
بعد 4 سنوات من دفنه.. استخراج جثة شخص من قبره تكشف خيوطا سياسية بخنيفرة
في حادثة مثيرة للدهشة، أصدر الوكيل العام باستئنافية بني ملال أمرًا باستخراج جثة رجل مسن من قرية 'كروشن' في إقليم خنيفرة، الذي توفي في قبل أربع سنوات خلال فترة أزمة كورونا. القرار الذي فاجأ الكثيرين جاء بعد أن تقدم ابن المتوفى المقيم في فرنسا بطلب إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق حول أسباب وفاة والده التي أثارت شكوكه.
وكانت الأسباب التي دفعته لتقديم هذا الطلب تتعلق بالظروف الغامضة التي تحيط بوفاة والده. فالرجل الذي توفي أثناء تفشي الجائحة كان قد دفن بسرعة بعد التأكد من إصابته بفيروس كورونا، مما جعل ابنه يشكك في سبب وفاته الحقيقي. وفي خطوة غير متوقعة، تم قبول طلبه من قبل النيابة العامة، مما أتاح فرصة جديدة للتحقيق في القضية.
وفور إصدار القرار، انتقلت فرق من الدرك الملكي برفقة أطباء شرعيين إلى مكان دفن المتوفي للقيام بإجراءات استخراج الجثة. وقد جرت العملية وفق المعايير القانونية، حيث تم تنفيذها بحضور كافة الجهات المعنية بالتحقيق، وذلك بهدف كشف الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
ويُتداول في الأوساط الخنيفرية أن هناك بعض الشخصيات السياسية قد تكون متورطة في هذه الواقعة، حيث تشير بعض الأقاويل إلى أن مستشارًا جماعيًا قد يكون له دور في الملابسات المحيطة بالوفاة. هذه الأنباء أثارت تساؤلات كثيرة حول علاقات محتملة بين هذه الشخصيات وصراع داخل المنطقة قد يكون له تأثير على التحقيقات.
من المتوقع أن يكشف التحقيق الذي تجريه عناصر الدرك الملكي عن تفاصيل قد تثير مزيدًا من الجدل في القضية. التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة تهدف إلى الوصول إلى الحقيقة وراء هذه الوفاة الغامضة، التي تشكل الآن حديث الساعة في المنطقة. ويركز المحققون على جمع كافة الأدلة المتاحة لفهم الملابسات التي أدت إلى حدوث هذه الوفاة.
أوساط محلية أكدت أن هناك قلقًا متزايدًا من أن التحقيق قد يكشف عن شبكة من العلاقات المشبوهة التي قد تكون خلف الحادثة، مما يفتح الباب أمام احتمالات واسعة حول أسباب الوفاة. هذه القصة أثارت انتباه الرأي العام المحلي، الذي ينتظر بفارغ الصبر ما ستسفر عنه التحقيقات في الأيام القادمة.
التحقيقات قد تكشف عن مفاجآت غير متوقعة تتعلق بالظروف التي أحاطت بالوفاة، أو ربما توضح ملابسات أخرى قد تكون غائبة عن الأنظار. وتستمر عمليات التشريح الطبية في التحقق من ما إذا كانت هناك أسباب أخرى غير تلك التي تم الإعلان عنها مسبقًا.
بينما تواصل الفرق الأمنية البحث في القضية، يتزايد التأثير الاجتماعي والسياسي لهذه الواقعة على السكان في المنطقة، الذين يعبرون عن اهتمامهم الكبير بكشف الحقيقة وراء ما يحدث. يتسابق الجميع لمعرفة ما إذا كانت هذه القضية ستكشف عن شبكة من الفساد السياسي أم أنها مجرد حادث عابر له ظروف استثنائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
أكادير.. إعفاء عميد كلية الحقوق بعد تفجير فضيحة "شواهد الماستر"
هبة بريس – عبد اللطيف بركة أصدر رئيس الحكومة عزيز أخنوش قرارًا يقضي بإعفاء عميد كلية الحقوق التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، وذلك بناءً على اقتراح من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين الميداوي. ويأتي هذا القرار في أعقاب الضجة الكبيرة التي أثارتها ما بات يُعرف إعلاميًا بـ'فضيحة الماستر'، المرتبطة بشبهات الوساطة المالية مقابل الولوج إلى سلكي الماستر والدكتوراه. وبحسب معطيات متطابقة، فإن الإعفاء جاء على خلفية تداول معلومات تشير إلى وجود شبكات وساطة داخل الكلية، يُزعم تورطها في تسهيل ولوج بعض الطلبة إلى التكوينات الجامعية العليا، مقابل مبالغ مالية، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الأكاديمية والرأي العام الوطني. ووفق نفس المصادر، فإن هذا القرار لن يكون الأخير من نوعه، حيث توجد لائحة بأسماء مسؤولين آخرين داخل الجامعة نفسها وخارجها، يُتوقع أن يتم اتخاذ قرارات مماثلة في حقهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في إطار ما يبدو أنه حملة لتطهير مؤسسات التعليم العالي من كل أشكال الفساد. ويأتي هذا التطور في سياق سلسلة إجراءات أعلنت عنها وزارة التعليم العالي بهدف تعزيز الشفافية وتكافؤ الفرص داخل الجامعات، وضمان احترام المعايير الأكاديمية والأخلاقية في ولوج التكوينات الجامعية العليا. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
أكادير.. إعفاء عميد كلية الحقوق بعد تفجير فضيحة 'شواهد الماستر'
هبة بريس – عبد اللطيف بركة أصدر رئيس الحكومة عزيز أخنوش قرارًا يقضي بإعفاء عميد كلية الحقوق التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، وذلك بناءً على اقتراح من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين الميداوي. ويأتي هذا القرار في أعقاب الضجة الكبيرة التي أثارتها ما بات يُعرف إعلاميًا بـ'فضيحة الماستر'، المرتبطة بشبهات الوساطة المالية مقابل الولوج إلى سلكي الماستر والدكتوراه. وبحسب معطيات متطابقة، فإن الإعفاء جاء على خلفية تداول معلومات تشير إلى وجود شبكات وساطة داخل الكلية، يُزعم تورطها في تسهيل ولوج بعض الطلبة إلى التكوينات الجامعية العليا، مقابل مبالغ مالية، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الأكاديمية والرأي العام الوطني. ووفق نفس المصادر، فإن هذا القرار لن يكون الأخير من نوعه، حيث توجد لائحة بأسماء مسؤولين آخرين داخل الجامعة نفسها وخارجها، يُتوقع أن يتم اتخاذ قرارات مماثلة في حقهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في إطار ما يبدو أنه حملة لتطهير مؤسسات التعليم العالي من كل أشكال الفساد. ويأتي هذا التطور في سياق سلسلة إجراءات أعلنت عنها وزارة التعليم العالي بهدف تعزيز الشفافية وتكافؤ الفرص داخل الجامعات، وضمان احترام المعايير الأكاديمية والأخلاقية في ولوج التكوينات الجامعية العليا.


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
بعد 4 سنوات من دفنه.. استخراج جثة شخص من قبره تكشف خيوطا سياسية بخنيفرة
هبة بريس – محمد زريوح في حادثة مثيرة للدهشة، أصدر الوكيل العام باستئنافية بني ملال أمرًا باستخراج جثة رجل مسن من قرية 'كروشن' في إقليم خنيفرة، الذي توفي في قبل أربع سنوات خلال فترة أزمة كورونا. القرار الذي فاجأ الكثيرين جاء بعد أن تقدم ابن المتوفى المقيم في فرنسا بطلب إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق حول أسباب وفاة والده التي أثارت شكوكه. وكانت الأسباب التي دفعته لتقديم هذا الطلب تتعلق بالظروف الغامضة التي تحيط بوفاة والده. فالرجل الذي توفي أثناء تفشي الجائحة كان قد دفن بسرعة بعد التأكد من إصابته بفيروس كورونا، مما جعل ابنه يشكك في سبب وفاته الحقيقي. وفي خطوة غير متوقعة، تم قبول طلبه من قبل النيابة العامة، مما أتاح فرصة جديدة للتحقيق في القضية. وفور إصدار القرار، انتقلت فرق من الدرك الملكي برفقة أطباء شرعيين إلى مكان دفن المتوفي للقيام بإجراءات استخراج الجثة. وقد جرت العملية وفق المعايير القانونية، حيث تم تنفيذها بحضور كافة الجهات المعنية بالتحقيق، وذلك بهدف كشف الأسباب الحقيقية وراء الوفاة. ويُتداول في الأوساط الخنيفرية أن هناك بعض الشخصيات السياسية قد تكون متورطة في هذه الواقعة، حيث تشير بعض الأقاويل إلى أن مستشارًا جماعيًا قد يكون له دور في الملابسات المحيطة بالوفاة. هذه الأنباء أثارت تساؤلات كثيرة حول علاقات محتملة بين هذه الشخصيات وصراع داخل المنطقة قد يكون له تأثير على التحقيقات. من المتوقع أن يكشف التحقيق الذي تجريه عناصر الدرك الملكي عن تفاصيل قد تثير مزيدًا من الجدل في القضية. التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة تهدف إلى الوصول إلى الحقيقة وراء هذه الوفاة الغامضة، التي تشكل الآن حديث الساعة في المنطقة. ويركز المحققون على جمع كافة الأدلة المتاحة لفهم الملابسات التي أدت إلى حدوث هذه الوفاة. أوساط محلية أكدت أن هناك قلقًا متزايدًا من أن التحقيق قد يكشف عن شبكة من العلاقات المشبوهة التي قد تكون خلف الحادثة، مما يفتح الباب أمام احتمالات واسعة حول أسباب الوفاة. هذه القصة أثارت انتباه الرأي العام المحلي، الذي ينتظر بفارغ الصبر ما ستسفر عنه التحقيقات في الأيام القادمة. التحقيقات قد تكشف عن مفاجآت غير متوقعة تتعلق بالظروف التي أحاطت بالوفاة، أو ربما توضح ملابسات أخرى قد تكون غائبة عن الأنظار. وتستمر عمليات التشريح الطبية في التحقق من ما إذا كانت هناك أسباب أخرى غير تلك التي تم الإعلان عنها مسبقًا. بينما تواصل الفرق الأمنية البحث في القضية، يتزايد التأثير الاجتماعي والسياسي لهذه الواقعة على السكان في المنطقة، الذين يعبرون عن اهتمامهم الكبير بكشف الحقيقة وراء ما يحدث. يتسابق الجميع لمعرفة ما إذا كانت هذه القضية ستكشف عن شبكة من الفساد السياسي أم أنها مجرد حادث عابر له ظروف استثنائية.