
مغني بنشر الرذيلة والتحريض على المخدرات ويواجه العقاب بالجزائر
ويواجه الشاب مصطفى ست جنح، شملت: الترويج لأفكار عصابات الأحياء، استخدام ألفاظ خادشة للحياء في أماكن عامة، الترويج لتعاطي المخدرات، الإساءة للمعلوم من الدين، التقليل من شأن الأحكام القضائية، والتحريض على الفسق والفجور، إضافة إلى نشر مقاطع مصورة غير لائقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال التحقيق، اعترف المتهم باستخدام كلمات خادشة تروّج للمخدرات، وأقرّ بتضمين إحدى أغنياته دعوة لاستهلاك المخدرات، مبرراً ذلك بتلبية طلبات جمهور الملاهي الليلية.
وتعود القضية إلى بلاغات تلقّتها فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية، بعد رصدها مقاطع على 'تيك توك' تتضمن ألفاظًا مخلة بالآداب وترويجًا لأفكار مخالفة للقانون، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق، انتهى بتوقيف المغني وإحالته إلى القضاء.
وخلال جلسة المحاكمة أمام محكمة عين الترك بوهران، أقر الشاب مصطفى بنشر مقاطع مصوّرة على قناته في 'يوتيوب'، من بينها أغنية تناولت فئة 'المثليين'، دون مراعاة للذوق العام أو أعمار المتابعين، مؤكداً أنه كتب كلماتها بنفسه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
ريهام حجاج تعلّق على الأحداث الجارية برسالة طريفة
جو 24 : كتبت الفنانة ريهام حجاج عبر حسابها الخاص في "فيسبوك" منشوراً طريفاً علّقت فيه على الأحداث الجارية على كوكب الأرض. وقالت ريهام في منشورها: "وحشني أوي كوكب الأرض قبل ما يقلب سيرك". ورأى البعض أن ريهام تعبّر من خلال المنشور عن استيائها من الأحداث الجارية، سواء عبر السوشيال ميديا أو في الواقع، فيما فسّره البعض الآخر بأنه مجرد تعبير ساخر يعكس حال كثيرين في الفترة الأخيرة. وكانت ريهام حجاج قد كشفت عن رأيها في المسؤوليات التي تواجهها كأم، والمخاطر التي تحيط بالأطفال والأجيال الجديدة، موضحةً أنها تحاول قدر الإمكان حماية أطفالها، خاصة أن موقع الـ"تيك توك" بشكل خاص أصبح يشكل خطراً كبيراً عليهم. وقالت ريهام في إحدى الندوات الصحافية: "الأمومة نعمة كبيرة من ربنا، وأنا مهتمة أوي بالعائلة وأهلي وأصدقائي دول ليهم أولوية في حياتي، والأمومة مسؤولية كبيرة جداً ولكنها ممتعة، والمسؤولية في الفترة دي أصعب لأنك بتجيبي أطفال في عالم مدربك والدربكة دي واصلة جوا بيوتنا، خاصة السوشيال ميديا ودايماً عندنا قلق وخوف من اللي جاي، العالم اتغيّر ومكنّاش متخيلين وإحنا صغيرين إننا هنشوف حاجات زي كده". وتابعت: "الجيل الجديد رهيب في التكنولوجيا وإنك تسيبي موبايل مع ابنك ده العالم، إحنا زمان كان في كلام عيب نتكلم فيه وحاجات كتير مينفعش نفهمها في سنّ صغيرة، وحاجات عرفناها في السنّ الصح، ودلوقتي الولاد بيدخلوا على التيك توك هيشوفوا حاجات مش صح إنهم يشوفوها ودي حاجة خطر على الأجيال الجديدة". يُذكر أن ريهام حجاج شاركت في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل "أثينا"، وهو مكوّن من 15 حلقة، وضمّ في بطولته كلاً من: سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم...، وهو من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل. تابعو الأردن 24 على


صراحة نيوز
منذ 21 ساعات
- صراحة نيوز
مغني بنشر الرذيلة والتحريض على المخدرات ويواجه العقاب بالجزائر
صراحة نيوز- قضت محكمة جزائرية، يوم أمس الاثنين، بسجن المغني الشاب مصطفى لمدة خمس سنوات مع النفاذ، وتغريمه 500 ألف دينار جزائري، بعد إدانته بتهم تتعلق بنشر الرذيلة، والتحريض على تعاطي المخدرات، والهجرة غير الشرعية. ويواجه الشاب مصطفى ست جنح، شملت: الترويج لأفكار عصابات الأحياء، استخدام ألفاظ خادشة للحياء في أماكن عامة، الترويج لتعاطي المخدرات، الإساءة للمعلوم من الدين، التقليل من شأن الأحكام القضائية، والتحريض على الفسق والفجور، إضافة إلى نشر مقاطع مصورة غير لائقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال التحقيق، اعترف المتهم باستخدام كلمات خادشة تروّج للمخدرات، وأقرّ بتضمين إحدى أغنياته دعوة لاستهلاك المخدرات، مبرراً ذلك بتلبية طلبات جمهور الملاهي الليلية. وتعود القضية إلى بلاغات تلقّتها فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية، بعد رصدها مقاطع على 'تيك توك' تتضمن ألفاظًا مخلة بالآداب وترويجًا لأفكار مخالفة للقانون، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق، انتهى بتوقيف المغني وإحالته إلى القضاء. وخلال جلسة المحاكمة أمام محكمة عين الترك بوهران، أقر الشاب مصطفى بنشر مقاطع مصوّرة على قناته في 'يوتيوب'، من بينها أغنية تناولت فئة 'المثليين'، دون مراعاة للذوق العام أو أعمار المتابعين، مؤكداً أنه كتب كلماتها بنفسه.

أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
نادية ابراهيم نوري تكتب : فتاة الرمالة… نموذج يحتذى في زمن المتغيرات
أخبارنا : بينما كنت أتصفح تطبيق "تيك توك'، لفتت نظري فتاة عشرينية تقف على ما يُعرف بـ'الرمالة' — وهي طريقة مبتكرة لتحضير القهوة على الرمل، يُقال إن مذاقها مميز لا يُضاهى. ما شدّني في المشهد ليس فقط طريقة إعداد القهوة، بل تلك الفتاة نفسها: شابة تقف بثبات وثقة، دون تبرج، دون بهرجة، دون ابتذال. ملابسها محتشمة وأنيقة، تجمع خصلات شعرها بعناية، وتحترم جسدها ومكانها، لا تبيع جمالها ولا تتكئ على أسلوب الإغراء أو الحديث المبالغ فيه لجذب المتابعين. بل على العكس، تتعامل برقي مع الجميع، وتواجه المتطفلين والمستهزئين بابتسامة ذكية تردعهم وتجعلهم يعيدون النظر في سلوكهم. رغم بساطة محتواها، الذي يخلو من الإبهار أو الاستعراض، تجاوز عدد متابعيها المليون، وحظيت بآلاف التعليقات الإيجابية التي تشيد بها وبكفاحها. فهي تقدم القهوة بابتسامة وكرامة، وربما تُعيل نفسها أو عائلتها، وتفتخر بعملها الذي اختارته بمحبة، كوسيلة شريفة لكسب الرزق. المُلفت أيضاً أن روادها لا يقتصرون على العامة، بل يزور مكانها فنانون ومشاهير وشخصيات مرموقة. لا ندري إن كان سر هذا الإقبال يعود إلى مذاق قهوتها المميز، أم إلى شخصيتها المحترمة التي لامست قلوب الجميع، وربما هو توفيق من الله قبل كل شيء. في المقابل، نجد على نفس المنصة نماذج مؤسفة ومؤلمة، لفتيات صغيرات يقدّمن أنفسهن كسلعة رخيصة، يعتمدن على الجسد والرقص والتعري لجذب المتابعين، ولشباب ورجال – بعضهم في سن الآباء – يتمايلون في مشاهد لا تليق، ضاربين بالكرامة والقيم عرض الحائط. والأسوأ من ذلك، سيدات أمهات وجدات، اختزلن أنفسهن في محتوى غير لائق أو إيحاءات مرفوضة، حتى آل ببعضهن المطاف إلى السجون. المأساة الكبرى أن الغالبية العظمى من مستخدمي هذه المنصة هم من فئة الشباب، في عمر التكوين، بناة المستقبل. بدلاً من أن يتابعوا محتوى تثقيفياً يلهمهم ويحفز عقولهم، يهدرون أوقاتهم في توافه تقتل الوقت والطموح معاً. تخيلوا لو أن شباب اليوم استثمروا أوقاتهم كما فعل المخترعون والمبدعون عبر التاريخ، أولئك الذين قدموا للبشرية الكهرباء والطائرات والهواتف، وغير ذلك من الابتكارات التي غيرت مجرى الحياة وأفادت أجيالاً لا تُعد. الوقت، كما قيل، "كالسيف إن لم تقطعه قطعك'، بل هو في الحقيقة أثمن ما يملكه الإنسان، ومع ذلك نرى كثيرين يضيعونه فيما لا نفع فيه. وفي خضم هذا المشهد القاتم، أضاءت حفيدتي الصغيرة أمامي شعاع أمل. أخبرتني والدتها أنها استيقظت ذات صباح لتجد الطفلة، ذات الخمس سنوات، تستخدم تطبيق "شات GPT' وتسأله: "ما فائدة الخروف للإنسان؟' ليجيبها بأن الإنسان يستفيد من صوفه ولبنه ولحمه. وعندما سألتها أمها: "لماذا تستخدمين هذا التطبيق بدلًا من متابعة برامج الأطفال أو الكرتون؟' أجابت الطفلة ببراءة مذهلة: "لأكتسب معلومات.' إجابة صغيرة… لكنها عميقة. أثلجت صدري، وبثّت فيّ الرجاء، فدعوت لها ولأمثالها بأن يكونوا منارات صلاح وفلاح، وفخرًا لوطنهم ومستقبل أمتهم