logo
إيهود باراك: إيران في موقف القوة .. يجب الاطاحة بنتنياهو

إيهود باراك: إيران في موقف القوة .. يجب الاطاحة بنتنياهو

26 سبتمبر نيتمنذ 19 ساعات

أكد رئيس الوزراء الاسبق للكيان الصهيوني ايهود باراك أن واشنطن وتل أبيب فشلتا في إلحاق ضرر جسيم بقدرات ايران النووية والصاروخية في الحرب الأخيرة.
أكد رئيس الوزراء الاسبق للكيان الصهيوني ايهود باراك أن واشنطن وتل أبيب فشلتا في إلحاق ضرر جسيم بقدرات ايران النووية والصاروخية في الحرب الأخيرة.
و في مقال نُشر في صحيفة هآرتس الصهيونية اليوم الاحد أعترف باراك بعجز الكيان الصهيوني امام ايران، 'إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات [المحتملة] بين إيران واميركا، فسندخل في حرب استنزاف مع إيران؛ في الواقع، ستكون قواتنا الجوية في مواجهة صواريخهم.
أتوقع أن الولايات المتحدة ستدافع عنا ضد الصواريخ بالأسلحة والذخيرة، لكنها لن تدخل مرحلة التدخل الهجومي'.
وأشار باراك إلى أن إيران قد تتلقى منصات إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية وباكستان، وقال: 'هذا تحدٍّ كبير ليس سهلاً بالنسبة لصواريخنا الاعتراضية'. وبالنظر إلى أحداث الأيام القليلة الماضية، من المحتمل أن تُوسّع إيران برنامجها النووي.
واعترف بأن 'إسرائيل' لم تُدمّر البرنامج النووي الإيراني أو حتى تُخفّف من تهديده الصاروخي، وقال: 'لقد أجّلنا تقدّم البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط في هذه الحرب، وذلك بفضل التدخل الأمريكي'.
وتتناقض تصريحات باراك مع مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، اللذين أعلنا مرارًا وتكرارًا أن البرنامج النووي الإيراني قد دُمّرَ وأن استعادته ستستغرق عدة سنوات،حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وقال باراك 'تمتلك إيران اليوم حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المُخصّب، ما يُمكنها من تجهيز عشرة رؤوس نووية. تمتلك إيران أجهزة طرد مركزي لم تُدمّر، وعددًا كبيرًا من العلماء، ومواقع لا نعرف عنها شيئًا. نحن أقوياء، لكننا لا نستطيع فعل كل شيء. يجب أن نستعد لفصول الحرب القادمة'.
كما اعتبر أنه من المستبعد جدًا أن تؤدي المفاوضات المحتملة بين إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق نووي قد يفرض قيودًا على الاتفاق النووي السابق، خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأشار باراك إلى أن المسألة ستكون صعبة للغاية، وقال: لقد ارتكب دونالد ترامب خطأً فادحًا بالانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، والذي شجعه بنيامين نتنياهو، لأن إيران الآن دولة على اعتاب النووي.
وتابع باراك: نحن في عصر جديد. تحتاج 'إسرائيل' حاليًا إلى قائد وزعيم يدركان أن الإنجاز العسكري لن يدوم دون دعم سياسي. لقد حققت إيران الآن إنجازات وهي في موقف القوة والثقة بالنفس.
وبينما دعا الكيان الصهيوني إلى الانضمام إلى النظام الإقليمي الجديد الذي ادعى ترامب أنه جزء منه، قال: يجب على 'إسرائيل' تطبيع علاقاتها مع المملكة العربية السعودية وتوسيع اتفاقيات إبراهيم. بالإضافة إلى ذلك، يجب إنقاذ الأسرى، ويجب أن تنتهي الحرب في غزة، ويجب حل التحديات التي يشكلها حزب الله وإيران.
كما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أن الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو تُشكل تهديدًا حقيقيًا للصهاينة ولما يُسمى 'الديمقراطية والتضامن الداخلي والحرية الفردية'، واختتم حديثه بالقول: 'بناءً على كل ما سبق، عندما تهدأ الحرب، لا شيء أهم من استئناف القتال ضد الحكومة الحالية. يجب ألا نتوقف عن المحاولة حتى نُسقط هذه الحكومة، فهي أسوأ حكومة في تاريخنا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لم يكن النووي سبب العدوان على ايران؟ وكيف نجح ترامب لولاية رأسية ثانية وما علاقة ذلك بالملف الايراني؟ وكيف جاء الكيان 'يكحلها فعماها'؟
لماذا لم يكن النووي سبب العدوان على ايران؟ وكيف نجح ترامب لولاية رأسية ثانية وما علاقة ذلك بالملف الايراني؟ وكيف جاء الكيان 'يكحلها فعماها'؟

يمنات الأخباري

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمنات الأخباري

لماذا لم يكن النووي سبب العدوان على ايران؟ وكيف نجح ترامب لولاية رأسية ثانية وما علاقة ذلك بالملف الايراني؟ وكيف جاء الكيان 'يكحلها فعماها'؟

يمنات عبد الوهاب الشرفي* كانت الولايات المتحدة الامريكية هي من قدمت لايران اول مفاعل نووي في عهد الشاة ، وهي ودول اوربية ايظا من كان يقدم لايران اليورانيوم المخصب لتشغيل المفاعل ، وكانت الولايات المتحدة تقد لايران حينها يورانيوم مخصب بنسبة 93% ولكن بكميات خمسة كيلو وما تحتها وهي كمية غير كافية للاستخدامات العسكرية . لم تكن تمتلك ايران منشأت تخصيب ولا اجهزة طرد مركزي ولا غيره من عناصر الدورة النووية باستثناء مفاعل طهران المقدم لها من الولايات المتحدة ، وبعد قيام الثورة الاسلامية وايقاع عقوبات وحصار على ايران لاسباب غير النووي لسنا بصددها كان اليورانيوم المخصب اللازم لتشغيل المفاعلات احد صور الحصار وهو مادفع ايران بداية للسعي لسد حاجتها من اليورانيوم المخصب بطرق اخرى منها انتاجه ذاتيا . نجحت عمليات الاستكشاف في العثور على اليورانيوم الخام في مناطق داخل ايران و لم يعد ينقص ايران للتخصيب الذاتي غير اجهزة الطرد المركزي وتمكنت ايران من الحصول على مخططات اجهزة طرد مركزي بدئية من باكستان مكنتها من التخصيب بنسبة 3.67% ، وسارت ايران في العمل على تطوير برنامجها النووي ذاتيا او بمساعدة دول اخرى و نجحت في الانتاج الذاتي لاجهزة الطرد المركزي و في بناء منشأت تخصيب كبيرة وكذا مفاعل نووي حديث ، وتمكنت من رفع نسبة التخصيب تباعا ودخلت ايران في مفاوضات حول برنامجها النووي استمرت لسنوات . في ولاية الرئيس الامريكي الاسبق اوباما ارتفعت المهددات للامن القومي الامريكي في منطقة جنوب غرب اسيا مافرض حاجة لاهتمام امريكي اعلى بتلك المنطقة وبتقليص من الحضور الامريكي في منطقة الشرق الاوسط وبالنظر للصخب العالي للكيان الصهيوني بشأن تهديد البرنامج النووي الايراني له تهيئت الفرصة لخروج الاتفاق النووي الايراني الى الوجود وبذلك رأت ادارة اوباما انها وضعت حدا عمليا لتهديدات ايران النووية التي يتوجسها الكيان بالاتفاق على ان تلتزم ايران بالتخصيب بنسبة 3.67% وبالتالي بات ممكن تقليص القوة الامريكية في المنطقة وازاحة جزء منها باتجاه جنوب غرب اسيا . كان الاتفاق النووي الايراني هو افضل ما يمكن عمله لضمان عدم امتلاك ايران سلاح نووي على الاطلاق فالتخصيب بنسبة 3.67% هو حد تخصيب لايمكن معه قيام احتمال امتلاك ايران سلاح نووي على الاطلاق كما انه نوع خاص من الاتفاقات يعرف ب ' الاتفاقات الغير مبنية على الثقة ' اي انه اتفق ضمنه على ترتيبات ضامنه على الواقع ولم يعتمد فيه على حصول توقيع الاطراف عليه مثل الرقابة الواسعة للوكالة الدولية وعبر كاميرات في جميع منشأت البرنامج الايراني و كذا تفكيك عدد متفق عليه من اجهزة الطرد المركزي ( اجهزة التخصيب ) التي تمتلكها ايران واخراجها عن الخدمة وتخزينها تحت رقابة الوكالة ونحو ذلك من الضوابط العملية لبقاء تخصيب ايران عند 3.67% يمكن القول ان التهديد النووي الايراني بامتلاك سلاح نووي كان منعدما في ظل الاتفاق النووي الايراني الموقع في ال 2015م ، ولكن ظل الكيان يثير مسئلة التهديد النووي الايراني دون أذن صاغية له وحتى جاء ترامب في ولايته الاولى واعلن انسحاب امريكا من الاتفاق النووي ، والسؤال هو لماذا اعلن ترامب في ولايته الاولى الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني ؟ والاجابة هي في الاتفاق ذاته لانه بمقابل قبول ايران بالتخصيب في حدود 3.67% منحت ايران حوافز تمثلت بالافراج عن اموالها المجمدة وكذا تخفيف الحصار عليها بما في ذلك الحصار الذي كان مفروضا على وارداتها العسكرية من الاسلحة التقليدية وهذا هو السبب الحقيقي لاستمرار صراخ الكيان بالتهديد النووي الايراني بعد الاتفاق و بالتبعية سبب انسحاب ترامب من الاتفاق ، اي ان الاتفاق يعلم الكيان ويعلم ترامب و باقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الايراني و كذا الوكالة الدولية انه لاوجود لاي تهديد نووي ايراني في ظل الاتفاق ولكن اشتمال الاتفاق على الافراج عن اموال ايران المجمدة وتخفيف الحصار عليها بما فيه جانب الاسلحة التقليدية يمنح ايران القدرة على تنمية وتطوير برنامجها الصاروخي الذي يمثل تهديدا للكيان حتى في ظل الاتفاق ولايجب السماح به رغم انه تقليدي وليس نووي والكيان يرى تنامي القدرات الصاروخية تهديدا لايقل عن النووي ولهذا تم الانسحاب الامريكي من الاتفاق لفتح الباب للقضاء على التهديد الصاروخي وعدم الاكتفاء بالقضاء على التهديد النووي بموجب الاتفاق النووي الايراني . بدء ترامب بعد انسحابه من الاتفاق النووي باعادة عقوبات و صور حصار على ايران التي بدورها بدئت بمواجهة انسحابه من الاتفاق واعادة العقوبات والحصار باستخدام حقها في رفع نسبة التخصيب للضغط لاعادة الاتفاق النووي عبر تفاوض مع جميع اطرافه و مااراده ترمب من الضغط باعادة العقوبات والحصار هو جر ايران الى اتفاق مباشر يكون طرفيه ايران و الولايات المتحدة وهو مالم ينجح فيه في ولايته الاولى . لم تكن فترة ولاية بايدن الديمقراطي التي تلت فترة ترامب الاولى فترة تصعيد تجاه الملف الايراني على خلفية النووي الايراني ولكنها ايظا لم تكن فترة لاعادة الاتفاق النووي الايراني الذي هو نتاج ادارة اوباما الديمقراطي الى ماكان عليه قبل انسحاب ترمب منه ، ولم تمانع ادارة باين من اعادة التفاوض وبمشاركة الاطراف الدولية الاخرى في الاتفاف النووي لكن على اتفاق نووي جديد وهو مارفضته ايران قبل رفع العقوبات . استمرت ايران بمواجهة الانسحاب من الاتفاق النووي برفع نسبة التخصيب حتى رفعتها الى 60% و كذا بتقليص التعاون مع الوكالة الدولية وفقا لما كان متفق عليه الاتفاق النووي كنوع من الضغط لرفع العقوبات قبل بدء تفاوض على اتفاق جديد وهو مالم تفلح فيه . جاء ترمب من خارج منظومة السياسة الامريكية وجاء يحمل مزاجا معاديا للمؤسسات ومتفردا بالقرار الشخصي وهو كان المطلوب لتحقيق خطوتيين الاولى الانسحاب من الاتفاق النووي و نقل السفارة الامريكية الى القدس وهو ما كان ليتحقق على يد اي رئيس امريكا ملتزم بالمؤسسية في اتخاذ القرارات ، و قد انتهت ولايته بحصول اضرار جدية للامن الداخلي الامريكي وتعطيل المؤسسات و تهديد جدي للامن القومي الامريكي خصوصا توتير العلاقة مع الناتو وفوق ذلك تورطه في ملفات عديده امام القضاء الامريكي ومنها ماحكم فيها ضده . وبالنظر لكل ذلك لم يكن من المتوقع وكان شبه اجماع المحللين هو ان من سيفوز في الانتخابات الرأسية هو بايدن وفي اسوء الاحوال ستدخل نائبته كمالا هاريس كبديل بالنظر الى الحالة الصحية والذهنية لبايدن ولم يكن فوز ترمب بالرئاسة لفترة ثانية بعد متوقعا لدى الاغلب والسؤال هو كيف فاز ترامب مع انه كان الادنى احتمالا للفوز على هاريس . والسبب هو انه الشخص المطلوب لاستكمال المهمة التي لايمكن الاقدام عليها من قبل رئيس ملتزم بالقرار عبر المؤسسات وهو ماكان يريده اللوبي الصهيوني الذي دعمه للفوز بولاية ثانية ليستكمل ما بدئه في ولايته الاولى ، وحسب تعبير ترامب انه جاء لمهمة اختاره الرب لها ، اي انه لم يكن ترامب ليفوز بولاية ثانية لولا انه الرئيس المطلوب لاستكمال مابدئه في ولايته الاولى و على وجه الخصوص معالجة الملف الايراني على الوجة الذي خطط له الصهاينة او ما يقول به هو فرض السلام عبر القوة . قبل الولاية الثانية كان الصهاينة على التمهيد ' لفرض السلام عبر القوة ' حسب تعبير ترامب و لم تكن احداث 7 اكتوبر عفوية وانما الهدف منها استكمال تمكين الكيان في قطاع غزة كخطوة بعد نقل ترامب سفارته الى القدس في الولاية الاولى و كذا استكمال التعامل مع الملف الايراني الذي كان قد انسحب من الاتفاق النووي مع ايران في ولايته الاولى ايظا ، وكلا الامرين هما ضمن مفهوم ' فرض السلام بالقوة ' ، وما هو متعلق بايران كان فك الامساك الخانق برقبتها من ايران ومحورها بالاطاحة بنظام بشار الاسد في سوريا و بتعديل حزب الله و المكونات المتمحورة مع ايران في العراق حتى بمكن التعامل مع ايران ' لفرض السلام بالقوة ' . بمجرد اعلان فوز ترامب بولاية ثانية وبعد نسب الفضل اليه بايقاف اطلاق النار بنهاية ولاية بايدن انقلب ترامب على ملف غزة سواء بالحديث عن التهجير من غزة والذي اصبح رسميا بعد ولايته وكان مرفوضا في عهد سلفه بايدن او باطلاق يد الكيان للعمل العسكري داخل غزة ' لفرض السلام بالقوة ' ووفقا للالية التي يراها نتنياهو الذي صرح ترامب انه ' سيدعم اي قرارات لصديقه نتنياهو بشأن غزة ' . وكذا بدء فرض قبول ايران للتفاوض المباشر مع امريكا فقط بالقوة ايضا او بالاصح بالتلويح بالقوة بتحريك حاملات الطائرات والمدمرات و بالضرب في اليمن والتصريح انها رسالة لايران وبذلك وضع ترامب احد مداميك اخراج ' فرض السلام بالقوة ' او احد مداميك ضرب ايران وذلك بقبول ايران التفاوض مع الولايات المتحدة وان كان ليس تفاوضا مباشرا ولكنه تفاوض مع ترامب منفرد ، واصبحت مسئلة الحرب على ايران مربوطة بالنتيجة التي ستفضي اليها المفاوضات مع ترامب وهو ذاته الذي اطاح بالاتفاق النووي الايراني وهو ذاته الذي لايريد حلا للملف النووي الايراني وانما للملف الايراني ككل . تم طرح الحل للملف الايراني بشكل مباشر في مفاوضات ايران وترامب الغير مباشرة وهي وقف التخصيب نهائيا ، الحد من القدرات الصاروخية ، التوقف عن الدور الذي تؤديه ايران في المنطقة للاطراف المتمحورة معها . وكان ترامب يتوقع انه يمكن حصوله على ذلك بالنظر للوضع الذي اصبحت فيه ايران بعد الاطاحة بنظام الاسد و تحييد حزب الله و الكيانات في العراق و التفاوض مع ايران بعد التفرد بها دون بقية محورها الذي كان خانق للكيان و مهدد للوجود الامريكي ايظا ، ولكن ذلك لم يتحقق خلال عدد من جلسات التفاوض التي عقدت بين ايران وامريكا . كنت ايران قد رفعت التخصيب الى 60% و في ذات الوقت لم تعد تبدي كامل التعاون مع الوكالة الدولية الذي كان يلزمها بموجب الاتفاق الذي اطاح به ترامب وهذا الحال اصبح خطيرا جدا فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني فاستكمال التخصيب الى 90% لا يحتاج غير فترة اسابيع اذا قررت ايران امتلاك سلاحا نوويا و بالتالي فالوقت ازف و لاتوجد امام ترامب فرصة طويلة للتفاوض ، وقرر الكيان و ترامب و بموافقة ضمنية من الترويكا الاوروبية البدء بتوجيه ضربة عسكرية لايران ' لفرض السلام بالقوة ' اي لفرض توقيعها على اتفاق بشروط استسلام وهي تحت القصف . لم يكن من الممكن لظهور الولايات المتحدة في العدوان على ايران لان المفاوضات لازالت جارية وهناك جلسة قادمة متفق عليها ولكن الكيان الصهيوني ليس طرفا في هذا التفاوض و الكيان طرف لايتحلى بمسئولية ويمكن عن طريقه ' تنفيذ المهام القذرة ' ، وكان من المطلوب توفير ادنى قدر من التغطية وامكن بالضغط الامريكي و الترويكا الاوربية استصدار قرار من الوكالة الدولية بان ايران لاتفي بكامل الالتزمات فيما يتعلق ببرنامجها النووي و كان هذا التصريح هو الخيط الذي تعلق به الكيان لبدء مهمته القذرة الغير مغطاه قانونا وفي ظل عدم وجود اي مؤشر على تطوير ايران نووي عسكري ، وحاول ترامب الوصول للاتفاق الذي ينشده مع ايران تحت القصف و الزعزعة للداخل الايراني وذلك عبر الترويكا الاوربية بعد امتناع ايران عن مواصلة التفاوض المنفرد مع امريكا لكنه لم يفلح في الوصول اليه و لملابسات لسنا بصددها – كتبت حولها تفصيلا في مقال تحليلي سابق نشر في راي اليوم قبل هذا المقال – واضطر الى ايقاف العدوان على ايران و الاكتفاء بنتيجة تمثلت بتاخير ايران من ان تفاجئ باعلان امتلاك سلاح نووي خلال فترة تفاوض ، اي ان ماكان يتوجسه الكيان وترامب والرويكا الاوربية من امتلاح سلاح نووي خلال اسابيع قبل العدوان اصبح يتطلب اشهرا بعدها وهذا كلما حققه ترامب والكيان من عدوانهم على ايران ولكن حتى هذا الانجاز الذي تحقق هو الاخر مهددا ولا يمكن التعويل عليه بصورة مطلقة . اعلنت ايران انها تمكنت من نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب الى اماكن سرية و تطالب الوكالة الدولي ايران بالافصاح عن مصير 408 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% الذي كانت تمتلكه ايران قبل العدوان عليها ، وهذه الكمية كانت تحت نظر الوكالة الدولية قبل العدوان وهي ليست كذلك بعده من جهة ، كما ان توجيه توجيه ضربة للبرنامج النووي الايراني وهو تحت رقابة الوكالة الدولية ودون وجود اي مؤشر على توجهها للاستخدام النووي العسكري هو عدوان عليها يمنحها حق الانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي قانونا بموجب المادة العاشرة من المعاهدة . تمتلك ايران كمية مخصبة بنسبة 60% و يمكن بتخصيبها الى 90% وهو حد تصنيع قنابل نووية الحصول على عشر قنابل على الاقل و اصبح انسحابها من معاهدة الحد من الانتشار النووي حق لها ، اي انها تمتلك الكمية اللازمة لانتاح قنابل نووية من قبل العدوان عليها وما اسفر عنه العدوان هو ان هذه الكمية التي كانت متوفرة لايران لم يكن لها ان تزيد من تخصيبها للنسبة العسكرية لانها كانت تحت نظر الوكالة الدولية كما كانت اي سعي للتخصيب للنسبة العسكرية غير قانوني بالنسبة لايران تبعا لكونها موقعه على المعاهدة وهذا هو الحال قبل العدوان اما بعده فهذه الكمية لم تعد تحت عين الوكالة الدولية الذي يضمن معرفة هل تعمل ايران على زيادة تخصيبها للنسبة العسكرية ام لا تعمل على ذلك من جهة كما اصبحت ايران تبعا للعدوان عليها تمتلك التحلل من التزاماتها بعدم التخصيب للحد العسكري اذا ما قررت الانسحاب من المعاهدة وسيكون وضعها ان فعلت ذلك قانوني بموجب شروط المعاهدة ذاتها . وهذا هو الحال بعد الضربة اي ان الكيان وحلفاءه يصدق عليه القول ' جاء يكحلها عماها ' فما كان غير ممكن لايران قانونا قبل الضربة وغير ممكن ان يتم دون اكتشافه مسبقا كونه تحت الرقابة الدولية اصبح اذا قررت ايران ممكنا قانونيا و ممكن العمل عليه دون اكتشافه لا كمية ال 408 كجم لم تعد تحت الرقابة وباتت في اماكن سرية . ونختم بان هذه الكمية اذا لم يحسم امرها قريبا وتعاد تحت عين الوكالة الدولية فتجدد العدوان على ايران لن يتاخر خصوصا اذا اظهرت التقارير التي يعمل الكيان والغرب الصهيوني على اعدادها انه لا يمكن تاكيد عدم توفر اجهزة طرد مركزي لايران تستخدم لزيادة تخصيب هذه الكمية من 60% الى 90% بعد الضربة التي وجهت لمنشأت التخصيب الايرانية.

مستوطنون يحرقون موقعا عسكرياً للعدو الصهيوني بالضفة تكلفته ثلاثة مليون دولار
مستوطنون يحرقون موقعا عسكرياً للعدو الصهيوني بالضفة تكلفته ثلاثة مليون دولار

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

مستوطنون يحرقون موقعا عسكرياً للعدو الصهيوني بالضفة تكلفته ثلاثة مليون دولار

القدس المحتلة - سبأ: كشفت صحيفة هآرتس الصهيونية اليوم الاثنين ، ان مستوطنين أحرقوا الليلة الماضية موقع أمني للجيش في بيت إيل بالضفة يقدر تكلفته بـ ثلاثة ملايين شيكل، احتجاجا على إصابة مستوطن يبلغ من العمر (14 عامًا) من سكان بيسان قالوا إنه أُصيب بنيران الجيش نهاية الأسبوع. وبينت الصحيفة ان المستوطنين هاجموا الجنود والشرطة، ورشوا باتجاههم غاز الفلفل، كما ألحقوا أضرارًا بمركبات عسكرية عند مدخل مقر قيادة لواء بنيامين، كما رشقوهم بالحجارة، وبصقوا على رجال الشرطة. وإحراق المستوطنين موقعا عسكريا بالضفة لاقى انتقادات واسعة بالمنظومة السياسية. وقالت صحيفة يسرائيل هيوم نقلا عن ما يسمى بمصدر أمني "إسرائيلي" ان إحراق الموقع العسكري بالضفة هو تخطي للخطوط الحمراء وسيؤدي لتضرر الأمن بالضفة.

إيران تؤكد: تخصيب اليورانيوم حق غير قابل للتصرف
إيران تؤكد: تخصيب اليورانيوم حق غير قابل للتصرف

يمن مونيتور

timeمنذ 4 ساعات

  • يمن مونيتور

إيران تؤكد: تخصيب اليورانيوم حق غير قابل للتصرف

يمن مونيتور/قسم الأخبار أعرب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن اعتقاده بأن تخصيب اليورانيوم الذي تنفذه بلاده 'لن يتوقف أبداً'. وأوضح إيرواني في مقابلة مع قناة 'سي بي إس' الأمريكية، مساء الأحد، أن من حق الدول غير الحائزة على أسلحة نووية استخدام التقنيات النووية السلمية. وأضاف أن من حق الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، تخصيب اليورانيوم شريطة التزامها بقواعد محددة. وتابع: 'برنامج تخصيب اليورانيوم حقٌّ لإيران، التخصيب حقٌّ لنا، وهو حقٌّ غير قابل للتصرف، ونريد تطبيقه'. وفي 13 يونيو/حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات. وتدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، فيما خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الأمريكية أخرته فقط لبضعة أشهر. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراض في سوريا ولبنان. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store