات المقبلة دخول هذه المنتخبات بقوة على خط المنافسة في البطولات الكبرى، مثل كأس الأمم الأوروبية وكأس العالم، وربما اللعب على المراكز الأولى، بعد سنوات من الغياب عن المشهد الختامي. ومن المنتظر أن يحاول المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند إعادة توهجه بعد موسمين صعبين في مانشستر يونايتد، خاصة بعد الحديث عن إمكانية عودته إلى الدوري الإيطالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
أرتيتا يرسم ملامح أرسنال بنكهة إسبانية.. خطوة واثقة نحو الألقاب
يواصل نادي أرسنال الإنكليزي، بقيادة المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، تعزيز صفوفه خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، بعدما ضم ستة لاعبين جدد إلى تشكيلته، من بينهم ثلاثة إسبان، هم حارس المرمى كيبا أريزابالاغا ولاعب الوسط مارتن زوبيميندي والمدافع كريستيان موسكيرا، كما شملت التعاقدات المهاجم السويدي فيكتور غيوكيرس ولاعب الوسط الدنماركي كريستيان نورغارد والجناح الإنكليزي نوني مادويكي، وبذلك، يسير أرتيتا بخطى واضحة نحو رسم ملامح فريق بنكهة إسبانية بارزة في أسلوبه وتكوينه، في خطوة واثقة نحو التتويج بالألقاب. وارتفع عدد اللاعبين الإسبانيين في تشكيلة أرسنال قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد إلى خمسة، بعدما انضم الثلاثي الجديد إلى الحارس ديفيد رايا ولاعب الوسط ميكيل ميرينو، ويقود هذه التشكيلة أرتيتا الذي يتولى تدريب الفريق منذ ديسمبر/كانون الأول من عام 2019 بعد إقالة مواطنه أوناي إيمري بسبب تراجع النتائج، وبذلك، يُرسخ بصمته الشخصية عبر الاعتماد على مواطنيه في محاولة لبناء فريق يعكس رؤيته الفنية وهويته التكتيكية. وتتشكل هوية أرسنال الجديدة شيئاً فشيئاً متحوّلة من الحقبة الفرنسية التي ميّزت سنوات المدرب السابق أرسين فينغر إلى ملامح إسبانية تحت قيادة أرتيتا، فقد تألّقت عدة أسماء فرنسية في الماضي، مثل تييري هنري وباتريك فييرا وروبير بيريس، وأصبحت جزءاً من تاريخ النادي اللندني، في حين يشقّ اللاعبون الإسبان طريقهم بثقة، وذلك بعدما بدأت هذه المرحلة بالتعاقد مع الحارس ديفيد رايا في عام 2023 قادماً من برينتفورد الإنكليزي، ليصبح بعدها الحارس الأساسي للفريق، ثم ضمّ لاعب الوسط ميكيل ميرينو من ريال سوسييداد الإسباني، وهو الذي تأقلم سريعاً مع النادي وشارك حتى في منصب المهاجم في حالات الطوارئ، مقدّماً عروضاً حاسمة خلال الموسم الماضي. ميركاتو التحديثات الحية أرتيتا يتحدث لأول مرة عن المهاجم غيوكيرس ويكشف مصير الصفقة ومع بروز خمسة لاعبين إسبان في التشكيلة الحالية، فقد ارتفع عدد اللاعبين من الجنسية الإسبانية الذين مثّلوا أرسنال إلى 22 لاعباً، بحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي، وهو ما يجعل إسبانيا خامس أكثر دولة أجنبية تمثيلاً في تاريخ فريق المدفعجية، بعد كل من اسكتلندا وفرنسا وويلز وأيرلندا. ومن بين الأسماء البارزة التي ارتدت قميص "الغنرز"، نجد سيسك فابريغاس وسانتي كازورلا وناتشو مونريال وخوسيه أنطونيو رييس ومانويل ألمونيا، إلى جانب لاعبين ظهروا في عهد أرتيتا الذي سبق له تمثيل الفريق، مثل داني سيبايوس وهيكتور بيليرين وبابلو ماري ودينيس سواريز. ويسعى أرتيتا لكتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات نادي أرسنال، تماماً كما فعل فينغر الذي دخل التاريخ بلقب الدوري الذهبي، ولكن التحدي لا يزال قائماً، إذ فشل النادي اللندني تحت قيادته في الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في المواسم الستة الماضية، مكتفياً بالمركز الثاني في آخر ثلاث نسخ، وعلى الصعيد الأوروبي، لم يحقق إنجازات تُذكر في دوري أبطال أوروبا، فيما وصل إلى نهائي اليوروبا ليغ في عام 2019 قبل خسارته أمام جاره تشلسي، بينما اقتصرت ألقابه على نيل كأس الاتحاد الإنكليزي في موسم 2019-2020، والدرع الخيرية مرتين عامي 2020 و2023. 💃El '𝐒𝐏𝐀𝐍𝐈𝐒𝐇 𝐀𝐑𝐒𝐄𝐍𝐀𝐋' de Arteta 🇪🇸 David Raya 🇪🇸🆕Kepa Arrizabalaga 🇪🇸🆕Martín Zubimendi 🇪🇸Mikel Merino 🇪🇸🆕Cristhian Mosquera 🇪🇸Mikel Arteta ❔¿Cómo les irá esta temporada? — Diario SPORT (@sport) July 26, 2025


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
صفقة برشلونة الجديدة تُبدع بأول هدف.. بديل مثالي للنجم لامين يامال؟
لم يتأخر لاعب برشلونة الإسباني الجديد وأحد صفقات النادي الكتالوني في الميركاتو الصيفي 2025، السويدي، روني بردغجي (19 سنة)، في ترك بصمته التهديفية في أول مباراة يُشارك فيها مع فريقه الجديد خلال فترة التحضيرات لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026. وخاض نادي برشلونة الإسباني أول مباراة ودية تحضيرية لانطلاق الموسم الجديد، في مواجهة نادي فيسيل كوبي الياباني، اليوم الأحد، والتي انتهت بفوز النادي الكتالوني (3-1)، وساهم المهاجم بردغجي، في صناعة هذا الفوز الأول في الجولة الآسيوية عبر تسجيل أحد الأهداف الثلاثة في المباراة، إذ دخل قبل بداية الشوط الثاني بديلاً للنجم الإسباني، لامين يامال ، ومنذ دخوله أرض الملعب، برزت قدرته على صناعة الفارق في تشكيلة النادي الكتالوني، إذ ساهم في أكثر من مرة في بناء الهجمات، وصولاً إلى تسجيله الهدف الأول في الدقيقة 78، إثر تسديدة قوية وذكية جداً هزت شباك حارس مرمى نادي فيسيل كوبي، عندما تلقى تمريرة من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وتابعها على الطائر مباشرةً بتسديدة قوية أسفل المرمى. كرة عالمية التحديثات الحية برشلونة يلوّح بسحب شارة القيادة لدفع تير شتيغن إلى الرحيل وتعاقد برشلونة مع السويدي من أصل سوري روني بردغجي في بداية الميركاتو الصيفي 2025، وهو أحد أبرز نجوم نادي كوبنهاغن الدنماركي في السنوات الماضية، وكان أصغر مُسجل في بطولة الدوري الدنماركي، وأصغر لاعب يُشارك مع كوبنهاغن في التاريخ، كما يعد أصغر مُسجل في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أن يكون واحداً من هدافي برشلونة، وفي وقت يلعب في المركز الذي يلعب فيه النجم، لامين يامال، فهل يكون البديل المثالي للهداف الإسباني الشاب الذي خطف الأنظار في الموسم الماضي بنجوميته ومراوغاته المُميزة وأهدافه الرائعة؟ — Follow @arsenkvefcb (@AKFCBVideos) July 27, 2025


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي
لا يزال مسلسل تمديد عقد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، مع ريال مدريد الإسباني مستمراً، وهذه المرة عبر فصل جديد يتمحور حول خلاف مالي، بعدما رفض المهاجم المتألق تفاصيل العرض المقدم، مطالباً بالمساواة في الراتب مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً). وهكذا انتقل الصراع من أرضية الملعب إلى المكتب، في مواجهة محتدمة بين اللاعب وإدارة النادي الملكي، يزيدها تعقيداً تمسّك كل طرف بموقفه . ورافق انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عام 2024 جدل واسع، إذ سرعان ما أثيرت أحاديث إعلامية عن توتر محتمل مع فينيسيوس، الذي يشغل الجهة اليسرى في خط الهجوم، وهو المركز نفسه الذي يفضّله مبابي. وزادت اللقطات التلفزيونية من حجم التكهنات، بعدما رصدت لحظات من غياب الانسجام وتداخل الأدوار بين اللاعبين داخل أرضية الملعب. ولم تلبث منصات الإحصاء أن عززت تلك الرواية، بتقارير كشفت عن خلل فني واضح في التناغم بينهما، سرعان ما تطور لاحقاً إلى خلاف مادي يعكس تصاعد التوتر داخل غرف الملابس . وكشف موقع كادينا سير الإسباني، أن المفاوضات بين فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد قد توقفت، في ظل تمسك النجم البرازيلي بالحصول على راتب يعادل ما يتقاضاه كيليان مبابي، باعتباره يملك القيمة الفنية نفسها داخل الفريق. غير أن الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً) رفض هذا الطلب بشكل قاطع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة، أبرزها إمكانية بيع عقد فينيسيوس إلى أحد الأندية السعودية، التي تُبدي إصراراً كبيراً على التعاقد معه، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2027 . وفي وقت سابق، كانت المؤشرات توحي بأن ريال مدريد وفينيسيوس جونيور على وشك التوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بمنح النجم البرازيلي امتيازاً أنه ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الفريق. وهي صفقة كانت ستكافئ مسيرة لاعب انتقل إلى مدريد في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، قادماً من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى أحد أعمدة الفريق. فمنذ التحاقه بالنادي الملكي، خاض فينيسيوس 322 مباراة وسجل 106 أهداف، ليؤكد مكانته أحدَ أبرز الأسماء في المشروع الرياضي للنادي . كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد وبين تنافس غير معلن على الأدوار داخل الملعب، ومطالب مالية تفوق السقف المعتاد داخل غرفة الملابس، يجد ريال مدريد نفسه أمام معادلة صعبة: الحفاظ على وحدة المجموعة من دون المساس بهيبة المشروع الرياضي، أو المجازفة بالتخلي عن أحد أبرز نجومه في عز عطائه. وفي وقت يُعوّل فيه النادي على الاستقرار الفني بعد التتويج الأوروبي الأخير، قد تكون طريقة تعامله مع هذا الملف مؤشراً حاسماً لمستقبل العلاقة بين النجوم الجدد، والمبادئ، التي يصرّ فلورنتينو بيريز على ترسيخها في "بيت الملكي".